هؤلاء هم عرب الجزيرة.. ومن أنتم..؟

الإنتقاص من قدرِ الناس والسخرية منهم عملٌ قبيح لا يأتِ به إلا من كان فارغاً به نقص أو به فتق نفسي يحتاج إلي رتق وبه علة قطعاً لن تُشفى بالحط من قدرِ الناس والإستهزاء بهم..
السودان هذا البلد العظيم الشامخ رغم كُل الجراحات كان وما زال مثالاً للتعايش والمحبة بين جميع مكوناته لم يفصل بينهم الدين ولا العرق ولا الثقافة رغم التباين الواضح ، سيظل وطناً يسع الجميع بالرغم من مُحاولات بعض المرضى من الساسة ومن عامة الناس ممن يظنون أن حواءنا السمراء الجميلة لم تُنجب أبداً غيرهم ولا يُحق لها أن تُنجب بعدهم ، هكذا يظُن البعض منّا ويُتبعون الظن بالقول تباً لأمثالهم ولما يتفوهون به..
عرب الجزيرة جُملة يستخدمها بعض هؤلاء المرضى الجُهلاء..
ومالها العُروبة أليست هي تلكم الهُوية التي يتباهى بها بعضُنا وبالانتساب إليها أم رُبما عُروبة أخرى يعنيها هؤلاء تعني عندهم التخلف والجهل والانحطاط الثقافي..؟
لا يهُم ما يعنيه هؤلاء ولكنها جُملة لا تصدُر إلا من جاهل لم تزده الأيام إلا جهلاً لا بالجزيرة وحدها ولكن ببلاده وبنفسه أيضاً والجزيرة أيُها الجاهل يا من تدعي التمدُن والتحضُر ليست مُجرد مزرعة كانت تُنتج لك ما تقتات به ولكنها مُجتمع يُمثل السودان بكامل أعراقه ومُكوناته جاءوا إليها بحثاً عن ما افتقدوه في غيرها وطاب لهم المقام فيها بعد أن شرِبوا واغتسلوا من صافي مياهها وصاروا أهلاً للجزيرة يتشرفون بها وبهم تشرفت ، تركوا وراءهم كُل المُسميات القبلية والجهوية وأمراضها وما عادت القبيلة حاضرة في كثير من مُجتمعاتها إلا من باب التواصل والتعارف ..
جاء إليها السودان بكامله وما من أسرة إلا ولها ما يربطها بالجزيرة وما من قبيلة صغيرة كانت أو كبيرة إلا واستضافت الجزيرة بعضاً من أفرادها بل ومن خارج السودان ، إذ لم تتمتع من قبل ولاية من ولايات السودان باستقرار مثل ما تمتعت به الجزيرة ، جاءها أهل الشمال بلهجاتهم المُختلفة وبطنبورهم وإيقاع دليبهم ووجدوا فيها أهل دارفور الحبيبة أيضاً بموروثهم الثقافي الثر وهًم يستمتعون بنقارتهم وفرنقبيتهم وأم كيكي وبقية إيقاعاتهم وتمازجها مع مردوم وجراري كُردفان وعرضة أهل الشرق ودلوكة الوسط والشمال القريب وحتي كيتة غرب أفريقيا وجدت حظها وطريقها إلى أذن زول الجزيرة وكان التلاقح والتصاهر والانصهار الذي أوجد مُجتمعاً فريداً خرجت منه إبداعات هائلة مُدهشة أثروا بها المشهد الثقافي السوداني وحركوا بها ساكنه..
هؤلاء هُم عرب الجزيرة ..
هُمُ الساسة الأفذاذ ، رواد الفن والجزيرة مسرح كبير للثقافة والفنون بمختلف أنواعها ، الخلاوى والطُرق الصوفية والسلفية ، عُلماء كُثر يُزينون اليوم مؤسسات العلم والأدب والثقافة في السودان وخارجه لم ينكُر أحدهم أو يتبرأ من الإنتساب لها ولو إمتدت جذورهم إلي غيرها أو إنتقل أحدهم إلي غيرها طلباً للعلم أو العمل تظل الجزيرة حاضرة تعلوا على غيرها عنده وهي تستحق..
