قيادات حزب البشير تنفي اعتقال صلاح قوش وإيداعه سجن «كوبر» ..ربيع عبد العاطي : صلاح أبعد من أن يقوم بانقلاب ضد نظام الحكم..جهاز الأمن : ما زال يحمل رتبته العسكرية (فريق أول) ولم يتم تجريده منها،

اللهم أفتنهم , وقلل حجازهم يارب , بقدر ما فعلوا بهذا الشعب من قتل ونهب وتشريد , اللهم اجعل كيدهم في نحرهم . وأخرجنا من بينهم سالمين غير مفتونين .

قوش :mad: :mad: نافع:mad: اسامى غريبة ماسودانية ولا هم من الاساس قلبهم على البلد ناس مصالح فقط وطلاب سلطة باكر قوش بدوهو مكان يعضى فيهو وخلاص :lool: وملعون ابوك بلد

لا يهم كثيرا اعتقال قوش أو إطلاق الإشاعات التمويهية هنا وهناك لجعل الشعب ينشغل بمسائل إنصرافية.
قوش سفاح ونافع سفاح والبشير إمام السفاحين.
الآن الناس يموتون جوعا ومرضا والحروب تحصد أبناء السودان في دارفور وفي تخوم الجنوب وهؤلاء الجنرالات السارقين يشغلوننا لصرف أنظارنا.
خمسة وخمسين من العصبة يتحكمون في شئون البلاد يقودهم أربعة سفاحين.
قيامتهم على الأبواب وسيتخلص منهم الشعب جميعا ولا يهم قوش سفاح إذا تآمر عليه المؤتمر اللاوطني الآن فإنه لن يفلت من حساب الشعب.

ليت الامر يقف عند حد الاعتقال فقد نبهنا من لحظة احالته الي ان الرجل سيتم اعتقاله
في كلا الحالتين اذا اعتقل او لم يعتقل فالاهداف والطموحات قائمه !!!!! واللبيب بالاشارة يفهم !!!!!
الذين حول الرئيس من الشراسه والقوة والامر اصبح لهم حياة او موت سوف لا يسمحون لقوش او اللواء المعزول صديقه حسب الله بالحلم فقط في ازاحتهم من السلطه
الايام بيننا ……. الاعتقال بالنسبة لقوش ربما يكون رحمة به ……!!!!! الخوف من تصفيته او تسميمه لان بجعبة الرجل كثير من الاسرار الهامه والتي ربما تقود جناح نافع الي التونج

……………………………………..

ها ها ها

من آخر غرائب الأخبار

أدرج جهاز الأمن اسم المجرم صلاح قوش في قائمة المحظورين من السفر من مطار الخرطوم …ولكن صلاح قوش نجح في الوصول الى جوبا ومنها غادر الى أثيوبيا …

هذه آخر الأخبار … ولا يوجد شئ رسمي يؤكد ها

يبدو أن صلاح قوش تمرد أخيرا على النظام ,,

شئ غريب . مش كدا ؟؟؟

الأغرب من ذلك أن صلاح قوش خرج على النظام الآن وقد منع من دخول الولايات المتحدة في آخر محاولة له للحصول على الفيزا الأمريكية قبل أشهر .

ما مصير هذا الرجل الذي يحتفظ بمكانة خاصة في ذاكرة أوكامبو .؟

البشير الآن سوف يقوم بحركة تطهيرية للنظام من مجموعة صلاح قوش وعلي عثمان طه , و سوف يهتم بالمزروعين في مفاصل الدولة من ضباط الأمن الذين جمعهم صلاح قوش حوله خلال العشرة سنوات الماضية . وهذا ربما سيؤمن البلاد لإصلاحات سياسية أكثر ولإستقرار في اتجاه التحول الديمقراطي بعيدا من الإنقلابات التي تدبر لها المجموعات الشايقية في حزب البعث وفي المؤتمر الوطني وفي جهاز الأمن .

بالطبع معظم هؤلاء من جهوية واحدة . ورصدهم من السهولة بمكان . وإذا تركزت السلطات في أيديهم بهذا الزخم فلن يفعلوا شيئا يختلف في السوء والفداحة مما فعله البشير في الشعب السوداني .

هل تعتقدون أن هذا الكلام يأتي من عنصرية ؟؟؟

كلا هذه ليست عنصرية .

العنصرية الجاهرة هو ما كان يفعله صلاح قوش في ايثار الشوايقة من الريفيين من مروي ونوري وبورتسودان ومدني بمناصب الأمن والشرطة وبمنح الدراسة المجانية في الولايات المتحدة أو بأموال الخزينة العامة .

هل تعتقدون أن هذا كذب ؟؟؟

كلا ليس كذبا . وكل سوداني يعلم أن في طبائع شوايقة التنظيم والجيش والأمن الكثير هذا الإنكباب القبلي على أنفسهم من غير حساسية أو شعور بالعيب إزاء هذه الممارسات العنصرية . والتجربة الإجتماعية أثبتت أنهم مهما بلغوا من التعليم فلن يتخلوا عن جهالات العنصرية هذه .

