قتل الزوجات أزواجهم.. أزمة ثقة وجريمة دافعها الانتقام

خبراء يفتحون النار على الأزواج.. وصغر الزوجات سبب آخر..
تقرير: رجاء نمر
هنالك جرائم تظل عالقة بذاكرة الإنسان فترة من الزمان؛ إما لغرابتها، أو لبشاعتها، ومن بين هذه الجرائم الفظيعة جرائم القتل، وهي الأخطر دون شك، ومؤخراً برزت جرائم غريبة على مجتمعنا لا سيما جرائم قتل الأزواج، وهي ناقوس خطر على تماسك الأسر، ومن الأمثلة جريمتي قتل اقترفتهما سيدتان في حق شريكي حياتهما، وكانت جريمتان في غاية الفظاعة والبشاعة، حيث أقدمت السيدتان على قتل زوجيهما- بدم بارد-، دون أن تراعيا الفترة التي أمضتاها مع زوجيهما (الضحية)، الفترة التي سبقت القتل، لولا الفارق الزماني، والبعد الجغرافي بين الجريمتين، لأعتقد المرء أنَّ ثمة تنسيق تم بين السيدتين على اقتراف هذين الجريمتين، إذ أن الجريمة الأولى كانت في ضاحية دار السلام غرب سوق ليبيا، وتسبق الجريمة الثانية بعام ونصف، وبينما كانت مدينة الأمل جنوب الخرطوم عين المكان الذي تم فيه ارتكاب الجريمة الثانية، وفي الجريمتين كان الضحية هو الزوج، وقامت الزوجة في الجريمة الأولى يتهشيم (رأس) زوجها بآلة صلبة (يد الفندك)، وهو نائم في سريره، ولم تتركه إلاهو جثة هامدة، مضرجاً بدمائه، ومن ثم غطت زوجها (الضحية) بـ “الملاية”، وأخذت تصرخ وتصيح طالبة الاستغاثة، أن لصاً تسلق المنزل وقام بقتل زوجها وسارع المغيثون بالاتصال بشرطة الدورية التي خفت إلى مسرح الجريمة، وحامت الشكوك حول الزوجة من قبل رجال الشرطة وبعد اقتيادها إلى الحراسة والتحقيق معها أقرت بقتل زوجها غير أنها لم تفصح عن الأسباب التي أدت إلى قتل شريك حياتها.
أما سيناريو الجريمة الثانية فيكاد يكون مطابقاً للجريمة الأولى، لولا بعض التفاصيل الصغيرة، إذ أن الضحية هو الزوج والأداة المستخدمة هي (الساطور) بدلاً عن (يد الفندك)، التي استخدمت في تكسير (رأس الزوج) الضحية من قبل الزوجة (الجلاد)، والغريب أن الزوج هو ابن عمها، وقد وفدت معه من إحدى الولايات الغربية وعقب إتمام جريمتها ارتفع صوتها (بالعويل والنواح) طالبة النجدة، وأسرعت الشرطة إلى المنزل فور إبلاغها من الجيران، وبدورها لم تألوا جهدا في إسعاف المجني عليه إلى مستشفى بشائر التعليمي بيد أنه فارق فيها الحياة، وألقي القبض على الزوجة التي اعترفت بقتلها زوجها وبمعاونة شخص آخر، واكتفت المحكمة بإصدار عقوبة السجن- حقاً عاماً، ودفع الدية؛ باعتبارها أحد الورثة التي تسقط عنهم عقوبة القصاص.
الأزواج وحدهم يتحملون جز وتهشيم رؤوسهم من قبل زوجاتهم؛ هكذا فتح الخبراء نيرانهم على الأزواج، معتقدين أن معظمهم منحرف السلوك، والبعض منهم ينقصه الوازع الديني والأخلاقي، وأنَّ الزوج يطالب باستحقاقاته الزوجية، دون أن يؤدي ما عليه من واجبات، كما أن الضغوط التي تجابه أغلب المتزوجين في العمل تشكل عبئاً نفسياً؛ مما يجعل سلوكهم يتسم بالفظاظة تجاه زوجاتهم، الأمر الذي يشكل تراكماً نفسياً سالباً لدى الزوجة، قد يؤدي انفجاره إلى قتل الزوج بتلك الطريقة الوحشية، كما إنّ الزوجة قد لا تكتفي بإزالة زوجها من على الوجود، بل قد تجد متعة في قتله؛ لأن جريمة القتل التي ترتكب من قبل الزوجة في حق زوجها تتم عادة بغرض التشفي والانتقام، وتطرق زين العابدين إلى الجانب القانوني قائلاً: إنَّ القانون الوضعي قد يصف حالات القتل تلك بالوحشية أو الفظيعة، وما إلى ذلك، وعند تنفيذ العقوبة، تجب مراعاة (الظروف) المشددة للعقوبة، غير أن الشريعة الإسلامية تعدّ القتل هو القتل من حيث الفعل إذا تم بطريقة وحشية أو غير ذلك في النهاية هو قتل، وأن الزواج ربما يكون شركة بين اثنين وكل طرف تقع عليه حقوق وواجبات، وفي حال إذا لم يلتزم أحد طرفي المعادلة الزوجية بأداء ما عليه من التزامات، قد يكون انهيار العلاقة الزوجية هي النتيجة الراجحة، وقد تلعب العاطفة دوراً كبيرا في تنفيذ بنود الاتفاق ذلك.
