كمال عمر : الترابي لا ينتقم باتهام نافع وطه في محاولة اغتيال مبارك.. جهاز الأمن يجب أن يكون قومياً يحمي البلاد وليس الحكومة وحزبها

الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام :
* التراجع عن عرض التوصيات في الجمعية العمومية الهدف منه إنتظار توقيع الممانعين
* نسعى لحل بعض المعضلات في لجنة الحريات بالتوافق
* الشعبى اتخذ الموقف الصحيح والمعارضة خذلته
* سنذهب ونهنئ قيادات الشيوعي في دارهم
* هناك أخطاء مشتركة تحتاج للتفاكر حتى تستقر البلاد
* في المرحلة القادمة ستفتح (7+7) لصالح القادمين للحوار
* منصب رئيس الوزراء متفق عليه ونتحاور حول سلطاته
* الكلام عن استلامنا 6 مليارات سخف، والشعبي ثمنه غالي
* لن نرجع للوراء وعهد الكبت والجبروت إنتهى
دافع عضو الية الحوار الوطني والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عن تراجع الآلية عن عرض توصيات الحوار الوطني في اجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني التي تنطلق أعمالها اليوم، وقال لـ”الجريدة” إن التراجع عن عرض التوصيات الهدف منه انتظار توقيع الممانعين حتى لا يقال إنهم يتجهون إلى تسجيل أهداف سياسية فى غياب لاعبين مهمين فى المعادلة.
وقطع بأن الإصلاح قادم بقوة ولا يستطيع حزب ان يقف أمامه، وإعتبر أن الفرصة مواتية للحوار، وأضاف “ان فشل الحوار رغم عواقبه غير المحمودة سيجعلنا نلجأ إلى الخيارات الأخرى التي ستصبح ملزمة لنا إذا فشلنا في إحداث التغير والإصلاح”
وقال “من ارتضى العمل بلائحة المعارضة فعليه الالتزام بها ومن رغب عنها عليه أن ينضم للضفة الأخرى”، وذكر أنهم لن يجاملوا في قضايا المعارضة، وشدد على ضرورة وجود معارضة قوية تدافع عن حقوق الوطن. فالى مضابط الحوار:-
حوار: سعاد الخضر
*لماذا تراجعتم عن تقديم توصيات الحوار لإجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني التي تنطلق أعمالها اليوم؟
التراجع عن عرض التوصيات الهدف منه أولاً أنه خطوة في سبيل إنتظار توقيع الممانعين حتى لا يقال أننا نتجه إلى تسجيل أهداف سياسية في غياب لاعبين مهمين في المعادلة، من حيث وقف الحرب ومخاطبة القضايا الإنسانية، والدفع برسالة مهمة للمجتمع الدولي وهي أننا على إستعداد تام لسماع أراء الممانعين والحادبين على الحل السياسي، ثانياً : هنالك جانب آخر مهم هو قضية المنهج والتوافق لحل بعض المعضلات في بعض اللجان وتحديداً لجنة الحريات تأكيداً لروح الوفاق بيننا.
*هناك من يرى أن التسوية السياسية لن تحل أزمات البلاد وإنما ستجمدها فقط، خاصة في ظل تزايد الغضب الجماهيري ضد الحكومة بعد انتشار ملفات الفساد وفشل اصلاح الدولة؟
التسوية المرتقبة تقوم على حل الأزمة السياسية بالبلاد المتمثلة في الحكم وهي قضية تاريخية، كيف يحكم السودان؟ وهى تشمل الحريات والحكم الفدرالي والمؤسسات العامة التي تتولى إدارة الدولة وقسمة السلطة والثروة والمواطنة والعلاقات الخارجية والهوية، هذه هي المعضلة وهى سبب الحروب وتبسبت في ضعف النظام الديمقراطي وتكرار الإنقلابات وبالتالي هو مشروع للحل الشامل.
*هل سينعكس أثر التسوية على المواطن بتخفيف الضغط المعيشي، حسب وجهة نظرك؟
الشعب السوداني عانى وتحمل أخطاء جسام ويستحق أن يرى منا تحول نحو الديمقراطية والحكم الراشد الحقيقي، الذي ليس فيه مجاملة و”لاطبطبة” ونحن حين نتمسك بالحوار نهدف إلى خلق واقع دستوري جديد، فيه نظام حكم يعبر عن كل السودانيين، ونريد دستور يلبي طبيعة التنوع ولايعبر عن فئة دون فئات المجتمع الأخرى، والضغوط المعيشية سببها الحرب والصرف عليها والعقوابات والحظر والصرف الأمني، والتوافق السياسي من خلال برنامج جديد سيؤدي إلى التنمية واستقلال القرار السيادي.