يقولون لك ينبغي أن نفصل القبيلة من ممارسات الشوايقة داخل الحكومة .

هذا صحيح الى الحد الذي نمنع فيه من ظلم أنسان أو الجور عليه لمجرد أنه شايقي . ولكن هذا ينبغي ألا يمنعنا من الجهر بالحقائق الفاضحة والشائنة التي تكشف لنا أن معظم الموظفين تحت صلاح قوش كانوا من أبناء هذه القبيلة , وأن الزحف الظافر لهؤلاء على مناصب الدولة لم يكن للكفاءة الذاتية ولكن كان بسبب الوضع القبلي .

والأمر لايقتصر على فترة الإنقاذ, بل في فترة مايو وماقبلها أستأثر الشوايقة المنظمين بالمراتب المتقدمة في الجيش والشرطة والخارجية …. ولا يوجد سبب موضوعي لهذا الأمر إلا أنهم هم الوحيدون الأكثر رغبة ونهمة من ضمن قبائل السودان في التحرك القبلي في كل نشاط طبيعي اجتماعي أو سياسي يحدث داخل وتحت مؤسسات الدولة القومية التي تجمع الجميع .

التحرك الذي حدث في حركة ضباط رمضان في التسعينات كان تحركا عنصريا بكل معنى الكلمة , حيث كانت نسبة كبيرة من الضباط الإنقلابيين فقط من منطقة واحدة ومن قبيلة واحدة , ولذلك لم ينجح الإنقلاب .

نقول نحن : إذا تغيرت الحكومات ودالت الدول فلن يغير شوايقة الجيش والأمن والخدمة المدنية طبائعهم العنصرية التي جبلهم عليها الحرمان والشفقة وقلة احترام الأخرين .

صحيح أن التعميم مضر . ولكن العين العارية لا تخطئ هذه الحقائق . وللناس أن تجلس وتناقش هذه المسائل بشجاعة عوضا من االتعذر بأن هذه عنصرية وهذه قبلية ,وأنه لا يجوز التعميم ولا يجوز مناقشة هذه الظواهر قي الإعلام وأنه لا دليل على ذلك , وهلمجرا ..

الأيام القادمة سوف يستهدف الإنقاذيون تجمعات الشايقية داخل الدولة والجيش والأمن والخدمة المدنية …. وسيظهر للجميع وبالإدلة كيف عمل صلاح قوش على تمكين أهله أكثر من غيرهم داخل مظلة الإنفاق الحكومي المسرف والفاحش .

وقد تفضي الحكمة ببعضهم الى كتمان هذه الفضائح حفظا على حرمة القبائل وعلى سمعتها في المستقبل …وخشية أن يتضرر الإبرياء اجتماعيا من انحياز الإنقاذ ضد هذه الجهوية . فالكبار الرسميين من هذه الجهوية لم يكونوا يحسبون العواقب المدمرة عندما كانوا يكرسون بمنتهى الإهمال والتكبر للتكتل والتمحور لقبيلتهم داخل أجهزة الدولة . ونسوا أن النتيجة الطبيعية لهذه الممارسات هي نتيجة خطيرة عليهم وعلى غيرهم. لأنه في لحظات التحول العنيف من داخل الدولة أو من خارجها سوف يتضرر من هو داخل النظام ومن هو خارج لنظام . وغالبا ما يتضرر من هو خارج النظام من القبيلة بسبب الممارسات الخاطئة لمن هو داخل النظام من نفس القبيلة . ولكن شهوة السلطة أعمت صلاح قوش فورط أهله في أسوأ جهاز من اجهزة الدولة : وهو جهاز الأمن الذي يجند الشباب الغض فقط لتتبع عورات الناس والتجسس على زملائهم في الدراسة والعمل . وهذا يجعل من هؤلاء الشباب ضحايا ومرضى بأسوأ أنواع الإمراض الإجتماعية وهو الإعتقاد في أنهم ليسو من عامة الناس وانهم جنس آخر من غير طينة العوام موعودون بمستقيل آخر غير ما يرجوه العامة من السودانيين , وأن امتيازات الأمن وجذور القبيلة داخل الدولة هي حصانة مطلقة ضد الأخطاء وأنها صلاحية واسعة للمزيد من احتقار الإخرين والتطفل عليهم واضطهادهم .

بالمناسبة نافع لا يختلف عن قوش في هذه الفضائح .  ولكنه فرد يستخدم حمية القبلية سياسيا ولكن من حيث لا قبيلة له أصلا . وعند التحقيق سوف تكتشفون أن الرجل يقطن الشمالية ويدعي الجعلية ولكن أصوله في الحقيقة من غرب السودان . مثله مثل البشير .

