في الشوربة والزبادي..!

«إصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي»..
أكثم بن صيفي التميمي!
ما الذي يجمع السودان واليابان سوى انتهاء اسم كل منهما بحرفين متشابهين، ورحابة الانتماء الإنساني الذي لا فضل فيه لـ «عرب/ أعجمي» على أعجمي إلا بالتقوى؟.. أبداً، لا شئ يذكر!.. أما «لماذا» فذاك هو الاستفهام التقريري المفروغ منه على غرار قوله تعالى (متى نصر الله).
دعك من سياسة الحكم في اليابان ومن اقتصادها العملاق وطفرته التي مكنتها من احتلال المركز الثاني في الاقتصاد العالمي، دعك من خيباتنا الاقتصادية، ومن أصحاب العاهات السياسية المستديمة أو القابلة للشفاء..!
الفرق يكمن في الآتي: حق المواطن عندهم هو «مما لا شك فيه»، أما ذمة المسؤول فهي «مما شك فيه» ونص وخمسة!.. والنتيجة صداقة قوية بين الدولة والمؤسسات، وسلوك حكومي قائم على آداب وأخلاقيات راسخة، أولها وأولاها أدب الاستقالة..!
أرجو أن تسمح لي بمثال مقارن، موقف الإعلام السوداني الذي لم يسلم من لعنة تأليه المسؤول – قبل فترة – من محاكمة وزير ولائي سابق، وموقف الإعلام الياباني من مزحة وزير كان حالياً ثم أصبح بفضل سياط نقده وزيراً سابقاً..!
وزير التجارة يوشيو هاتشيرو قدم استقالته بعد مضي أسبوع فقط على توليه مقعد الوزارة، والسبب «نبيشة» صحافة بلاده ومطالباتها إيّاه بالتنحي لأنه تصرَّف على نحو غير لائق، عندما قال مُمازحاً أحد الصحفيين «حاسب سأعطيك إشعاعاً»!.. كان هذا بعد زيارته لمحافظة نووية تكابد تسرباً إشعاعياً بفعل ضربة أمواج بحرية عاتية.. الخبر تم نشره بحياد واقتضاب شديدين، على طريقة «جاءنا ما يلي»، وليس على طريقة «إليكم هذا الخبر المدهش»..!
أما في السودان فقد أصدرت محكمة ما – قبل فترة – حكماً قابلاً للطعن بالسجن بضعة أشهر وغرامة قوامها حفنة من الجنيهات على وزير ولائي سابق، لأنه أقدم على تجاوز واضح للقانون!.. الخبر تصدر – حينها – أولى صفحات الجرائد، وكأن «رجل» القانون هو الذي عض «كلب» سعادة الوزير/ الولائي/ السابق..!
هل تعلم شيئاً؟!.. المدهش حقاً هو انتحار دهشتنا من استبداد بعض المسؤولين الذين يعاملوننا دوماً بطريقة سي السيد على طبلية الطعام!.. ومن انتشار التنميط مع قسمةٍ سياسيةٍ ضيزى تحوّلت بمرور الوقت إلى ثقافة شعب.. ومن «استهبال» إعلام يجتهد في نقل خطب – مليئة بتصريحات غير مسؤولة – يصعب تلخيصها كما يصعب الاستماع إليها..!
ثم ينبري بعد ذلك كله إلى تفسير إيماءات أصحاب المعالي والسعادة.. من قلقهم.. إلى اطمئنانهم.. مروراً بارتياحهم.. ومن تلميحهم.. إلى تسطيحهم.. إلى ظنونهم التي لا تغني من الحق شيئاً.. والنتيجة كوارث معيشية.. ومشكلة مصداقية.. ثم أزمة ثقة.. وشعب «إتلسع» من وعود الإنقاذ فبات ينفخ في الإصلاح..!
الراي العام
والنتيجة كوارث معيشية.. ومشكلة مصداقية.. ثم أزمة ثقة.. وشعب «إتلسع» من وعود الإنقاذ فبات ينفخ في الإصلاح..!
واصبح بلا نار..!
