أهم الأخبار والمقالات

الغلاء يضرب مدن وقري السودان والحياة لا تطاق

ارتفعت اسعار السلع والمنتجات الضرورية بصورة غير مسبوقة في كل ولايات ومدن السودان واريافه وسط شح في السيولة المالية لدي المواطنين وانعدام للوقود والادوية والمنتجات الزراعية في الاسواق خاصة في الولايات الطرفية التي تشهد حربا بين الجيش والدعم السريع بولايات دارفور وكردفان والخرطوم وتوقفت الحركة التجارية ونقل البضائع والسلع بين دارفور وبقية ولايات وسط السودان والميناء الرئيسي في بورتسودان بولاية البحر الاحمر بسبب توقف الطوف التجاري لأسابيع ما جعل الحياة جحيما لا يطاق بغرب السودان

وعزا الناطق الرسمي لقوات الكفاح المشتركة، تأخر القوات المشتركة، في إيصال المساعدات الإنسانية الي إقليم دارفور ، نتيجة لبعض الترتيبات الإدارية، وتوعد باستئناف العمل قريباً.

وقال: الناطق باسم القوات المشتركة ل(راديو دبنقا) احمد حسين مصطفي، أن تأخر عمليات الطوف نتيجة لبعض الترتيبات الإدارية التي تخص القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

واقر مصطفي، ان تأخير الطوف لإيصال المساعدات الإنسانية، إلى انسان دارفور ساهم في تدهور الوضع الاقتصادي.

وتوقع ان يغادر الطوف، مدينة الفاشر متجها إلى مدينة كوستي قريباً، لإحضار الوقود والدواء

في السياق تشهد محلية مرشينج بولاية جنوب دارفور تردياً في الأوضاع الأمنية، ولا يتم التحرك من مدينة مرشينج الي أي منطقة أخري بالمحلية أو الولاية الا بالطوف الذي تديره مليشيات تابعة لقوات الدعم السريع. وقال مواطن من مرشينج في مقابلة مع راديو دبنقا أن المنطقة تشهد تردياً في الأوضاع الأمنية نسبة لانتشار المليشيات بين مناطق المحلية، مبيناً أن التحرك بين المناطق لا يتم إلا عن طريق الطوف الذي تديره المليشيات التابعة لقوات الدعم السريع. وأكد أن أي تحرك لا يتم عن طريق الطوف سوف يتعرض المسافرين لعملية نهب، وربما يصل الأمر لتعريض حياة المسافرين للخطر وربما للقتل. واوضح ان أصحاب العربات والمواتر ( التكتك ) يدفعون مبلغ يتراوح ما بين 150 الي 200 الف جنيه، والأفراد يدفعون مبلغ يتراوح ما بين 2 الي 3 الف جنيه في الرحلة الواحدة. وقال ان المواطنين يعيشون ولا توجد جهة تحميهم او تساندهم، ولفت الي إنهيار الموسم الزراعي بسبب عدم استباب الأمن وإدخال الماشية من قبل الرعاة في مزارع المزارعين.

في سياق متصل تشهد أسعار المواد الغذائية بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ارتفاعا كبيراً، وسط تردي الوضع الاقتصادي، ومعاناة المواطنين من آثار الحرب التي أدت الي تدمير البنية الاقتصادية وتآكلها.

وقال مواطن من نيالا لراديو دبنقا أن أسعار السلع ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر جوال البصل الي مبلغ 180 الف جنيه، وجوال السكر زنة 50 كيلو جرام إلى مبلغ 115 الف جنيه، جوال الدخن إلى 60 الف جنيه، وجركانة الزيت إلى 25 الف جينه.

وأوضح أن الحركة التجارية ضعيفة في المدينة بالرغم من فتح بعض الأسواق بصورة جزئية، وعزا تراجع الحركة التجارية إلى عدم صرف العاملين لمرتباتهم لحوالي سبعة شهور بسبب الحرب.

وأشار الي توقف خدمات المياه والكهرباء بالمدينة مما ضاعف من معاناة المواطنين.

