اَلْوَضَاْعَة ..!

د. فيصل عوض حسن
بالرجوعِ للمَعَاجِمِ اللُّغَوِيَّةِ، فإنَّ مُفردة (وَضَاعَة) تعني قِلَّةُ القَدْرِ والدَّرَجَة، وتعني أيضاً الجُبْنْ والخِيَانَة واللُّؤْمْ والخِسَّة والدَنَاءَة والكَذِب والافْتِرَاء، ويُمكن القول بأنَّ الوَضَاْعَة ? إجمالاً ? تعني الانحطاط الأخلاقي بكافة صوره وقِيَمِه، وتعكس النشأة/الطبيعة المُنحَطَّة (للموصوف) بهذه المُفردة. قادني لهذا، المقالة المُعَنْوَنَة (كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى؟)، التي كتبها العُنصُري والمُخرِّب (خال) البشير، في صحيفته (الصيحة) يوم 5 مارس 2018!
حاول الإسْلَامَوِي خال (حَاضِن) الفساد و(رائد) الخِيانة الوطنيَّة، تَلَبُّس ثوب (النَّاصِح) الغيور على بلده، عبر بعض التَسَاؤُلات في مقالته أعلاه، كاستفهامه عن مُبرِّرات إقدام رئيس حزب الأُمَّة لأن يكون ضيفاً على السيسي الأكثر وحشيَّة ودمويَّة من البشير (ابن اخته)؟! وعن التكلفة السياسيَّة والتاريخيَّة (الشخصيَّة والحزبيَّة)، لاختيار مصر كـ(مَنْفَى/ملاذ) رغم (احتلالها) لحلايب وسعيها لتمصيرها؟ ومَدى قُدرة رئيس حزب الأُمة ? خلال إقامته في القاهرة ? على القول بسُّودانِيَّة حلايب! مُشيراً لتنازُل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعوديَّة، ورفضه لأي تسويةٍ أو تفاوضٍ أو تحكيمٍ حول حلايب! وأضاف قائلاً، بأنَّه كان على رئيس حزب الأُمَّة (الصبر) على (عذابات) المُعارضة، أو اختيار دولة (أوربيَّة أو آسيويَّة) يُمارس فيها العمل السياسي بحُرِّيَّةٍ كاملة، تَجَنُّباً (للخيانة) والارتماء في أحضان (مُغتصبي) أرضه و(مُنتهكي سيادتها)! مُنَبِّهاً عصابته الإسْلَامَوِيَّةِ، لاتِّفاقهم الرُّباعي مع المصريين، القاضي بتحجيم المُعارضة بينهما، خاصةً عقب قيام (ابن اخته) وعصابته بطرد الإخوان المُتأسلمين (المصريين) من السُّودان!
قبل أن يَتَلَبَّسْ خال البشير ثوب (الفضيلة) و(الوطنيَّة)، كان عليه ? هو وابن اخته ? توضيح من الذي (فَرَّطَ) في سيادة السُّودان عموماً، وحلايب بصفةٍ خاصة ولماذا؟ وهل يَتَوقَّف الاحتلال المصري و(غيره) على حلايب وحدها، أم هناك أراضٍ سُّودانيَّةٍ أُخرى مُحتلَّة؟ ولماذا الصمت على تلك الاحتلالات ومتى تُستعاد أراضينا المُحتلَّة سواء حلايب أو غيرها؟ ولماذا يتغافل (الخال) الإسْلَاْمَوِي، وابن اخته وإعلامهم المأجور، عن التهام المصريين للعُمُوديَّات النُّوبيَّة الواقعة شمال وادي حلفا، كجبل الصحابة واشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وجزيرة آرتي كرجو وفرص (شرق وغرب)؟ وهل سأل ذاته و(ابن اخته) عن كيف ومتى ولماذا، أصبحت أرقين ميناءً بَرِّياً لمصر (المُحتلَّة)؟ ومن الذي مَنَحَ المصريين مليون فَدَّان بالشماليَّة (مشروع الكِنَانة)، وسَمَحَ لجَرَّافاتهم المُدمِّرة لنهب ثروات مياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر؟ بخلاف مئات الآلاف من ثروتنا الحيوانيَّة دون أي عوائدٍ اقتصاديَّة معلومة! وهل سأل الخال (ابن اخته)، عن أسباب (تخصيص) المزيد من أراضينا الزراعيَّة في الولاية الشماليَّة ونهر النيل وشمال كردفان للمصريين، وفق صحيفته (الفِتْنة/الصيحة) في 23 فبراير 2018؟! أليست هي نفسها مصر (المُحتلَّة) لحلايب، التي يَتَبَاكَى عليها هذا (اللَّئيم) في مقالته أعلاه؟!
