حضرنا ولم نجد القمة ..!!.. وزير : القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم ذكائه محدود ودرجة أدائه ادني من الوسط.

عبد الباقي الظافر
عفوا المذكرة حولت للأرشيف .. تلك العبارة تجدها في موقع البيت الابيض الالكتروني ان سالت عن المذكرة التي تدعو الرئيس الامريكي لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ..وحسب الاعراف الامريكية يلتزم البيت الابيض بالرد على اي موضوع حمل توقيع اكثر من مائة الف نسمة..خلال حملة التوقيعات تم حذف الألف الأسماء وذلك بسبب تقنية ترصد اي محاولة للتزوير او التصويت اكثر من مرة.. القائمة النهائية حملت حسب الزميلة الانتباهة نحو (١١٧ ) الف توقيع.. لنتفترض ان المذكرة وقع عليها نصف مليون مواطن .. وان البيت الابيض رد بانه سيراجع مسالة العقوبات في وقت لاحق .. هل هذا يعتبر نجاحا.
بإمكان حكومتنا ان تراجع الاليات التي استخدمتها ايران في التفاوض مع الولايات الامريكية ثم نجحت بامتياز في الخروج من العزلة ..حتى كوبا الجار الجنب لامريكا تعاملت بواقعية في الخلاف مع واشنطن ثم خرجت من قائمة الارهاب..اغلب الظن ان هنالك مقاول عرض الفكرة الساذجة على الدبلوماسية السودانية التي كانت تفكر بعقلية البصيرة ام حمد المعروفة في التراث السوداني .
انظروا الى الطريقة التي تدار بها امورنا الدبلوماسية.. قبل ايام سافر وفد رئاسي يقوده نائب رئيس الحمهورية لأنغولا لحضور قمة البحيرات .. حينما وصل الوفد وجد ان القمة قد تم تأجيلها .. وان الجهة المنظمة أبلغت وزارة الخارجية قبل( ١٢ ) ساعة.. الغريب ان منسق الزيارة وعضو الوفد الرئاسي هو وزير الدولة بالخارجية السفير كمال اسماعيل ..كان من المفترض تكوين لحنة تحقيق في هذه الفضيحة وقبل ذلك استقالة الوزير .
ماذا حدث عوضا عن المحاسبة .. الوزير اكد انه تم تلافي الخلل وعقد نائب الرئيس اجتماعا مع الرئيس الأنغولي لبحث العلاقات الثنائية .. الوزير كمال اكد ان بلاده تقود وساطة لاصلاح ذات البين بورندي ورواندا..ولان الفكرة مجرد سحابة دخان اكد الوزير ان بلاده لا تعلم ان كانت ستقود المبادرة بمفردها ام ستشرك دول اخرى..وهاجم وزير الدولة كمال اسماعيل زميلنا النور احمد النور رئيس تحرير الصيحة الذي اثار الواقعة التي كان الوزير يامل ان تكون احد اسرار الدولة .
اقرأوا معي ما قاله ذات الوزير .. الوزير اسماعيل وصف القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم “بان ذكائه محدود ودرجة أدائه ادني من الوسط وعليه ان يراجع دفاتره”.. ثم هاجم الوزير رجل الاعمال عصام الشيخ الذي استطاع فتح نوافذ في العلاقة بين واشنطن والخرطوم عبر تسيير رحلات لرجال الطرق الصوفية وزعماء العشائر .. بل انه جمع قبل ايام عدد من السفراء بمزرعته لم يكن بوسع دبلوماسية كمال اسماعيل فائقة القدرات جمع نصفهم.
في تقديري.. ان من الواجب محاسبة الوزير كمال اسماعيل على تصريحاته التي لا تمت للدبلوماسية بصلة.. ومن قبل ذلك استيضاحه عبر رئاسة الجمهورية على الحرج البالغ الذي وضع فيه مؤسسة الرئاسة التي سافرت الى قمة غير موجودة بسبب سوء تنسيق هذا الوزير.
بصراحة..سيحرث وزير الخارجية. الدكتور ابراهيم غندور في البحر ان كان هؤلاء هم معاونوه الذين يستلمون الأمانة في غيبته.. اغلب الظن ان هؤلاء يعبرون عن دبلوماسية الصابونة التي كان يقتسمها شعب السودان على قولهم.