كُفوا عن الاستهزاء والسخرية ويكفي الجزيرة ما فيها من دمار..
يكفي ما نحن فيه من صراعات كانت العُروبة المزعومة أحد أسبابها في بلادنا التي لا يعترف أهل العروبة أنفسهم بعروبة من فيها..
ومن أنتم..؟
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة السودانية..
[email][email protected][/email]
مقالك هذا يبدو وكأنه رد على أحدهم .. وكان الأجدر بك إسناده إلى مصدره قبل سوق الرد نفسه!! وربما إستنكر عليك البعض وجود ما تنتقد!!..
نفخر بنناعرب جزيرة ومش كده وبس اهل العوض عديل .
قول ليه .
عليك نور .سكنت في ارقي احياء الخرطوم وحل علينا شهر رمضان المعظم في اول تناولنا اﻻفطار داخل الحوش .وعلي اﻻرض كما تعودنا ماظبت معانا الوضع اليوم الثاني طلعنا الشارع الجبران ينظروالبنا من فوق السطوح وخلف الشبابيك المعلقة ومغلقة باختصار عند نهابة الشهر تمنﻻت الحلقة بعابري السبيل والطلبة اﻻجانب الدارسين غي جامعة افريفيا وكان ذلك فبل ماءد الرحمن .وخرج الجيران كل بطعامه وشرابه ومتزال .ديل نحن عرب الجزبرة نفلنا ثقافتنا الي قلب العاصمة لكن سوال لكم من اين اتيتم فبل الحي الراقي ده .
احسنت ويالك من بارع في الكتابة
اولا قال اتعالى ( ولا يسخر قوم من قوم ذذذذذذذذذذ الخ ) صدق الله العظيم
لكل قوم عيوب بال شك
والاسلام دين التحضر والتعامل رالراقى (مثلا جاء فى الاثر بارك الله فيمن زار وخف – الضيافة 3 ايام ذذذذ الخ )
يؤخذ على عرب الجزيرة انهم اتكاليون من الدرجة الاولى وهذا عيب اهل العوض
حبيبي هذا المزيج الحاصل في الجزيرة لم يصنعوه اهل الجزيرة .. بل صنعه الانجليز .. هذا المشروع الضخم حينما وضعت خططه .. استجلبوا له مزارعين من خارج السودان وخصوصا من نيجيريا لخبرتهم في الزراعة وكانت نيجيريا مستعمرة بريطانية وكذلك اتوا بمزارعين زنوج من امريكا وبالاضافة الي العمال من غرب السودان كل الايدي العاملة كانت من خارج الوسط النيلي … وهذا سبب الاشاعة بان السودانيين كسالى .. وحينما خرج الانجليز سلموا ادارة المشروع للسودانيين انفسهم وهاك الفشل والعنصرية والحقد .. ولازال هؤلاء العمال الذين خدموا في هذا المشروع ودفعوا الغالي والرخيص لايجدون اقل احترام وتقدير بل مورست عليهم العنصرية والكراهية.
الإنتقاص من قدرِ الناس والسخرية منهم عملٌ قبيح لا يأتِ ب:اخي الكريم نعم الانتقاصة من قدر الناس والسخرية منهم عمل قبيح ولكن لماذا الانتقاص من اهل الجزيرة فقط؟؟هل سألت نفسك هذا السؤال؟؟ اهل الجزيرة هم الذين اعطو الناس فرصة للانتقاص من قدرهم :بعدم الاهتمام بانفسهم من لبس ونظافة وغيرو ..وحتى خارج السودان هم معروفين..
من هو الاتكلم عن ناس الجزيرة حتى ترد عليه مثل هذا الرد- وماذا قال – عرب؟ وهل كلمة عربى نبذ ؟!
