ما بين سمو الشيخة فاطمة و وداد بابكر مليون سنة ضوئية!

أسماء الجنيد

ما بين سمو الشيخة فاطمة و وداد بابكر مقدار مليون سنة ضوئية !!!
مساحة تعادل بعد السماء من الأرض ، ولا يوجد وجه شبه واحد ولو بمقدار نقطة في بحر من ناحية العمل الإنساني والتطوعي والمثل القيمة والأخلاق الرفيعة.!
الشيخة فاطمة اياديها ممتدة جسور محبة وعطاء للغريب والقريب ،، وللبعيد والداني ، اما في محيط دولتها، المرأة معززة ومكرمة ومحفوفة بالأمان من كل صوب .

مشهود للشيخ الراحل المقيم زائد الخير باعماله الجليلة وللشيخة فاطمة بالتصدق والمساعدة على اهل بلدها وحتى على الغرباء تعطي بسخاء دون من او اذى ، يشهد لهم كل العالم بالكثير من اعمال الخير .
ابسط مثال لأعمال الخير للشيخة فاطمة تكفلها بعلاج الطالبة السودانية سناء التي اهملتها دولتها ولم تعرف عن صحتها شيء حتى يومنا هذا !

وإهتمت بها الشيخة الجليلة فاطمة من خلال إعلان في الصحف! وفيما يلي نص الخبر للقرآء الذين فات عليهم هذا الخبر :
(تكفلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر بعلاج الطالبة السودانية سناء الأمين عوض الكريم التي تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة قبل عامين فقدت على إثرها النظر والشعر وأحدثت بها تشوهات شديدة في الوجه.
وأعلنت سموها تحملها كل نفقات علاج الطالبة سناء سواء داخل السودان أو خارجه، ووجهت الهيئة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية والعلاجية للطالبة السودانية، جاءت مبادرة سمو الشيخة فاطمة تجاوبا مع نداءات أسرة الطالبة السودانية التي أطلقتها مؤخرا لذوي القلوب الرحيمة لعلاج ابنتهم ومساعدتها على تجاوز محنتها الإنسانية التي أبقتها داخل أسوار منزلها بعد أن فقدت بصرها!) (( الخبر منقول من موقع النافذة )).

السياسةالحكيمة الرشيدة هي التي قادت دولة الإمارات وغيرها من الدول التي تقدر مواطنيها للنجاح والتقدم والإزدهار .
تستاهل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الجائزة بجدارة ودون محاباة من أحد.
لكن ناس الشوفونية و الرقيص في الساحة! وعدم إحترام مكانتها كسيدة مجتمع والبلد غرقانة والموت بالجملة!!
وهم في قصورهم العالية متجاهلين الأطفال و العجزة والنساء في العراء ، وفي ليالي ممطرة ومظلمة وشديدة البرودة بسبب السيول والأمطار ! اطفال مزقت اجسادهم الواهنة الأمراض والناموس والذباب وغيرها من الأوبئة ! بالأضافة للجوع والفقر !!
والسيدة وداد تتجول في اسواق العالم لتتباهى وسط نساء مجرمي النظام بالعطور وملابس الحرير من الغالي والنفيس ! وكلو من عرق ودم الغلابة والمطحونين!!!
كيف يكون حال هذه المتسلطة يتساوي في التكريم والتشبيه مع إمرأة جليلة مثل الشيخة فاطمة صاحبة الأيادي البيضاء على المساكين و الفقراء والضعفاء ؟؟
ما ادهشني والكثير من نساء بلادي الجريحات هذه الجائزة المجحفة في حق كل انثى سودانية تظلمت من جبروت النظام العام في البلاد!