(اخر لحظة)
يا الظافر
لا يستطيع رجل اعمال في العالم كله دعوة هذا العدد من السفراء دون موافقة ومراقبة كل الاجهزة اىامنية
وهذا الوزير يعتبرونه أيقونة وزارة الخارجية لانه تدرج فى السلك الدبلومسى من القاعدة إلى درجة سفير كامل الدسم ثم وزير دولة بوزارة الخارجية ويوصف بأنه يتحدث الإنجليزية زالفرنسية بطلاقة ويلقب بسفير أفريقيا لأنه عمل سفيرا فى العديد من الدول الأفريقية وبعد كل هذه الخبرات المتراكمة يحرج نائب الرئيس فى ترتيب المشاركة فى قمة مضروبة،، هانت الدبلوماسية فى زمن الإنقاذ.
الم تسمع بوزير البيئة الذي ذهب لحضور مؤتمر في دولة خارجية ونزل في مطار دولة اخرى لا علاقة لها بالمؤتمر وتم اعتقاله في المطار بحجة دخوله بدون تاشيرة وكانت فضيحة لم يتم فيها التحقيق و ضاعت آلاف الدولارات على السودان.
عبدالباقي الظافر ؛تعيش في حلم عميق بأن لك دوله ؛ نحن نعيش عيشه الكلاب مع كامل عطفي ورأفتي للكلب نفسه ؛لانه وفي لصاحبه.
هنالك نكته ظهرت في تسعينيات القرن الماضي ؛ولكنها معبره . كلب إمريكي كان ينبح دائما مسبب ازعاجا لصاحبه طول الوقت ؛ فأتي صاحبه يسأله ؛شنو حكايتك تنبح دائما وعملت لينا ازعاج؟؟؟ فرد عليه الكلب بأن الوضع بامريكا لم يعجبه ؛فهاجر الامريكي بكلبه الي بريطانيا قضيا اسبوعا لم ينبح الكلب وبدا ينبح في الاسبوع الثاني ؛فسأله صاحبه ايضا شنو الحكايه؟؟؟ رد عليه الكلب الوضع ببريطانيا لم يعجبه؛ فهاجرا الي فرنسا قضيا شهرا كاملا لم ينبح ولكنه بدا ينبح في الشهر الثاني ؛صاحبه سأله إيه الحكايه؟؟؟ رد عليه الكلب الوضع بفرنسا لم يعجبه ؛فهاجرا الي السودان قضيا سنه ،سنتين؛ ثلاثه سنين لم ينبح الكلب مطلقا؛ولكن الامريكي اشتاق لإهله في امريكا ؛فأتي للكلب وسأله لماذا نبحت في كل الدول التي هاجرنا إليها ولم تنبح هنا في السودان؟؟؟ فرد عليه الكلب هنا هي حقيقه حياه الكلاب…هههههه
فيا اخي عبد الباقي الصينيون اصتطادوا الصنف الاول من الكلاب ذوات الاربع ارجل تبقي الصنف الثاني ثنائي الارجل.
لدي طلب ان تكتب عن قرار طرد السفير الايراني من السودان ، هل هذه الدوله الوهابيه دفعت لنا كما دفعت للصومال خمسون مليون دولار واريتريا ثلاثون مليون دولار؟؟؟؟ وعلي اي اساس أُتخذ مثل هذا القرار الايجابيات والسلبيات علي المدي الاستراتيجي المستقبلي؟؟؟؟ ما هو دخلنا في الصراع السني والشيعي منذ سقيفه بن ساعده؟؟؟؟
العقوبات لم تفرض إعتباطاً، وهي تؤدي دورها بكل فعالية (أعلن السودان بالأمس إستعداده للمُشاركة في الحرب ضد إرهاب داعش بسوريا) كما شارك في حرب اليمن. ومع ذلك تجدد واشنطن عقوباتهابزعم دعم السودان للإرهاب، فواشنطن تعلم أنه لولا عصا العقوبات لما اتخذ السودان هذه المواقف.
في الوضع الراهن: هنالك عقوبات من الجانب الأمريكي وهنالك رضوخ من الجانب السوداني، الخلاف فقط يتمحور في شكوى الحكومة السودانية، التي ترى أنها لم تنل ثمناً مجزيا لتنازلاتهاالكبيرة والكثيرة، بينما ترى الحكومة الأمريكية أن الحكومة السودانية نالت أكثر مما تستحق (بقاء النظام حتى الآن رغم ذهاب أنظمة من حوله أقل سوءاً، وأكثر ولاء) .
يعني بإختصار الحكاية مفاصلة بين بائع وشاري، ولو حاولت حكومة الخرطوم “الفرنبة”، فهنالك أوراق ضغط أخرى كثيرة، فإلى جانب عصا الجنائية الدولية يُمكن فرض حظر طيران على المناطق الثلاث، أو تزويد الجبهة الثورية (أو على الأقل الحركة الشعبية) بعشرة بطاريات مضادة للصواريخ، وعينك ما تشوف إلا النور في الخرطوم.
