“الإنتباهة” تستعين بوقيع الله لتشويه الفكر الجمهوري ..ضعُف الطالب.. وعزّ المطلوب!!(3-4)

د. عمر القراي
(بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) صدق الله العظيم
التفسير والتأويل:
يقول وقيع الله (وقد فسروا قول الله تعالى: «قل الله» بقولهم: «كن الله»، وفسروا: «والتين والزيتون وطور سنين»، بأن التين هو العقل، والزيتون هو القلب، وطور سنين هو النفس، وإلى آخر تلك التخرصات التي لم يقرهم عليها مجادلوهم من المثقفين الذين انصرفوا عن الحوار معهم لافتقاد المنهج في الحوار)(الإنتباهة 1/2/2013م). هذه العبارة، نموذج لسائر كتابة وقيع الله، فهي على قصرها، تحوي الكذب، والتخليط، وعدم الوعي بما يقول الآخر، والنقل الخاطيء للنصوص التي يراد نقدها. فالأستاذ محمود لم يقل ان هذا تفسير، بل قال إنه تأويل. وكانت الأمانة تقتضي أن يورد وقيع الله ذلك، ثم ينتقد التأويل بما شاء، أو ينكر وجود التأويل، كما يفعل سائر الوهابية.. أما النقل الخاطيء، الذي قد يكون سببه التعجل، وعدم الرجوع الى المراجع، فقد دل عليه لخبطته للعبارات التي نقلها، على غير الوجه الذي وردت به في مصادرها.. فقد جاء أن التين اشارة الى النفس، والزيتون الروح، وطور سينين العقل، والبلد الأمين القلب. والجمهوريون لا يجادلون معارضيهم بالتأويل، حتى ينصرف عنهم من لا يقبل أو لا يفهم التأويل، كما ادعى وقيع الله. ولا يطالبون الناس بقبول ما جاء من تأويل، في كتب الأستاذ محمود، لأن ذلك من علم الباطن، وسائر الناس لا حظ لهم فيه، إلا من شمّر في طلبه.. ومعلوم أن للقرآن ظاهر وباطن، لأنه كلام الله، والله تبارك تعالى ظاهر وباطن، وقد قال عن نفسه (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (للقرآن ظاهر وباطن وله حد ومطلع).. ولكن الجمهوريين يطلبون من الناس أن يقبلوا تطوير التشريع، بالانتقال من نصوص الوصاية الى تحقيق الديمقراطية، والاشتراكية، والمساواة التامة بين الرجال والنساء.. وهذا ما يدور حوله الجدل، لأن يقوم على ظاهر القرآن، الذي بنيت عليه الاحكام، التي يصلح بها شأن المجتمع..
ولكن يجب ألا ينكر التأويل من حيث هو، ويقفل بابه، لمجرد أننا لا نفهم معانيه، التي لا تتقيد دائماً باللغة العربية، وذلك لأن فيه حقائق الدين الكبرى، والتي منها تنزلت حكمة التشاريع والاحكام.. ولأن كثير من الآيات، لا يمكن ان تفهم، بمجرد الأخذ بمعاني الكلمات الظاهرة، كما هي في اللغة العربية، ولا بد من تأويلها.. ومن ذلك مثلاً، قوله تعالى (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا* وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)، ففي اللغة العربية إنما يجئ الغائب، تقول: جاء زيد الى البيت، معناه أنه لم يكن فيه من قبل. فهل هناك مكان لم يكن الله فيه حتى يجئ إليه؟!
ومن التأويل المشهور، تأويل ابن عباس لقوله تعالى (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا). إذ قال: الماء القرآن والأودية القلوب. فهل درس وقيع الله تأويل ابن عباس هذا في الجامعة الإسلامية، وقبله أم اعتبره (تخرصات)، مثل قول الاستاذ محمود ان التين النفس والزيتون الروح؟!
ينكر الاحاديث ويأخذ بالظنون:
وكعادة الوهابية، في إنكار كل حديث لا يفهمون معناه، أخذ وقيع الله يصف الأحاديث التي وردت في كتب الجمهوريين، بأنها موضوعة، فقد قال (اما حديثا ما وسعتني أرضي ولا سمائي… إلخ و«تخلقوا بأخلاق الله» فهما حديثان موضوعان، وقد أنكرهما علماء الحديث، ولا يستطيع الجمهوريون أن يقدما لهما أصلاً من أي من كتب الحديث الصحاح)(الإنتباهة 25/1/2013م). إن الذي يقرأ كلام وقيع الله هذا، يظن أن صحيح البخاري وصحيح مسلم استوعبا كل الاحاديث الصحيحة. وأن أي حديث لا يوجد فيهما لابد أن يكون موضوع أو ضعيف. وهذا من جهل وقيع الله، بما انفق عمر في دراسته.. لأن البخاري ومسلم، ذكرا أنهما لم يجمعا في كتابيهما كل الاحاديث الصحيحة!! فقد جاء (قال السخاوي في فتح المغيث: قد صرح كل منهما بعدم الاستيعاب. فقد قال البخاري فيما رويناه عن طريق ابراهيم عن معقل عنه: ما ادخلت في كتابي الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحيح خشية ان يطول الكتاب. وقال مسلم: إنما اخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح ولم أقل ان ما لم أخرجه من الحديث فيه ضعيف. وقال النووي في مقدمته على شرح صحيح مسلم: لم يلتزما استيعاب الصحيح، بل صح عنهما تصريحهما بانهما لم يستوعباه، وإنما قصدا جمع جمل من الصحيح، كما يقصد المصنف في الفقه جمع جمل من مسائله، لا انه يحصر جميع مسائله)(مركز الفتوى – موقع الشبكة الإسلامية على الانترنت: تحت هل جمع البخاري كل الاحاديث الصحيحة).
