رئيس البرلمان: الضيق والشدة في البلاد تقتضي اجتهادات جديدة

أقر رئيس الهيئة التشريعية القومية، إبراهيم أحمد عمر، أن الضيق والشدة الاقتصادية والمالية التي مرت بها البلاد في الأشهر الأخيرة تقتضي اجتهادات جديدة، وقال إن الهيئة تتحمل مع الحكومة مسؤولية أي عثرات واخفاق.
واعتبر عمر لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للهيئة امس، أن الاجتهاد المطلوب يأتي لمزيد من الإنفتاح على الناس وليس التضييق، وللشورى وليس الإستشارة، وللمؤسسية دون التهميش، ولمزيد من حكم الدستور والقانون وليس لتجاوزه وللحكم الراشد وليس لحكم إستشاري قابض، وشدد على ضرورة الثبات على الصحيح النافع من الاجتهادات والرجوع عن الاجتهاد الذي يكسب أجراً واحداً أو التعديل في الاجتهادات التي استمرت في الثلاثين سنة الماضية، وجدد دعوته للحكومة بالانفتاح والإصلاح ومشاركة جميع أبناء وبنات السودان إلا من أبى، والحديث عن الفساد وقضايا الشباب، وترغيب الممانعين للحوار والحاملين السلاح، وترغيبهم في المشاركة في بناء الوطن وتحقيق السلام، وأضاف أن هذه المجالات ما زالت تحتاج إلى إجتهادات رغم ما بذل فيها من قبل. وأقر أحمد عمر، أن وضعاً استثنائياً قابضاً فرضته ظروف بعينها قضى بتولي المسؤولية الوطنية في بداية النظام لنفر قليل، ثم تسببت ذات الظروف في أن يكون التدرج هو سيد الأساليب في بسط وتحقيق ما يؤمن به غالبية أهل السودان في شأن الحكم والدولة، وبمشاركة جميع أهله إلا من أبى، وفقاً لتعبيره.

الجريدة