مقالات سياسية

تعديلات الدستور

مندوب صحيفة (التيار) بالمجلس الوطني الصحفي ?علي فارساب? يُدهشنا كل يوم بالأخبار التي ينفرد بها.. يوم أمس الأول الخميس نشرنا خبراً عن اتصالات (سرية) بالنُّوّاب بصورة فردية.. لإقناعهم بتجاوز حاجز انتخابات 2020 واستمرار الوضع الراهن حتى حاجز 2025.. واليوم ينعقد في البرلمان لقاء يستكشف خيارات تعديل الدستور..
هذا البحث الحثيث عن (مُخارجات) للوضع في 2020 يستمر في الوقت ذاته الذي يعتصر شعب السودان وضعاً اقتصادياً عصيباً لم يسبق له مثيل.. فيصبح المشهد في غاية الغرابة.. الحكومة مُستغرقةٌ وغارقةٌ حتى أذنيها في احبوكة انتخابات تكاد تخوضها مُنفردةً في مباراة من جانب واحد منقسم على نفسه..
والمُتابع لتصريحات المسؤولين في مُختلف المواقع يحزنه مهرجان المزاد العلني الكبير الذي يتبارون فيه.. في كل يوم تعلن مجالس ولائية ترشيحاتها لانتخابات 2020 وهي تعلم أنّ موسم الحملات الانتخابية لم يبدأ بعد، لكن الشطار يستعجلون وضع أسمائهم في دفاتر الحضور لا حباً ولا حرصاً، بل تثبيتاً لمغانمهم الحالية والمؤمل فيها لاحقاً.. كل والٍ يحرص على إعلان ترشيحه.. وكل معتمد.. حتى ?مسار?.. سباق محموم لا علاقة للمواطن ومصالح الوطن به.. لكنها واحدة من الأثقال التي يحملها الشعب على كتفيه.. فلا يدفع من حُر مال فقره المُدقع لامتيازات هؤلاء، بل يتاجرون بمُستقبله مُقابل حظوظهم من الدنيا..
على هذا الحال؛ ليس من الحكمة أن ننتظر المُستقبل ليقبل بهذا الواقع.. نحن شَعبٌ مُستنيرٌ حَصيفٌ نملك الإرادة والقُدرة والرغبة في صياغة مُستقبل نستحقه فلماذا نُغنِّي (ظلموني) ونشرب اللبن وننام مُبكِّراً، بلا حيلة وبراءة الأطفال بل استسلامهم في أعيننا..
ليتنا ندرك أننا شَعبٌ قويٌّ بأبنائه وبناته رغم الإحباط الماثل بين أيدينا بفعل الفاعلين.. ومن المُمكن أن نفرض مشيئتنا ونبني ونُحقِّق (الحُلم السوداني) العظيم..
المطلوب ليس أكثر من الجهر بالذي هو في فؤاد كل سوداني.. أن نرفض أن نكون مُجرّد (حمولة سكانية) في وطنٍ لا نُشارك في صنع القرار والمصير فيه..
فلنبدأ في شحذ همتنا إن لم يكن لنا فلأجل مُستقبل الأجيال..
أصالةً عن أنفسنا ونيابةً عن مُستقبلنا نعمل?
التيار