ماذا تعرف وداد بابكر عن نساء بلادها المقهورات من بطش زوجها المجرم الخطير ؟ ومن جلادي نظام زوجها الذي لا يتوانى لحظة في ضرب الحرائر امام رؤوس الأشهاد ! جدران السجون تشهد على إضطهاد الحرائر وحبسهم ظلما وجورا!
ما هو رد فعل وداد من جرائم إغتصاب نساء بلادها ؟ ما هو دورها في دعم مسيرة الأطفال العلاجية و التعليمية؟ ماذا قدمت لوطنها بصورة عامة وللنساء بصورة خاصة؟
هل زارت وداد الأسر المتضررة في السيول الأخيرة ؟ هل تتواصل وجدانيا مع شعبها ؟
نعم هي السيدة الأولي في السودان بالتسلط والجبروت ولأنها زوجة من هو مطلوب للعدالة دوليا! غير ذلك لا نعرف لها اي صفة!!
هل يعقل ان تكافأ وداد بمثل هذه الجائزة؟ مالكم كيف تحكمون؟؟؟ ام توجد مآرب اخرى خلف هذه الجائزة التي سوف تصبح مشبوهة بعد ان توجت بها وداد ولوثتها بتاريخها وتاريخ زوجها القذر ؟

فيما يلي نص الجائزة :

أعلنت مؤسسة المرأة العربية في مدينة «دبي» الإماراتية، اختيار السيدة «وداد بابكر» حرم الرئيس «البشير»، لجائزة السيدة العربية الأولى في دعم المرأة ومبادرات العمل الإنساني !!!!
وقال الدكتور «كريم فرمان» رئيس مجلس إدارة مؤسسة المرأة العربية إن قرار تكريم سيدة السودان الأولى بأرفع جائزة عربية، جاء اعترافاً بالدور الكبير والمبادرات المتواصلة للسيدة «وداد بابكر» في تكريس قيم العمل الإنساني في بلدها، وسعيها الدؤوب نحو تشجيع النساء على المزيد من الانخراط في ميادين العمل والبناء، من أجل توسيع رقعة مشاركة المرأة الايجابية في الجوانب السياسية والاقتصادية

أن منح الجائزة – التي تقدم مرة كل سنتين منذ العام 2004م – لسيدة السودان، يعبر عن مدى الاعتزاز والتقدير الكبيرين لمشاركتها ورعايتها ومتابعتها لمشاريع إنسانية وصحية، ونشاطات مؤثرة وعملها المثابر. وأشار د.»فرمان» إلى أن احتفالية كبيرة ستقام في الخرطوم في نهاية شهر أكتوبر القادم، بحضور شخصيات نسائية عربية رفيعة وعضوات مجلس الإدارة، والجائزة هي عبارة عن قلادة ذهبية ودرع تذكاري.
يذكر أن هذه الجائزة سبق أن قدمت في دورتها الأولى إلى سمو الشيخة «فاطمة بنت مبارك» (أم الإمارات ) تقديراً لجهودها ومبادراتها الكبيرة في جميع الميادين!!!

نطالب اصحاب هذه الجائزة مراجعة انفسهم وإحترام عقول العالم،وإحترام مشاعر المرأة السودانية التي قهرت وظلمت في عهد البشيرو وداد!
وايضا يجب ان يعلموا من هم قائمين على هذه الجائزة ، مدى إجحافهم في حق السيدة الجليلة الشيخة فاطمة بنت مبارك, وذلك في تقييم شخصها المحترم ومسواتها في نفس المكانة الرفيعة بشخصية نكرة مثل وداد ! لا تشبه الجائزة ولا تستحقها ولا هي من تستاهلها على الإطلاق !!
ويجب ان تحتج كل نساء السودان على هذه الجائزة ورفضها جملة وتفصيلا من اجل قضية المرأة وظلمها البائن امام كل العالم من هذا النظام الفاشي المتسلط !!

متاوقة
السؤال موجه لأصحاب الجائزة :
ما كلموكم إنه في السودان عندنا 3 سيدات يتداقرن على لقب السيدة الأولى؟ واولهم إسمها فاطمة خالد؟ والرابعة في الطريق؟
السؤال التاني موجه لي وداد , دفعتي كم يا المسخوتة وشلتي جائزة ما ليك ؟ متوقع منكم كل شيء يا آل البشير الخطير!!
حسبي الله ونعم الوكيل

[email protected]