وما قول (الخال) في إفادات مُسْتَوْزِر خارجيتهم المُوثَّقة في برنامج (لقاء خاص) بقناة الشروق يوم السبت 24 فبراير 2018، ولماذا لم ينتقد هذا المُسْتَوْزِر لإغفاله موضوع حلايب والأراضي النُّوبيَّة المُحتلَّة، واقتصار اتفاقهم الرُّباعي على تحجيم المُعارضة لدرجة (تقديم الأسماء)؟ وماذا عن (نَفِي) ذات المُسْتَوْزِرْ لأيِّ تَوتُّرات بين البلدين، رغم (الزوبعة) الإسْلَامَويَّة عن الحشود العسكريَّة المصريَّة والأريتريَّة، لدرجة (سَحْب) سفيرهم بالقاهرة قبل شهرين، وإيفاد المئات من سَقَط مَتَاعِهم المُسمَّى (دعم سريع)، لينقلوا إجرامهم وسفاهتهم لمدينة كسلا الآمنة؟ ولماذا وإلى متى يتغافل (الخال) عن تجاوُزات (حُثَالة) ابن أخته على حُرمات ومُمتلكات المُواطنين العُزَّل؟! وهل (انتفت) مُبرِّرات (جَلْبْ) سفيرهم من القاهرة حتَّى يعود لمُزاولة عمله قبل يومين؟ أم هو (إقرارٌ) ضمنيٌ بأنَّها تمثيليَّة (تافهة)، لإلهاء الشعب السُّوداني عن (خيبتهم) وفشل رئيسهم المُنكَسِرْ (داخلياً وخارجياً)؟!
المُفارقة الكُبرى والتناقُض والازدواجيَّة، تتجسَّد في نُصح الخال لرئيس حزب الأُمَّة بالبقاء في السُّودان و(الصبر) على (عذابات) المُعارضة، أو اختيار دولة (أوربيَّة أو آسيويَّة)، وتهديداته الواضحة باتِّفاق عصابتهم مع المصريين، و(اعترافه) بطرد الإخوان المُتأسلمين (المصريين)! فقد أقرَّ الخال، دون أن يشعر، بجريمتين خطيرتين أنكرها (ابن اخته) وعصابته مراراً وتكراراً. الجريمة الأولى، بَطْش (ابن اخته) وعصابته، ومُمارستهم القمع وتقييد حُرِّيَّات كل من يُعارضهم، وذلك حينما طَالَبَ بالصبر على (عذابات/تبعات) المُعارضة! والجريمة الثانية، احتضانهم للأخوان المُتأسلمين المصريين بعدما أنكروا ذلك كثيراً، على نحو تصريحات مُسْتَوْزِر إعلامهم لصحيفة المجهر السياسي يوم 27 فبراير 2018، والتي قال فيها أنَّ السُّودان لا يأوي أي عناصر من جماعة الإخوان المُعارضة لمصر وغيرها حتَّى يتم طردهم، ووصف تقارير وجودهم في السودان بـ(الشائعات) السَّافرة! أمَّا حديثه عن اختيار دولة (أوروبيَّة أو آسيويَّة)، فيعكس التناقُض والازدواجيَّة الإسْلَامَوِيَّة الصَّارخة، فلطالما تَطَاوَلَ هذا (الخال) وأمثاله من سَواقِط إعلامهم التافه، على السُّودانيين الشرفاء المُتواجدين في أوروبا والغرب عموماً بأقذع العبارات، رغم أنَّ غالبيَّة المُتأسلمين وأُسَرِهِم يحملون جوازاتٍ غربيَّة، فتأمَّلوا (انحطاطهم) ووضاعتهم ومن والاهم!
