مقاومة بحري: نمتلك خط حماية ولا يمكن تفكيكنا

ا محمد أنا كنت كوزة قبل عشرات السنين اتفهم سؤالك هذا لانك لازلت مثل الكثيرين من الكيزان لسع معلق في موضوع العلمانية ..أنا متاكدة غائبة عليك أن علي عثمان محمد ظه حينما وقع أتفاقية نيفاشا كان قد أقر بالعلمانية ثم عمل الأتفاقية ..ولمعلوميتك مفهوم العلمانية ليس كما تعتقد وكنت أعتقد كذلك أنا في يوم من الأيام حينما كنا بالجامعة ..بروف تيجاني عبد القادر “إسلامي” كتب عن مفهوم العلمانية في الأسلام ..يمكنك الحصول علي الرسالة وهي موجودة في النت مجانية.. الأنقاذ يا محمد لم تقم الشريعة كما كنا نظن أنا وانت ..بل للاسف أول من انتهي من الدين والحكم الرشيد في السودان هي فترة حكم ناس الجاز وعلي عثمان الذين ابعدوا الأسلاميين الحقيقيين ومكنوا للحرامية ..والثورة العارمة التي لم يشهد السودان مثلها أكبر دليل علي ما أقول ..أبن تيمية قال “الله ينصر الحاكم الكافر العادل علي المسلم الظالم ..هذه هي العقيدة الصحيحة وليست دعاوي الأسلاميين التي تحصر “الحكم الرشيد ” في حكم الأسلاميين فقط وما عداهم هم المارقين لا ليس الأمور كذلك ..بيت القصيد في الشرع هو العدل ..

انت راجل وسخان ومنافق…قوتهم في ان مثلك لا يعرفهم حتى لا يفشى سرهم من امثالك الضعفاء … كون نفسك وخلي عندك شخصية مستقلة