ورشة نظام البشير للاعلام الالكتروني : تحديات وظواهر عديدة صاحبت انتشار الاعلام الالكتروني

الخرطوم (سونا) أكدت ورقة الاعلام الالكتروني ان أهم التحديات التي توجه الإعلام الالكتروني تتمثل في ارتكاب الجرائم الإلكترونية وانتشارها باستخدام التقنية الحديثة واشار الدكتور مجدي محمد شريف خلال الورقة التي قدمت ضمن فعاليات ورشة الاعلام الالكتروني بمجلس الوزراء اليوم الي أهم الظواهر التي صاحبت الاعلام الالكتروني والتي تمثلت في كسر احتكار المؤسسات الإعلامية الكبري وظهور طبقة جديدة من الإعلاميين مع ظهور منابر جديدة للحوار ومضامين ثقافية وإعلامية جديدة وانتشار مايسمي بإعلام الجمهور الي الجمهور .
واشارت الورقة الي الحاجة لتطوير القوانين والضوابط الضرورية لضمان عدم المساس بالقيم الدينية والمعتقدات والموروثات الثقافية للمجتمعات والسيطرة على نشر العنف والتطرف والجنس والإرهاب .
واكدت الورقة ان الاتصالات المتنقلة ستلعب دوراً هاماً في إحداث الفارق في نسب استخدام الانترنت بين مختلف مناطق العالم وتطرقت الورقة كذلك الي نطاق القوة في الإعلام الإلكتروني التي تتمثل في توافر وسرعة تداول المعلومات مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى بالاضافة للتفاعلية حيث أن ( الكل صانع الخبر والكل متلقي) .
وتطرقت الورقة الي تجارب بعض الدول العربية في سن التشريعات للمقارنة بينها وبين التشريعات المطبقة في السودان موضحة ان المملكة العربية السعودية سنت لائحة النشر اللكتروني والتي حظيت بالكثير من التعديلات باضافة اشكال جديدة من النشر الالكتروني وتطرقت اللائحة الي تنظيم النشاط الالكتروني والتأكيد على دعم ورعاية الوزارة المختصة للمواقع الالكترونية وفيما يتعلق بجمهورية مصر العربية ذكرت الورقة ان التجربة المصرية تمثلت في انشاء نقابة عامة للإعلام الالكتروني لتنظيم الإعلام الألكتروني .
الجدير بالذكر ان ورشة الاعلام الالكتروني والخاص ستتواصل غداً حيث تتناول قضايا الاعلام الخاص من خلال الورقة التي يقدمها الدكتور صلاح محمد ابراهيم ويبتدر النقاش فيها كل من أ.د. عوض ابراهيم عوض والاستاذ عبد الله عبيد ومن ثم تلاوة التوصيات وتسلم لمساعد رئيس الجمهورية بروفسير ابراهيم غندور .
ط . ف
والله كل هذه الهيصة والهيلمانة ليس المقصود بها وجه الأعلام الألكترونى ولا حاجة, فكل المقصود هو ايجاد وسيلة لأيقاف الأعلام الألكترونى مثل الواتساب وتويتر وحجب كثير من المواقع الألكترونية بحجة حماية الأخلاق والدين بينما فى الأصل أنهم هم الذين بلا أخلاق أو دين , ثم أنهم يعلمون تماما حجم خطورة هذه المواقع وتاثيرها فى تشكيل الرأى العام ضدهم , مع العلم بأن الرأى العام أصلا معبأ ضدهم ولا يحتاج لتعبئة .