بيانات وإعلانات واجتماعيات

الاتحادي الاصل : اتفاق جوبا مدعاة للسخرية وتلاعب بمقدرات الوطن

صرح احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل باميركا ومستشار رئيس الحزب للشؤون السياسية بان اتفاق جوبا مدعاة للسخرية وتلاعب بمقدرات الوطن ومحاصصة سياسية على حساب الوطن المنكوب والتمهيد لحكم السودان مناصفة بين الحركات المسلحة وحميدتى والبرهان متجاوزين حكومة الثورة ووثيقتها الدستورية وان الذين وقعوا على هذا الاتفاق قصدوا تدمير الوطن واهدار ثرواته واضعافه حتى يسهل تقسيمه الى دويلات وقال السنجك ان سناريو اتفاق جوبا نفس خطة نيفاشا التى فصلت الجنوب وان وفد الحكومة الذى شارك فى المفاوضات تعامل بحسن نية وعفوية شديدة وعدم معرفة بفن المفاوضات وفاتت عليه نقاط اساسية ستضر بمستقبل الحياة السياسية فى السودان متجاهلا ما بين السطور فى الاتفاق،
وفال السنجك ان مهمة الحكومة الحالية هى انجاز مهام المرحلة الانتقالية وتوفير المناخ المناسب لاقامة انتخابات حرة نزيهة بعد انقضاء الفترة الانتقالية وليست مهمتها البت فى مواضيع ليست من اختصاصها حيث مكانها الموتمر القومى الدستورى الذى يفترض ان تشارك فيه كل القوى السياسية بكافة اتجاهاتها والوان طيفها المتعددة.
واستنكر السنجك موقف الحركات المسلحة بان دخولها فى السلام مربوط بحصتها فى الحكم ومكافأتها المالية على سنين الغربة التى قضتها فى المهاجر الاوربية.
وقال السنجك ان الثورة قام بها الشباب ولم تشارك فيها الحركات المسلحة والتى كان يتوجب عليها ان تضع السلاح ارضا بمجرد حدوث الثورة والعودة الى السودان لان السبب الذى حملت من اجله السلاح قد زال.
وابدى السنجك حزنه الشديد واستهجانه على هذا الاتفاق والذى يعتبر وصمة عار على جبين كل من وقعوه حكومة وحملة سلاح وفيه تجنى على الشعب السودانى واهدار لثرواته وتمهيدا لتقسيمه على اساس قبلى وعنصرى وتفتيتا لوحدته وضربا لتسيجه الاجتماعى وتفكيكا لجيشه القومى واستبداله بملشيات ليس لها عقيدة قومية، كما تساءل السنجك لماذا اغفل اتفاق جوبا وضعية ملشيات الدعم السريع التى تعتبر مهددا اساسيا للاستقرار السياسى والامنى وللمسيرة الديمقراطية فى البلاد.
وختم السنجك حديثه بان ليس هنالك ضميرا وطنيا ولا وازاعا اخلاقيا حكم مفوضات جوبا بل كانت الانتهازية والوصول الى المجد من غير عمد وبلا مؤهلات هى الروح السائدة

تعليق واحد

  1. يا جماعة الخير حددوا السلطة أو المال. حميدتي رجل أعمال محترم يبعد من السلطة الا في ما يليه البرهان رجل جيش مخضرم يبعد من المال إلا لجنوده السياسين برلمان وأحزاب وحكومة منتخبة بمرتبات. المركزي براه يضبط السيولة والدولار الشعب يعمل قلنا ليكم قسموها تلاتة دفاع عدل خارجية وبس الدفاع يدفع ليو الحكومة بالعدل الخارجية تورد للحكومة بالحق الحكومة تصرف بالعدل بس الناس معاها قروشها. لا عايز دعم ولا شحتة قطعة أرض بتخلص باخرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..