مصلحة المواطن السوداني وقضية الديمقراطية آخر ما يهم الطرفان. أما شروط المندوب الأمريكي المتمثلة في وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية فتلتقي مع تطلعات الشعب السوداني (رُبما إلتقاء مصالح آنية).
مثل هذه الاخبار تشعرك بأن الوطن مسكين ومن يحكمونه سذج وفي نفس الوقت جهلاء وحمقي مما يعني شخصية تعاني من الازدواجية والنرجسية والغطرسة.
* “الدواعش” كانوا يتعالون و يتجبرون على المواطنين “المسلمين” بإسم “شرع الله” أولا, ثم إستنادا على “ثروتهم و جاه سلطتهم و تعدد نكاحاتهم” ثانيا..و الآن أصابتهم “اللوثه” كامله: فئه من الدواعش البلهاء “بقيمون اداء و قدرات الامريكان”..فى حين ان فئة كبيره منهم, منبطحه على بطونها و ماسكه فى بيو** ذات الأمريكان لتطبيع العلاقات!!
* و انت يا الظافر, يا كافى البلا, ما سمعت ابدا بالتمكين!..كيف يحاسب “الإسلامى” على جرائمه و فساده و اخطائه و سوء تربيته وأخلاقه, فى “دولة الخلافه الراشده”و “تمكين شرع الله”!
* و بما ان كل “الجماعات الإسلاميه الإرهابيه” حول العالم بمسمياتها المختلفه, تعتمد مبدأ “السمع و الطاعه”, لتمكين “كتاب الله و سنة نبيه الكريم”, فلا توجد “حلول” للقضايا فى المجتمعات الاسلاميه, و لا “حلول” للخلافات فيما بينهم, إلآ عن طريق “العنف” و “الإحتراب و الإقتتال” و “إقصاء الآخر” و “السيطره” عليه!!
* فهمت يا الظافر, و لا لسه مصر على كتاباتك المهببه دى!!
* لعنة الله على الاسلاميين الدواعش البلهاء المجرمين اينما كانوا!
كل البلد من يدعي تحتاج لكنس وغسيل اثارهم بجميع المزيلات القوية وتجمع ف محرقة
ديل عفن وداء ووباء يقودك الي القبر والله والله والله م رايت احقر واحط واقذر من هؤلاء المنتمون للبشر تجد فيهم الغدر والخيانة والكذب والتضليل ولعلمك هم متاكدون ب الغاء المؤتمر لكنهم يريدون الاستفاده من النثريات وتغيير الجو انها من فوائد السفر لهم اترك اسلوبك وغير جلدك وطالب ب اسقاط النظام المعفن
الله لا كسبك ي الشؤم البشير
الوزير كان عارف انو المؤتمر اتلغى لكن هناك اسباب ماديه بحته اضطرته لعدم ابلاغ الرئاسه بذلك الالغاء . او ربما يكون بلغ فعلا لكن بكرى خالى شغل ودى فرصه مناسبه برضو .
انها والله فضيحه لاتعادلها فضيحه .
وصف الديبلوماسى الامريكى بالغباء ده طبعا وصف ديبلوماسى ممتاز وياهو الخلاهم يتجارو وراء امريكا وهم يعلمون ان امريكا لن تتركهم الا فى قبورهم .
—————
انتو يا سيد الظافر جريدتكم دى ما فيها مصحح لغوى ؟؟؟؟؟
وا فضيحتاااااااااااااه
فاقد الشى لا يعطيه احبتي…
المناصب فى وطننا تقسم باحتياج الشخص للمنصب من فشخرة ونهب ونساء, امور مراهقين من عصور قديمة جدا, وليس باحتياج المنصب للشخص..احترامي.
رد على تالوبا ، المدعو تالوبا قلت انك لست بمسلم لماذا داءما تسيء لديانتنا ، متابعين مداخلاتك القبيحة وكلها إساءة لديننا نرجوك ابعد عن هذا الأسلوب الكريه فهمت ، وانا استغرب فى القائمين على امر هذه الراكوبة لماذا ينشرون مثل هذه المداخلات القبيحة التى تسيء لأعظم دين فى حين انهم يحجبون كثير من المداخلات الهادفة وخصوصا الموجهة للحركات المتمردة ، اولستم بمسلمين ام ماذا افتونا ، وحتى اذا كُنتُم غير مسلمين لا يجوز نشر الاساءة للاديان فى منبر مثل منبركم هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يستهزأ بديننا ، أرجو النشر ولا تحجبوه
هههههههههه
يا سعادة السفير فى الاسبوع الماضى قلت فى حق المبعوث الاميركى ما لم يقله كاسترو طوال فترة حياته فى الحكومة الامريكية وها انت بهزا الموقف الزى يعتبر فضحية بكل المقايس لك ولحكومتك تقدم الدليل القاطع بانكم غير مرتبين غير مؤهلين غير مؤمنين بالعمل الزى تقومون به بل انتم من يحتاج الى دروس فى الف باء الدولة
القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم ذكائه محدود ودرجة أدائه ادني من الوسط.
