عمر البشير ونتنياهو النتيجة درون!

أو كما يقول المصريون في مباريات كرة القدم التى تنتهى نتيجتها بالتعادل (حبائب).
عمر البشير وجماعته صبوا جم غضبهم، من قبل على المحكمه الجنائيه وعلى المدعى العام النزيه (أوكامبو) ولم يكتفوا بذلك بل اشتروا عددا من القيادات والشخصيات والمؤسسات الأفريقية بمال الشعب السودانى الذى قتلوه، للوقوف الى جانب رئيس النظام المطلوب للعدالة الدولية وافتتحوا (سد مروى) قبل اليوم المقرر لأفتتاحه واضاعوا بذلك حوالى 4 مليار دولار من خزينة الدولة السودانية، فقط لكى يردد معهم السذج والبسطاء ((الرد في السد)) ومن يومها لم يعمل السد بالكفاءة المطلوبة أو كما قيل بأنه سوف يغطى حاجة السودان كله من الكهرباء والفائض سوف يتم تصديره للدول الأفريقية المجاورة ومنها اثيوبيا، والآن ينتظر النظام أن تتكرم عليه أديس ابابا بما سوف ينتجه سد النهضة .. ومدير الكهرباء (مكاوى) الذى تم استبعاده بسبب تصريحه الذى قال فيه لن يعمل سد مروى حتى لو دخل “الجمل في سم الخياط”، تم تكريمه أخيرا وترفيعه الى منصب وزير (لبترول) مثلما رفع من قبل (عبد الرحيم محمد حسين) بعد حادثة (الرباط) من منصب وزير داخلية الى وزير دفاع، لا لكفاءته وإنما لأنه أفضل من (يكسر تلج) للفرعون ولأنه مأمون الجانب عند ذلك (الفرعون) المدعو عمر البشير والدليل على ذلك (نكتة) الدولاب التى حكاها بنفسه دون خجل.
(الفرعون) عمر البشير .. بدلا من أن يثبت الشجاعة التى ظل يبديها في رقيصه على ارض الواقع فيذهب كما فعل الرئيس الكينى (أوهورو) ويدافع عن نفسه وينفى بعظمة لسانه انه لم يقل لا يريد (أسيرا أو جريحا) فى حربه ضد أهلنا فى دارفور،أختار مهاجمة أو كامبو وقتها والمحكمه الجنائية وقال انها مسيسة وعبارة عن سيف مسلط على رقبة الأفارقة وحدهم، مع انها عاقبت اوربيين من قبل هم قادة الصرب.
نفس الشئ فعله الرئيس الإسرائيلي (نتنياهو) الآن وجر معه امريكا، حيث أظهر غضبه من مجرد توقيع الفلسطينيين على الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وجن جنونه وأعلن عن تجميد مستحقات الفلسطينيين من الضرائب وعائدات الجمارك كما اعلن عن انه لن يسمح بمعاقبة ضباطه وجنوده بواسطة المحكمة الجنائيه بدلا من أن يدافع عن مواقفه التى ادت به الى ابادة الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء اذا لم يكن هو وجنوده متورطين، ونحن بالطبع ضد حركة (حماس) وهى فصيل من فصائل شياطين العصر ? الإخوان المسلمين ? ولا يظن السذج أن (حماس) سوف تكون مبرأة من جرائم أرتكبتها ضد الإنسانية، اذا كان ذلك ضدالفلسطينببن أنفسهم أو ضد المدنيين اليهود فقد سبق أن قتلت مواطنين فلسطينيين ينتمون (لفتح) برميهم من اسطح العمارات في (غزة) بل حاصرت شيخا مسلما داخل مسجد و قتلته مع مجموعة من انصاره.
الشاهد في الأمر التطرف هو التطرف والجرائم هى الجرائم اذا ارتكبها مسلم مثل عمر البشير أو يهودى مثل نتنياهو أو شارون .. وفى النهاية النتيجة (درون) بين البشير ونتنياهو وطلعو (حبائب) يرتكبون الجرائم الشنيعة ضد الأنسانية، وبدلا من الدفاع عن انفسهم يمارسون المزيد من الغطرسة والعنجهية وتحدى الشرعية الدولية.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
ظلمت نتنياهو ظلم شديد درون شنو يا اخي نتنياهو يمكن للقضاء الاسرائيلي محاكمته وسجنه ان اخطأ او استغل نفوذه فهل يقدر قضاتنا على مجرد التلميح بامكانية فقط التحقيق مع البشير
ياخي ظلمت نتنياهو، فهو كرجل رجل سوي، و غير التطرف ما عنده عيب و شفناه كيف يدافع عن حياة شعبه حتى لو داس على الاخرين، مش زي خادم الله حقتنا دي الدوس على شعبها لصالح الاخرين من جماعة الاسلاموية وين ما كانت. بعدين نتنياهو ما لص لكن زولتنا دي حرامية كبيرة، و نتنياهو ما كذاب بالرغم من اونطجيته، لكن مسيلمتنا دي تكذب كما تتنفس.
يا سيد يا جيد نتنياهو لم يقتل دجاجه اسرائيليه واحده بينما عمر بشير قتل ما يقارب المليون من أهالي دارفور ولا يزال يعمل فيهم قتلاً وتشريدا – نتنياهو لم يقتل يهودي واحد وعمر بشير قتل عدة ملايين من الاهالي بجنوب السودان تحن مسمى الجهاد – كما قتل مئات الالاف بجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وما يزال يعمل فيهم قتلاً وتشريدا وحتى في اواسط السودان وشماله تسبب في قتل الاف اخرى ولا يزال يمرمط ويقتل فيهم – هذا بخصوص إزهاق أرواح الأهالي أما بخصوص الفساد والأمور الاخرى فتحتاج لمجلدات لرصد فساده وفساد مجموعته من الكيزان – ياخي نتنياهو يفعل المستحيل لكي يزيد من مساحة دولته بينما بشه المحترم تسبب في فقدان جزء من مساحة الدوله يساوي مئات المرات مساحة دولة نتنياهو وهناك عشرات الفروق الاخرى التي يمكن ان يلاحظها قراء الراكوبه وكلها للأسف في مصلحة نتنياهو….
نتنياهو ما بيقتل شعبه بيقتل من خارج شعبه
نتنياهو ما بيكذب على شعبة بينفذ وعود شعبه
نتنياهو ما غاضب من شعبه بل غاضب على شعبه
نتنياهو ما ماصي دم شعبه بس مريح شعبه
نتنياهو ما مطلوب في الجنائية الدولية …. بل موجود في المحافل الدولية
وشوفوا الفرق كدة بس