أقول أنني مع مبدا أن يتقدم الناس للمناصب على أساس فردي … لا على أساس قبلي كما * تصر * بعض القبائل في السودان أن تفعل .

نرجو أن يتوحد السودان اكثر مما هو عليه الآن …

ولكن ينبغي أن نتحكم في تحول السودان نحو الأفضل , وألا نجعل الأمور رهنا لإهتبالات القبائل ونزوات القوى المنظمة .

ينبغي كي نحقق التغيير الإيجابي أن نواجه الحقائق وألا نستحي منها .

بالمناسبة أنا أفرق تماما بين الشوايقة المنظمين والشوايقة الغير منظمين .

وأنا أدين ممارسات الأولين …. وليس لي شئ ضد الآخرين .

الموضوع موضوع وطن … موضوع مواقف , مش كدا ؟؟؟؟ 

تستااااااااااااهل لأنك مغفل

يا اهل الراكوبة ورواد منتدياتها …والله إني احسب الغالب منكم من الطبقة المتعلمة والواعية والمستنيرة ….من الطبقة التي ادركت ان هذا جعلي وهذا وهذا دينكاوي وهذا شايقي وهذا زغاوي وهذا بديري وهذا كذا هي التي فرقت شمل السودان وشتت عقده الفريد بعض ان اطر لها الإسلاموييون وشيخهم راس الافعي…يا اخوانا حريقة في كل جنس وقبيلة إذا كانت حا تضيع لينا السودان…يا متعلمين البلاد ضاعت بسبب هذا السخف والأحاديث الممجوجة وتكرارها…لقد اورثنا اجدادنا سودانأ متعدد الاعراق والأنساب فهلا حافظنا عليه بالله عليكم واغلقنا هذا الباب الكريه والذي افقدنا الجنوب ومن بعده دارفور ومامعروف البعده….افيقو يرحمكم الله ….مصرين لس تخلونا تبع العالم الثالث…يا ناس الناس مشت القمر وإنتو لس في جعلي وماجعلي

أنا إقترح بعد زوال الكيزان وهو قريب بإذن الله أن يسن قانون أي سوداني يذكر إسم أي قبيلة حنى ولو بالخطأ تقطعولو لسانو من لقاليقو .
ويمنع كتابة أو ذكر القبيلة في أي مستند رسمي .
لعن الله الإنقاذ وأهلها فقد فاقموا القبلية بعد إندثارها بسياسة فرق تسد …!!!

في مثل بقول التسوي كريت في القرض تلقاه في جلدها وقوش سوى الكثير وتفنن في تعذيب الناس وابتكر اساليب شتى وأتى بما يأت به الاوائل خليه يضوقو سمح عشان يشوف الظلم والعذااب اللي كان بصوقو للناس المظلومين والله يفتنكم ولا يقسض لم حجاز ربنا لا جاب اخركم ويلحقكم للحزب الوطني بتاع مبارك

سبحان الله (يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده وهو على كل شيئ قدير )

خليهو يحل نزيلا على بيوت الاشباح ويشهد عذابه طائفة من تلاميذه وليكون عبرة

لغيره ..ومنها الى سجن كووبر ليلقي مصيره هناك مع الخونة والجبارين ..

والشايقية من زماااان معروفون بالمحاباه والعنصرية والفساد وهذا شيئا ليست بجديد

اقولها بكل أســــــــــــــــــــــــــــــف ..

اللهم اجعل باسهم بينهم شديد اللهم امين

من يقرا التاريخ يدرك ان نهاية اي نظام تبدأ عندما يطفو الخلاف بين اقطاب النظام الي السطح فتفوح رائحته النتنة فتزكم الانوف–بدأ الخلاف عندما انشق الحزب الحاكم الي حزبين فصار كل حزب يكيد للاخر مما ادي الي مشكلات امنية عمت كل البلاد لا سيما دارفور وما ادراك ما دارفور انها اللعنة التي ستهوي بالنظام ورئسه الي الحضيض طال الزمن او قصر–بعد ان احكم الحزب الحاكم السيطرة علي البلاد وقدم في سبيل ذلك الغالي والنفيس حتي ان كان نصف البلد الجنوب الحبيب–بعد ذلك ظهر صراع المصالح وقسمت البلاد الي ما يشبه الاقطاعيات استأثر كل فريق بحصته فعاسوا في الارض فسادا وحرموا اهلها كل شئ حتي رغيف الخبز فظهرت جراء الفقر كثير من الظواهر الاجتماعية السالبة–طفي الصراع هذا وسمع به القاصي والداني ودونكم ما اطلق عليه مؤخرا الحرب علي الفساد وما هو الا شكل من اشكال تصفية الحساب–وبناء علي ما يعرف عجلة التاريخ التي لا تخطئ مسارها ابدا فاني اتوقع نهاية وشيكة للنظام واتمني ان اكون متشائما ان قلت نهاية البلد وتحولها الي صومال اخر—وربنا يكضب الشينة–