قرار بمنع زيادة الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة بولاية الخرطوم
(سونا) – وجه الدكتور فرح مصطفى وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم بمنع زيادة الرسوم الدراسية للطلاب الذين يدرسون بالمدارس الخاصة.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الوزير اليوم بحضور مديري التعليم الخاص بالمحليات وقيادات العملية التعليمية والتربوية بالوزارة .
وقال الوزير إن اللقاء يهدف للتفاكر حول قضايا التعليم الخاص بالولاية وفرض هيبة الإدارات التعليمية الخاصة بالوزارة والمحليات حتى تتمكن من بسط سلطاتها على المدارس الخاصة بالولاية، مضيفا أن الوزارة وجهت بعدم زيادة الرسوم الدراسية للطلاب والتلاميذ بمدارس التعليم الخاص بالولاية إلا بعد مرور ثلاث سنوات لاستيعاب الطلاب؛ حسب قانون ولوائح التعليم الخاص، وعلى أن تتم زيادة الرسوم الدراسية بإذن كتابي من وزارة التربية والتعليم بالولاية.
وأشار الى ضرورة ضبط وتنظيم المؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية بصورة قاطعة وملزمة دون تهاون أو محاباة؛ منعا لأي تجاوزات في التعليم الخاص؛ وللإسهام في ترقية مهنة التعليم بالولاية، معلنا عن مزيد من الضوابط في العمل بالمدارس الحكومية والخاصة، منها أن يبقى المعلم موجودا بمدرسته حتى نهاية الدوام الرسمي اليومي، وأن لايجمع أي من المعلمين بمدارس الولاية؛ بين العمل بالمدارس الحكومية والخاصة في آن واحد، كما وعد سيادته بمزيد من الضوابط والقرارات لتجويد العملية التعليمية بالولاية.
الصحيح هو اصدار قرار باغلاق المدارس الخاصة…
لماذا يجمع الطبيب العمل في عيادته الخاصة و العمل في المستشفى الحكومي في نفس الوقت و يمنع المعلم من فعل ذلك ؟ اذا طبق هذا القرار فلن يبق معلم واحد بالمدارس الحكومية فلا احد يرضى بالفتات الذي تمنحه الدولة لمعلميها.
وجه دي مابتنفع نحن دايرين قرار ملزم بعدين دي حركه ساي بتاعت ضغط عشان ازيدو الاتاوات البتحصلوها من المدارس الخاصه الناس دي قاعده ساي تلهط ما همها المواطن ولا جوده التعليم هسي لو سالتهم عدد الطلاب الفي مدارس خاصه ونسبتهم للفي مدارس حكوميه مابعرفو….شوفو حال المدارس الحكوميه الفضلت بقا كيف….نحنا ندفع بس…..حسبنا الله ونعم الوكيل
شكوى لوزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم؛ مدارس المعالي والعلا و النيل لصاحبها استاذ صلاح زادت الرسوم الدراسية لهذا العام 2017 بعد مرور عام واحد لاستيعاب الطلاب ؛ وليس بعد مرور ثلاث سنوات لاستيعاب الطلاب.
علي الدولة اعادت هيبة المدارس الحكومية كما كانت وقبل ذلك اصلاح حال المعلم الحكومي وتدريبه وهو حجر الزواية في العملية التعليمية وايضا الذين يضيعون اموالهم في التعليم الخاص وبعضه فاشل …واصلا المدارس الخاصة زمان لايدخلها الا الذين لم تمكنهم درجاتهم دخول المدارس الحكومية … والمواطن لعب دور في تحطيم المدارس الحكومية بإدخال ابنائه المدارس الخاصة نوع من المباهاة والمنظرة والافتخار ولو تبرع بربع تلك المبالغ للمدارس الحكومية في الحي الذي يقطن فيه لتطورت تلك المدارس بهذه الملايين …ومعهد او مدرسة صلاح هي اصلا كانت مدرسة النيل الاهلية وكان يدخلها طلبة بمجموع اقل بكثير من المدارس الحكومية . ولكن بقدرة قادر وفي غفلة من الزمن تحولت الي ماهي عليه .لانه اعتمد على طلاب الاعادة والذين مجامعيهم اكبر في شهادة الاساس بقبولهم بالمجان .
قرار غير منطقي لانه يناقض الواقع المعاش.فمع عدم انكار سلوك المباهاة لدى اولياء بعض الطلبة فان الواقع يقول أن معظم الناس يلجأون بأولادهم للمدارس الخاصة لضعف أداء المدارس الحكومية و رداءة بيئتها الدراسية ، و هذه المدارس الخاصة تفرض الرسوم حسب لغة السوق السائد و لغة السوق تقول أن كلفة معاش الناس عالية لارتفاع اسعار ابتداءا باسعار المواد الغذائية و غاز الطبخ و الفحم و فاتورة الكهرباء و الماء و المواصلات و ايجارات المنازل و اسعار مواد البناء …..الخ.
اذن الحل ليس في تقييد المدارس الخاصة في مسالة الرسوم انما الحال في اصلاح حال المدارس الحكومية و احوال معاش الناس بالاصلاحات الاقتصادية و السياسية لتحقيق الاستقرار الامني و الاقتصادي.