*كيف تراهنون على قبول الحكومة إحداث التغيير عبر الحوار، والدولة عاجزة عن تطبيق برنامج الإصلاح الذي أطلقته قبل أكثر من عامين؟
الإصلاح قادم بقوة ولا يستطيع حزب أن يقف أمامه ، الفرصة للحوار والخيارات الأخرى متاحة في حال فشل الحوار رغم عواقبها غير المحمودة ولكن ستصبح لزاماً علينا لوفشلنا في التغير والإصلاح.
الشعبي متهم بأنه خذل المعارضة بمشاركته في الحوار، عقب الاتفاق مع المعارضة على إسقاط النظام؟
الشعبى اتخذ الموقف الصحيح والمعارضة هي التي خذلتنا وتركتنا لوحدنا نقاتل من أجل الاستقرار والسلام والحريات والتحول ااديمقراطي.
*هناك اتهامات وجهت لكم بأنكم تعرقلون انضمام الممانعين للحوار برفضكم المؤتمر التحضيري حتى لايؤثر على مشاركتكم في الحكومة القادمة؟
وجود الممانعين في الحوار مهم هناك أخطاء مشتركة تحتاج مننا للتفاكر حتى تستقر البلاد واحداث تحول ديمقراطي حقيقي، الشعبي يبذل مجهوداً كبيراً بعلاقاته لإقناع بقية الممانعين للإنضمام للحوار ليصبح شاملاً وليس لدينا “فيتو” على أي شخص.
*هل تم حسم الخلافات بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي حول الجمعية العمومية والمؤتمر العام؟
الجمعية العمومية والمؤتمر العام إسمان لمسمى واحد من نظم الحوار وهي على أربعة مستويات هي المؤتمر العام واللجنة التنسيقية العليا ولجان الحوار والأمانة العامة.
*هل سيتم تعديل عضوية المعارضة في الآلية، وهل مواقف حزب العدالة في الإجتماعات الأخيرة دفعت الشعبي للتحفظ على وجوده ضمن الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار؟
في المرحلة القادمة ستفتح (7+7) لصالح القادمين، ونحن في المعارضة أجزنا لائحة تلزم أحزاب المعارضة بمواقفها ، من ارتضاها سيكون معارضاً ومن رغب عنها عليه أن ينضم للضفة الأخرى، وهذا من حق حزب العدالة، ولكن لن نجامل في قضايا المعارضة ونرغب فى معارضة قوية تدافع عن حقوق الوطن.
*هناك حديث عن عودة رئيس حركة الإصلاح الآن دغازي صلاح الدين العتباني للحوار على رأس تحالف قوى المستقبل، هل سيتم اعتمادهم ككتلة أم أحزاب؟
الجمعية العمومية لأحزاب المعارضة هي التي تحدد نسب مشاركة قوى المستقبل ومرحب بهم ونثمن دورهم.
*هل ستوافق الجمعية العمومية على إستحداث منصب رئيس مجلس الوزراء؟
استحداث منصب رئيس الوزراء مهم وهو من القضايا المجمع عليها فقط الحوار يدور حول سلطاته وسيتم التوافق عليها.
*هناك حديث عن إستلامكم ستة مليارات ثمن لمشاركتكم في الحوار؟
الشعبى قدم أوراق مهمة في الحوار وانعشه وأحدث حراكاً غير مسبوقاً وضحى من أجل الإستقرار وقدم شهداء في المفاصلة وهو من أكبر الأحزب السياسية والكلام عن 6 مليارات سخف، والشعبي ثمنه غالي لايستطيع أحد دفعه.”
*ماهو تفسيرك للمعلومات التي كشف عنها الراحل د.حسن الترابي، التي وصفها البعض بالانتقام من القياديين بالوطني دنافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه، اللذان طالب بابعادهما كشرط للدخول في الحوار الوطني، حسب البعض؟
الترابي لا يعرف الإنتقام والغبن والحقد وأختار الحوار وكان أمامه خيارات عدة وتحدث عن وحدة الحركة الإسلامية ، في وقت جبن فيه الكثيرين وجلس مع كل قيادات الوطني ولم يتذكر آلام الماضي أو وقف عندها، ولكنه عندما صوب نقده للفكرة، وكتب مؤلفات ضخمة فى السياسة والحكم والتفسير التوحيدي والفقه السياسي. الشيخ صوب النقد لدرء الفتنة وتأثيراتها ولم يقصد الاشخاص.
