فخامة المشير شربوه مقلبين

فخامة المشير- حفظه الله ورعاه وخلده قائدا لسودان العروبة ورمزا للدول الافريقية وكرامتها وعزتها – شربته عناصر الاستخبارات الامبرالية وحلقات الموساد واعوانها من العناصر المتعاونة في الداخل مقلبين: الاول حين البسوه زي لا يرتديه الا أساقفة الكنائيس باثيوبيا, واخذوا له الصور والفيديوات, ليضحك الحضور وبل كل العالم منه. وكيف لا يضحكون؟ ففخامته هو راعي الاسلام الاول في السودان, وطبق شرع الله, وحارب اهل دارفور وكردفان والنيل الازرق وكل السودان, وجعل الدماء تسيل في كل اركان السودان, ولم ينجو حتي الاطفال من ضرب القنابل والرصاص, والانتنوف ترمي قنابلها المتفجرة فوق رؤوسهم دون توقف. هذا كله تطبيقا لشرع الله.
الله اكرمه حين تركه يحكم البلد اكثر من ربع قرن من الزمان. ويا للفرحة ويا للفخر بأن جعله من المسلمين الاثرياء, وجعل السودان خاضعا لفخامته, وسخر له قيادة القوات المسلحة، فلو لا مساندتها له لما صار الوطن علي ما عليه الان. فخامته لا يبخل بالعطاء, يصرف بكرم حاتمي علي رجال الدين والعلماء, علي صحفيين وادعياء, علي مواكب الاستقبال والطبول حتي تكون بالضخامة اللازمة, حتي يتكيف المشير ويرقص وتهتز الاطراف والارداف والافخاذ شكرا للجاه والعزة والثراء.
فخامته يكرم القوات النظامية بصرف الجزء الاكبرمن الميزانية عليها, فهي تحافظ علي بقائه, والباقي لا يهم.
المقلب الثاني الذي تجرعه صاحب الفخامة هو قبوله لاستقبال لسيدة ادعت تمثيلها للاعب كورة يدعي ميسي. فحضر لها التلفزيون والكمرات ووسائل الاعلام, واستقبلها بالقصر استقبال الفاتحين بحسن نية, لان اللعبة انطلت عليه. فصدق.. فميسي هذا يسافر حتي الي اقصي بلاد الكون, حين يطلب منه طفل صغير ان يهديه قميصه. فما بالك بفخامة رئيس دولة. انها اهانة له, لكن المشير لا يفقه.
ميسي كان بادر بالحضور شخصيا لو اشتهي فخامته القميص والامضاء.
تجرع المشير مقلب الاستخبارات العالمية والدوائر الصهيونية. فضحك علينا العالم مرة اخري, وخاصة حين نفي ميسي علمه بالقميص الذي فرح به المشير. ولكن الفرحة لم تدم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..