سطات نظام البشير تحظر النشر في قضية الاقطان الشهيرة

الخرطوم

اصدرت نيابة الصحافة والمطبوعات امرا بحظر النشر في قضية شركة السودان للاقطان، استنادا الى المادة (26- (1) (هـ) من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009م. ووجهت الصحف بعد تناولها بأي شكل من اشكال العمل الصحفي.

وكشفت قضية شركة السودان للاقطان عن صرعات كبيرة داخل حزب البشير، بين تياري علي عثمان طه ونافع علي نافع. وازاحت اللثام عن سرطان الفساد الذي استشرى في جسد الجهاز التنفيذي للدولة السودانية.

وفسر مراقبون قرار حظر النشر، بانه يأتي استكمالا للخطوات الرامية الى تسوية القضية بعيدا عن اعين الاعلام، بعد ان اضحت مثار اهتمام غالبية الصحف، وبعد ان كشفت عن جبل جليد الفساد داخل حزب البشير.

وكانت نيابة امن الدولة قد اوقفت حظر النشر في قضية الاقطان، في العام 2012م، بحجة ان التناول الصحفي يؤثر في سير العدالة، قبل ان تسمح للصحف بتغطية اخبار القضية مجددا.

وتم توقيف المدير العام للشركة السودانية للاقطان عابدين محمد علي ورجل الاعمال محي الدين عثمان على خلفية فساد الشركة، لكن المحكمة فشلت في وضع حدا للتقاضي، وجعلت المتهمين يقبعان في حراسة قسم الخرطوم شمال لاكثر من عام تحت بند الانتظار، في حالة لا تحدث الا في السودان.

وتشير (الراكوبة) الى ان قضية الاقطان تسببت في اغلاق صحيفة (التيار) المملوكة للصحافي عثمان ميرغني قبل نحو عامين، بعد ان فجرت الصحيفة القضية، وكشفت النقاب عن الفساد الذي استشرى في جسد شركة الاقطان السودانية. قبل ان تعاود الصحيفة الصدور في العام يونيو 2014م بقرار من المحكمة الدستورية.

تعليق واحد

  1. بعبع الاقطان اصبح يرقص الكبار ومهما حاولوا التخفى لاينفع فى بلد كالسودان مهما فعلوا وقد ارتكبوا جرائم قتل ولكن الريحة طلعت ومصدر العفانة سيبين

  2. والله حيرتونا كل ما يصبح بسال نفس هل نحن فعلا فى دوله اسلاميه؟ لهط وفساد اخلاقى منحط وتقتيل ووووو… كل دى باسم الدين ..خيبر خيبر يا اخوان الشياطين …

  3. على الصحافة الالكترونية مواصلة و تكثيف النشر حول هذه القضية، و على كل من يعرف معلومة موثوقة عن القضية نشرها و التعليق عليها و الحرامية الذين خلفها. ليس هذا فحسب، بل علينا كشف كل تفاصيل الفساد من قضية الوالي و صبيانه و ابنه و مهدي ابراهيم و قضية وكيل وزارة العدل و فساد وزير المالية، و هنا ناشد الصحفي المخيم عبد الرحمن الامين (الاصلي مش الانقاذي)، متعه الله بالصحة و العافية، ان يزودنا بمعلوماتهم الموثقة عن الفساد و المفسدين و لا نامت أعين اللصوص و الجبناء.

  4. راس السوط دخل في الحوش
    قبل ان ياتى الدور على اخوان ودابزهانة
    حاتلحق خط هيثرو ،وهاتو الدليل وهات يا زمن

