الجبهة السودانية للتغيير تدين إغتيال سلطان دينكا نقوك

الجبهة السودانية للتغيير تدين إغتيال سلطان دينكا نقوك

يا جماهير الشعب السوداني المحبة للسلام
تنفيذا لسياسات الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي ينتهجها النظام لعجزه وفشله في التعامل معها سياسيا، حرك أيادي الغدر والخيانة لتغتال سلطان دينكا نقوك كوال دينق كوال وبعض معاونيه، وهم في طريقهم لأداء مهمة رسمية تهدف إلى زيارة المناطق المحيطة بمنطة أبيي، وحدث ذلك الاعتداء الآثم أول من أمس الموافق الخامس من مايو 2013م، عندما قامت مجموعة مسلحة بالهجوم على موكبه الذي كان تحت مسؤولية القوات الأثيوبية الأممية، التي لم تستطع حمايته، فدفع حياته ثمنا لمبادئه التي آمن بها وعاش لأجلها، حتى تنعم شعوب المنطقة بالسلام والأمن والاستقرار.
إن إغتيال السلطان كوال دينق كوال مثّل لجموع الشعوب السودانية عامة، ولشعب الجنوب خاصة فاجعة أليمة ومصاب جّلل في هذا الظرف السياسي العصيب الذي يمر به السودان، وما تشهده منطقة أبيي بصفة خاصة من عدم استقرار سياسي واجتماعي بسبب سياسات النظام العدائية تجاه شعوب تلك المنطقة.
وتعبر الجبهة السودانية للتغيير عن عميق حزنها وحار تعازيها وعظيم مواساتها وتشارك قبائل دينكا نقوك وأسرة شهيد الواجب وأهله وذويه وأصدقائه ومحبيه في هذا الفقد العظيم، وتؤكد في ذات الوقت:
أولا: إن سياسة دفع الأمور إلى حافة الهاوية التي ينتهجها نظام الجبهة القومية الإسلامية هي الدافع المحرك لمثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة.
ثانيا: إن الهدف المباشر لمثل هذا العمل الغادر والجبان هو استهداف السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي بين شعوب المنطقة لتحييد قطاعات واسعة منهم عن الفعل السياسي والمد الثوري الرافض لسياسات نظام الجبهة القومية الإسلامية.
ثالثا: إن النظام الدموي بدعمه للمجموعات المسلحة والمليشيات التي تأتمر بأوامر القوات المسلحة يتحمل المسؤولية الكاملة في إغتيال الشهيد السلطان كوال دينق كوال.
رابعا: إدخال اسلوب التصفيات والإغتيالات السياسية مؤشر خطير يريد النظام أن يقود له الجميع، وهذا المؤشر له بداية ولا نهاية له إلا بإدخال السودان في مزيد من الفوضى.
خامسا: محاولات النظام اليائسة اختزال القضايا السياسية وتجسيدها في أشخاص لتموت بموتهم تدل على قصر نظر سياسي فاضح.
سادسا: إن سياسة صناعة الحروب من أجل مكاسب سياسية، تؤكد أن هذا النظام هو عدو السلام والأمن والاستقرار.
وتؤكد الجبهة السودانية للتغيير: إن الحل النهائي لمشاكل السودان يكمن في السعي الجاد والدؤوب لاسقاط هذا النظام، لاقامة دولة الديمقراطية والمساواة والحرية.
الجبهة السودانية للتغيير
الخرطوم في السابع من مايو 2013م

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..