الاستاذ زاهر كلامك جميل ولكن نحن نقول عرب الجزيرة لانهم اكثر الناس ظلما فى هذا العهد الاسود ولم ينتفضوا رغم قوتهم
الجزيرة عبقرية المكان وروعة التاريخ وجمال الإنسان ..الجزيرة جاءها الناس بطباعهم فشذبتها وارسلتهم حيث شاؤوا ان يذهبوا فمنهم ظالم لنفسه مبين !!!! بها اعظم مدارس التصوّف والإعتدال (طيبة القرشي ودالزين ) حيث تخرّج الإمام محمداحمد المهديّ (طابت الاستاذ عبدالمحمود ودنور الدائم) (بخت الرّضاء لعلوم الدين والسلوك ) حيث تخرّج غالبية مشايخ ومرشدي المجتمع السوداني في ذلك الزمان البهيم !!!! (طيبة الشيخ عبد الباقي ) الاعراك (الشكينيبة) المكاشفي ابوعمر …
ويكفي اشارة انها مدرسة للامام المهدي (محرّر السودان الاول ) واحمد خير (محرر السودان الثاني ) هو ورفاقه !!!
منها كان اوّل رئيس للقضاء (مدّثر البوشي) !!!
حنتوب مدرسة العمالقة وكل الروّاد (نقد الترابي النميري وغيرهم) …الجزيرة وجدان الشعب السوداني (الكاشف -عمر احمد -المساح- محمدالامين -ابوعركي- عبدالعزيز المبارك – محمد مسكين – رمضان زايد – صديق سرحان – عصام محمد نور – امين عمر امين- وغيرهم)
الجزيرة (السنّي وسعدابي وابوشبكة وابو دواية وشيخ بيومي والشيخ محمدعثمان عبده البرهاني ودشين قاضي العدالة اشهر قضاة المهديّة)
الجزيرة (شيخ آدم -,شيخ آدم موسى- وابوقناية -الشريف نوراللّه )
كفااااااااااية
النفسية السودانية مريضة، السودانيين يلهثون وراء العروبة في قضايا مصيرية تتعلق بأن يكون السودان أو لا يكون، وعندما نأتي إلى أمور هامشية يتبرءون من العرب ويحاول كل منا إلصاقها في الذي هو أدنى منه (في نظره) وهذه تجارب عايشناها في تجوالنا فمثلاً عندما يذهب أهل القرى القاطنة حول المعيلق إلى المعيلق ناس المعيلق يقولوا العرب جوا، وعندما يذهب ناس المعيلق إلى الكاملين مثلاً ناس الكاملين يقولوا العرب جوا ، وعندما يذهب ناس الكاملين إلى الحصاحيصا ناس الحصاحيصا يقولوا العرب جوا ، وعندما يذهب ناس الحصاحيصا إلى مدني ناس مدني يقولوا العرب جوا، وعندما يذهب ناس مدني إلى الخرطوم ناس الخرطوم يقولوا عرب الجزيرة جوا وهذا كله بطريقة ساخرة ومشمئزة طيب يا ناس وييييين العرب في السودان إذا كان الجميع يهرب من كلمة عربي ويحاول أن ينسبها لغيره؟؟؟؟؟؟
يا أستاذ : زاهر للحقيقه وبدون مجامله ودحراً للعنصريه هذه العباره أو المقوله يتفظ بها أهل الشماليه تحديداً ومن صنعهم ولعدة أسباب منها الإمتعاص والغبن والتشفي والتقليل من شأن ما واجهوه من صلف ومواجهه من قبل أهل الجزيره في شتى المجالات والمهن .وظهر لأهل الشمال ببعاً ققل مضاجع نومهم .
لقد ربت الجزيره وعلمت أغلب أهل الشمال وهذا فخر يتوجب على أهل الشمال الإعتراف بفضل الجزيره وما قدمه إنسان الجزيره من ضيافه لهم فاقت التصور .
لقد ظهر غبن أهل الشمال تجاه الجزيره وأهلها بتدميرهم لمشروعها العملاق في عهد الإنقاذ البغيض على أيدي نفر لهم نفوس مريضه .
لن تقوم للجزيره قائمه إلا بإزالة مثل تلك النعرات والأنعات التي تورد الهلاك للجميع من عقول من قدمت لهم الجزيره النجاح في طبق من ذهب .