  5. كما ذكرنا من قبل أن هذا القرار كان متوقعا، وبعد أن أصبحت الأمور تضح على حقيقتها، وأصبحت اسامي المتورطين الفعليين تظهر على السطح، أصبح النظام يرتجف بكل أركانه، وحقيقة الموضوع ان هيئة الدفاع نبهت أن جريدة الجريدة قد نقلت خبرا بالخطأ، وهو أن هناك مبلغ 19 مليون دولار قامت شركة الاقطان قامت بدفعه لشركة ميتكوت، والذي ذكر أمام المحكمة أن شركة ميتكوت قامت بدفع هذا المبلغ لشركة الاقطان حسب إفادة المراجع، وتقدم الاتهام بطلب للمحكمة بأن يخاطب الصحافة والمطبوعات بوقف الصحف عن التحدث في هذه القضية، والغريب في الأمر بأن القاضي اتخذ ألقرار فورا، وكان ذلك في حوالي الساعة الواحدة ظهرا في جلسة اليوم، ولاندري كيف صدر الأمر بهذه السرعة، إلا أن يكون تم التبليغ تليفونيا من القاضي مباشرة، وتوقيت وقف النشر أتى في توقيت غريب، وذلك بعد أن تم الانتهاء من سماع ألمراجع وأفادته، والذي أقر بتلقيه حوافز من وزارة العدل، يعني رشوة. وهناك تقرير مراجع آخر تم إلقائه من ألمراجع العام ورئيس المجلس الوطني الفاتح عزالدين، والذي عندما سئل ألمراجع عن سبب الإلغاء رفض الرد، وطلبت هيئة الاتهام بأن لا يناقش هذا الموضوع علنا، وإن كان لا بد من مناقشته فليتم في جلسات مغلقة، لأن أن هناك مؤسسات وأفراد دستوريين سوف يمسهم هذا الأمر. عجبا سمح للإعلام ووزير إلعدل، والمجلس الوطني ورئيسه الفاتح عزالدين بتوجيه التهم والتشهير بالمتهمين من داخل المجلس الوطني نفسه، والقضية تناقش أمام القضاء، والآن عندما وصلهم الصوت ومن داخل المحكمة يريدون أن يغيبو الإعلام، ويتستروا على اشخاصهم، ومن لايعلم بأن هناك كفالة مالية ومقداراها 36 مليار جنيه محجوزة لدى وزارة العدل لصالح المتهم الأول عابدين والمتهم الثاني محي الدين، والذي قررها ألمراجع الأول، الذي الغي تقريره، طيب عدالة انت ماممكن تكون حاجز الكفالة، ومجمد الأرصدة في البنوك ورامي المتهمين في السجن، أين العدالة في هذا، ياجماعة مافي كوز بدخل السجن، ولو كان هنالك عدالة لكان الوالي، والمتعافي، ووكيل وزارة العدل، وناس هيثرو، واشقاء البشير كلهم في السجن، واهو لا قدموهم لمحاكمة، ولا دفعوهم كفالة، وحايمين ليه لأنهم كيزان، ومعصومين من المساءلة، والواضح انهم نوو على نهب الكفالة الموضوعة لديهم، و36 مليار مغرية، لأنو ما اظن في حاجة فضلت عشان ينهبوها، خلاص جفت، ومادام ديل في السجن، من الساهل نهبها، ودا سيناريو يرسمون عليه الآن. نحن مادايرين غير انو الشعب السودانى دا يعرف النهبو والبنهب فيهو منو، وما غائبة عليهو، وإذا استطاعوا أن يتلاعبو فى عدالة الأرض، فعدالة السماء حاضرة

  6. ممنوع التصوير …. ممنوع النشر … ممنوع …… كل شيىء فى السودان ممنوع الا ما يرضى الحكومة فهو مسموح به !!!!! اصبح البشير هو الحامى الرسمى للفساد فى الدولة وهذا يدل على انه من كبار الفاسدين وسارقى ثروة هذا الوطن والدليل على ذلك رفضه المستمر للكلام عن الفساد وسرقة الاموال وضياع ثروة البترول فهو يرى اخوانه وزوجاته أسسوا ممالك ضخمة من الثروات وحيازة الشركات لذلك فهو يتضايق جدا من كلمة فساد وسرقة ،وهو يعلم فى قرارة نفسه ان مثل هذا الكلام يمس شخصه واهله جميعا .
    لن تقوم للوطن قائمة فى ظل حاكم يحمى لصوص اركانه ويفتح الباب على مصراعيه لأهله واركان حزبه ان يعبثوا بثروات الوطن وعرق هذا المواطن المعدم ضاعت الامانة وانعدمت الاخلاق وياوطن عليك السلام .

