حملة لا للعنصرية، لا للانتباهة

8 /مارس.. مناسبة لتدشين الحملة ومناهضة عنصرية الانتباهة واستهدافها للنساء والمطالبة بايقافها الفورى
اطلقت نساء السودان الجديد حملة ضد عنصرية الانتباهة واساءاتها اللفظية البذيئة ضد النساء، واستدعت التنظيمات النسوية للمشاركة فى الحملة ومطالبة السلطات بايقاف الانتباهة التى ظلت طوال عهدها الناطق بلسان النظام البائد، ومصدر لاثارة الفتنة والنعرات العنصرية ونشر الكراهية بين مكونات المجتمع، ووجدت الدعوة استجابة كاملة من القطاعات المختلفة من التنظيمات النسوية، السياسية والحقوقية..
وفى اطار الاحتفال بيوم المرأة العالمى غدا الاحد/8/مارس/2020، تشارك الحملة تحالف النساء السياسيات احتفاليته المقامة بدار حزب البعث السودانى بشارع الجمهورية، وتدشن حملة (لا للعنصرية لا للانتباهة)..
وتضع البرنامج التصعيدى لها..
التنظيمات المشاركة فى الحملة (حتى الان):
#نساء السودان الجديد/الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
#الحارسات:
(لحراسة قيم الثورة حرية سلام. عدالة.)
#منظمة السلام والامن
#الاتحاد النسائى السودانى
#تحالف النساء السياسيات
#منبر نساء الحرية والتغيير
,لماذا لايكون حملة مماثلة لصحيفة الميدان فقد سقطت هي الأخرى في عفن العنصرية النتن
خليك من الميدان انت ما قدرها يا كوز يا معفن، عنصرية شنو البتدعو ليها الميدان! انت بتقرأ بالمقلوب الميدان دي حارقاكم جدا رغم انها بتصدر ثلاثة مرات في الاسبوع، انتظروا لما تصدر يوميا في ثوبها الجديد وتفتح ملفات عفنكم المقفولة.
أها يالهطلة
كوز بتاع حنانك فاتنم والميزان وجهان لعملة واحدة من العفن والعنصرية
نظفوا عفنكم أولا قبل عفن الاخريين
ان شاء الله الميدان تصدر على مدار الساعة فالشعب السودانى اذكى من ان تمر عليه الاعيب السار البائس او اليمين المتخلف
يمكنك ببساطة ألرجوع لمقال محمد عبدالرحيم في عموده دا كلام دا لتكتشف بنفسك عفن وعنصرية الميدان الصحيفة الزبالة
أذهب واقرا مقال محمد عبدالرحيم أيها الهطلة الارعن قبل ان تتغوض بقلمك
تفوو عليك وعلى اسيادك الكيزان
إن هذه الحملة الجماهيرية مطلوبة جدا للوقوف ضد العنصرية والتمييز اللذين نمارسهما في حياتنا دون أن ننطق بها. ولتوجه الحملة من المبتدأ ضد صحيفة الإنتباهة مما يعنى ضمنا أنها ضد الفكر الإسلاموى الحربائى الذى ظل يتشكل ويتلون عبر عقود السياسة السودانية. نجاح الحملة لابد أن يشمل عنصرا أخر وهو المتابعة القانونية لأنها الإدانة المعنوية الحقة لهذا الفكر. اقترح أن يكون هذا اليوم من كل عام يوما لنبذ العنصرية وفضحها في السودان ويكون أيضا يوما للتلاحم الوطني ونتجاوز حتى النكات القبلية التي باتت تنتشر في مجتمعنا وهى الة هدم خفيه تعمل بهدوء ولكن أثرها يمتد ويحفر عميقا في وجدان المجتمع…أتمنى لهذه الحملة النجاح
حارنك نحن ودايرنك الما من شعبنا مامنك عشقنا جوانا اتارنك بلد في القلب مضارنك للشمس حتمشي مبارنك فخرا للشعب السوداني
القول الذى لايتبعه العمل
قولا يغنى في الكورالات ولكن في المحك الحقيقى تظهر العنصرية النتنة يعقبها اعتذار خجول من شاكلة (النقد الذاتي عند اهل اليسار) أو المراجعات عند أهل اليمين وماهى الا اكبشيهات فارغة وتلاهب بالالفاظ لحفظ ماء الوجه عندما يعن الاعتذار الدغرى ومايليه من تحمل المسؤلية الأدبية او الجنائية ان وجدت