بالنسبة لوَحْشِيَّة ودَمَوِيَّة السيسي، نسأل (الخال) عن إجرام (ابن اخته) المُتعاظم ضد الشعب السُّوداني، سواء جرائم الحرب والإبادة الجماعيَّة والاغتصاب والاعتقال والتشريد، أو بيع الوطن (أرضاً وشعب) ونهب وإهدار مُقدَّراته، واحتواء الفساد والفاسدين بدءاً بعائلتهم (النَّكِرَة)، وانتهاءً بأصغر سَّاقِط بعصابتهم المأفونة! أين (الخال) من اعترافات (ابن اخته) المُوثَّقة صورة وصوت بسفك دماء آلاف الأبرياء بدارفور؟ ولماذا لم نسمع منه كلمة أو نقرأ له حرفاً عن بطش عصابتهم بالمُواطنين العُزَّل، في بورتسودان وكجبار وأم دوم والحماداب وتابت وهيبان والعباسيَّة تقلي وغيرها؟ وأين هو من أحداث سبتمبر وضحاياها من الأطفال والصبايا، وما يُمارسه مقاطيع (ابن اخته) في الجامعات السُّودانيَّة المُختلفة؟ أمَّا عن إشارته لـ(تمصير) حلايب بتنميتها وتعميرها وإغراء أهلها، ورفض التسوية أو التحكيم والتنازُل عن الجزيرتين للسعوديَّة، نطلب من الخال سؤال (ابن اخته) عن أسباب إهماله لكل الهامش السُّوداني وليس فقط حلايب؟! وليسأله أيضاً، عَن أسباب (انبطاحه) للإمارات والسعوديَّة، اللَّتين تَكَفَّلتا بتنمية وتعمير المُثلَّث السُّوداني المُحتل! رغم أنَّ (ابن اخته) استجدى السعوديَّة للتوسُّط له لدى السيسي، لكنها استَخَفَّت به وحَقَّرته و(أقَرَّت) بـ(مصريَّة) حلايب، حينما وَقَّعَت اتفاق حدودها البحريَّة مع مصر، فلماذا لم يكتب الخال حرفاً واحداً في هذا الشأن؟! وبدلاً من نُصح (ابن اخته) بعدم التعامُل مع السعوديَّة والإمارات لتآمرهما على السُّودان، نجده (هَلَّل) كغيره من الإعلام الإسْلَامِوِي المأجور ? ولا يزالون ? لِمَنْحْ المزيد من مُقدَّراتنا الوطنيَّة والسياديَّة لهاتين الدَّولتين المتآمرتين بجانب مصر (المُحتلَّة)! ودونكم الأراضي الممنوحة للسعوديَّة لمُدَّة 99 عاماً، بشروطٍ ما تزال مجهولة حتَّى الآن، ومئات الآلاف من الأفدنة للإمارات التي أدخلت الأمراض النباتيَّة عمداً لتخريب بلادنا، وسعيها الخبيث لالتهام منفذنا البحري الرئيسي على العالم (ميناء بورتسودان)، وتشريد العاملين المُستفيدين منه والمُعتمدين عليه في حياتهم!
لقد عَمَدْتُ بمقالي هذا، تأكيد (وَضَاعَة) المُتأسلمين، بعدما جَمَعوا كافة معاني ومضامين هذه المُفردة المُشار إليها في صدر المقال، كالكَذِب والدَّنَاءَة والخِيَانة وغيرها من صور الانحطاط، بجانب ازدواجيَّة معاييرهم وكَيْلِهِم بمكاييلٍ مُختلفة تبعاً لمصالحهم وشَهَواتهم التي لا تنتهي. وما (الخال)، إلا أنموذج واحد فقط للانحطاط الإسْلَامَوِي، وتِرْسٌ صغيرٌ في آلة فسادهم الكبيرة، يسعى بكل ما أُوتي للتغطية على كوارث البشير (ابن اخته)، وولي نعمته بعدما التقطه من اللاشيئ منذ بواكير عهدهم المشئوم، ومَكَّنه من مُؤسَّسات الإعلام لتضليل الرأي العام وإلهائه عن الكوارث الحقيقيَّة التي يصنعونها، واستقطاب التافهين والمأجورين لمُساندتهم في مهامهم الدنيئة.