لا ومعدل ذكاءك انت حير جماعة منسا…..عالم عجيب
الدجّال الترابي لم يكتفي بجلب المتردية والنطيحة للسلطة عبر انقلابه المشؤم
بل جاء لنا بما أكل السبع من الاحباش و ما شاكلهم ليسّبوا الشعب الذي استضافهم و منحهم ما لم يكن لهم
من مال وسلطة وجاه !!!
انت بتتكلم بالجد يالظافر ولا دي…نكتة؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان هذا الديبلوماسى الامريكى الذى يعمل كمسؤول لدولة عظمى ذكائه محدود وآداءه متدنى فماذا عنك يا كمال إسماعيل وأنت تعمل كمسؤول في نظام ديكتاتورى فاشل وفاسد ومنهار اقتصاديا ورئيسه متهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومطارد دوليا, من هو الذكى ومن هو الفاشل هنا؟؟!!!
قالوا أن الأسد جاء يوماً ماشياٌ بالقرب من احدي القري فسمع صياح الدجاج فأصابه الرعب وأسرع مبتعداً لأنه لم يسبق له أن سمع مثل هذه الأصوات…ظن الحمار أن الأسد خاف منه – – فركض خلف الأسد.. وبعد هنيهة عاد الأسد وهجم علي الحمار وأكله….في الحقيقة أن مناطق الصراع والنفوذ والثروات كأفريقيا والشرق الأوسط ومن بينها السودان يوفدون اليها أذكي الدبلوماسيين الأمريكيين وأكثرهم دهاءاً لأنهم يرسمون سياسة هذه الدولة العظمي واستراتيجيتها المستقبلية في هذا الجزء الهام من العالم….وهم يتغابون علينا لنظن أنهم أغبياء بالفعل. أما بالنسبة للقمة الملغية فهذه قد خطفهاالتمساح علي وزن شليل وين راح……… وياأسفي علي وزارة الخارجية السودانية…
الشعب السوداني يرفض بالاجماع المساس بصديقته امريكا والاساءه الى دبلوماسييها وان تنصب فئه من السودانيين غير جديرين بتقييم تجربتهم في الحكم واوردوا السودان الى المهالك والتمزق وتاجروا بالمبادئ على النحو المشهود .
الصديقه امريكا رغما عن تعاون حكومة المؤتمر الوطني الممثل لتنظيم الاخوان المسلمين في كشف وثائق تتعلق بالارهاب ورغم انهم قد صرحوا بانهم اعطوا امريكا كل ما يملكون من معلومات الا ان كل هذا لم يكن كافيا حيث ان هذا النظام قد ترعرع تنظيم القاعده لديه ويعتبر راس الحية لدى امريكا وكما ان هذا النظام قد انقلب على حكومة منتخبه ديمقراطيا انتخابا ليس فيه لبس ولا تزوير بالتالى من وجهة نظر امريكا فانه نظام اتى من باطل وما بني على باطل فهو باطل كما ان امريكا ما زالت تحتفظ بتلك الشعارات التى اطلقها النظام الحاكم في السودان مثل امريكيا وروسيا قد دنا عذابها والامريكان ليكم تسلحنا وقريه فطيس تحذر امريكا للمره الاخيره وماليه من شعارات اطلقت في وقت الهيجان والثوره وحينما افاق النظام من هيجته لم يعد بامكانه اصلاح ما اتلفه وطفق يلهث خلف امريكا واسرائيل لاقامه علاقات معه ولكن هيهات وقد بدات سياسه المقاطعه والحظر تؤتي اكلها ولم يعد الا قليل من الصبر ويلفظ النظام اخر انفاسه غير ماسوف عليه
الحكومة الأمريكية أرسلت للكيزان سفيراً على قدر ذكاء الكيزان – إن افترضنا أن للكيزان ذكاء! وكيف يكون هناك ذكاء لمن يفكر ببطنه وفرجه ولا يستخدم عقله إلا لماماً؟