تعليق واحد

  1. والله يا سيد عثمان ميرغني لو شفت حال مصر والمصريين حيسرك حالنا ده. مصر عندهم إنتخابات رئاسية نهاية الشهر ده والمشير السيسي لا ينافسه أحد حرفياً. كل من أعلن ترشحه تم إعتقاله وتلفيق تهم له. جهاراً نهاراً. مصر في تاريخها الطويل وهي أكبر وأقوي دولة عربية ما حصل فيها غير 4 إنتخابات فقط. لأنهم ما بيعرفوا ثقافة الانتخابات ولا التداول السلمي للسلطة. الرئيس عندهم ملك يحكم إلي أن يموت أو ينقلبوا عليه. وأنت سيادتك تبكي علي السودان وزعلان من تعديل الدستور عشان يسمحوا للمشير البشير بالترشح. والله البشير ده أحسن ليكم من أي زول تاني يحكمكم. أحسن ليكم من سيسي مصر ومبارك مصر ومرسي مصر. الدنيا كلها حولكم بتغلي والارهاب بقي ماشي في شوارع القاهرة يقتل في الناس. كل يوم تفجيرات. ومشير مصر ما قادر يعمل التكتح. قولوا الحمدلله علي ما عندكم. مشير السودان ده منظم البلد تمام. نعمة الامن والامان دي مافي زيها. عارف أنت شخصياً قبل كده ضربوك ورقدت مستشفي لكن صدقني ده ولا أي حاجة. يارجل خاف ربك أنت لولا وجود البشير ده في الحكم كان حيميك منو أصلاً. الناس في السودان هسع زعلانين عشان المعتقلين السياسين مع أنهم كلهم كم هم؟ ولا حتي تامين 100 أو 200 معتقل. تعال هنا شوف المعتقلين المصريين عشان باقي شعر رأسك يشيب. عندهم أكثر من 5 ألف معتقل رسمي معترف بيهم. والبعض بيقول 10 ألف معتقل. تقول لي شنو وتقول لي منو. أنا سوداني وبقارن ليك بمصر عشان مصر في الحقيقة كانت ويمكن لسع مشهورة عالمياً أنها هي قبلة العرب وقائدة العرب. إذا كان ده حال مصر اليوم فأنتو في السودان أولاد محظوظة والله العظيم. ولو ما داير تقارن نفسك بمصر شوف ليك أي دولة تانية وسط جيرانك الافارقة ديل قارن نفسك بيها. تشاد أثيوبيا أفريقيا الوسطي جنوب أفريقيا إلخ. كلهم تعبانين. كلهم سجمانين. كلهم ديكتاتوريين. كلهم قتلة مجرمين. أثيوبيا مثلاً؟ أهو رئيسهم أقالوه بالقوة بعد سجن ليهم 7 ألف معارض. مافي فائدة. فوضي شديدة في كل مكان. السودان ده جنة مقارنة بكل الدول الحولنا. جنة في الديموقراطية وحرية التعبير. الناس بتكورك وتشتم الحكومة في الشارع والجامعة والمسجد وفي التلفزيون والجرائد. والحكومة ولا شغالة بيهم. دي هي حرية التعبير. دي نعمة. أنتو دايرين حرية شنو تاني أكثر من كده. خلو البرلمان يعدل الدستور ويرشح البشير تاني. قاعدين يقولوا عليهو صمام الأمان مش كده؟؟ والله صحي دي حقيقة ماثلة شايفها بعيوني دي. صمام الامان فعلاً وحقيقة. الربيع العربي لف الدول كلها وما قدر يدخل السودان. دي نعمة. لأنو هسع وروني نتيجة الربيع شنو في الدول الزارها؟؟ عملها خراب بس. مافي غير تونس نجت من محرقة الربيع وطلعت سالمة. الباقين كلهم بكوا بدل الدموع دم. ندموا. المصريين أنا عايش وسطهم والله يبكون بكاء. وحتي البكاء بالدس عشان الأمن المصري ما يسمعهم. يا أخوانا أستهدوا بالله وشوفوا العالم حولكم ما تخليكم منغلقين كده. مشكلة السودانيين أنهم فاكرين أنهم عايشين أسوأ عيشة في العالم. أنو الحكومة طلعت دينهم عديل كده. والله الكلام ده غير صحيح أبداً. أنا عندي أخواني في السودان شغالين في سوق الله أكبر ده وعندهم عمارات وسايقين فارهات. تجارة موبايلات وأكسسوارات بس عملوا بيها بيزنس ذي الفل. الضرائب بسيطة وأي كلام. في مصر دي الضرائب يطلعوا عينك فيها. حتي في أمريكا ضرائبهم بتصل 30-40%.. أنا كلما أجي السودان ألقاهو أحسن بس ملاحظتي بلقي الناس تعيسين. ومعظم التعساء ديل هم الموظفين الحكوميين والعاطلين عن العمل. الشغالين شغل حر ديل والله لو أديتهم فيزا للخليج مجاناً ما بيمشوا لأنهم مبسوطين والقروش ما عارفين يودوها وين. وحتي تعاسة السودانيين لا تساوي شئ مقارنة بتعاسة المصريين. معظم المصريين عايشين في عشش ذي عشش الفراخ. معدل الجريمة عندهم عالي. المصري مستعد يقتل أخوهو عشان 100 جنيه. صدقوني يا أهلنا في السودان أنتو في نعمة والبلد ماشة للأحسن كل يوم. هسع قبل شهر بس الدولار كان قرب 50 جنيه والان رجع 30 جنيه. الخضر والفاكهة عندكم رخصت ورقدت شبه مجان اليومين دي. ده بشهادة أخوي قال لي أشتري صفيحة طماطم ب80 جنيه وصفيحة بامية ب80 جنيه من السوق المركزي. مع أنها في أسواق الاحياء غالية بالكيلو. الناس مفروض تبدع وتفكر عشان تحسن مستوي معيشتها. وأصبروا علي البشير ده دورة رئاسية تانية. ده راجل شهم وأصيل وحكيم وودبلد وفي نفس الوقت قوي وراجل ود رجال. وده هو المطلوب عشان نحافظ علي الأمن.