إن منهج علماء الحديث، في الاعتماد على سلسلة الرواة، لمعرفة صحة الحديث، وإن خدم غرضه في الماضي الى حد كبير، ليس منهجاً دقيقاً.. لأن الحديث لم يجمع في عهد الصحابة، ولا التابعين، وإنما جمع في عهد بني أمية، وبعد الفتنة الكبرى، وتفرق المسلمين، وحاجة كل جماعة لأسانيد لدعم مواقفها.. والذي يضع الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعجزه ان يضع سلسلة قوية لذلك الحديث، يأخذ بها المصنفون. وسبب نكران الاحاديث الصحيحة، ما يرد فيها من معرفة دقيقة، تصادم تصورات العوام، وعند ذلك يمكن ان ينكروا على الصحابي نفسه- دع عنك أحد رواة السلسلة- ما حدث به، مما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.. ولذلك قال أبوهريرة، فيما روى البخاري (أخذت من رسول الله وعاءين فأما احدهما فقد بثثته. وأما الآخر فلو بثثته لقطع مني هذا البلعوم) وهذا يعني انه أمسك نصف ما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يروه، حتى لا يقتله الناس، لشدة استنكارهم تلك الاحاديث، لعدم فهمهم لمعانيها. بل ان الأصحاب أنفسهم، رضوان الله عليهم، قد يستنكروا ما لا يوافق فهمهم، وإن سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة!! ومن أمثلة ذلك، ما روى البخاري، عن ابي هريرة (ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا رجل يركب بقرته إذ قالت له: ما خلقنا لهذا وإنما خلقنا للحرث والضرع!! فقالوا: أبقرة تتكلم يا رسول الله؟! قال: أنا أؤمن بذلك وابوبكر وعمر)!!
إن المنهج القويم لمعرفة صحة الحديث، هو نسبته الى القرآن.. فإذا وافق القرآن فهو صحيح، وإن لم يوافق القرآن فهو غير صحيح، مهما كان حظه من الرواية. فهل الاحاديث التي انكرها وقيع الله تجد سندها في القرآن؟!
أما حديث (ما وسعني أرضي ولا سمائي وإنما وسعني قلب عبدي المؤمن)، فيدعم شطره الأول قوله تعالى (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، ويدعم شطره الثاني، أن قلب المؤمن يسع القرآن، قال تعالى (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ). والقرآن كلام الله، وكلامه صفة قديمة، قائمة بذاته، والقرآن لدى التناهي، ليس غير الذات الإلهية.. ولذلك قال في حقه (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)، فهو في القاعدة جعل باللغة العربية، ولكنه في القمة، في أم الكتاب، وصف بأنه العلي الحكيم. فإذا وسع القلب القرآن، فقد وسع الله، سعة معرفة، وليست سعة مكان.
وأما حديث (تخلقوا باخلاق الله إن ربي على صراط مستقيم)، فيدعم شطره الثاني، قوله تعالى(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). ويدعم شطره الأول، أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم، والناس من بعده، بالاستقامة، وهي الثبات على الصراط المستقيم.. وذلك في قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). فما دام الله على الصراط المستقيم، ونحن أمرنا ان نكون على الصراط المستقيم، فقد أمرنا ان نتخلق باخلاق الله. ويدعم ذلك أيضاً قوله تعالى (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ).. والإسلام دعا المسلمين الى حسن الخلق، فقد جاء في الحديث (روى الحسن عن أبي الحسن عن جد الحسن إن أحسن الحسن الخلق الحسن)، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (حسن الخلق خلق الله الأعظم)، فهم إذاً قد دعوا الى التخلق باخلاق الله.
ولقد انكر وقيع الله حديث المعراج، وهو طويل، ومنه (…رأيت ربي في صورة شاب أمرد فوضع يده على كتفي فاحسست ببردها بين ثديي وعلمني علوم الاولين والآخرين… الخ) ولأن الحديث جاء في باب التشبيه، أنكره العديد من السلفيين، واعتبروه من الاحاديث الموضوعة، ولكنه صحيح. ويدعمه من القرآن ما جاء عن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لله في المعراج، قال تعالى (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى* أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى؟!)، وهذه رؤية لحظة الشهود الذاتي، ثم رآه في تنزل عن ذلك، قال تعالى (وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى).. وفي هذا التنزل، جاءت الصورة البشرية، التي اشار إليها الحديث. ولقد اشار اليها القرآن، في مواضع كثيرة، منها قوله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ).
وحين لم يجد وقيع الله، من كتب الاستاذ محمود والجمهوريين، ما يشوه فكرتهم، بالقدر الذي يطمح إليه، أخذ ينشر ظنه السئ بهم، ويحاسبهم عليه!! فقد قال (ويظن محمود، كما يظن أتباعه، أن آية أخرى القرآن الكريم تحدِّث عنه شخصياً، وهي الآية التي تقول: «ويبعثك ربك مقاماً محموداً». فها هو اسم «محمود» يذكر على التحديد في القرآن الكريم! وبجانب ذلك يظن محمود كما يظن أتباعه أن الإنسان الواصل إلى درجة الحلول والاتحاد مع الإله، لا بد وأن يكون أسمر اللون)(الإنتباهة 27/1/2013م) كيف عرف وقيع الله ذلك الظن؟! ولماذا لم يورد مصدره إن كانت له اشارة في كتب الجمهوريين؟! وهل سمع وقيع الله، وهو يزعم أنه باحث، بباحث ناقد، يورد ما يعتبره ظن الكاتب، ثم يقوم بنقد ذلك الظن؟! ومن أخبر وقيع الله بأن الجمهوريين يؤمنون بالحلول والاتحاد؟! هل هذا مستوى نقد لمثل الفكرة الجمهورية؟! اسمعه يقول (ولما كان سيدنا آدم، عليه السلام، أسمر اللون، لأن اسمه اشتق من الأدمة، فقد استنتج الجمهوريون أنه كان إفريقياً)(المصدر السابق). فهل آدم كان أسمر اللون، لأن اسمه اشتق من الأدمة، أم أن اسمه اشتق من الأدمة، لأنه كان اسمر اللون؟! بعبارة أخرى، هل أوجد آدم أولاً، أم اسمه؟! لقد خلق آدم اسمراً، ولذلك سمى آدم، وليس العكس. نعم لما كان آدم اسمر، فقد استنتجنا انه نشأ في افريقيا، فهل يعلم وقيع الله إنه اسمر ثم استنتج أنه كان في شمال أوربا؟! ثم إذا سلمنا بأن وقيع الله جاهل بعلوم الأحياء، والأنثروبولوجي، لأنها لا توجد في الجامعة الإسلامية، ألم يشاهد برامج الجغرافيا الطبيعية، في التلفزيون، عندما كان في أمريكا، فيعرف من كل ذلك، ان افريقيا هي الموطن الأول للإنسان؟!
