نظام الازمة*ازمة نظام

دقةبوري
# لاشي يستحق التعجب لما وصل عليه حال البلاد من نظام يعتمد علي ايدولوجية تعمل علي تفكيك اواصر وحدة وترابط ابناء الوطن فحصر الوطن علي دين واحد ? وثقافة واحدة راميآ بباقي المعتقدات والثقافات ضاربا بها ارض الحائط كلا لخلو الساحة له وممارسة سرقته التي اتي من اجلها ليلا منقلبآ علي نظام ديمقراطي وان كان لنا فيها راي هذه الديمقرطية ولكن تشفع لها علي الاقل هي اتت بصناديق الاقتراع.
#كل الاسباب التي دعت الانقاذ للانقلاب علي السلطة الموثقة في بيان العميد عمرحسن احمد البشير انذاك الان موجودة وبصورة اكبر وافظع ؛ سبب انقلابهم هي المعانة الاقتصادية وغيرها كم زعموا؛ علي الاقل انذاك لاتوجد ابادة جماعية كم فعل هو والشباب لم يقع بين مطرقة مافيا مخدرات النظام وسندان الغلاء ?
#الان شبكات للدعارة وصفوف للخبز والوقود وعدم وجود المواصلات الداخلية خاصة في ولاية الخرطوم ? فهذه الاشياء ازمات للنظام الان مع ان النطام في حد زاته ازمة.
# شاهد وانظر النظام يحتضر انفاسه الاخيرة وقرب غرق سفينة صيدهم ومحاولة ركابها علي القفز حتي ينجوا بما اصطاده من مثني ?وثلاث? ورباع من الزيجات? واسورة الذهب وارصدة البنوك العالمية ? والعقارات ?والفلل وبنوا جنانهم التي يبتغوها !! الفردوس ?والطائف? والمنشية ?ومدينة النيل وغيرها واسكنوا بقية الشعب في سعيرهم من الاقاليم واطراف العاصمة المثلثة وتلذووا بعذابته عقابا له.
#ففي منتصف اكتوبر للعام الماضي كتبنا مقال بعنوان مؤاشرات السقواط الي الهاوية ابان رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ? لتحليلنا للوضع الماثل امامنا بان مشكلة السودان ليس عقوبات اقتصادية بقدر ماهو ازمة نظام يضع افراده السرقة هدفا ? وفساد الاخلاق فضيلة والنفاق سلوكا ? والقتل وسيلة ? ودمار المجتمع وفك نسيجه غاية.
استندنا لسقوط هذا النطام لكسر جميع الشماعات التي يلقي عليهافشله وهي العقوبات؛ هذا ادي الي وقف الايادي الدولية التي تسانده عندما يذهب رئيس الدولة للشهدة ومعه مبرراته بانه محاصر اقتصاديا ؛ فتقم(بكسرالفاء?وضم القاف) هذه الاطراف الدولية بمد يد العون له مع انها
تعلم هذه الدول بان ارض السودان غنية من حيث الزراعة? والمعادن? والذهب? والثرواة الحيونية?وبعد فك الحظر بالتالي لا تجد الان اي مبرر لتسول البشير حتي تدعمه فانكسر الدش في يد النطام??
#الان لايوجد دعم غير عبر بيع ملشيات الدعم السريع في اسواق رق الارتزاق في حروب اليمن وقريبا سوريا…
كم يدعم الاتحاد الاروبي هذه الملشيات تحت مسمي بند محاربة الهجرة الغير شرعية مثلما يزعم القادة الاوربين دونما يسئل الاوربين انفسهم لماذا يخاطر هولاء المهاجرين ويعرضوا ارواحهم للهلاك اليس من اجل ان ينجوا بجلدهم من انظمتهم الدكتاتورية؟ ففي النهاية النتيجة واحدة ففي دولهم موت واذا ماتوا في الصحراء او غرقوا في البحر واصبحوا طعاما لاسماك القرش المحصلة واحدة (الموت) او الامل المرتجي ووهو النجاح في دخول ارض اوربا التي اضحت كارض الميعاد لاغلبية سكان افريقية .
#وهذه العطاءات والدعومات التي تاتي لمهمة مكافحة الهجرة لاتكفي لسد نفقات السلطان فجيبه كنار جهنم لايشبع
#رفعت العقوبات وانكشف المستور ووضح الخلل لكل مواطني بلادي خاصة الغافلين منهم الذين مافتروا بايجاد مبررات للنظام بانه محاصر ومستهدف اما الان لن يجدوا اي مبرر لتبرئة النظام فانكسروا كما النظام واصبحوا لاحول لهم ولاقوة.
#وات النظام بموضة جديدة وهي محاربة الفساد وزج ببعضهم في السجون بتهمة الفساد المالي واتوا بما يسمي بالقطط السمان فكل هذا فرية يريدون ان يشغلوا الشارع ببرامج البشير الانتخابية بعزل كبش للفداء واخوتهم في الفساد وفتح قضايا موجودة في جميع هذه الفئة حتي قاضيهم الذي سيحكم لص؛ السرقة لم تبداء اليوم او الامس بداءات منذا قيام هذه الشلة الفاسدة بانقلاب 30يونيو89م ? وزعيم اللصوص هو البشير نفسه واخوانه
#ولكن ظهور ازمة الوقود والغاز وارتفاع سعر الدولار عجل بهذا واتي قبل موعده ?? فالان قد انهارت الدولة من منصة البرلمان واعلان الانهيار الرسمي عن طريق وزير الخارجية المقال الباكي غندور غير مآسوف عليه وشهد كل المواطنين علي نهاية مايسمي بالموتمر الوطني.
#الازمات التي يمر به السودان اليوم كثيرة؛ والنظام ساقط الي الهاوية ?وسيصليحها نار حامية .
#ماذا سنفعل الان قبل الغد؟؟ اولا لابد من تنطيم الشباب بالاحياء ?والتواصل بالاحياء المجاورة? وشرح المرحلة التي تمر به البلاد? والتكاتف? وعدم الالتفات للمخذلين ?والمشككين? ومواصلة الاحتجاجات? والمفاهم بخطورة الوضع تفهموا? وكيفية الحفاظ علي امن الوطن هذا من جانب. ومن جانبا اخر تعمل جميع القوي الثورية من حركات مسلحة ?واحزاب سياسية؛ في جميع التحالفات بالاجتماعات المتواصلة? وعمل غرف عمل لجميع القطاعات المسلحة? والمدنية ومعرفة التقارير اليومية لحال البلاد ?وتمليك المجتمع الدولي لهذه الحقائق? ويلتزم بالعمل به وهي ان النظام يحتضر انفاسه الاخيرة ولابد ان يقف مع الشعب لتخرج البلاد كمولود بولادة قيصرية شاقة في ابهي صور الجمال الطفولية ? حتي لايقع السودان في فتنة
#واخيرا تدميم الجراح ومؤاساة ضحايا النظام العنصري وتقديم الجناة الي المحاكم العادلة ? والتوافق علي دستور لبناء دولة الحقوق والمواطنة ? ويعم السلام فتظهر خيرات بلادي ? ليس هذا مستحيل فقوموا يرحمكم الله.
[email][email protected][/email]