صراع النفوذ بين دكتور التجاني سيسي والسلطان عثمان كبر

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ اندلاع الثورة بدارفور وبعد ضربة مدينة الفاشر من قبل الحركات الثورية بدارفور والذي ادي الي اقالة الفريق ابراهيم سليمان من والي والاية شمال دارفور , حيث خلفه الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر في 2003م .. ومنذ ذلك الوقت وحتي الان واليا للولاية .. ويعد كبر من اقدم الولاة بالسودان حتي سمي امير الولاة وسلطان الولاة.. حيث كان كبر حريصاومتمسكا بحزبه المؤتمر الوطني وكان اكثر عداوة للحركات المسلحة بدارفور ويعمل ليلا ونهارا لاجهاض مشروع الحركات… حيث عمل علي شق حركة تحرير السودان والعدل والمساواةباستقطاب بعض عناصرها ووقع معهم اتفاقيا سلام بحاضرة الولاية , حيث ان الوالي كبر يجيد الخطابة وهو داهية في السياسة اثر ذلك استطاع ان يخلق لنفسه كاريزما في المؤتمر الوطني . وعندما بدا محادثات الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة كان الوالي كبر اكثر حرصا علي تمثيل الولايات بالصلاحيات الحصرية التي ضمنتها الدستور الانتقالي لجمهورية السودان وكان شاذا علي عيره من ولاة ولايات دارفور ,و برقضه القاطع علي مشروع الاقليم الموحدعبرالاتفاقياتتي وكان يصر علي استفتاء الشعب الدارفوريحين يقررون فيه ما بين الاقليم الواحد كاعلي سلطة ام الولايات بشكلها الحالي.. لذلك عندما اتي وفدالتحريروالعدالة برئاسة الدكتور تجاني سيسي الي دارفور حيث مقر السلطة الاقليمية لدارفور التي كان المجتمع الدارفور في حالة امل بان الدكتور التجاني سيسي يمكن ان يلعب دور في معالجة ازمة دارفور ولكن سرعان ما تبدد الامل … اولا من قبل قيادات الحركات التي اتت به رئيسا لمجلس الرئاسي للحركاتالموقعة وذلك بتهميش اغلبية القيادات والاستعانة بالاقارب وزملاءزميلات البنشات في الجامعةوزميلات …… وبعض كوادر حزبه السابق( حزب الامة ) وبعض تجار الخضاروالفاكهة الذين تم توظيفهم كاساس اسري بحت بغض النظر عن انتماءهم للحركات ام المؤتمر الوطني ..وكذلك الاستعانة بالجنقجورو والرمتالة في ليبيا واوربا …ثانيا تبدد الامل من قبل المجتمع المدني الذي استخدمهم السيسي لتنفيذ اجندته الخاصة هو الوصول الي السلطة باي وسيلة …اما سلوك السيسي في مؤسسة السلطة الاقليمية لدارفور ظهر جليا بانه غير مؤهل لادارة مجموعة صغيرة ناهيك عن ادارة اقليم مضطرب …. فهو يريد ان يدير الاقليم بعقلية الثمانينات من القرن الماضي . ومن عيوب الدكتور سيسي انه حاقد وغيور اذا راي احد من ابناء دارفور متميز في مهامه ويسعي دائما لايحاك المؤامرات والدسائس ( احمد عبدالشافع ويوسف عزت وهرون عبدالماجد وخطاب وداعة مثالا)….ومن احدي سياساته هو اقصاء الولاة وتهميشهم من الادارة والسياسة وهو يريد ان يلمع نفسه فقط , وعندما شعر بان كل ولاة ولايات دارفور غير منافسين له عمد السيسي علي تدبير المؤامرات ضد كبر بغرض اقصائه من منصبه معللاذلك بان معوق للاتفاقية وغير متعاون علما بان كبر بنص اتفاقية الدوحة بانه احدي نواب رئيس السلطة الاقليمية لدارفور …. ولكن نجد ان كبر يعرف تماما علاقة الولاية بالسلطة … فعلي سيسي ان يعرف علاقة السلطة بولاة الولايات وتكليفهم بمهام ويكونوا اساسين بالسطة وليس مهمشين فان التهميش يولد الصراع ….فمن الافضل الاتجاة الي الادارة الحديثة والرشيدة نبذ القبلية والعقلية الضيق في ادارة السلطة والحركة لان هنالك شعبا مسكين ينتظر منا الكثير