يقول وقيع الله عن الجمهوريين (قالو ان أول انسان “واصل” سيبعث في افريقيا وانه سيبعث عند ملتقى النيلين الافريقيين الابيض والأزرق لأن الله تعالى يقول “مرج البحرين يلتقيان”… سيبعث عند مدينة الخرطوم الأفريقية لان الله سبحانه وتعالى يقول “سنسمه على الخرطوم”)(المصدر السابق) أين قال الجمهوريون كل هذا الكلام؟! في اي كتاب أو في أي محاضرة أو في أي مقال؟! ما هو هدف وقيع الله من كل هذه الاكاذيب؟! إذا كانت الفكرة الجمهورية باطل فهل يقضى عليها بالحق أم بالكذب؟؟
موضوع الصلاة:
يقول وقيع الله (أن فكرة واحدة من أفكارهم مثل رفع الصلاة، كانت كفيلة بنسف الأفكار الأخرى للحزب، وتنفير الناس منها)(الإنتباهة 1/2/2013م). فإذا كان وقيع الله، بملكاته الذهنية المتواضعة، التي تطالعنا في هذه المقالات، قد اكتشف حقيقة ان موضوع الصلاة، قد نفر الناس من الفكرة الجمهورية، فهل يمكن ان يغيب ذلك على الاستاذ محمود؟؟ فلماذا لم يطرح بقية الفكرة، ويتبع في أمر الصلاة تصور عامة المسلمين، حتى يكسب الكثيرين، ولا ينفر الناس من الفكرة؟! الجواب: لأنه صادق، ويعلم بأن ما يقول به هو الحق، وان خالفه، ونفر عنه بسببه الناس.
يقول وقيع الله (يفرِّق محمود محمد طه بين نوعين من الصلاة: الأولى، وهي صلاة التقليد، والثانية وهي صلاة الأصالة. أما صلاة التقليد فهي تلك التي يقلد فيها المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وسلم ودليلها: «صلوا كما رأيتموني أصلي». وأما صلاة الأصالة فهي تلك التي يؤديها المسلمون ابتداءً من القرن العشرين»…. راجع: محمود محمد طه، رسالة الصلاة، الخرطوم، 1972 م، ص77) (الإنتباهة 28/1/2013م). هذا ما ذكره وقيع الله، وهو لم يرد في كتب الجمهوريين، ولم يرد في المرجع الذي اشار اليه، والى صفحته، ويمكن للقراء الرجوع الى المصدر في موقع الفكرة، ليروا مبلغ جرأة وقيع الله، على الكذب الصراح!! ويقول أيضاً (وهكذا أصبحت الصلاة، وسيلة للوصول إلى مرتبة الأصالة “وهي مرتبة الاتحاد مع الله” نعوذ بالله العظيم – ومتى ما حققت هذه الغاية، بطلت مهمتها وانتهى دورها، وأصبح للمرء صلاة خاصة لم يشرحها لنا محمود)(المصدر السابق). أين قال الجمهوريون إن مرتبة الاصالة هي مرتبة الاتحاد مع الله؟! إن كان هذا فهم وقيع الله، فهو فهم سقيم، كان ينبغي عليه ان يصبر عليه، ويرجع الى المراجع، ويتحقق، حتى لا يورد نفسه المهالك، بمثل هذه الجهالات (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ).
للصلاة قاعدة ولها قمة. قال تعالى (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ). ففي القاعدة، فإن الصلاة تعين صاحبها على تجنب الفواحش، والترقي الى مكارم الاخلاق.. ولكن الذكر اكبر منها، وهو غايتها، والذكر هو الصلاة في القمة، ويعني الحضور مع الله بلا غفلة عنه. والصلاة وسيلة لتحقيق الذكر، قال تعالى (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي).. ولقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم، الصلاة في القاعدة، صلاة المعراج، فقال (الصلاة معراج العبد الى ربه). وسمى الصلاة، في القمة، صلاة الصلة، فقال (الصلاة صلة بين العبد وربه). ولقد أتى جبريل عليه السلام، بصلاة المعراج، وشرح كيفيتها للنبي بمكة، ولكن صلاة الصلة، تمت للنبي صلى الله عليه وسلم في المعراج، بعد ان توقف عنه جبريل، وسار الى الله وحده، فتم له الشهود الذاتي، وكان ذلك هو قمة صلاة الصلة، ولم يكن جبريل حاضراً تلك الصلاة، ولا يعرف عنها شيئاً.. وصلاة الصلة، ليست نقطة، وإنما هي حال، يبدأ ببداية الحضور، داخل صلاة المعراج، التي هي الصلوات الخمس المعروفة.. وكلما زاد الحضور في الصلاة، زادت صلاة صلتنا، في صلاة معراجنا، حتى يمتلئ هيكل صلاتنا بالحضور، فلا نغفل عن الله في الصلاة، أبداً.. فإن تم ذلك، وهو عزيز المنال، إنتقل الحضور خارج الصلاة، لمعاملة الخلق بين الصلوات.. وكلما زاد حضور العبد مع الله، في معاملته للخلق، زادت صلته بالله، وعلمه به على نحو مختلف عن علم الآخرين، وتغير تبعاً لذل سلوكه، حتى كان له أسلوبه الخاص، الذي يسير به حياته، وفق مرضاة الله، حسب ما وعى عنه، وهذه هي اصالته.. وهي تتحقق له في إطار تقليده للنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا هو المعنى المقصود، مما ورد في سائر كتب الأستاذ محمود والجمهوريين، من ان صلاة التقليد (صلاة المعراج) وسيلة الى صلاة الاصالة (صلاة الصلة). والاصالة التي تحقق للعباد المجودين، داخل إطار التقليد النبوي الشريف، هي الحالة العامة، التي يجب ان يبشر بها المسلمون، ويسعون لاتقان صلاة معراجهم، ليحققوها.. أما قمة الاصالة، التي يتم بها سقوط التقليد، فإنها لا تتأتى إلا بعلم، يحقق رؤية شاملة، غير مسبوقة، وهي تتعلق بفرد، يستطيع هو، وحده، ان يدفع عن أصالته، ولا يجوز لغيره من المقلدين، أن يتحدث، في غيابه، عن أصالته.. والذي يهمنا، هو وجود مبدأ الأصالة في الإسلام في الصلاة، وانها مطروحة، وممكنة التحقيق، بل أنها غاية الصلاة، التي نؤديها الآن، وهذا هو محل الحوار، والجدل، لا اصالة الاصيل الواحد.
