أخبار السودان
حمدوك: الأوضاع الاقتصادية في السودان ما زالت هشة

قال رئيس مجلس الوزراء، عبدالله حمدوك، الخميس، إن الأوضاع الاقتصادية في البلاد ما زالت هشة، بعد شهور من تعويم العملة وتحرير دعم الوقود.
جاء ذلك، خلال مشاركة حمدوك في منتدى الشراكة السوداني تابعت تفاصيله الأناضول، أقر خلاله بصعوبة الإجراءات الاقتصادية التي طبقتها حكومته خلال الفترة الماضية.
وذكر حمدوك أن “الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد ما زالت هشة وتواجه تحديات عدة”.
وأكد أن الإجراءات “ستضع الاقتصاد السوداني في الطريق الصحيح.. اتخذنا خطوات إلى الأمام مدعومة بشراكات دولية على المستوى الثنائي ومتعدد الاطراف”.
الأناضول




مين القال للزول ده ان الاقتصاد هشا ؟!
السيد الدكتور حمدوك نرجو منك أو في الحقيقة نتوقع من رجل في مقامك يتقلد هذا المنصب المهم، أولاً أن يكون صادقاً ويبتعد عن أساليب المراوغة والخداع وثانياً أن يتجنب الكذب وثالثاً عليه أن يكون دقيقاً في استعمال المفردات اللغوية التي تؤدي المعنى المطلوب وتوضح الحقيقة بدقة وأمانة وأن لا يعتمد وهو ينشيء كلامه على أنّ الناس كلها دايشة.
عندما تقول أن “الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد ما زالت هشة وتواجه تحديات عدة” فمفردات مثل “ما زالت هشة” فيها نوع من التضليل لأنها لا توصِّف الواقع السياسي والاقتصادي بدقة. الوضع الاقتصادي لم يعد هشّاً بل يوشك على الانهيار التام. لقد وصلت نسبة التضخم في العام الماضي 163% تقريباً (ثالث أسوأ نسبة في العالم بعد فينزويلا ثم زيمبابوي) والآن بعد عام وصلت نسبة التضخم تقريباً 500%. وأنت خبير الآقتصاد المشهور المكلل بالنجاحات، هل يمكن الحديث هنا بمفردات “ما زالت الأوضاع السياسية والاقتصادية هشة” أم كان الأكثر دقة أن تقول أنها على حافة الانهيار التام. أمّا الوضع السياسي فقد أُنْشِأ على شفا جُرِف هارٍ وهو أيضاً في طريقه للانهيار في نار جهنم.
يبدو لي أنكم استمرأتم اللعبة واستهوت الكثيرون منكم حياة الرفاهية ولذلك تشترون الوقت فقط
و السبب انك راجل هش ما قادر تتخذ اي قرار في صالح الشعب السوداني الجائع.
هشة في عينك؟ وكيف مايكون هشة معين فاسدين ذي اردول يصرف حق الشعب المسكين بالمليارات والشعب تموت من اجل رغيف؟ انت رجل ضعيف ومليون مرة…..؟؟؟
هشه لانك انت وقحت العميلة انبطحتم لبوت العسكر النتن وفسحتم المجال للصوص والمجرمين من لفظتهم الثوره اعدتم تدوير نفاياتهم في المناصب العليا وتغاضيتم عن تحقيق العداله والقبض على المجرمين واللصوص داخل وخارج السودان وغضيتم الطرف من استرجاع اموال الشعب من اللجنة الأمنية القاتلة المتمثله في شركات الجيش التي هي اموال الشعب وسمحتم لها بتهريب كل موارد وخيرات البلد للسيسي على عينك ي تاجر. اتمنى من لجنة ازالة التمكين فتح ملفات العسكر القتلة ستجدون ممتلكاتهم وحساباتهم البنكيه خارج وداخل البلاد يشيب لها شعر الولدان. هل حققت شعار واحد من شعارات القورة؟؟!!!