الزي الفاضح والزعم الفاضح..!

يوسف الجلال
في السابق، حينما كان يُطرح السؤال عن مسببات بقاء حكومة الإنقاذ على سدة الحكم، كل هذه المدة، كانت التحليلات تنصب – كلها ? حول أن الحكومة شديدة التعاون ? سراً – مع أمريكا، ولذلك عمّرت طويلاً.
وفي السابق أيضاً، كان أنصار الحكومة يترافعون ضد تلك التهمة بصورة جهيرة..
ولكن..
ولكن في اللاحق، لم تعد تلك المرافعة شافعة أو نافعة، فالعلاقة بين الخرطوم وواشنطن أضحت أعمق وأرسخ من كل التصورات..!
فالناظر إلى العلاقة الحالية بين حكومة الحركة الإسلامية، وبين أمريكا التي كانت موضوعة ? حتى وقت قريب ? في قائمة “الدول التي دنا عذابها”، سيجد أن تلك العلاقة تجاوزت مرحلة التماهي..
ثُمّ..
ثُمّ إن تلك العلاقة توشك أن تقترب ? الآن – من مرحلة الالتصاق الكلي. لدرجة أن النعوت والأوصاف التي كانت تقول بها الحكومة في حق المعارضة بأنها ترتمي في أحضان أمريكا، أضحت بضاعة خائرة وخائبة وارتدت عليها، بعدما أصبح من العسير جداً التفريق بين الأهداف الأمريكانية ومرجعية حكومة الإنقاذ..!
على رسلك، عزيز القائ، ثم مهلاً، لأن هذا ليس حديثي، وإنما هو قول الحكومة التي أصبحت تصلي بلسان وتغني بلسان..!
ويكفي تدليلاً على ما أوردناه في قولنا عاليه، أن نتفحّص حديث وزيرة الدولة بوزارة العدل تهاني تور الدبة، التي أكدت لمسؤول الحريات والأديان بوزارة الخارجية الأميركية “ايان تيرنر”، أن الحكومة ستقوم بتعديل بعض مواد القانون الجنائي لتتسق مع الدستور والمواثيق الدولية، وخاصة المادة المتعلقة بالزي الفاضح في القانون الجنائي، والمادة “8” المتعلقة بالحقوق الدينية والعبادة.
ولفائدة القارئ، فان المواد مثار التعديل، هي ذاتها المواد مثار الخلاف بين حكومة الحركة الإسلامية وبين المعارضة، ذلك أن الأخيرة ترى في تلك المواد انتهاكاً لحقوق الأشخاص، وانتقاصاً لحرياتهم. بينما ترى الحكومة أن تعديلها يعني دعوةً بواحاً للتفسّخ والانحلال..!
ولفائدة القارئ أيضاً، فان الحكومة ظلت ترمي معارضيها بأنهم يسعون لتنفيذ أجندة أمريكا، وأنهم دمية في يد أحفاد العم سام..!
حسناً، فإذا قمنا بإسقاط تلك النعوت القاسية والتوصيفات المشينة الحارقة، على الواقع الحالي، سنجد أـن حكومة الحركة الإسلامية أسبق من المعارضة على تنفيذ أجندات وأهداف أٍمريكا والمجتمع الدولي. وهو ما يتمظهر – الآن ? في تعديل بعض مواد القانون الجنائي لتتسق مع الدستور والمواثيق الدولية، أو كما حدثتنا وزيرة الدولة بوزارة العدل..!
ولفائدة القارئ أيضاً، فان “الاتساق مع المواثيق الدولية” الذي تسعى الحكومة لتحقيقه، يعني فيما يعني، ان تُشاع حريات الناس، وأن يتم النظر في تعديل المادة المتعلقة بالزي الفاضح في القانون الجنائي والمادة “8” المتعلقة بالحقوق الدينية والعبادة، وهو عين ما ظلت تنادي به المعارضة المنعوتة بالارتماء في أحضان امريكا، سابقاً، وهو ذات ما تفعله حكومة الحركة الإسلامية حالياً..!
حسناً، فمن المنتصر هنا، إذا كان في الأمر انتصار.. ومن المنكسر هنا، اذا كان في الأمر خزي وانكسار..!
