مؤتمر السفراء .. تحديات دبلوماسية

تقرير:أحلام الطيب

أكثر من مائتي سفير من سفراء السودان بالخارج ورؤساء البعثات الدبلوماسية يجتمعون في الخرطوم بعد غد للمشاركة في مؤتمر سفراء السودان في نسخته السابعة ،للنقاش حول
القضايا والتحديات التي تواجة البلاد والدبلوماسية السودانية وسط حضور كثيف من قيادات الدولة والخبراء لتشريح أزمات البلاد وإجراء الجراحة اللازمة للخروج من الأزمة الأقتصادية ، بعد أن أفلح في الخروج من مخلب الحصار الاقتصادي الأمريكي ، ويناقش المؤتمر عدد من الأوراق بالتركيز على الوضع الأقتصادي والتعاون الدبلوماسي مع دول العالم بالإضافة الى مناقشة قضايا السفراء والسفارت بالخارج، ويهدف المؤتمر للوصول لتوصيات المؤتمر الوصول لتوصيات عملية قابلة للتطبيق .
اكتمال ترتيبات:
وأعلنت وزارة الخارجية اكتمال الترتيبات لإنطلاق المؤتمر الذي كان مقرراً عقده في منتصف يناير المنصرم والذي يوافق يوم الدبلوماسي إلا أن تحديات وصعوبات مالية حالت دون عقده في الموعد المقرر، وكشف وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمكتبة بالوزارة عن تشكيل عدد من اللجان بتوجيه من وزير الخارجية، تتمثل في اللجنة الخاصة بالموضوعات والمراسم والسكرتارية والمقر والنشاط المصاحب والاعلام والشؤون المالية. مشيراً إلى أنها .انتهجت منهج تشاوري لتلبي الطموحات تحت (شعاردبلوماسية اقتصادية لتعزيز السلام والتنمية في السودان ). وينعقد المؤتمر
النفقة الخاصة:
ومن المتوقع مشاركة أكثر من (80) سفارةوبعثة و أن يكون الحضور علي مستوي السفراء فقط، وتركت الوزارة الباب مفتوحاً لمشاركة السفراء في ( درجة سفير ) أورهنت المشاركة في المؤتمر بأن تكون علي النفقة الخاصة حيث علمت ( آخر لحظة ) أن الوزارة قامت بفتح المشاركة لنواب السفراء بدرجة سفير علي نفقتهم الخاصة.
أهم القضايا:
وقال عبد المنعم إن ما نتطلع له يتطلع له كل مواطن سوداني خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب وزاد قائلاً ومؤكداً أن دارفور انتقلت لمرحلة الإنعاش والإعمار والتنمية ،مشيراً الى أن ذلك لم يتأتي إلا بعد جهد كثيف تمثل في خروج يونميد من ( 11) منطقة ،والى جانب تجديد إعلان وقف إطلاق النار من الجانبين ،والمفاوضات الجارية كلها تعكس أهمية أن يكون هناك عمل يركز على الإعمار والتنمية و التواصل مع المجتمع الدولي لافتاً إلى أن التنمية و جذب الاستثمار والتبادل التجاري باعتباره الحل فالسودان حسب الوكيل لديه مقومات تجعله عملاق اقتصادي عالمي فهو حريص على أهمية تعزيز الأمن والسلم الإقليمي بالإضافة للقضايا الداخلية التي وجدت طريقها لمجلس الأمن لاسيما أنه قد آن الأوان لينظر الى هذه القضايا حسب مقتضيات الواقع الجديد الذي حدث فيه عدد من التطورات المهمة.
قضايا مرحلة:
ورغم أن المؤتمر السابق تمخض عنه عدد من التوصيات التي لم تجد حظها من التنفيذ ،لاسيما علي مستوي مشاكل الدبلوماسيين وقضاياهم ،لكن علي مستوي التخطيط والسياسات تحققت كثيراً لاسيما في إدارة ملفات خارجية غير أن هنالك مشاكل مالية وعدم وصول مرتبات منسوبي الوزارة لأكثر من عام في كثير من المحطات الخارجية ،بجانب قانون السلك الدبلوماسي فالمؤتمر الأخير أقر الاهتمام بقانون السلك البلوماسي حيث وجه رئيس الجمهورية باعتماد القانون الذي حوي الكثير من المواد التي تنص علي تغير شكل الخارجية ووضعها من الخدمة المدنية ، إسوة بالجيش والقضاء كما أن هنالك هنالك أخرى للدبلوماسيين العاملين في الوزارة غير أن هنالك الكثير من التحديات التي حالت دون تنفيذ التوصيات ويأمل الدبلوماسيون أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تتناسب مع متطلبات المرحلة وتجد حظها من التنفيذ.