*هل ستحسم النقاط الخلافية داخل الجمعية العمومية بالتصويت؟
هنالك قضايا خلافية وأخرى متوافق عليها وستحسم بالتصويت ونسبة الاجازة 90 % ونجتهد فى التوافق العام ولامجال للعودة إلى مربع تسجيل النقاط لتمرير الديكتاتورية الإجتهاد مصوب للديمقراطية.
*وماذا عن ورقة الحريات المزورة؟
الحريات عندنا قضية مفصلية لن نجامل فيها أبداً، وبذل الترابي جهداً كبيراً في تماسك الحوار، لذلك الحديث عن التزوير ضار وأمامنا فرص لانجاح الحوار ولن نرجع للوراء وعهد الكبت والجبروت انتهى، وجهاز الأمن يجب ان يكون قومياً يحمي البلاد وليس الحكومة وحزبها وهذا هو المخطط له.
* هل ستشاركون في المؤتمر التحضيري؟
الملتقى التحضيرى انتهت فكرته بالتوصيات هنالك لقاء تشاوري حسب الخارطة للمشاركة في الحوار الحالي فقط.
*هل تراجعت علاقتكم بالحزب الشيوعي؟
نحن في الموتمر الشعبي نقدم التهنئة للحزب الشيوعي بمناسبة عقد المؤتمر السادس، وسنذهب لهم فى دارهم للتهنئة، ونحن نعتبرهم مهمين فى الواقع السياسي، ولابد من مراجعة مواقفنا حول مستقبل السودان.
الجريدة
الجريدة
القتلة
ههههههااا..هههههههههااا الله يجازيك يا كمال عمر لقد اضحكتنى يا رجل الذين يعبدون الأموات لا يستطيعون إعتناق فكر إسمه ديمقراطيه وكلنا تابعنا بآذان صاغيه وعقول مفتوحه شيخكم الهالك على مدى ستة عشره من الحلقات وفى كل واحده كان ثبت لنا ما كان ثابتا أصلا والدليل الهالك ظهر لنا إنه حانق على الرمم التي درعها في رقابنا وكأننا كنا سببا في وفاة والديه وكان قد رسم لهم خطا شموليا ديكتاتوريا وهذا ليس من عندى إنما من أقواله في شهادته وكان معه 59رجلا آخرين كانوا يخططون لنا مآكلنا ومشربنا وملبسنا والشعب المآمور لم يكن يعلم بكنه وشخصية 99%منهم!! وما رأينا نظاما ديمقراطيا يتحدث معتنقوها صباح مساء عن اموات او حتى احياء تركوا الحكم في بلادهم مشيدين بالخطوط التي رسمها لهم السلف احياءا كانوا ام امواتا والديمقراطيه سياسه جماعيه تضعها القواعد وليس زعيم الحزب وربما تتغير هذه السياسات حسب الظروف وليس فيها (ثوابت) يجبر عليها المواطنون سوى كانوا مؤمنين بفكر هذا الحزب الذى يتولى الحكم او من حزب كان خارج الحكم ولا إعتقد يا شيخ كمال أن حزبك مستعد للنخلى عن ثوابته التي نحفظها عن ظهر قلب سوى حزبك او المؤتمر الوطنى ويجب أن نذكرك بأن الآخير أيضا يحاول جاهداإقناعنا بأنه يحكم حكم ديمقراطى بينما هو الآخر لا يؤمن (بلكم دينكم ولنا ديننا) والذى نفهمه أن الديمقراطيه يترك للجميع الحق في ما سيدينون به ناهيك عن الآمور الأخرى الأقل شآنا من الدين، هنا يبرز السؤال التالى : إذا لا قدر الله وشاء لكم ورثة النظام القائم هل سيظل السلم المجلل بلون الديمقراطيه في مكانه بعد أن تصعدوا عليه لتبداؤا معنا المشووووار الطويل الذى أراده لنا شيخكم الهالك من اول وجديد؟!! فالهالك طوال حلقات شهادته على عصره الكالح لم يحدثنا عن إنه كان في النيه التخلص من ثوابته التي أدت للنتائج التي مازلنا نتجرع علقمها خاصة وهو سيد العارفين أن لا ثوابت في النظم الديمقراطيه وما يٌوعد به ليلا ممكن محيه نهارا بآمر من الجمعيات العموميه الذين في الأصل ليسو ملائكه بل كائنات تمشى على الأرض تآكل وتشرب وتقضى حاجتها وقولك بآنك وحزبك آتون لبسط الحريات وحدها شاهده على إنه فى إمكانكم نزعها متى ما شئتم والحريات منحه من الخالق يبتلى بها كل عبد منا لنثبت اينا احسن عملا!!واى حزب يقول لنا أنه يسعى لبسط الحريات اعلم إنه يضمر شرا لمواطنيه فهى كما الهواء منحه ربانيه ولا ينبغى أن يمنحها احد لاحد ثم ينزعها منه وقت ما يشاء!!.