  2. عثمان إنت كل يوم بى وش ..
    مره معانا ومره مع الخيانه
    لمن إنت تعرف إنت شايت وين بعدين عيب على الشعب البقى حموله سكانيه

  3. ياأستاذ كلام عين العقل البيعملوا فيه النوام دا لأنه الحاصل حاصل والنتيجة معروفة مسبقا والبلد فى أشد الحوجة لأى قرش أحمريصرف فى هذه الإنتخابات لدعم أدوية منقذة للحياة أو ماكينات غسيل كلى أو للدعم فى أبحاث السرطان المستشرى لمعرفة أسبابه أو بناء فصول دراسية فى منطقة نائية بدل الرواكيب أوتعمير مستشفى مدمر أو أو أو البلاوى كتيرة ربنا يزيلها ويكونوا كسبوا أجرا فى أهلهم وكان الله يحب المحسنين .

  4. والله يا سيد عثمان ميرغني لو شفت حال مصر والمصريين حيسرك حالنا ده. مصر عندهم إنتخابات رئاسية نهاية الشهر ده والمشير السيسي لا ينافسه أحد حرفياً. كل من أعلن ترشحه تم إعتقاله وتلفيق تهم له. جهاراً نهاراً. مصر في تاريخها الطويل وهي أكبر وأقوي دولة عربية ما حصل فيها غير 4 إنتخابات فقط. لأنهم ما بيعرفوا ثقافة الانتخابات ولا التداول السلمي للسلطة. الرئيس عندهم ملك يحكم إلي أن يموت أو ينقلبوا عليه. وأنت سيادتك تبكي علي السودان وزعلان من تعديل الدستور عشان يسمحوا للمشير البشير بالترشح. والله البشير ده أحسن ليكم من أي زول تاني يحكمكم. أحسن ليكم من سيسي مصر ومبارك مصر ومرسي مصر. الدنيا كلها حولكم بتغلي والارهاب بقي ماشي في شوارع القاهرة يقتل في الناس. كل يوم تفجيرات. ومشير مصر ما قادر يعمل التكتح. قولوا الحمدلله علي ما عندكم. مشير السودان ده منظم البلد تمام. نعمة الامن والامان دي مافي زيها. عارف أنت شخصياً قبل كده ضربوك ورقدت مستشفي لكن صدقني ده ولا أي حاجة. يارجل خاف ربك أنت لولا وجود البشير ده في الحكم كان حيميك منو أصلاً. الناس في السودان هسع زعلانين عشان المعتقلين السياسين مع أنهم كلهم كم هم؟ ولا حتي تامين 100 أو 200 معتقل. تعال هنا شوف المعتقلين المصريين عشان باقي شعر رأسك يشيب. عندهم أكثر من 5 ألف معتقل رسمي معترف بيهم. والبعض بيقول 10 ألف معتقل. تقول لي شنو وتقول لي منو. أنا سوداني وبقارن ليك بمصر عشان مصر في الحقيقة كانت ويمكن لسع مشهورة عالمياً أنها هي قبلة العرب وقائدة العرب. إذا كان ده حال مصر اليوم فأنتو في السودان أولاد محظوظة والله العظيم. ولو ما داير تقارن نفسك بمصر شوف ليك أي دولة تانية وسط جيرانك الافارقة ديل قارن نفسك بيها. تشاد أثيوبيا أفريقيا الوسطي جنوب أفريقيا إلخ. كلهم تعبانين. كلهم سجمانين. كلهم ديكتاتوريين. كلهم قتلة مجرمين. أثيوبيا مثلاً؟ أهو رئيسهم أقالوه بالقوة بعد سجن ليهم 7 ألف معارض. مافي فائدة. فوضي شديدة في كل مكان. السودان ده جنة مقارنة بكل الدول الحولنا. جنة في الديموقراطية وحرية التعبير. الناس بتكورك وتشتم الحكومة في الشارع والجامعة والمسجد وفي التلفزيون والجرائد. والحكومة ولا شغالة بيهم. دي هي حرية التعبير. دي نعمة. أنتو دايرين حرية شنو تاني أكثر من كده. خلو البرلمان يعدل الدستور ويرشح البشير تاني. قاعدين يقولوا عليهو صمام الأمان مش كده؟؟ والله صحي دي حقيقة ماثلة شايفها بعيوني دي. صمام الامان فعلاً وحقيقة. الربيع العربي لف الدول كلها وما قدر يدخل السودان. دي نعمة. لأنو هسع وروني نتيجة الربيع شنو في الدول الزارها؟؟ عملها خراب بس. مافي غير تونس نجت من محرقة الربيع وطلعت سالمة. الباقين كلهم بكوا بدل الدموع دم. ندموا. المصريين أنا عايش وسطهم والله يبكون بكاء. وحتي البكاء بالدس عشان الأمن المصري ما يسمعهم. يا أخوانا أستهدوا بالله وشوفوا العالم حولكم ما تخليكم منغلقين كده. مشكلة السودانيين أنهم فاكرين أنهم عايشين أسوأ عيشة في العالم. أنو الحكومة طلعت دينهم عديل كده. والله الكلام ده غير صحيح أبداً. أنا عندي أخواني في السودان شغالين في سوق الله أكبر ده وعندهم عمارات وسايقين فارهات. تجارة موبايلات وأكسسوارات بس عملوا بيها بيزنس ذي الفل. الضرائب بسيطة وأي كلام. في مصر دي الضرائب يطلعوا عينك فيها. حتي في أمريكا ضرائبهم بتصل 30-40%.. أنا كلما أجي السودان ألقاهو أحسن بس ملاحظتي بلقي الناس تعيسين. ومعظم التعساء ديل هم الموظفين الحكوميين والعاطلين عن العمل. الشغالين شغل حر ديل والله لو أديتهم فيزا للخليج مجاناً ما بيمشوا لأنهم مبسوطين والقروش ما عارفين يودوها وين. وحتي تعاسة السودانيين لا تساوي شئ مقارنة بتعاسة المصريين. معظم المصريين عايشين في عشش ذي عشش الفراخ. معدل الجريمة عندهم عالي. المصري مستعد يقتل أخوهو عشان 100 جنيه. صدقوني يا أهلنا في السودان أنتو في نعمة والبلد ماشة للأحسن كل يوم. هسع قبل شهر بس الدولار كان قرب 50 جنيه والان رجع 30 جنيه. الخضر والفاكهة عندكم رخصت ورقدت شبه مجان اليومين دي. ده بشهادة أخوي قال لي أشتري صفيحة طماطم ب80 جنيه وصفيحة بامية ب80 جنيه من السوق المركزي. مع أنها في أسواق الاحياء غالية بالكيلو. الناس مفروض تبدع وتفكر عشان تحسن مستوي معيشتها. وأصبروا علي البشير ده دورة رئاسية تانية. ده راجل شهم وأصيل وحكيم وودبلد وفي نفس الوقت قوي وراجل ود رجال. وده هو المطلوب عشان نحافظ علي الأمن.

  5. عثمان إنت كل يوم بى وش ..
    مره معانا ومره مع الخيانه
    لمن إنت تعرف إنت شايت وين بعدين عيب على الشعب البقى حموله سكانيه

  6. ياأستاذ كلام عين العقل البيعملوا فيه النوام دا لأنه الحاصل حاصل والنتيجة معروفة مسبقا والبلد فى أشد الحوجة لأى قرش أحمريصرف فى هذه الإنتخابات لدعم أدوية منقذة للحياة أو ماكينات غسيل كلى أو للدعم فى أبحاث السرطان المستشرى لمعرفة أسبابه أو بناء فصول دراسية فى منطقة نائية بدل الرواكيب أوتعمير مستشفى مدمر أو أو أو البلاوى كتيرة ربنا يزيلها ويكونوا كسبوا أجرا فى أهلهم وكان الله يحب المحسنين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..