وترقبوا في الحلقات القادمات :-
الفساد المالي والاداري في السلطة
توظيف الاثني بالارقام والنقيب حرس حدود ابن اخ السيسي نموزجا في الدرجة الخامسة
الفساد الاخلاقي في السلطة ( توظيف- )
فساد في صندوق الاعمار والتنمية
القائد ابراهيم جبريا ابو وافي 090444552
To [email][email protected][/email]
“);
التجاني سرق الثورة و خانها.. يسكن في بيت باجرة شهرية 30 الف جنية في الفاشر و فيلا في ارفى احياء الخرطوم وجناح دائم في فندق الفاتح ورحلات شهريه الي اديس اباابا لقضاء ليالي …..بينما حراسه يهربون منه هربا من الجوع .يكره كل ما دارفوري حتى اهله ويفتخر ان ولد دمنقاوي والعرب ينعتهم بالجنجويد حتى الدين يعملون معه والزغاوة انا ما دار زغاوي يتوظف قريبا من مكتبي و الميدوب ديل نرونرو ينعت كل القبائل ..اما الفور في السلطة حصرياعلى اقرباء اما بقية الوظائف لاقرباء و اخوان الحسنوات فهو حول كل الاموال التي دفت للحركة الي حسابة الخاص ولا يعرف احد كيف يسير بقية الاموال بعد تعيين المفسد تاج امين رئاسة هدا السي الدكر جول جتى اجهزة الحاسوب الي بيته ويقوم ببيع الوظائف حسب الدرجة ربما يعود بعض ريعها السيسي.. البخيل…يا سادة سيسي ده ماسوووورة كبيرة و بعدين ده سي سي بكسر السين نطلب من الاخ كشف المزيد قبل ان يتم بيعة من سيسي
سبحان ما قلنا ليكم بان المدعو سيسي هو انتهازي كبير…. قام ببيع قضية اهله بوظيفة رئيس السلطة , علما بان السلطة الاقليمية لدارفور لا تمثل اي مستوي من مستويات الحكم في دارفور…. ولماذا يدخل في صراع مع كبر … كبر هو معروف مؤتمر وطني مئة في المئة ..ز اما السيسي هو يريد ان يسيطر علي الاقليم علي اساس جهوي …. سبحان الله فاقد الشئي لا يعطي … وصدقت يا ابراهيم عندما قلت بانه يوظف زميلات البنشات في الجامعة وزميلات …..من المفترض يجلد 100جلدة لدكتور التجاني
سلام عليكم,,اول مرة اجد قائد حركات يمدح في كبر المنافق…..انت يا شيخ مسمي نفسك ابراهم جبريا…..من وين جئت انت ؟ اول مرة اسمع بيك و انا متابع مشكلة دارفور من 2003 ؟؟؟
تيجاني سيسي رغم اختلافنا معه لانه اشترك معكم يا حركات السجم و تورط فيها عن طريق الامريكان و ليبيا انذاك لقيادة الحركات المتشرزمة و التي لا تفهم غير المشاكل و بدات تتكاثر كالحشرات في كل ربوع دارفور. كان فكرة الامريكان هو استخدام هذا الكادر المؤهل الذي عمل مستشارا للامم المتحدة لفض النزاعات في عدد من الدول في الفترة بين 1995 و 2005…..و لكن بالطبع مشكلة دارفور معقدة و العامل القبلي يلعب دور مهم و كل انسان برفع ود قبيلته و باييد كلامه للأسف ….وصل بنا الحال الي مفترق الطرق و عدم الموضوعية.