وعدّ مختصون تلك الظاهرة غربية ودخيلة على المجتمع السوداني، وأهم أسبابها الزواج المبكر لدى الإناث، وفي الغالب الأعم تزف العروس إلى بيت زوجها وهي دون الرابعة عشرة تكون (عميانة وطرشانة) وبالتالي يكون مخزونها من التجارب قليلاً لمجابهة مشاكل الحياة الزوجية، وكما إن تعدد الزوجات محفز رئيس لقطع أعناق الأزواج، حتى إن سلمت رأس الزوج من القطع، تنقلب حياته جحيماً؛ بسبب المكايدات والغيرة الشديدة بين الزوجات، وشددت على ضرور توعية الزوجات من حكمة مشروعية تعدد الزوجات، كما طلبت من الأزواج مراعاة العدالة في الإنفاق، والمبيت تجاه زوجاتهم.
التيار
وشددت على ضرور توعية الزوجات من حكمة مشروعية تعدد الزوجات، كما طلبت من الأزواج مراعاة العدالة في الإنفاق، والمبيت تجاه زوجاتهم.
ماسمعنا يوم انو زوجة أحد الحراميه واللصوص المعرسين مثنى وثلاث ورباع اشتكت او حردت او غارت من باقي الزوجات ..!!!!!!!!!! ياربي ليه؟ يكونن ديل حوريات الجنه الكانو بغشوا بيهم الفطايس الماتو وبعد ماماتوا قاموا عرسوهن والا هناك اسباب اخرى تجعلهن راضيات ومتكيفات كمان كونهن ضمن الاربعه؟!!!!!!
اﻻمر ليس هكذا وليس قاصرا كون زوج قتل زوجته اوزوجه قتلت زوجها .. ﻻ هنالك جرائم اكثر ايﻻما فتجد ولد قتل واله اوبنت قتلت امها اواب او ام قتل ( جناهو ) سواء كانت بنت او ولد.. !! كل هذا حصل فى زمن اﻻخوان.. !!
السؤال لماذا ؟؟ فى المشكله اكبر من ذلك .. ثقافة الموت والقتل التى جاءت مع هذا النظام الجائر ..!!
ﻻبد من علماء نفس لتحليل هذه المشكله والعﻻج.
طبيعي عند الجماعة اللي ذكرتهم واللي ساكنين دار السلام كلهم ملقطين والشئ الغير انو ما تحصل جريمة هناك
النساوين دي جنت و لا شنو؟ يعني ما نعرس ولا شنو؟الواحد لو مرتو زعلت معاه ينوم عين مغمضة و عين نايمة؟….يا حكومه الحقينا من النساوين ديل قبل فوات الاوان
حسبنا الله ونعم الوكيل هذايحصل لعدم معرفة الناس بابسط امور دينهموالله اعلم والحكومة واعلامها في تشكير حكومتها قامت الحكومة وقمعت 25سنة في اسطوانة مشروخة لا قدمت ولا اخرت بدل ارجعتنا الى العصر الحجري والجاهلي
دوما اللوم على الرجال ،لأن مجتمعنا (مجتمع النكاح) الذي لاهم للرجال فيه سوى مضاجعة الزوجات والاكل والشراب ينظر للمرأة كمتاع وليس كانسان يمكن أن تكون صالحة وبارة أو شريرة ومجرمة كالرجل تماما فهي انسان في الختام
والملاحظ أن النساء في الاونة الاخيرة صرن يعاملن الرجال بطريقة مستفزة وعدم احترام شديد، في الماضي كان الرجل يطلب المرأة المطيعة الان انقلبت الاية فالمرأة تريد الرجل المطيع الذي ينصاع لها ،واصبحت النسوة (حقارات وقليلات ادب) يعمدن لاهانة الرجال سواء داخل البيوت او الشارع العام ،فقد تعلمن من الافلام والمسلسلات أن الرجل يحتاج للمرأة لذا فهي سلعة غالية (لازم ترفع سعرها )!
وهذه الحكومة باساليبها في الاذلال والاخضاع كسرت الرجال ، والكيزان الفاسدين يقومون بتعيين وتوظيف البنات لاغراض تعرفونها فالمؤسسات امتلات حتى فاضت بالنساء في الوقت الذي يهيم فيه الشباب الذكور على وجوههم ، والنتيجة أن يصبح المال بيد النسوة فبتن هن اللائي يصرفن على الاهل ويسيرن الاسر وليس عجبا أن يصبحن بهذا الحال الذي نراه
اها الحكومة ما عارفة الحاصل ده و ﻻ شنو ؟؟؟