[email][email protected][/email]
الاستاذ د. عمر القراي
لقد لاحظت ان غالبية المتحدثين بإسم الدين ليس فقط لا يعلمون معاني الآيات بل لا يدرون ايضاً اسباب النزول ولا ترتيب الآيات ولذلك تجد انهم يهاجمون الفكر الجمهوري المبني علي أرض صلبة فهم مهما حاولوا لن يستطيعوا تشويه هذا الفكر المبني علي علم بالدين ولذلك يلجؤن الي الكذب لتجهيل العامة متناسيين اننا في عصر الإنترنت نستطيع الوصول الي الحقيقة بضغطة زر ليس أكثر ولكن من جهلهم فهم يعتقدون ان الجميع جاهل !!!
ومن التأويل المشهور، تأويل ابن عباس لقوله تعالى (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا). إذ قال: الماء القرآن والأودية القلوب. فهل درس وقيع الله تأويل ابن عباس هذا في الجامعة الإسلامية، وقبله أم اعتبره (تخرصات)، مثل قول الاستاذ محمود ان التين النفس والزيتون الروح؟!
____
بالمناسبة تمنيت منذ المقال السابق أن تورد قول ابن عباس حبر الأمة والحمد لله قد أوردته وضربت به وقيع الله ضربة تخزيه لو كان لديه حياء ،، وأخشى بعد أن أفلس الاسلامويون في مذهبهم الظاهري في فهم وتفسير القرآن والدين أن يسرقوا فكرة التأويل ويتبنوننها عندها ستصبح حالتنا حالة،، فالاسلامويين وعلى رأسهم الترابي سرقوا افكارا كثيرة من الشهيد محمود محمد طه ثم اضافوا اليها نصوصا ظاهرية لفهمهم لعموميات الدين والسياسة الشرعية لذلك مازال مشروعهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ،،، أما التأويل فيقتضي وجود ذو القلب السليم الأواه المنيب وهي صفات لا يمكن الحصول عليها لا في الجامعات الامريكية ولا جامعة أم درمان الاسلاموية وإنما بالمكافحة الروحية الصادقة ،، رحم الله محمود فقد نزع الله من قلبه الغل وسار في مدارج الجنان في هذه الدنيا الفانية ،، ورفعه الشعب مكاناً علياً،،، ما ينفع الناس يمكث في الارض أما زبد وقيع الله فسيذهب جفاءً وسينعم السودانيون ان شاء الله بحياة الحرية الفردية التي نص عليها القرآن بعد كنس كل متصلت باسم العلم الشرعي أو السياسة الشرعية أو المصطلحات الجرجانية //
فالأستاذ محمود لم يقل ان هذا تفسير، بل قال إنه تأويل.
لا يتنبأ الا نبي أو غبي وان زمن الانبياء قد ولّى .
والله يادكتور القراي انا خايف الجماعة ديل بيخططوا عشان يرموك في نفس ماوقع فيه امامكم محمود حتى يطبقوا فيك حد الردة وانت تحاول ان تبعث من جديد افكار الجمهوريين. بكرة يقولوا عليك مرتد ويقيموا عليك الحد.
مدد مدد .. علم والله يا دكتور
عينة علماء الظاهر والقشور ديل (احسب) انهم لو حضروا يوم الاسراء والمعراج لكذبوه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطيبين
يكفي الشهيد نبوءته بمئالات التخبط، والصعود الى الهاوية، التي سلكها المتأسلمون، الحافر بالحافر، وهم الآن في آخر حلقاتها ،فإن لم يكن نبياً، كما ادّعى عليه المرجفون، فهو متنبئ او على اقل تقدير، قارئ جيد ومحلل وعالم ببواطن الامور ومئالاتها،من خلال احساسه المرهف.
وقيع الله، وقع وما سمًى.
فهو ساهي في فهمه ويكتب في (الانباهة) الغافلة.
والتحدي القائم بينناهو:
الحرية لنا ولسوانا وحينها سينهزمون كما مشروعهم.
وأقول لوقيع الله:
اسأل شيوخك عن الأستاذ، فكره وقوله وعمله وتناسقهم في وحدة لم ولن ينلها غيره.
اسأل:
حسن مكي
الجميعابي
محمد طه عليه الرحمة
خلف الله الرشيد
و…….
شكراَ دكتور القراي
النكرة المدعو وقيع الله عندما وجد من يرد عليه أصبح يشتم ويستعير الفاظ نشاذ على الأذن واللسان مثل المعاظل ولا أدري من أي لغة أخذها فهي حتى لو كانت عربية فهي كلمة نشاذ نشاذ تدل على أنه جاهل يدعي المعرفة باستخدام الكلمات النشاذ بدلا عن المنطق باسهل الكلام.
من الملاحظ ان الفكرة الجمهورية منذ الوهلة الاولي جعلت لها غاية محددة او هدف واضح
وهو وجه الله سبحانه وتعالي..