  7. حظر النشر يأتى بعد الجلسة السرية.
    الجلسة السرية اثبتت ان شيخ على عثمان احد هؤلاء الهمباتة.
    وهذا نتيجة الصراع بين مراكز القوى (شيخ على ونافع)
    ثم ماذا ستفعل الصحافة عامة بعد هذا القرار.
    الا من حق كل مواطن ان يعرف ما يدور فى قضايا الفساد؟
    الصحافة فشلت و آثرت الانصياع لمثل هذة قرارات.
    على الصحافة جمعاء ان تجتمع بسرية تامة وتتفق على الاضراب عن اصدار الصحف التى بمحتواها الآن لا تخدم البلد.
    القضاء ايضا مفروض الا يساند مثل هذة القرارات بعدم نشر تفاصيل قضايا الفساد.
    ما هو دور الصحافة؟ اتحدو ياهؤلاء واتفقو على ان لا تخرج صحيفة تمتثل لهذة القرارات.
    اتركو صحافة حزب المؤتمر الوطنى ونشوف منو الحيشتريها كلها صحافة بايرة.
    تدخل رئيس القضاء واجب الآن لاحقاق الحق ومعرفة رموز المؤتم الوطنى الحرامية الذين ينهبون اموال الشعب الفضل.
    الوالى وجماعتة (صبيانة) ووكيل وزارة العدل وعوض الجاز والمتعافى ووووووووو.
    والله دايرين سودان نظيف وحكومة قومية حكومة تكنوقراط تخلو من كل من حامت حولة الشبهات.
    افيقو ياهؤلاء يوم لا ينفع الندم وان غدا لناظرة لقريب جدا.
    عاش السودان حرا ابيا وخليا من الحلرامية ورموز المؤتم الوطنى.

  8. الاخ الذى يمتلك المستندات ارجو من الاخوان (ما الكيزان)ارجو مساعدتة لنشر هذة المستندات

  9. الموضوع بقى واضح تماما
    طلب جلسة سريه هو مربط الفرس ولب الموضوع
    الذين ضغطوا على وزير العدل كما صرح هو نفسه بانه تعرض لضغوطات هم وراء الجلسة السرية
    وعليه فان الشعب السوداني صاحب الدستور والقانون والاموال المنهوبة يقول لا حصانة لفاسد مهما يكن المنصب الذي يتقلده .. يعامل مثله مثل اي لص وسارق وفقا للقانون وعلى العلن بدون جغمسة او دغمسة ونحذر من محاولة غسل هذه القضية قضائيا لانها سوف لا تكون خاضعة لنصوص القانون ابدا مثل قضية الاوقاف لانها قابلة لتبعث مجددا حين الوقت المعلوم حتى يتم استرداد الاموال ومحاكمة الفاسدين محاكمة عادلة وناجزة
    المشكلة الجماعة ديل ما عرفوا ان الشعب اصبح يفهم كل شئ وكل اجراءاتهم من منع النشر وطلب الجلسة السرية والتحكيم والتحلل ( التحليل) واستغلال النفوذ والحصانات مثلما يحدث في موضوع سودانير وخط هيثرو التي تعذر النظر فيها لتشابك جريمتها مع الحصانات والنفوذ والضغوط .. هل يظن هؤلاء بانهم اذكياء ام ماذا ؟ هذه ثقافة اصبح يلم بها حتى اجهل انسان في السودان..افيقوا.. ليس هذا الوقت الصحيح للدغمسة والجغمسة

  10. يااخ عبدالرحمن انت داير تسفرنا الزوج، لو عارف اكتبو في أي تعليق، وأنا ماحاقدر اقوليك اديني الإيميل تبعك، والله زي الشكلك شرك كدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..