ولطالما تَحَدَّث هذا الخال عن الشعب السُّوداني بعباراته المسمومة، وتَنَاسَى ذاته و(ابن اخته) وأشقَّائه الفاسدين، ومن يُساندهم من سَوَاقِط عصابتهم المأفونة، أين كانوا قبل يونيو المشئوم وكيف أصبحوا الآن. لذلك، علينا (تذكيرهم) بالحقائق التي يسعون لتشويهها، و(توثيق) تجاوُزاتهم ومُحاكمتهم تاريخيَّاً ريثما نقتلعهم، ونُحاكمهم (جنائياً) على جميع جرائمهم ضد السُّودان وأهله، وهذا واجبٌ أخلاقيٌ ورسالي تجاه بلادنا الأبيَّة وأهلها الطيبين.
[email][email protected][/email]
أخوي الحبوب،
د. فيصل عوض حسن،
صباحكم خيرات وافراح،
مثل هذه المقالات تفرح (الخال الرئاسي) كثيرآ لانها تضعه في دائرة الضوء وتجعله مشهورآ للحظات، لايهمه نوع النقد الوجه له حتي ان كان هجوم قاسي عليه وضرب تحت الحزام، هو نوع من البشر يموت ان ابتعدت الاضواء عنه، لذلك يجنح لكتابة مقالات استفزازية لاي لشيء الا لانه يتنظر التعليقات عليها ويفرح كالطفل الصغير كلما كثرت التعليقات والهجوم عليه!!
***ـ يكره بشدة ان يوصف ب(الخال الرئاسي) لانها وصفة تجعله مرتبط بشخص اخر هو سبب ظهوره ولمعانه!!، كم هو مسكين لا يعرف ان سبب شهرته ليست في مقالاته، وانما في (الخال) الذي هو اصلآ سبب دخوله ساحة السياسية والاعلام…والمجلس الوطني!!
مقال اكثر من رائع، يعكس حقارة و دناءة الانقاذ و عصابتها و اهليهم. كلمة نكرة في المقال اكثر ما اعجبني لوصفها و بدقة حال اهل الانقاذ قبل و بعد الانقاذ لا يزالون نكرات مهما اغتنوا و سيكنسهم التاريخ حتماً و لن تخلد اسمائهم الا في سفر اللصوص.
يا د.فيصل نقول لمثل هذا :
فكل وضيع لو ربا فوق ربوة *** فما هو الا ممعنا فى الوضاعة
اخى العزيز
صدقنى ان هذا الشعب الطيب فى طريقه الى التغير من حالة الطيبة والاسنكانة والسلبية ( وسلمية ضد الحرامية ) الى حالة اخرى لا يمكن ان يتوقعها احد من قبل…كيف يترك اى شعب فى الدنيا مثل هؤلاء يمشون فى الاسواق وياكلون الطعام ولا يبالى هكذا ؟؟ هم يعتمدون على هذه السايكلوجية السلبية فى الاستمرار فى غيهم اللامتناهى…. ولكن الا ترى ان تحت الرماد وميض نار؟ هى حالة ان نكون او لا نكون.. وان غدا لناظره قريب…
عناية الأستاذ بكري الصائغ صباحاتك ندية،،
شكراً لمداخلتكم الكريمة، واسمح لي بالقول أن هدف المقال ليس ( نقداً ) لهذا الإسلاموي وإنما ( توضيحاً ) لحقائق يحاولون التَمَلُّص منها، وبعبارةٍ أُخرى صنعوا أزماتنا التي أوردت ( بعضاً ) منها في المقال.. أكرر ( بعض ) وليس كل، ويسعون لتغيير التاريخ، وخلق صورة ذهنية مغايرة لدى الأجيال الناشئة في إطار عملية ( التجهيل ) المتعمد بمؤسسات التعليم وسيطرتهم الكبيرة على مؤسسات الإعلام، مما يحتم على قادرٍ المساهمة بالتوعية والتذكير المستمر بجرائمهم، وهذا ما اجتهد فيه سواء بهذا المقال أو غيره.
لابد من مُحاكمتهم ( تاريخياً ) بتوثيق كل التجاوزات بدقة لرفع الوعي وتصويب المعلومة لدى الرأي العام والتذكير الدائم بأن هذه العصابة هي العدو الأوحد والأكبر لكل ما هو سوداني، وبما يحفز الجميع على الاتحاد في مواجهتهم واقتلاعهم ثم محاكمتهم على جميع تجاوزاتهم..