العنصرية في السودان مازى عنصرية الناس التانيين , يعنى مثلا لمن زول من الغرب يقول لى واحد تانى من الغرب يا غرباوى بيكون مبسوط و عادى جدا
لكن لو اى واحد من اى اتجاه تانى قال لى زول من الغرب يا غرباوى بحسها نبذة او شتيمة
و بنفس القدر الزول بتاع الجزيرة لو زول من الغرب قال لبتاع الجزيرة يا اهل العوض والا يا عربي والا يا عريبى ما بشتغل بالموضوع كتير و ممكن تكون مفخرة بالنسبة ليهو
لكن لو قالها ليهو شخص من الشمال طوالى بشوفها عنصرية و انتقاص
المهم حل الاشكال دا الناس مفروض تنصهر بعد دا اتزاوجو مع بعضكم و الله جد
الفلاتى يعرس محسية
الجعلى يعرس نوباوية
الغرباوى يعرس شايقية
البنى عامرى يعرس فونجاوية
حتى لو حصلت معارضات من الاهل الشباب البحلمو انو ابناءهم و الا احفادهم يعيشو في سودان نقى و كده يحسمو القصة دى
التحية للاخ الكاتب الفكي..
(الإنتقاص من قدرِ الناس والسخرية منهم عملٌ قبيح لا يأتِ به إلا من كان فارغاً به نقص أو به فتق نفسي يحتاج إلي رتق وبه علة قطعاً لن تُشفى بالحط من قدرِ الناس والإستهزاء بهم).
** والله لو لم تكتب الا هذا لوفيت وكفيت.. يبدو ان هذا المقال ردا على مقال..ولكن على العموم..هؤّن على نفسك..الحقيقةهي ان الجزيرة تمثل السودان المصغر للسودان الوطن الكبير بل تجلياته الثقافية والاجتماعية..وشخصي الضعيف يري ان كلمة عرب الجزيرة ان لم تكن شرفا وفخرا..فهي ليست منقصة..المؤسف هو ان البعض يقولها استعلاءا..كما يصفون الاخر بالغرابة وادروب والكردافة..غمزا ولمزا لمعني سالب مقصود..
ان انسان الجزيرة سيظل ذلك الانسان النظيف العفيف الشريف الوطني الغيور مهما اطلق البعض عليه من ألقاب يراها الكاتب سالبة..لك احترامي وتقديري..
الله يشفي السودانيين من مرض الشعور بالنقص والدونية من عقدتهم بانهم افارقة.
كل تصرفات السودانيين من اجهل جاهل الي اعلم عالم ومن اي زول عادي الي رئيس الجمهورية , كل تصرفاتهم يتحكم فيها شعورهم الدفين بانهم المفروض يكونوا عربا زي عرب الخليج ولكن سمرة بشرتهم عقدتهم الا القليل منهم.
وما نعانيه من حروب وانفصالات ما هي الا نتيجة حتمية لهذ العقدة.
ربنا كرمنا باننا بني ادم فله الحمد علي كل شيئ وعلي ما نحن عليه سمرا ذوو خلق جميل الي ان جاء العنصريون سنة 1989 باسم الاسلام وورونا ما لم يكن علي بال.
Believe me ha Zahir , Jazera people are worse in term of ethics and behavior but there is exception. Please try to adjust those bad behavior s
لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن.
لا بصح إطلاق لفظة (عرب الجزيرة) أو (أهل العوض) أو (أدروب) أو غير ذلك على سبيل الإستهزاء.
وأحسب أن ذلك سينتهي مع تحضر المجتمع. أنظر إلى سكان الجزيرة وإحترامهم لكل الثقافات وما ذلك إلا لأن الجزيرة أكثر منطقة متحضرة في السودان.
لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن.
لا بصح إطلاق لفظة (عرب الجزيرة) أو (أهل العوض) أو (أدروب) أو غير ذلك على سبيل الإستهزاء.
وأحسب أن ذلك سينتهي مع تحضر المجتمع. أنظر إلى سكان الجزيرة وإحترامهم لكل الثقافات وما ذلك إلا لأن الجزيرة أكثر منطقة متحضرة في السودان.