وجعلت وسيلتها لادراك هذه الغاية هي العبودية الخالصة الكاملة لله سبحانه وتعالي..والتي لا تتحقق الا بممارسة العبادات بصورة صحيحة وهذا يتطلب اعمال العقل والتفكر وعدم التقليد وجعل العبادات هي غاية في حد ذاتها وبالتالي الاهتمام بالمظهر دون الجوهر؟
واعتماد العقل والتفكير السليم بدأ واضحا عندما تنبأ الجمهوريون بالنهاية التي سينتهي اليها
الاسلامويون ومعهم المتشددون وهو ما نراه ماثلا اليوم بين ايدينا؟
ايضا عندما قال الجمهوريون ان الزيتون اقرب للروح لم يأتوا بشئ من عندهم لان القران ذكر ان الزيتون ( زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
وكما هو معروف ان زيت الزيتون له فوائد كثيرة اهمها استخدامه في المصابيح للانارة
والروح هو الصلة والقرب من الله سبحانه وتعالي كلما ارتقي العبد بعباداته وبعده من ارتكاب المعاصي
كلما كان قريبا من ربه وسمت روحه لذلك وصف الله تعالي عيسي عليه السلام بانه كلمته وروحه
والذي يجمع الزيتون والروح هو انبعاث النور الذي يهتدي به الانسان في كل منهما
المحصلة النهائية للفكر الجمهوري عن الصــــــــــــــــلاة وبحسب قرأتي له
المحصلة هي ليس انكار الصلاة او القول بسقوطها؟
بل الدعوة الي تجويدها الي اقصي درجة ممكنة ..لانها تمثل حضور العبد بين يدي الله تعالي
ويستلزم هذا الحضور الخشوع والتسليم التام والاستقراق فيها بكل جوارحه لا يشغله
سعـــــــــــــر دولار ولا تـــــــــرقي لي وظيفة ولا تشطـــــــــــــــــــــــــــيب لعمارة
ولا شراء لفـــــــــــــــــــــــارهة ولا عقد ثـــــــــــــــــــــــــالث لزواج وووو
ولا خوف من غــــــــــــــــدر المقربين ولا إقالة من بعد تمكـــــــــــــــــين ولا حنث ليمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
اولا اوجه لك نفس الاية الكريمة التي بدأت به انت مقالك ، ثم لا ادري ماذا تريد يادكتور من دفاعك المستميت على هذا ؟ هل تريد ان تؤكد ان من اتباعه ؟ ام لمجرد العناد والزندقة؟
ثم قبل ان ندخل على حكاية التفسير والتأويل اريد ان اوضح للزملاء القراء نقطة صغيرة وهي لفظ الوهابية التي اطلقها الكاتب وبالمناسبة هذا اللفظ اطلقة الشيعة ومن حالفهم من اهل الاهواء ومن المعتزلة والمشبهة وغلاة الصوفية وهم يعلمون ان محمد عبد الوهاب وقله ابن تميمة هما من اتباع المذهب الحنبلي بل ان معظم ماقالوا به مستدل من هذا المذهب ولكن الشيعة وغلاة المتصوفة وكثير من الزنادقة يحاولوا ان يوحوا للعامة كأن الوهابية هي مذهب جديد او خاص لانهم لا يستطيعون ان يطعنوا في المهذب الحنبلي مباشرة خوفا من المسلمين لذلك اطلقوا اسم الوهابية وهو طعنا مبطن للحنابلة (يعني بطعنوا في ضل الفيل) .
ثانيا كلنا نعلم ان محمود محمد طه حكم بالردة من قبل حكم النميري وكان ذلك سنة 1968م وكان حكمه بالردة من علماء مكة ومن الازهر الشريف ومن علماء السودان في ذلك الوقت (مايعني علماء الامة ) فهل يريدنا الكاتب ان لانعترف بهذا الحشد العظيم من العلماء ونقبل بنبوة الهالك محمود، وبالمناسبة كل افكاره ومعتقده ماهو الا خلاصة لمعتقد الحلاج وابن عربي (الحلول والاتحاد ، ووحدة الوجود) .
كتاب رسالة الصلاة لمحمود محمد طه ص46
ويصبح شأن الآية ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقوتاً ” مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان الذي هو مرتبة الأمة الأولى. إن الصلاة الشرعية في حقه فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم حتى ارتقى في مراقي الإيقان التي ذكرناها حتى بلغ حق اليقين وسكن قلبه وأطمأنت نفسه فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة(موقوتا) في الآية: “إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقتاً” وذلك المعنى في حقه هو أن الصلاة الشرعية فرض له وقت ينتهي فيه وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة ويخاطب بالإستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة تأسياً بالمعصوم. فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه بفضل الله ثم بفضل كمال التبليغ من أصحاب النبي (ص) والتابعين والأئمة.
وكلمة (موقوتا) بالنسبة لهم تعني أن لها أوقاتاً معروفة بانتقالهم إلى مرحلة الإيقان حيث يسقط عنه التقليد، تقليد النبي (ص) إتباعاً للحديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) وبذلك تسقط الواسطة النبوية التي هي الحجاب المحمدي. وصلاة الأصالة هذه ما هي؟ إنها الصلاة التي لا يقلد فيها النبي (ص) ولا تتبع فيها سنته من ركوع وسجود وغيرها. (اهذا ماتريده ياقراي؟!!!
الصلاة المعروفة التي نصليها ويصليها كل المسلمين اتباعا لرسول الله والتي اجمع المسلمون على فرضيتها وكفر من جحدها يقول محمود ان فرضها مرتبط ببلوغ مرتبة اليقين وحين بلوغ هذه الدرجة تترك هذه الصلاة التي يسميها صلاة التقليد لتصلي صلاة اخرى اسمها الاصالة
هذه وحدها تكفي لاخراج محمود من الديانة واستحقاقه حكم المرتد بجدارة.
ويقول :كلما أتقنت التوحيد كلما قلت دائرة المحرمات عليك إلى أن تكون أنت الإنسان العندو الملكة التي تتلقى العلم بالله عن كل شيء، ما في الوجود شيء ما بيدعو إلى الله، إبليس زي جبريل داعي إلى الله الإسلام والفنون ص 37
ويقول محمود محمد طه في كتابه أدب السالك، ص55
وصاحب المقام المحمود الإنسان الكامل المسيح المحمدي وهو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير، وعلمه وقدرته بجارحتين ولا بواسطة، وإنما يعلم بذاته ويقدر بذاته متخلفاً في ذلك بأخلاق الله، فهو الذي بيده الملك المشار إليه في قوله تعالى (تبارك الذي يده الملك وهو على كل شيء قدير) فهو مبارك الذات المطلقة، وهو صاحب الملك الذي لا ينبغي لأحد بعده
وقال أيضاً في ص51 ” وصاحب المقام المحمود هو أيضاً ينتهي إليه، وهذا هو معنى قوله قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله..
اذا كان محمود هدم بمعوله عماد الاسلام الصلاة ثم هدم بالاخر التوحيد ثم هدم المحرمات فماذا تبقى من الدين ؟؟؟؟؟
ولهذا لا تستغربوا من جرأة تلميذ محمود النجيب عمر القراي وتطاوله على شريعة رب العالميين الم تقل انت يادكتور القراي :( ان الشريعة في وقتنا الحاضر تصادم العدالة والسوية والوجدان السليم)؟!!!
