خبراء: ارتفاع حاد في معدلات التضخم

الخرطوم: زبيدة أحمد
أقرَّ خبراء اقتصاديون بارتفاع حاد في معدلات التضخم نتيجة لسياسة التحرير الاقتصادي الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير، مؤكدين أنه على الرغم من جهود الحكومة في معالجة ما أفرزته القرارات الاقتصادية والسياسية إلا أن هنالك مشكلات وسلبيات متعددة صاحبت أداء المؤسسات في نقص الميزانيات وعدم التنسيق، ودعا الخبراء إلى ضرورة صياغة سياسية اقتصادية واجتماعية شاملة، في وقت كشف فيه المستشار الإقليمي لاتحاد دول الأسكوا بالأمم المتحدة د. خالد عايش خلال مخاطبته الملتقى التشاوري حول السياسية الاجتماعية في السودان أمس، أن السودان مرشح بأن يكون من الدول الرائدة في مجال التنمية الاجتماعية حال تنفيذ السياسات الاجتماعية وتضمين الشرائح الضعيفة وإصلاح السياسات المالية الشاملة لإحداث نقلة نوعية للصادرات والمنتجات ذات القيمة المضافة والتخطيط الحضري، بجانب جودة خدمات الرعاية الصحية الأولوية والتعليم عبر الكفاءات.
ومن جهته شدد نائب وكيل وزارة الرعاية د. علي محمد خير على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وخفض معدلات الفقر وأهمية وجود سياسة اجتماعية واضحة وأخرى تحدد العلاقات مع دول العالم الخارجي.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. كلام د. خالد عايش يصلح أن يكون رابعاً للمستحيلات الثلاثة التي منها … والغول والخل الوفي … يكون من الدول الرائدة قال ..

  2. استغرب كثيرا وان اقرا تحليلات لاكاديميين وخبراء في الاقتصاد يتحدثون عن زيادة ونقصان التضخم مع ان الاقتصاد السوداني في حالة انهيار تام نتيجة عدم معالجة المرض الهولندي وميول الحكومة الى معالجة الداء بالداء ومع ذلك نقرا اجتهادات البعض مابين متفائل لاغراض سياسية بحتة حسب اللون السياسي والميول الشخصية ونسمع لرجال مخلصين محايدين مثل الدكتور كبج ولكن الحكومة تتعامى لتعمي الشعب عن الحقيقة المره وذلك من اجل البقاء على صهوة السلطة بتسويق الاماني برفع شعارات اعادة التاهيل وستعيدها سيرتها الاولى او عندما يبلغ بها الفشل مبلغه وينسد الافق امامها فانها تتذرع ان مشروع الجزيرة كان خاسرا منذ ال60نات وان المزارعين تربية شيوعيين وتعد بذلك بانها قد افلحت في كتم الاصوات وان لم تنكتم فالويل والثبور وعظائم الامور
    ما دمرته الانقاذ لا تستطيع الانقاذ بذاتها اعادة بناؤه وتاهيله لان الانقاذ نظام استهلاكي وليس نظام انتاجي وهي تحسب ان كل صيحة عليها جراء ما قترفت وتقترف من فساد مشهود لذلك فانها تعمد الى تدمير كل شئ واي شئ وببخس الثمن لتحوذ على ثمنه ليحصنها من غدر الزمان فغاب المنهج والتخطيط الاقتصادي السليم وبمنتهى الانانية والوصوليه حيث صار الفساد منهجا تحميه القوانين المعيبة وتصدر له التصريحات والتحديات والعنتريات والاعتقالات وقد تعلن الحروب بسببه ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..