أقول هذا وفي ذهني الطريقة الذكية الماكرة التي تحدث بها مسؤول الحريات والأديان بوزارة الخارجية الأميركية، ايان تيرنر، بعدما نال ? وإن شئت فقل انتزع ? من الحكومة غاية مبتغاه. فقد تفطّن الرجل إلى أن انصار المؤتمر الوطني سوف يسوءهم الانقياد الأعمى التسليمي الذي تتعامل به حكومتهم مع أمريكا، ولذلك سارع “تيرنر” لنفي تهمة الانقياد عن الحكومة. ويبدو أن الرجل سعى لتخفيف الهجمة الشرسة المتوقعة على المؤتمر الوطني من بعض قادته وقواعده، ولذلك قال للصحفيين إن “أمريكا لا تملي على السودان ما يقوله أو يفعله، وأن ذلك ? يقصد تعديل القوانين – يأتي لتفادي أوجه القصور في العلاقات مستقبلاً”.
اذن، فأمريكا تمسك الآن بالقلم الأحمر لتصحِّح كراسة الحكومة، للتأكد من أنها أوفت ? فعلاً – بمطلوبات رفع الحظر الأمريكي. وهذا يدلل على أن تعديل تلك القوانين يأتي لاسترضاء أحفاد العم سام، الذين يشترطون خمس نقاط واجبة السداد لرفع العقوبات.
وهنا يصعد السؤال عالياً: “أترى سيشطب القلم الأحمر الأمريكاني، كل الديباجة التعريفية الخاصة بالحكومة.. أم أنه سيتبّقى ما يدل على أنها حكومة الحركة الإسلامية، التي ظلت تحدثنا ? وتزعم – ليل نهار، بأنها جاءت لربط الأرض بقيم السماء..!
الصيحة
١-
امريكا داخل المجلس الوطني!!
********************
استفسرت مسؤولة الإدارة السياسية وحقوق الإنسان بالسفارة الامريكية، لجنتي التشريع والعدل والشؤون الخارجية بالبرلمان، عن قانون النظام العام والمادة ?152? من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح والتي اعتبرت أنها تشكل انتهاكاً لحقوق المرأة. وقالت عضوة لجنة التشريع والعدل مثابة حاج عثمان إلى أن النواب وعدوا المسؤولة الأمريكية بمراجعة المادة بالتعديل أو الحذف، وأوضحت أن البرلمان سيراجع كافة المواد التي لا تتوافق مع الدستور)?هذه هي المرة الثانية التي تتدخل فيها السفارة الامريكية في الشأن السوداني وتدخل عنوة الي البرلمان لعرض اجندتها من داخل اكبر مؤسسة في الدولة. كانت المرة الاولي عندما تقدمت السفارة الامريكية بطلب الي المجلس الوطني لوضع قانون ضد ?تجارة البشر? في السودان، وبعد شهور من التداول حول الطلب الامريكي تم في يوم ١٩ يناير ٢٠١٤ اجازة قانون مكافحة ?الاتجار بالبشر ?!!
٢-
مصادرة الحريات في السودان
***************
قطع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان، بأن بلاده لا تدير حاليا اي حوار مع الحكومة السودانية، مشددا على أن موقف واشنطن حيال الخرطوم لم يتغير حتى الآن، وكشف عن وضعه مطالبات صريحة أمام نافذي الحكومة الذين التقاهم بالخرطوم، تدعو للإفراج عن المعتقلين السياسيين، والكف عن مصادرة الصحف والتضييق على حرية التعبير، ولفت الى أن السودان يمثل هاجسا حقيقيا لأمريكا فيما يخص حرية الاعتقاد والتدين. وقال الدبلوماسي الامريكي استيفن فلد ستاين الذي أنهي زيارة الي السودان في هذا العام الحالي في مؤتمر صحفي ان موقف واشنطن تجاه قضية دارفور لم يتغير. واضاف ?دعيت الحكومة لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتطرقت لقضية مصادرة الصحف وعدم التعرض للصحفيين الذين يقومون بعملهم سواء بالمضايقات أو الاعتقالات أو المصادرة?.
٣-
رمضان كريـم عليكم وعلي الجميع.
انتو شفتو حاجه اصبرو شويه
الكيزان السفله قبل شهر 7 حيفتحوا البارات وبيوت الدعارة زى زمان
اسفى علبكم،لا تعبرون بوضوح عن توجهاتكم،تتوخون للانقاذ ان تنكسر فى وجه الغرب وتركن بالبلاد للفوضى والتحلل وتسمونها حريات ان اردتم ولا خير يرجى منكم (مسخ علمانى)ورؤوس كاشفة وادمغة منهارة،حيث لا تاريخ يهتدى ولا تربية ولا رباطة جأش.ان الله ابتلى السودانيين فى تدينهم بامثالكم .