بعد المشاويرالبعيده البقت ممدودة في نبضة تعب بتعود وتلقي رجاك زولا حفظ الوداد في زمنا صعب
شبعنا وسئمنا من هكذا اقوال سواء ان كانت من المسئولين او الصحفين إادانة هذا لهذا بالاقوال والحال في حالو ما بتنفع ! لا نريد نقدا بل حلولا ولا نريد تطبيل بل انقاذ الناس من التضليل كما نريد سرد حقائق وكشف حال كل من يتورط في هضم حقوق الشعب لا نريد شوربة ولا زبادي ! هسي فيها شنو لو كتبتي اسم الوزير الولائي .. دقائق ضاعت من زمني في قراءة الموضوع والرد عليه لاخرج منه كما دخلت .. فرضيات س و ص في الرياضيات لحل المعادلات وليست لحل مشكلات بلد ! يبدو انني كنت اقرأ في قصة من القصص والحكايات ..
المشترك بين بلادنا السودان و اليابان (ان) و التي تعني بالتركي بلاد أو محل كذا فالكلمتين على التوالي يعنيان بلاد السود و بلاد الياب و ينطقها الامريكان Jap مع أننا نقول اليابا و التاباغير ذلك لا تجمعنا نعهم إلا الكوريلا و الكريسيدا و البكاسي و بجماركنا هذه ستصبح في خبر كان و كذلك العون الياباني لكن يجب ان نتعلم منهم كثيرا و نصدر اليهم كثيرا فلنتعلم منهم الصدق عند الساسة و لنستورد منهم روبوت الصدق و نمرر عليه تصريح اي وزير فإن وجدت فيه أي عبارة كذب يقوم الروبوت بلكمة للوزير ما توصله الواق الواق بل تصديره الى اليابان لإعادة سمكرته و بوهيته ليرجع الينا فورويل درايف مش ذي الهكر الطرش إضنينا بالكضب و الكلام المليان بالكركبةمن كل الوزارات حتى وزارة الاوقاف راحت في خبر كان فأصبحت وزارة موقوفة على الحج و العمرة و المولد و ردحي و شطحي في الفارغة و المقدودة
اليابان بلد و المولى عظم شانا
الذوق و الجمال مكتوب علي بيبانا
في السودان هناك النيل صبح حزنانا
الفول و الدكوة البللدن علمانا
الوزراء الكبار يضحكو الحزنانا
بالكضب القلاد زرعنا كل صحرانا
من طويل التيلة نسجنا كل كسانا
السودان عرض و الترقص الخمجانة
واي يجمع السودان وافغانستان وباكستان وايران غير الارهاب والتخلف.
مقال جيد استاذة منى – الى الامام
أنا الشوربة وأنت الزبادى يارايق
قلت: شعب “اتلسع” من وعودالانقاذ فبات ينفخ في الاصلاح. تخيلي كنت أقرأ بسرعة والكلمة قريتها (اتلحس) لكن لقيتها أنسب! رأيك شنو.
«إصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي»..
أكثم بن صيفي التميمي!
لكن راعينا هو الذي تسبب في إفساد الرعية إفسادا ممنهجا غير قابل للإصلاح بي أخوي وأخوك ولا يزال سادرا في غيه يا اللُخت!!!
في الشوربة والزبادي..! ؟؟؟ سبحان الله , يعني هسي الشعب منتظر تغيير النظام وإنتفاضة شعب ؟؟ معقوله بس يا شوربة وزبادي..! وكمان تمو الناقصة المعلقين اقصد المراهقين ؟؟ ليهم حق الكيزان يحكموننا ٩٠٠٠٠ سنة ؟؟ بكرة العنوان في الفول والفلافل والشمام والبطيخ ؟؟
أشكرك أخوي المامتحزب لكن لمتين تقعد طرف ما تشوف لك حزب يلمك
و لو ما لقيت أنا خايف عليك من الفول و الدكوة
دا إذا ما شالك سيل ( الصالح العام) قبل المعاش
و لا قدر الله دي ذاته تبقي في حيص بيص
و تقعد مع السودان في الامم المتحدة يا محسنين الله كريم !