ولفت الي أن الحركة التجارية وحركة المسافرين بين مدينة نيالا وبقية المحليات ضعيفة، وأرجع ذلك لعدم توفر السيولة في أيدي المواطنين.

وفي شرق دارفور تشهد أسواق مدن ولاية شرق دارفور ارتفاعاً في اسعار السلع والبضائع بسبب توقف حركة الاستيراد من دولة جنوب السودان جراء اضطراب الوضع الأمني في منطقة “ابيي” المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان والتي تشهد اقتتالا بين فصائل جنوبية متحاربة منذ أيام.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 ابريل في السودان اعتمدت ولايات دارفور على استيراد الوقود وبعض السلع الاساسية من دول الجوار “ليبيا وتشاد وجنوب السودان” لكن اندلاع النزاع المسلح في منطقة ابيي بين مجموعتين مسلحتين من دولة جنوب السودان ادى الى توقف حركة البضائع من الجنوب الى دارفور.

وقال خير الله احمد حامد، أحد مواطني مدينة الضعين، لراديو دبنقا أن ارتفاع الاسعار بشرق دارفور له عدة اسباب أبرزها المشاكل التي تدور في المناطق الحدودية من دولة جنوب السودان، بجانب الاضطرابات التي صاحبت عملية سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، وتوقع ان تستقر الاسعار بمجرد توقف المشاكل في الحدود.

فيما قال المواطن حسين السيد عمر ان غلاء الاسعار بمدينة الضعين سببه الحالة الأمنية التي حدثت في الولاية جراء المواجهات التي دارت بين الجيش والدعم السريع قبيل سيطرة الاخيرة على الولاية، بجانب حوادث النهب وقطع الطرق التي تشهدها عدد من الطرق بالولاية، الأمر الذي جعل التجار لا يغامرون برأس مالهم.

وأوضح الصحفي المتواجد بمدينة الضعين أحمد عيسى ان أسواق مدينة الضعين ضربتها موجة ارتفاع في الاسعار بصورة كبيرة، شملت كل السلع والبضائع القادمة جنوب السودان وذكر ان أسعار الوقود ارتفعت لأكثر من الضعف، حيث ارتفع سعر جالون البنزين من 8 آلآف جنيه قبل اسبوعين الى 18 ألف جنيه، واشار الى المواطنين يشكون هذه الايام من زيادة الاسعار بسبب الاحداث التي وقعت في الحدود وادت الى تأخر وصول الشاحنات المحملة بالبضائع التي تصل الى سوق الضعين ومنه تصل الى بقية أسواق مدن دارفور.

واشار الى ان ارتفاع اسعار الوقود أدى الى زيادة تعرفة المواصلات الداخلية والسفريات وترحيل البضائع الى المحليات، كما زادت بموجبه تكاليف طحن الغلال.

ومن جهة اخري تشهد أسواق منطقة بندسي بولاية غرب دارفور ارتفاعاً في الاسعار بصورة جنونية حيث بلغ جوال السكر 90 ألف جنيه، وجركانة الزيت 30 ألف جنيه، وكيلو اللحمة 2500 جنيه، وطحن ملوة الذرة في بمبلغ 500 جينه.

فيما زادت تعرفة الترحيلات من بندسي الى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الى 20 ألف جنيه، ومن بندسي الى فوربرنقا تتراوح التذكرة ما بين 5 الى 8 ألف جنيه، وعزا قاسم ارتفاع الاسعار وتكاليف الترحيل الى زيادة اسعار الوقود بسبب المشاكل التي شهدتها المنطقة والتي ادت الى توقف انسياب الوقود الى المنطقة من دولة تشاد، وذكر ان سعر جركانة الجازولين بلغ 55 الى 60 ألف جنيه.

وفي جنوب كردفان تشهد سوق مدينة الدلنج هذه الأيام ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السلع الأساسية.

وافاد تجار في سوق الدلنج راديو دبنقا إن سعر كيلو السكر بلغ (1800) ، ملوه البصل (6000) ألف، قارورة البنزين (8000) ألف كما بلع سعر المواصلات الداخلية (500) جنيه واشاروا الى المواطنين اتخذوا عربات الكوارو كوسيلة للتنقل وبلغ تعرفتها (200) جنيه.