يا ادارةالراكوبة الاجلاء، يبدو ان هناك مشكلة في التعليقات، اذ لا اتلقى اشعار بارسال التعليق…
بلا علمانية بلا بطيخ… حرية الزي من الأمور الشخصية البحتة، ولا يحق للسلطة أو الأديان التدخل فيها إلا بالتنظيم والنصح فقط… وتتوقف على البيئة، فمثلا طبيعي أن نشاهد النساء بالبكيني على الشواطئ، وليس من اللائق أن يتجولن هكذا وسط الاسواق. وطبيعي أن نراهن متجملات ويبدين زينتهن وكثير من مفاتنهن لجذب الرجال بغية الزواج في المناسبات ولا نراهن كذلك عندما يذهبن إلى دور العبادة وهكذا…
حيث أن الأصل هو أن الله تعالى خلق البشر عراة تماما، ولم يمطرهم بملابس من السماء لتستر عريهم، فإجبار الناس على ارتداء أزياء معينة يتناقض مع هذه الحقيقة الإلهية.
وحتى أمد قريب كانت مظاهر العري منتشرة في السودان، رغم دخول الدين الإسلامي والمسيحي للسودان وقت طويل… واذا رجعنا في التاريخ إلى الوراء قليلا قبل دخول المستعمر إفريقيا فسنجد أن العري كان سائدا في كل المجتمعات الإفريقية تقريبا إلى أن دخل المستعمر واجبرهم على التغطية لدواعي دينية وأخلاقية حسب زعمهم ورغما عن انف البيئة والطقس والعادات والتقاليد.
المسألة في النهاية يحكمها العرف والثقافة والعادات والتقاليد.
كما أنه من باب أولى أن نعرف أن إجبار النساء على التغطية بحجة أنهن سيفتن الرجال المسلمين فهذا طعن في الدين والتدين بطريقة غير مباشرة، فإذا كان التدين بهذه القوة، فيجب أن يجعل الإنسان المتدين قويا بما يكفي ليرتقي من تلقاء نفسه ومن خوفه لربه إلى مرتبة الإنسان بدلا من أن يتصرف كالحيوان الذي لا يستطيع إلجام شهوته فيقفز على أي امرأة عارية يراها في الطريق حتى ولو كانت مجنونة، على افتراض أن لديه عقل يجعله يتحكم بهذه الشهوة بعكس الحيوان.
إذن حماية النساء من تعدي الرجال عليهن هو القانون والأنظمة وليس الأديان.
الكيزان في كل انحاء العالم عندهم عقده الجنس اللطيف و الحريات الشخصية دي Human rights وللاسف حقوق الإنسان و خاصة حقوق المرأة مهضومة
١-
امريكا داخل المجلس الوطني!!
********************
استفسرت مسؤولة الإدارة السياسية وحقوق الإنسان بالسفارة الامريكية، لجنتي التشريع والعدل والشؤون الخارجية بالبرلمان، عن قانون النظام العام والمادة ?152? من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح والتي اعتبرت أنها تشكل انتهاكاً لحقوق المرأة. وقالت عضوة لجنة التشريع والعدل مثابة حاج عثمان إلى أن النواب وعدوا المسؤولة الأمريكية بمراجعة المادة بالتعديل أو الحذف، وأوضحت أن البرلمان سيراجع كافة المواد التي لا تتوافق مع الدستور)?هذه هي المرة الثانية التي تتدخل فيها السفارة الامريكية في الشأن السوداني وتدخل عنوة الي البرلمان لعرض اجندتها من داخل اكبر مؤسسة في الدولة. كانت المرة الاولي عندما تقدمت السفارة الامريكية بطلب الي المجلس الوطني لوضع قانون ضد ?تجارة البشر? في السودان، وبعد شهور من التداول حول الطلب الامريكي تم في يوم ١٩ يناير ٢٠١٤ اجازة قانون مكافحة ?الاتجار بالبشر ?!!
٢-
مصادرة الحريات في السودان
***************
قطع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان، بأن بلاده لا تدير حاليا اي حوار مع الحكومة السودانية، مشددا على أن موقف واشنطن حيال الخرطوم لم يتغير حتى الآن، وكشف عن وضعه مطالبات صريحة أمام نافذي الحكومة الذين التقاهم بالخرطوم، تدعو للإفراج عن المعتقلين السياسيين، والكف عن مصادرة الصحف والتضييق على حرية التعبير، ولفت الى أن السودان يمثل هاجسا حقيقيا لأمريكا فيما يخص حرية الاعتقاد والتدين. وقال الدبلوماسي الامريكي استيفن فلد ستاين الذي أنهي زيارة الي السودان في هذا العام الحالي في مؤتمر صحفي ان موقف واشنطن تجاه قضية دارفور لم يتغير. واضاف ?دعيت الحكومة لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتطرقت لقضية مصادرة الصحف وعدم التعرض للصحفيين الذين يقومون بعملهم سواء بالمضايقات أو الاعتقالات أو المصادرة?.