الدكتور تيجاني سيسي للذين لا يعرفونه …..تخرج من جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد عام 1979 و عين استاذ بجامعة و كان اصغر المحاضرين بالجامعة انذاك. له انتماء سياسي لحزب الامة و عين حاكم اقليم دارفور في فترة الديمقراطية الثالثة. شهد دارفور قبل وصوله الحكم بداية عدد من النزاعات المسلحة اشهرها حرب الفور و العرب بين 86 الي 1989 و كان الاحزاب السياسية جميعا هي سبب الحرب انذاك كما هو الحال اليوم….حزب الامة و الحركة الاسلامية العنصرية. التيجاني سيسي حاكم الاقليم انذاك لم يقف في صف اهله لقتل العرب و لكن استخدم الحكمة و حاول ايجاد طرق سلمية لإدارة الازمة و نجح بوضع حد للاحتراب القبلي. لم يفعل العملية العنصرية المعروفة في السودان انصر اخاك ظالما او مظلوما كما يفعل كبر و مني و مسار و ادم حامد موسى علي الحاج, المرحوم خليل و عبدالوحد و علي عثمان و عمر البشير و كل الخونة من ابناء دارفور العنصريون فاقدي الاهلية و المقدرة لتمثيل الاداري.
مشكلة دارفور معقدة الان و مغفل كل من يظن ان بمجرد وصول ابناء قبائل او حركات محددة الي توقيع اتفاقية ان هنالك استقرار….اليوم لو وقع جبريل و مني و عبدالواحد و موسى هلال لن يكون هنالك سلام في دارفور سوف يستمر الفوضى للسنين…….اما ابناء دارفور في المؤتمر الوطني فهم عار و علامة جبن لنا جميعا….و لن يفعلوا شيئا و كلهم اصبحوا اغبياء و استسلموا لتعليمات اسيادهم الجلابة في الخرطوم.
تيجاني سيسي رغم دخوله في الشرك الدار فوري يمكنه ان يخرج منه بأمان…..و له القدرة و المؤهلات للعمل في أي بقعة في العالم اما امثال كبر فانه مدرس اساس و لن يعيش خارج دائرة القتل و تشريد الناس و يعيش على دماء الأبرياء و انشاء الله له يومه
انت قائد وين يا اللخو وشايت وين الا تكون قائد حرس حدود والا قائد جنجويدي اتت به الصدفه كما اتت الصدفه بالسلطان محمد يوسف عثمان كبر مدرس الاساس وكرار الجراري الي سدة الحكم في دارفور في زمن الانقاذ المقبورة والمشروع الحضاري الاسن. اي قائد انت بئس القياده التي تجعل من كبر مثالا يحتذي. القاده الذي يعرفهم القاصي والداني وقدموا ارواحهم لم امنوا به يعرفهم الناس ويذكرهم التاريخ كالقائد الفذ الشهيد عبدالله ابكر الذي قام بعملية اقتحام الفاشر وحرق طائرات الانتنوف التي كانت تضرب اهل دارفور صباح مساء. وعمليته تلك الان تدرس في مناهج الاستراتجيات في امريكا وسوف يصدر عنها كتاب قريبا يا ايتها القائد المجيد وتبا للنت الذي جعل امثالكم يسودونه بفحش القول لمجرد ان لم يجد المرء منكم ضالته في من يتولي حكم دارفور ولكن نقول لك رقم اختلافنا الكبير مع دكتور تجاني في ركوبه لقطار الثورة في الدوحه الا اننا ما زلنا نحترمه ونحترم درجته العلميه وقدراته السياسيه التي تفوق قدرات كل انقاذيك ان وظفها بشكل سليم في خدمة بلده السودلان ودارفور فليس هنالك مجال ليقارن دكتور تجاني سيسي بكبر في كل شيئ قد يكون الرجل اخفق في اتفاقه اليتيم مع الانقاذ الكاذبة الحانثه من دون مكونات دارفور الثورية صاحبة اليد الطولي والقادرة علي الفعل. ولكن لن يكون دكتور تجاني محل مقارنه مع ولي نعمتك كبر وننصح دكتور التجاني بان ينفض يده من هذا الاناء الاسن ويتركه لامثال قائدنا الهمام وامثاله من الذين يلعقون من جرح اهل دارفور الناذف.
اخي القلم ما بزيل البلم …. سيسي لو بقي بروفسير ذاتوا هو ما بقدر يدير الاقليم …
وسيسي فاسداداريا واخلااقيا وماليا … الفساد الاداري التاج نموزجا هو الان الامين العام للسلطة وبؤهلات مزورة … ويقوم بتوظيف العمال واكل مرتبات ولدي ادلة علي ذلك … وكذلك تزوير الطليات والفواتير علي مستوي السلطة التاج ومعه وزير ومدير مكتبه ……….. الفرق بينهم وبين كبر شنو … ما كلهم حرامية وانتهازيون …