باقان أموم: يجب احترام رغبات شعب جنوب السودان وإعطائه فرصة العيش في أمن واستقرار.

طارق التيجاني – أديس أبابا – سكاي نيوز عربية
دعا الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم، في اجتماع ضم الوساطة الإفريقية، بأديس أبابا، إلى احترام رغبة شعب جنوب السودان وإعطائه فرصة العيش في أمن واستقرار.

وأشار أموم إلى دعم الوساطة الإفريقية للاتفاق الذي أبرم الجمعة الماضي بين الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم الحركة الشعبية والجيش الشعبي رياك مشار.

وأضاف أموم أن “الاتفاق يعتبر خارطة طريق جيدة نحو إقرار دولة القانون التي يحترم فيها الإنسان ويتم فيها تعزيز الديمقراطية المنشودة، التي غابت عقب انفصال جنوب السودان”.

وقال أموم إن “الفرصة مواتية لدفع الحوار الوطني والتوافق على برنامج وفترة انتقالية، وإقرار دستور وطني لبلاده يحترم التعدد الإثني والعرقي والديني لسكان جنوب السودان”. مؤكدا على أن الجميع يود رؤية الجنوب بلدا أكثر أمنا وتطورا وليس مكانا لترويع المواطنيين وتدمير البلاد.

وكان طرفا الصراع في جنوب السودان توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، بعد قتال استمر أكثر من 5 شهور. كما اتفق رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، على تشكيل حكومة انتقالية.

تعليق واحد

  1. ناس باقان تنبهوا لغياب الديمقراطية وحكم القانون فقط عندما هدد سلفا كير مواقعهم في السلطة وخرجوا منها إلى الشارع العريض عندها أدرك الرفاق أن الله حق. لماذا لم تتحدثوا عن حقوق الناس وأمنهم عندما كنتم في السلطة أيها المنافقين الفاسدين أصحاب الملايين المودعة في البنوك الأجنبية؟!

  2. “الاتفاق يعتبر خارطة طريق جيدة نحو إقرار دولة القانون التي يحترم فيها الإنسان ويتم فيها تعزيز الديمقراطية المنشودة، التي غابت عقب انفصال جنوب السودان”—-“الفرصة مواتية لدفع الحوار الوطني والتوافق على برنامج وفترة انتقالية، وإقرار دستور وطني لبلاد
    يحترم التعدد الإثني والعرقي والديني لسكان جنوب السودان”this is the words! cheers Pagang

  3. على سلفاكير أن يتنحى لباقان أموم و هو شخصية وسطية ذات خبرة و قد يكون مقبولا لدى الجميع, ليرأس حكومة انتقالية تنتشل لبلاد من كارثة الحرب التى ألمت بها.

  4. رغم احترامي و تقديري لپاقان اموم إلا انني أُحمّله و اعتبره جزء من اسباب الأزمة الراهنة التي تمر بها دولة جنوب السودان لأن الرجل حينما كان يشغل منصب امين عام الحزب الحاكم (حزب الحركة الشعبية) اطل على جميع و جهراً نهارا و اقرّ بفشل حزبه الحاكم.
    لكن پاقان بهذا الإقرار في تقديري هو شهادة فشله في إدارة الحزب فإذا كان فعلا رأى الفشل بهذه الحنكة مبكراً فماذا فعل حيال ذلك لمعالجته في حينه بدلاً من تبريئة نفسه؟!.
    شعب جنوب السودان بالفعل يريد الاستقرار و العيش بأمان لكن ليس مع پاقان ولا رياك مشار فهؤلاء الناس ظهرت حقيقتهم في تقديري بعد ان تم تجريدهم من السلطة و عدم احترامهم لهذا الشعب الجنوب سوداني في إرادته حينما انتخب رئيسه و لم يضعوا لأنفسهم فرصة لممارسة الديمقراطية و الانتقال السلس للسلطة عبر صناديق الاقتراع بدلا من كل هذه الاجراءات تحالفوا مع مطامعهم الشخصية لتشويه صورة الحركة الشعبية بالإقرار بالفشل دون تقديم بدائل داخل أروقة الحزب بل تمادوا و اختاروا صوت البندقية بدلاً من صوت العقل و النتيجة موت الابرياء و تشريد الآلاف.
    بالمنطق، ما الجديد الذي سيقدمه هؤلاء و هم بالأمس كانوا في السلطة جميعهم و لم يرى منهم هذا الشعب غير الفساد؟
    انا شخصياً لا اعتقد ان التوقيع الاخير بين سلفا و رياك سيكتب له نجاح لان هذا الاتفاق عملياً وُلِدَ ميتاً و لا يخاطب تطلعات و طموحات شعب جنوب السودان و هذا كان جلياً من تصريحات پيتر قديت من جانب ريك الذي لم يعترف بهذا الاتفاق ناحيك من ان الجيش الابيض لا يستطيع ريك السيطرة عليه بل المواجهة العسكرية بين الطرفين في اكثر من ثلاث مواقع في اقل من 24 ساعة من توقيع الاتفاقية لهو دليل آخر من هشاشة الاتفاقية.
    الحل الحقيقي ينبع من إرادة شعبية و من داخل نفس الحزب الحاكم لان هذه هي المرحلة الحقيقية للإقرار ان هناك أخطاء حقيقية وقعت و ان محاسبة الأنفس واجب و الخروج من الأزمة لابد منه حقناً للدماء و لمصلحة التراب الذي عان اكثر من خمسين عاماً….. لا عصا امريكا و لا بيانات و ادانات الامم المتحدة و لا ايغاد ولا هذا و لا ذاك العمل الداخلي هو الحل لان المسألة لن يستطيع احد من الخارج سيتمكن من فهم طبيعة هذا الصراع إلا هؤلاء القيادات انفسهم.

  5. باقان ورفيقه مشار لم يحترما شعوب جنوب السودان وعملوا فيهم تقتيلا لينصاعوا لهم هل هذا الفهم الكمرادى لإحترام الانسان القتل والتشريد هل فعلها الامريكان ام الإسرائيليين ام المرتزقة الكوبيين ولا باقان ورفاقه المستنيرين هم من حمل السلاح ودفعوا بالدهماء فى حريقهم حقيقة القلم ما بيزيل بلم .

  6. باقان اموم اسبحت نيقاد خاصتاً هو الذى ساند وحرض رياك مشار على قتل الابريا وهو لان يريد ان يكون رئيس جنوب السودان لفترة الانتقالي بدماء ابريا مافى طريقة نحن كون مريدينك ولكن اتضح الحقيقتك انت صاحب الفكرة الانقلاب والخراب دا انتى ودينق الور(محمدالور) مسؤلين عنه مهما غيرت جلدك يابقان زمنك قد ولى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..