الوطنى أو الشعبى …. جد الكلاب واحد .
القتلة
ههههههااا..هههههههههااا الله يجازيك يا كمال عمر لقد اضحكتنى يا رجل الذين يعبدون الأموات لا يستطيعون إعتناق فكر إسمه ديمقراطيه وكلنا تابعنا بآذان صاغيه وعقول مفتوحه شيخكم الهالك على مدى ستة عشره من الحلقات وفى كل واحده كان ثبت لنا ما كان ثابتا أصلا والدليل الهالك ظهر لنا إنه حانق على الرمم التي درعها في رقابنا وكأننا كنا سببا في وفاة والديه وكان قد رسم لهم خطا شموليا ديكتاتوريا وهذا ليس من عندى إنما من أقواله في شهادته وكان معه 59رجلا آخرين كانوا يخططون لنا مآكلنا ومشربنا وملبسنا والشعب المآمور لم يكن يعلم بكنه وشخصية 99%منهم!! وما رأينا نظاما ديمقراطيا يتحدث معتنقوها صباح مساء عن اموات او حتى احياء تركوا الحكم في بلادهم مشيدين بالخطوط التي رسمها لهم السلف احياءا كانوا ام امواتا والديمقراطيه سياسه جماعيه تضعها القواعد وليس زعيم الحزب وربما تتغير هذه السياسات حسب الظروف وليس فيها (ثوابت) يجبر عليها المواطنون سوى كانوا مؤمنين بفكر هذا الحزب الذى يتولى الحكم او من حزب كان خارج الحكم ولا إعتقد يا شيخ كمال أن حزبك مستعد للنخلى عن ثوابته التي نحفظها عن ظهر قلب سوى حزبك او المؤتمر الوطنى ويجب أن نذكرك بأن الآخير أيضا يحاول جاهداإقناعنا بأنه يحكم حكم ديمقراطى بينما هو الآخر لا يؤمن (بلكم دينكم ولنا ديننا) والذى نفهمه أن الديمقراطيه يترك للجميع الحق في ما سيدينون به ناهيك عن الآمور الأخرى الأقل شآنا من الدين، هنا يبرز السؤال التالى : إذا لا قدر الله وشاء لكم ورثة النظام القائم هل سيظل السلم المجلل بلون الديمقراطيه في مكانه بعد أن تصعدوا عليه لتبداؤا معنا المشووووار الطويل الذى أراده لنا شيخكم الهالك من اول وجديد؟!! فالهالك طوال حلقات شهادته على عصره الكالح لم يحدثنا عن إنه كان في النيه التخلص من ثوابته التي أدت للنتائج التي مازلنا نتجرع علقمها خاصة وهو سيد العارفين أن لا ثوابت في النظم الديمقراطيه وما يٌوعد به ليلا ممكن محيه نهارا بآمر من الجمعيات العموميه الذين في الأصل ليسو ملائكه بل كائنات تمشى على الأرض تآكل وتشرب وتقضى حاجتها وقولك بآنك وحزبك آتون لبسط الحريات وحدها شاهده على إنه فى إمكانكم نزعها متى ما شئتم والحريات منحه من الخالق يبتلى بها كل عبد منا لنثبت اينا احسن عملا!!واى حزب يقول لنا أنه يسعى لبسط الحريات اعلم إنه يضمر شرا لمواطنيه فهى كما الهواء منحه ربانيه ولا ينبغى أن يمنحها احد لاحد ثم ينزعها منه وقت ما يشاء!!.
الوطنى أو الشعبى …. جد الكلاب واحد .