الفاشر: الراكوبة
بحث والي شمال دارفور نمر محمد، بمقر حكومة الولاية اليوم الثلاثاء، مع وفد خبراء الأمم المتحدة الخاص بمتابعة تنفيذ القرار (١٥٩١) الخاص بدارفور، والذي زار الولاية اليوم برئاسة سيسي سيلينا، الخطوات التي تقوم بها الحكومة من أجل حماية المدنيين بعد خروج بعثة اليوناميد والقضايا الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان بالولاية.
وقال الوالي في تصريحات صحفية أنه قدم للوفد شرحا وافيا حول الجهود التي تقوم بها الحكومة من أجل حماية المدنيين بعد خروج البعثة المشتركة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من دارفور، وكشف في هذا الخصوص عن تشكيل قوة شرطية مجتمعية تضم (700)عنصر (50٪) منها من النساء النازحات للمساهمة في حماية المدنيين.
وأضاف نمر انه بحث مع الوفد الأممي المسائل المتعلقة بموقف حقوق الإنسان بالولاية بعد التغيير السياسي الذي شهدته البلاد بقيام ثورة ديسمبر الثورة التي كانت من أهم شعاراتها بسط الحريات واحترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة المجتمعية.
واشاد بالأدوار التي تضطلع بها الأمم المتحدة تجاه السودان من أجل تحقيق التعافي والعودة إلى المجتمع الدولي بعد العزلة الطويلة التي عاشها خلال الفترة الماضية .
من جانبها ثمنت سيلينا تأكيدات حكومة شمال دارفور واستعدادها لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين بعد خروج اليوناميد، كما أشادت بالجهود التي بذلتها الحكومة السودانية واطراف السلام من أجل الوصول إلى السلام عبر اتفاقية جوبا التي قالت إن من شانها المساهمة في تحقيق الأمن والإستقرار وحفظ حقوق الإنسان بدارفور .
