كان عليك أن تتفنقل يا الفنقلو

الفنقلة خشم بيوت وأكثر من نوع، منها الفنقلة بالمعنى السوداني وهي تلك التي عبر عنها المثل الدارفوري (الما عندو سروال ما بفنقل)، وهي نفسها التي كان الإمام الصادق المهدي يعنيها عندما قال مرة في ذم المعارضة (مافي زول يتفنقل على قفاه ويقول بعد 24 ساعة سيسقط النظام)، مع أن الإمام حينها كان أكبر المتفنقلين، عندما كانت إحدى رجليه في طوف المعارضة والأخرى في مركب الحكومة، قبل مواقفه الأخيرة وتوقيعه إعلان باريس ونداء السودان اللذان صار بسببهما مطلوباً للعدالة وحزبه مهدد بالتجميد، غير أن أكثر فنقلة مرفهة بهذا المعنى السوداني لافتة للنظر ومثيرة للحسد شهدتها في حياتي، كانت لأحد الشيوخ ممن يدعون علماً بالسيرة المطهرة ووصلاً بالقرآن الكريم ويقيمون لكليهما الحلقات والمفاكرات، كان مستلقياً أو بالأحرى متفنقلاً على قفاه أمام حوض السباحة بداخل منزله وهو في حالة استرخاء كامل وتأمل عميق… أما النوع الآخر من الفنقلة فهو تلك الطريقة في النقاش والجدل التي يجادل صاحبها في أي شيء يقوله من يناقشه، والفنقلة بالمعنى هذا عبّر عنها عميد الأدب العربي طه حسين قائلاً (وأقبل صاحبنا على دروسه في الأزهر وغير الأزهر من المساجد، فأمعن في الفقه والنحو والمنطق، وأخذ يحسن الفنقلة التي كان يتنافس فيها البارعون من طلاب العلم في الأزهر).
عطفاً على نوعي الفنقلة أعلاه، بدا لي أن النائب البرلماني محمد الطيب الفنقلو كان داخل البرلمان يمارس الفنقلة على الطريقة السودانية، بينما المطلوب منه كنائب عن الشعب أن يمارس الفنقلة الأخرى بفلفلة المواضيع المطروحة للتداول وقتلها بحثاً ونقاشا، وقبل ذلك بالضرورة علماً بها وفهماً لها، ولكن حين يقول هذا النائب أصالة عن نفسه وإنابة عن إخوانه النواب، أنهم أجازوا قانون الشركات وغيره وهم يجهلون ما في بنوده تماماً ولم يفهموا شيئاً في قانون الرقم الموحد الذي طرحته وزارة العلوم والاتصالات وأجازوه ثقة في العلماء الذين وضعوه، ألا يعني هذا بربكم أن برلماننا هذا ليس سوى لمة من المتفنقلين، يجيزون القوانين ويمررون ما ترغبه السلطة التنفيذية وهم رقود على قفاهم، ولا يكلفون أنفسهم مشقة النهوض قليلاً لإمعان النظر فيها إلا من رحم ربي
التغيير
يا اخي نحن سودانيين مشهورين بالكسل حسب رائ الاحرين رغم اني اجاهد كثيرا لنفي ىهذه المقولة ولكن تلقي فينا من يثبتها وفي اعلي سلم الهرم السوداني وهو البرلمان فلا تستغرب
هذا زمن الكيزان والانبطاح ……. وزمن الحزب اللص الذي سرق المستقبل
وهذا المتفنقل شيخ الصافى الذى فنقل المغتربين فى سندس وتفنقل هو فى كرسى أمام حوض السباحة
الهم فنقلهم كما فنقلوا الشعب السودانى واجعلهم متفنقلين بقوتك الى يوم الدين.
ما تخليهم يفنقلوا يا مكاشفي هي الفنقلة عليها جمارك ولا ضرائب
يعني بقت على القانون بتاع الشركات
الشركات عددها في السودان كم واصحابها كم والمستفيدين منها كم؟
كلها ارقام لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة لمحمد احمد عشان كدا خليهم يبرطعوا فيها لحد ما يجيهم اليوم الاسود كما حدث لمن سبقهم
شيخ المكاشفى اهلنا الدارفوريين بقولو المثل للناس العندهم قيم ومثل وبيستحو والحياء شعبة من شعب الايمااماجماعتك دييل لاعندهم سروال لا عندهم حياء والاستحو ماتو فالفنقلة دأبهم والحل كنسهم ورميهم فى مع الزبالة ز
يا اخي نحن سودانيين مشهورين بالكسل حسب رائ الاحرين رغم اني اجاهد كثيرا لنفي ىهذه المقولة ولكن تلقي فينا من يثبتها وفي اعلي سلم الهرم السوداني وهو البرلمان فلا تستغرب
هذا زمن الكيزان والانبطاح ……. وزمن الحزب اللص الذي سرق المستقبل
وهذا المتفنقل شيخ الصافى الذى فنقل المغتربين فى سندس وتفنقل هو فى كرسى أمام حوض السباحة
الهم فنقلهم كما فنقلوا الشعب السودانى واجعلهم متفنقلين بقوتك الى يوم الدين.
ما تخليهم يفنقلوا يا مكاشفي هي الفنقلة عليها جمارك ولا ضرائب
يعني بقت على القانون بتاع الشركات
الشركات عددها في السودان كم واصحابها كم والمستفيدين منها كم؟
كلها ارقام لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة لمحمد احمد عشان كدا خليهم يبرطعوا فيها لحد ما يجيهم اليوم الاسود كما حدث لمن سبقهم
شيخ المكاشفى اهلنا الدارفوريين بقولو المثل للناس العندهم قيم ومثل وبيستحو والحياء شعبة من شعب الايمااماجماعتك دييل لاعندهم سروال لا عندهم حياء والاستحو ماتو فالفنقلة دأبهم والحل كنسهم ورميهم فى مع الزبالة ز
فنقلة فى فنقلة لمن يتفنقل السودان .. والفنقلة بيتذكرنى ( زنقة زنقة )