آخر لحظة.

تعليق واحد

  1. الرئيس يقرر تقليص السفارات إلي الثلث ولا أحد ينفذ بل بالعكس فتح سفارات جديدة!!

    الخارجية أكبر مستنزف للعملة الصعبة فمرتب السفير خمسة عشرة ألف دولار في الشهر ومرتبات الدبلوماسيين تفوق الثماتية ألف دولار للواحد وعددهم يفوق السبعة وفي السفارات الكبيرة يقارب العشرين.

    هذا غير البيوت والعربات الفارهة والمكاتب الفخمة والتذاكر السنوية.

    السفارة الواحدة تصرف حوالي النصف مليون دولار شهريا وأضرب هذا الرقم في عدد السفارات الذي يفوق ال 100 سفارة!!

    لماذا لم يتم تنفيذ قرار الرئيس بتخفيض البعثات؟؟

    قفل سفارة واحدة بدول ليس لنا معها تعامل مباشر كأستراليا ودول أمريكا الجنوبية ودمج بعض السفارات خاصة في أوروبا وآسيا يوفر ملايين الدولارات سنويا ويفتح عشرات المدارس والمستشفيات بالأقاليم وهذا أولى وأوجب من الصرف البذخي العبثي على سفارات لا دور لها.

  2. تحية

    العمل الدبلوماسي علم وفن واستراتجية وتخطيط…الزج بغير المحترفين يخصم من المردود ولا يضيف..

    المردود الدبلوماسي يعتمد علي موقع الدولة من الاعراب الدولي…بدءا من محيطها الاقليمي السي الفضاءات الأخري..

    الخطاب السياسي الأعرج لن تصلحه المساحيق الدبلوماسية..

    دور الدبلوماسية في رعاية مصالح الرعايا بالخارج قليل الأثر وبلا خطة أو تخطيط ان لم نقل مفقود..

    التغيير المستمر في وزراء الخارجية يقدح في صدقية الخطاب السياسي ان وجد..

  3. الرئيس يقرر تقليص السفارات إلي الثلث ولا أحد ينفذ بل بالعكس فتح سفارات جديدة!!

    الخارجية أكبر مستنزف للعملة الصعبة فمرتب السفير خمسة عشرة ألف دولار في الشهر ومرتبات الدبلوماسيين تفوق الثماتية ألف دولار للواحد وعددهم يفوق السبعة وفي السفارات الكبيرة يقارب العشرين.

    هذا غير البيوت والعربات الفارهة والمكاتب الفخمة والتذاكر السنوية.

    السفارة الواحدة تصرف حوالي النصف مليون دولار شهريا وأضرب هذا الرقم في عدد السفارات الذي يفوق ال 100 سفارة!!

    لماذا لم يتم تنفيذ قرار الرئيس بتخفيض البعثات؟؟

    قفل سفارة واحدة بدول ليس لنا معها تعامل مباشر كأستراليا ودول أمريكا الجنوبية ودمج بعض السفارات خاصة في أوروبا وآسيا يوفر ملايين الدولارات سنويا ويفتح عشرات المدارس والمستشفيات بالأقاليم وهذا أولى وأوجب من الصرف البذخي العبثي على سفارات لا دور لها.

  4. تحية

    العمل الدبلوماسي علم وفن واستراتجية وتخطيط…الزج بغير المحترفين يخصم من المردود ولا يضيف..

    المردود الدبلوماسي يعتمد علي موقع الدولة من الاعراب الدولي…بدءا من محيطها الاقليمي السي الفضاءات الأخري..

    الخطاب السياسي الأعرج لن تصلحه المساحيق الدبلوماسية..

    دور الدبلوماسية في رعاية مصالح الرعايا بالخارج قليل الأثر وبلا خطة أو تخطيط ان لم نقل مفقود..

    التغيير المستمر في وزراء الخارجية يقدح في صدقية الخطاب السياسي ان وجد..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..