أهم الأخبار والمقالات
لجنة النقل: إستيراد أسطول بصات لتخفيف أزمة المواصلات عقب إنتهاء الحظر

الخرطوم :الراكوبة
كشف رئيس لجنة النقل بلجنة الطوارئ الإقتصادية إبراهيم الشيخ عن وجود خطة طموحة لشركة المواصلات بالخرطوم لتخفيف معاناة أزمة المواصلات، متمثلة في إستيراد أسطول من البصات علي ثلاثة مراحل وصلت الدفعة الأولي لميناء بورتسودان إضافة لشراكة ذكية مع القطاع الخاص بجانب صيانة مجموعة من العربات المتعطلة.
وعزا لـ(الراكوبة) أزمة المواصلات بالولاية الي الطرق والكباري بوضعها الراهن لم تعد تكفي لحجم السيارات الذي يظهر في شكل صفوف وإزدحام تعطل سير المواصلات، بجانب مشاكل الوقود وإصطفاها أمام محطات الوقود مما يتطلب إنسياب الوقود.
مؤكدا ان المواعين الناقلة للمواطنين التي تعمل بالولاية لا تكفي مقارنة بحجم السكان والمجموعات المتنقلة،داعيا الي إستئناف مشروع قطار ولاية الخرطوم خاصة ان العربات الخاصة به حاليا موجودة في بورتسودان.
ملكوا الأفراد ناقلات (حافلات وباصات) معفاة من الجمارك … وأموالكم الموجهة لاستيراد الباصات استثمروها في تشييد ورش متقدمة لصيانه (الحافلات والباصات) بذلك تعفوا انفسكم من الشراء وتحققوا أرباحا من عمليات الصيانة وتوجه الأرباح لتأهيل محطات نقل الركاب …
معضلة المواصلات بالعاصمة القومية
قبل رفع الحجر المنزلي (الحظر) في الأيام القليلة القادمة ومع الإهتمام بالمسائل العاجلة مثل إرتفاع الأسعار ومسائل الخدمات، تأتي معضلة المواصلات في العاصمة القومية كأولوية قصوى .. فيجب أن يجد المواطن بسهولة ويُسر الخروج لكسب رزقة والعودة إلى إهله مطمئنا وإلا لأصبحت مشكلة المواصلات غدا (قنبلة موقوتة) .. لا شك أنّ المواطن يتوقع زيادة موضوعية في التعريفة الجديدة نسبة للمتغيرات التي سادت في الفترة السابقة، ولكن لا يمكن أن يُترك الحبل على الغارب ليمتلك أصحاب المركبات يد المبادأة فيحدّدون التعريفة وكذلك المسار وفق مزاجهم بدافع الطمع أحيانا ولغياب الرقابة أحيانا أُخرى .. نحن نعي تماما أن التغيير لا يمكن أن يحدث في لمح البصر ولكن يجب أن يدرك المواطن الصابر والمتطلع للغد المشرق إن شاء الله بأن المسؤولين جادون في إحداث ذلك التغيير المنشود في القريب العاجل لأن الصمت من قبل المعنيين بالأمر طوال الفترة السابقة دون مواجهة المواطن بما يجري من خلف الكواليس يثير الكثير من التساؤلات الملحّة . . هل نتوقع من المسؤلين التفاعل مع مواطنيهم وإزالة الشكوك والهواجس التي لا زالت تؤرق بالهم؟ ليتهم يفعلون ذلك الآن وليس غدا .. ليتهم !!