٣-
رمضان كريـم عليكم وعلي الجميع.
انتو شفتو حاجه اصبرو شويه
الكيزان السفله قبل شهر 7 حيفتحوا البارات وبيوت الدعارة زى زمان
اسفى علبكم،لا تعبرون بوضوح عن توجهاتكم،تتوخون للانقاذ ان تنكسر فى وجه الغرب وتركن بالبلاد للفوضى والتحلل وتسمونها حريات ان اردتم ولا خير يرجى منكم (مسخ علمانى)ورؤوس كاشفة وادمغة منهارة،حيث لا تاريخ يهتدى ولا تربية ولا رباطة جأش.ان الله ابتلى السودانيين فى تدينهم بامثالكم .
يا ادارةالراكوبة الاجلاء، يبدو ان هناك مشكلة في التعليقات، اذ لا اتلقى اشعار بارسال التعليق…
بلا علمانية بلا بطيخ… حرية الزي من الأمور الشخصية البحتة، ولا يحق للسلطة أو الأديان التدخل فيها إلا بالتنظيم والنصح فقط… وتتوقف على البيئة، فمثلا طبيعي أن نشاهد النساء بالبكيني على الشواطئ، وليس من اللائق أن يتجولن هكذا وسط الاسواق. وطبيعي أن نراهن متجملات ويبدين زينتهن وكثير من مفاتنهن لجذب الرجال بغية الزواج في المناسبات ولا نراهن كذلك عندما يذهبن إلى دور العبادة وهكذا…
حيث أن الأصل هو أن الله تعالى خلق البشر عراة تماما، ولم يمطرهم بملابس من السماء لتستر عريهم، فإجبار الناس على ارتداء أزياء معينة يتناقض مع هذه الحقيقة الإلهية.
وحتى أمد قريب كانت مظاهر العري منتشرة في السودان، رغم دخول الدين الإسلامي والمسيحي للسودان وقت طويل… واذا رجعنا في التاريخ إلى الوراء قليلا قبل دخول المستعمر إفريقيا فسنجد أن العري كان سائدا في كل المجتمعات الإفريقية تقريبا إلى أن دخل المستعمر واجبرهم على التغطية لدواعي دينية وأخلاقية حسب زعمهم ورغما عن انف البيئة والطقس والعادات والتقاليد.
المسألة في النهاية يحكمها العرف والثقافة والعادات والتقاليد.
كما أنه من باب أولى أن نعرف أن إجبار النساء على التغطية بحجة أنهن سيفتن الرجال المسلمين فهذا طعن في الدين والتدين بطريقة غير مباشرة، فإذا كان التدين بهذه القوة، فيجب أن يجعل الإنسان المتدين قويا بما يكفي ليرتقي من تلقاء نفسه ومن خوفه لربه إلى مرتبة الإنسان بدلا من أن يتصرف كالحيوان الذي لا يستطيع إلجام شهوته فيقفز على أي امرأة عارية يراها في الطريق حتى ولو كانت مجنونة، على افتراض أن لديه عقل يجعله يتحكم بهذه الشهوة بعكس الحيوان.
إذن حماية النساء من تعدي الرجال عليهن هو القانون والأنظمة وليس الأديان.
الكيزان في كل انحاء العالم عندهم عقده الجنس اللطيف و الحريات الشخصية دي Human rights وللاسف حقوق الإنسان و خاصة حقوق المرأة مهضومة
ناس البشير حيفتحوا البارات وبيوت الدعارة كمان بس اديهم شوية كده يا يوسف الجلال وليس غريباً أن عدد كبير من مسئولي البشير أخلاقهم أخلاق بيوت دعارة وليس ببعيد عن أذهاننا الكوز المتزوج الذي مسكوه يمارس الفاحشة مع أربع من النساء في رمضان
ناس البشير حيفتحوا البارات وبيوت الدعارة كمان بس اديهم شوية كده يا يوسف الجلال وليس غريباً أن عدد كبير من مسئولي البشير أخلاقهم أخلاق بيوت دعارة وليس ببعيد عن أذهاننا الكوز المتزوج الذي مسكوه يمارس الفاحشة مع أربع من النساء في رمضان