دبنقا

 

‫2 تعليقات

  1. النخبه النيليه الشماليه الحاكمه لازالت حتى الان تجعل السيوله الامنيه في اقاليم الغرب حتى يزول من خارطة السودان السياسيه، والدليل على ذلك تركهم للجنجويد يسطيرون على هذه الاقاليم ولايحاولون حمايتها كما يحموا اقاليمهم( نهر النيل والشماليه)، حيث انهم يمدون طوقا قويا من الكليه الحربيه حتى حلفا ، لايمكن لاي جنجويدي خرقه للحمايه الكثيفه لهذا الطوق؛ فاذا حاول احدا منهم كسر هذا الطوق يضرب بالطيران او المدافع وايض ينشرون قوات الاستخبارات والامن والمخابرات لتامين اقاليمهم من اي اختراق من الجنجويد؛ اذا الحل هو فصل الشمال عن السودان وخلق سودان جديد يتكون من الاقليم الاوسط واقاليم الغرب واقليم جبال النوبا والنيل الازرق واقليم الشرق؛ الشمال الجغرافي هو سبب تدمير وتدهور السودان من خلال حاكمه اللي مازالو يحكمون السودان القديم بالفساد والفشل والمحسوبيه والعنصريه لصالح ابناء اقليميهم واقليميهم ( نهر النيل والشماليه) والدلائل الساطعه هي مايدور الان في حرب السودان، وهنالك دلائل اخرى مثل بدء العام الداراسي باقليميهم، وجود الخدمات الغذائيه والصحيه المتوفره وبالاسعار الرخيصه في متناول مواطنيهم، وغلاء وطحن الاسعار وشح هذه الخدمات باقاليم الغرب والنيل الابيض والاوسط والنيل الازرق، حتى الخرطوم اشتعلت نارا في الاسعار، حتى هنالك سلع غير موجوده حيث بدا نذر المجاعه في هذه الاقاليم؛ والدلائل الاخري زيارات المافون المنافق الجبان برهان لولايات نهر النيل والشماليه لتقصي احوال ابناء جلدته واهمال باقي اقاليم السودان ، هذه ليست عنصريه مني لكن هذه حقائق على ارض الواقع يعرفها راعي الغنم في الخلاء.وانهم هم( ابناء الشمال النيلي الكيزانيين) من اشعل الحرب في السودان بقيادة الكلاب الفسده الفجره المدعون علي كرتي، اسامه عبدالله ، ابراهيم غندور؛ هم من بدا الحرب لاجهاض الاتفاق الاطاري الذي يمثل اداه قويه لازالتهم من الحكم وتحكمهم في ثروة البلاد، لذلك فان الاتفاق الاطاري سينهي منهم هذه الامتيازات فبالتالي وجب عليهم اجهاض هذا الاتفاق بخلق الحرب لضرب هذا الاتفاق وازالة الجنجويد الذين ايدوا الاتفاق في لجنة الاصلاح الامني والعسكري بورقتهم التي دفعت باعمال اعادة هيكلة القوات المسلحه على عقيده وطنيه واحده ؛ انا لا اويد الجنجويد ولكن كانت هذه حقيقه سياسيه تحسب لهم، وتاييدهم للحكومه المدنيه التي سوف تحل محل القياده العسكريه الغاشمه.

  2. استاذ حسن إسماعيل خطك ده خط الكيزان حتي لو عملت ضدهم وهو تفتيت السودان لدفن معالم جرائمهم السابقة واللاحقة
    خطاب الكراهية سلعة كيزانية بامتياز .
    برهان الجبان زار مدني وزار القضارف ومقيم في بورتسودان ونهر النيل والشمالية تعاني الامرين من الظلم والتهميش كبقية اهل السودان ومافي اي حماية لنهر النيل من تطلع من ام رمان الي دنقلا مافي اي حكومة دعك من جيش وقوات و الحكومة في المدن فقط شندي عطبرة وكريمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..