يقول الهالك محمود في كتابه الرسالة الثانية ص 164 165:” فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة،ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب ” قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون “.
ويقول ايضا:
ويومئذ لا يكون العبد مسيراً، إنما مخير قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حيًّا حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله، ويكون الله. اليس هذا معتقدك يادكتور؟
واخيرا يادكتور عمر نحن كلنا نكره الكيزان من رئيسهم الى اخر مرؤوس منهم ولكننا لا نكره ديننا ولا نكره اسلامنا واخيرا من نعرف شهادة الدكتوراة بتاعتك في اي مجال ؟!!!
المؤتمرجية عرفوا جيداً كيف يشغلون القراي عن تعرية النظام! لكل إنسان نقطة ضعف والمؤتمرجية قد عرفوا نقطة ضعف دكتور/القراي وهو الكاتب الهمام الذي أرق مضاجعهم بما كتبه عن فسادهم! أما الجدل والكتابة عن الجانب الفكري أو الأيديولوجي أو العقائدي فيمكن أن يستغرق دهراً دون أن ينجز شيئاً لطرف على حساب آخر غير شغل الطرف المراد شغله بنشاط آخر غير الكتابة عن فساد النظام!
رحم الله فقيد الفكر الاسلامى الشهيد محمود محمدطه
الاحاديث التى جاءت فى باب التشبية ينكرونها ويقبلون التشبيه الذى اجلس الذات الالهيه فى كرسى كما ورد عند أئمتهم
تنـزيه الله عن الجلوس الله لا يجلس على العرش ولا على الكرسي لأن ذلك من صفات البشر قال الله تعالى:
(ليس كمثله شىء)الشورى/11 الوهابية يشبّهون الله بالبشر والبهائم يقولون: الله جالس على الكرسي انظر كتابهم “فتح المجيد” لعبد الرحمن بن حسن ابن محمد بن عبد الوهاب ص/356، مكتبة دار السلام. الرياض.
الاستواء الله لا يوصف بالاستقرار على العرش من استقر على شيء إما أن يكون مثله أو أكبر منه أو أصغر منه وكل ذلك من صفات الأجسام التي لها حجم وكمية والله منزه عن ذلك الوهابية يقولون: الله استقر على العرش انظر كتابهم “نظرات وتعقيبات على ما في كتاب السلفية” لصالح الفوزان ص/40 دار الوطن الرياض.
تنزيه الله عن المكان الله تعالى موجود بلا مكان لأن الذي يحدّه مكان يكون محدودًا له كميّة وحجم والله تعالى منزه عن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”كان الله ولم يكن شىء غيرُه” رواه البخاريّ قال ابن باز:
الله فوق العرش بذاته مجلة الحج سنة 49 جزء 11 عام 1415 هـ مكة، ص73-
كل هذا لا سند له ولا دليل كما ورد فى حديث الاسراء والمعراج بل هو من الفتنه كما قال الله سبحانه وتعالى هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب آل عمران (7 )
استغرب جدا لما يكتبه القراي في حق المقبور محمود محمد طه ، وقوله بأن محمود يأؤل القران ولا يفسره !!! الا يعرف القراي ان تفسير القران او حتى تأويله له شروط وضوابط حتى لا يقول كل واحد بما يرى ويقع في المحظور ويزيد الناس ضلالا ، ثم من هو محمود محمد طه ؟ ارجع لنشأته يادكتور عمر واوجز لنا نشأته ودراسته ؟ فالهالك محمود لم يكن يوما عالما اسلاميا بل نشأ صوفيا في طفولته وهو من اسرة صوفية بحتة ثم تخرج من كلية الهندسة في 1932م ، مما يعنى انه لم يتخرج من اي كلية اسلامية شرعية وبالطبع لم يكن من اهل الحديث الشريف ، ولكنه متأثر بكفر ابن عربي في وحدة الوجود ومتأثرا بالحلاج في الحلول والاتحاد ، وهو ما ادى اعدامه شنقا سنة 1985م . وهو فكر مرتد ولنرى بعض اقواله :
أولاً: قول زعيمهم بوحدة الوجود حيث دندن حول هذا المعنى في كثير من مؤلفاته، وهو في ذلك سارق لأفكار من قبله من الغلاة من أمثال محيي الدين بن عربي في (فصوص الحكم)، يقول محمود في كتابه (أسئلة وأجوبة) ج2 ص44: (هذا استطراد قصير أردت به إلى تقرير حقيقة علمية دقيقة يقوم عليها التوحيد، وهي أن الخلق ليسوا غير الخالق، ولا هم إياه، وإنما هم وجه الحكمة العملية، عليه دلائل وإليه رموز) ويقول في كتابه (الرسالة الثانية) ص 164ـ165: فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون وفي ص90 يقول: (ويومئذ لا يكون العبد مسيَّراً، إنما هو مخيَّر قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حياً حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله ويكون الله). ويقول في كتابه (أدب السالك في طريق محمد) ص8: فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل، هم فعله ليس غيره وقمة الخلق وأكملهم في الولاية هو الله وهو الإنسان الكامل وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم علم على الإنسان الكامل.أ.هـ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
ثانياً: تفسيره للواجبات الشرعية بغير المعاني التي أجمع عليها المسلمون وعرفوها منذ أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، فالصلاة عند محمود بالمعنى القريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، والصلاة بالمعنى البعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، أو هي صلاة الأصالة كتاب (الصلاة) ص70، وقد ظهر نفاقه على أيام رواج الشيوعية فقال في كتابه (الرسالة الثانية) ص145: وبنفس هذا القدر الزكاة ذات المقادير ليست اشتراكية، وإنما هي رأسمالية.. وآيتها (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) ليست أصلاً وإنما هي فرع، والغرض وراءها إعداد الناس نفسياً ومادياً ليكونوا اشتراكيين، وحين يجيء أوان الاشتراكية) إلى أن يقول في ص147:فالشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها).
ثالثاً: إنكاره لأمور قد عُلمت من دين الإسلام بالضرورة كوجوب الحجاب على المرأة ووجوب الزكاة وإباحة تعدد الزوجات والطلاق، وقد ألف منشوراً جعل عنوانه (الجهاد ليس أصلاً في الإسلام) وآخر (الزكاة ليست أصلاً في الإسلام) وثالث (الطلاق ليس أصلاً في الإسلام) عليه من الله ما يستحق.
رابعاً: سوء أدبه مع الله وأنبيائه ورسله ودينه وقد طفحت بذلك منشوراته ومؤلفاته، حيث وصف رب العالمين جل جلاله بالحقد حين يخلِّد الكفار في النار فقال في كتابه الرسالة الثانية ص87: (وما من نفس إلا خارجة من العذاب في النار وداخلة الجنة حين تستوفي كتابها من النار وقد يطول هذا الكتاب وقد يقصر حسب حاجة كل نفس إلى التجربة ولكن لكل قدر أجل ولكل أجل نفاد، والخطأ كل الخطأ في ظن أن العقاب في النار لا ينتهي إطلاقاً فجعل بذلك الشر أصلاً من أصول الوجود، وما هو بذلك، وحين يصبح العقاب سرمدياً يصبح انتقام نفس حاقدة) . اهذا مثلك الاعلى يادكتور القراي؟!
وأحسن تصوير لفكر الرجل ما قاله الشيخ العلامة محمد نجيب المطيعي رحمه الله تعالى في كتابه (حقيقة محمود محمد طه)ص27: والحقيقة التي استخلصناها من دعوة هذا الرجل هي أنها مزبلة تاريخية إذ تراكمت فيها كل جيف الفكر القديم والدعوات الهدامة على مدى التاريخ، وهي مزبلة عصرية إذ تراكمت فيها كل أفانين الفكر الهابط من دهرية ووجودية وشيوعية وفرويدية ولا معقولية وهيبزية).
هذا وقد أفتت هيئات شرعية ومجامع فقهية ومحاكم إسلامية معتبرة بردة الرجل وفساد فكره، وأن هذا الحكم ينسحب على كل من يؤمن بأفكاره تلك ويتابعه في هرطقته وزندقته، فصدرت فتوى المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في 5/ربيع أول 1395هـ بردته وأنه يجب على المسلمين أن يعاملوه معاملة المرتدين، وصدرت كذلك فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بتاريخ 5/6/1972م بأن كلام محمود كفر صراح لا يصح السكوت عليه، وصدر الحكم بردة محمود من المحكمة الشرعية يوم 27/شعبان/ 1388هـ الموافق 18/11/1968م ثم صدر حكم آخر من المحكمة الجنائية رقم 4 بأم درمان بتاريخ 8/1/1985م ثم قرار محكمة الاستئناف الجنائية بالخرطوم الصادر في 15/1/1985م وقد أراح الله العباد والبلاد من شره بعدما نُفذ فيه حكم الإعدام في يوم الجمعة 27/ربيع الثاني/1405هـ (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين). (يعني ياالقراي دايرنا نخالف كل هؤلاء المراجع ونتبع الضال امامك الهالك محمود؟
ومشكلتنا نحن السودانيين ان البعض منا يعقتد ان كل شخص يسئ للدين وللرسول ولله تعالى انه مثقف وسياسي بارع وسماحتنا هي التي ضيعتنا حتى يأتي مثل المدعو القراي ليدافع عن فكر ومعتقد له مئات السنين واظهره امامه محمود محمد طه ، لكن نقول شنو ؟ الله يشيل الكيزان ديل الخربو الدين وخلوا غيرهم يخربو كمان .
و ((أعبد ربك حتى يأتيك اليقين )). نعم الاخلاص لله في العبادات كلها و لا سيما الصلاة التي هي عماد الدين كله – و هي صلة العبد بربه – لو سلمنا بتفسير الفكرة الجمهورية أن هنالك صلاتان في صلاة و احدة صلاة التقليد التي مارسها الصحابة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه و سلم تطبيقاً لأمره لهم (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) فهنا أي الصحابة و من أتى بعدهم و الي يومنا هذا و الي يوم الدين نحن مقلدون للرسول في الصلاة و على الهيئة التي أوردتها لنا الأحاديث النبوية و من خلال أداء هذه الصلاة (( التقليدية )) (( صلاة المعراج الي ربنا ))كما تعبر عن ذلك الفكرة الجمهورية وبأخلاص تام لله يحدث من خلالها الترقي الي الله و الوصول الي درجة صلاة الصلة التي في قمتها يكون العبد قد وصل الي درجة من العلم تتحقق له به ((رؤيا شاملة غير مسبوقة )) تتحق لفرد بعينه هو وحده يملك الحق أن يدفع عن أصالته تلك و هنا تسقط عنه صلاة التقليد – السؤال: نعم يمكن للعبد المراقب لربه في صلاته و في كل سكناته و حركاته و اقواله و افعاله أن يصل الي هذه الدرجة الرفيعة و هؤلاء هم عباد الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و لكن السؤال رغم تسليمنا لكل ما ورد حول ترقي العبد من خلال الصلاة – لا نرى لكم دليل شرعي أو عقلي أن صلاة الصلة تغني أو تُسقط صلاة التقليد – و كل عباد الله الذين عرفوا بالتقى و الورع و أداء العبادات ظاهرها و باطنها و شهد لهم الناس بذلك لم يتخلوا أبداً عن(( صلاةالمعراج ))
ما قولكم دام فضلكم . الاستاذ/ القراي – أعلم أنك قلت أن مثل هذا السؤال متروك إجابته فقط لصاحب الأصالة و لا يجوز لأحد (( المقلدين )) التحدث في غيبته – لكننا نعيد طرح السؤال و نود إجابة عامة عليه لجميع المسلمين ليؤدوا فريضة عبادة الصلاة على الوجه الذي ينبغي أو لا يؤادوها إن هم شعروا أنهم قد وصلوا قمة الأصالة و بذا يسقط عنهم التكليف للإتيان بالصلاة التقليدية(صلاةالمعراج.؟
بالباطل ومنها:
1.اقتباس:ومن التأويل المشهور، تأويل ابن عباس لقوله تعالى (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا). إذ قال: الماء القرآن والأودية القلوب
تعليق : الصحيح ان تأويل ابن عباس مأخوذ من سياق الاية نفسها و لم يأت به من بنات أفكاره فابن عباس رضي الله عنه ترجمان القرءان ,لنكمل الاية و عنده سيتضح ما اقول
ثال تعالى :” أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ”
فبنص الاية ضرب الله نزول الماء على الاودية مثلا و لم يات ابن عباس بشئ من عنده
أما محمود طه فعندما يؤول بأن التين هو العقل، والزيتون هو القلب، وطور سنين هو النفس فعلام اعتمد ؟
دين الله أعظم من ان يقول كل امرئ ما يناسب هواه و اذا كان الامر كذلك فلماذا ارسل الله الرسل و لماذا انزل الكتب؟
2.اقتباس :إن الذي يقرأ كلام وقيع الله هذا، يظن أن صحيح البخاري وصحيح مسلم استوعبا كل الاحاديث الصحيحة. وأن أي حديث لا يوجد فيهما لابد أن يكون موضوع أو ضعيف.
تعليق: ما يقوله القراي لا يعتقده الا شخص جاهل بعلوم الدين فمن المعلوم انه حتى الامام البحاري يوصف من احاديثه بالصحيح ما رواه في كتابه الجامع الصحيح ,اما في كتبه الاخرى ومنها الادب المفرد فليست كل الاحاديث صحيحة كما ان هناك من العلماء من يضعف بضعة أحاديث وردت في صحيحي البخاري و مسلم,كما انه لم يقل احد من العلماء ان الحديث الصحيح هو فقط ما ورد في صحيحي البخاري و مسلم!!!
3.اقتباس :وأما حديث (تخلقوا باخلاق الله إن ربي على صراط مستقيم)، فيدعم شطره الثاني، قوله تعالى(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). ويدعم شطره الأول، أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم، والناس من بعده، بالاستقامة،
تعليق : هذا و الله من قلة علم الدكتور عمر القراي! فاذا قال انسان مسلم : كل يا عمر اموال الناس , اني احب السودان !
فهل يستقيم ان نقول ان عبارة ” اني احب السودان” الجميلة تدعم الجزء الاول و هو اكل اموال الناس بالباطل؟
كما ان ما ينسب الى النبي صلى الله عليه و سلم هو ما ثبت عنه و لا يكفي حسن القول و لا صحة المعنى ان نقول بانه حديث نبوي.على الكاتب ان يناقش السندأولا ثم اذا ثبت السند يذهب الى المتن و المتن “تخلقوا باخلاق الله” لا يوجد ما يدعمه بهذا اللفظ و لكن يمكن ان يقول تخلقوا بالاخلاق التي يحبها الله و هناك فرق كبير بين العبارتين
4. اقتباس :إن منهج علماء الحديث، في الاعتماد على سلسلة الرواة، لمعرفة صحة الحديث، وإن خدم غرضه في الماضي الى حد كبير، ليس منهجاً دقيقاً.. لأن الحديث لم يجمع في عهد الصحابة، ولا التابعين، وإنما جمع في عهد بني أمية، وبعد الفتنة الكبرى، وتفرق المسلمين، وحاجة كل جماعة لأسانيد لدعم مواقفها
تعليق : هذا الكلام اشبه بمن يقول ان الاسلحة الحديثة لا تقف اما السيف و الرمح و نحو ذلك!
على الدكتور عمر ان يبين الخلل -إن وجد – في علم الحديث بالدراسة و الاحصاء و الوقائع و
الارقام . و لكن ما احلى الكلام و! ما اصعب العمل!
5.اقتباس :إن المنهج القويم لمعرفة صحة الحديث، هو نسبته الى القرآن.. فإذا وافق القرآن فهو صحيح، وإن لم يوافق القرآن فهو غير صحيح، مهما كان حظه من الرواية. فهل الاحاديث التي انكرها وقيع الله تجد سندها في القرآن؟!
تعليق: ما ذكره القراي غير صحيح ,فهناك الكثير من الاحاديث الضعيفة توافق القرءان و لكن سندها واه فلا يصح ان تنسب للنبي صلى الله عليه و سلم و يجب ان يبين ضعفها مع انها تتحدث عن فضائل الاعمال أمااذا ناقض الحديثءاية من القرءان و لم يمكن الجمع بينهما ففي الحديث نظر
قالوا فيما قالوا عن الاستاذ:
” فمحمودٌ مفكرٌ دينيٌ مجدد ساءه أن يتظنى الأغيار، بل بعضُ المسلمين، ان الإسلام في ازمة، وانه عقبةٌ في سبيل التطور والتحديث. محمود رأي غيرَ ذلك. العقبة في رأيه هي الفهمُ القاصرُ للدين، وليس الدينُ نفسَه. والمأزوم هو المسلمُ المتقاصرُ عن فهم الدين فهما صحيحاً، وليس الإسلام.”
(بعضُ المسلمين) في النص اعلاه اظن قصدوا بهم هؤلاء الشيوخ المراهقين الذين لا يستطيع احدهم ختم جملة في حق اخيه الا بتمنيه له بالهلاك . حرموا انفسهم من الهدوء عند دراسة الجديد والهدوء اساس لتكوين او دراسة اي فكرة . عندما تقرأ لهم شيئاَ تحس وكأنك تتقاذفك عواصف أو امواج وكان احدهم يفكر برجليه وسواعده. صدقوني يا اخوتي انه بمثل طريقة دعوتكم هذا لا تستطيعون اهداء احد وان انتهج احد الناس منهجكم فاعلما ان عدد الجهلاء او المنتفعين او المرهوبين قد ذاد بذلك واحدا.
نشكرك على المقال الرصين و الرد المقنع يا د. القراي.
لدي بعض الأسئلة للشيخ ود الحاجة أكثر المنتقدين للفكر الجمهوري في هذه المساحة:-
لماذا دائماً تورد قول محمود محمد طه ” و يكون الله ” مبتوراً و لا تورد ما قاله قبل و بعد هذه العبارة؟ هل هذا من الأمانة العلمية؟ هل هذا من الأمانة الدينية؟ لماذا تخاف من ايراد النص الكامل الذي وردت فيه هذه العبارة؟ أورد النص كاملاً ثم قدم تعليقك عليه فإذا لم تفعل فلن يكون هنالك وزن لما تقدمه في هذه المساحة.
والله يا دكتور الكيزان عرفو كيف اشغلوك من تعرية نظامهم الساقط لا محاله