أسعدني مرورك مع الود
مع كل حرف وعبارة من عباراتك تدهشني يادكتور.. تختار عباراتك بدقة وتتناول موضوعاتك بعمق، وهذه هي مهام المثقف الحقيقي.. متعك الله بالعافية ومقال رائع ومتماسك كالعادة.. شكراً لك ولمجاهداتك
لقد اوجزت فاصبت يا عوض. لكن الوضيع لا يحس ولايندم
هذا ليس دفاعا عن الصادق ولكن دفاعا عن الوطن المكلوم
كل التقدير د. فيصل
رغم كامل إتفاقى فيما كتبت دون تحفظ بس السؤال يظل قائم
لماذا إختار الصادق مصر لماذا ما اى بلد تانية؟؟؟
بينى بينك الصادق ما يقل…… عن الخال
لك الشكر
يا دكتور والله مقاله شامله وكاشفه للحقايق والصادق من جقه يذهب لمصر اذا كان سفيرهم العميان رجع لها تاني يعني الصادق لوجده هو الذي يحارب مصر
عمرك يا دكتور فيصل سمعت الصادق المهدي أو ياسر عرمان كتبو رد علي انتقادات الطيب مصطفى …أبداً …لانهم ببساطة ما عاملين ليه أي إعتبار …إنت عاوز الطيب مصطفى ينتقد البشير كما ينتقد الصادق المهدي؟؟؟؟ طيب ح ياكل عيش كيف وشغله يمشي كيف ؟؟ والله عمر البشير يمسح به الواطة ..أنت مفتكره عنده إحترام لي البشير ….أبداً…دا بس بخاف منه ومن جبروته …لو ما سمعت ببنية العقل الرعوي الطيب مصطفى وعمر البشير نموذج عملي لتل البنية…والصادق المهدي قال البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك..الطيور على اشكالها تقع يا صديق
التحية والتقدير د. فيصل ما قرأت مقالات اشمل واجزل الكلم من مقالك هذا ليت اخوان الشيطان يتذكرون اين كانوا خاصة هذا الوضيع
رد على عبد الله الجار الإنقاذي للخال الرئاسي!
أولاً الخال الرئاسي (“الإنتهازي”) هو نتاج مباشر لوجود قريبه في السلطة وليس بسبب مؤهلات، قيادة تاريخية، كاريزما، مسؤول ذو خبرة في حكومة سابقة إلخ … (رجاءً البحث في قوقل تحت عنوان (الطيب مصطفى،الظاهرة الكونية الجديدة) لعبد الباسط سبدرات لتعرف أكثر عن هذا الرجل من وجهة نظر من كان (“وزيره”) في التلفزيون وهيئة الإتصالات!
أيها الزميل للمرحوم ابن الخال الرئاسي والجار للذات الخالو رئاسية! أنا أرى أن وجود المهدي (الإنقاذي) في مصر لا يغير شيئاً من أي معادلة على أرض الواقع، أولاً أعادت الخرطوم سفيرها للقاهرة (!أرض المحتلين!) مُصطحباً بوزير الخارجية، إذاً ما الضير في وجود الصادق أو غيره في مصر إذا كانت الخرطوم لا تتحرج من عودة العلاقات مع (“المحتلين”) مع تسليمهم الأخوان اللي “كانو” موجودين مع (إخوانهم) في السودان؟
سؤال كاتب المقال (لطالما تَحَدَّث هذا الخال عن الشعب السُّوداني بعباراته المسمومة، وتَنَاسَى ذاته و(ابن اخته) وأشقَّائه الفاسدين، ومن يُساندهم من سَوَاقِط عصابتهم المأفونة؟)
أعتقد أن السؤال واضح!!!
أخوي الحبوب،
د. فيصل عوض حسن،
صباحكم خيرات وافراح،
مثل هذه المقالات تفرح (الخال الرئاسي) كثيرآ لانها تضعه في دائرة الضوء وتجعله مشهورآ للحظات، لايهمه نوع النقد الوجه له حتي ان كان هجوم قاسي عليه وضرب تحت الحزام، هو نوع من البشر يموت ان ابتعدت الاضواء عنه، لذلك يجنح لكتابة مقالات استفزازية لاي لشيء الا لانه يتنظر التعليقات عليها ويفرح كالطفل الصغير كلما كثرت التعليقات والهجوم عليه!!
***ـ يكره بشدة ان يوصف ب(الخال الرئاسي) لانها وصفة تجعله مرتبط بشخص اخر هو سبب ظهوره ولمعانه!!، كم هو مسكين لا يعرف ان سبب شهرته ليست في مقالاته، وانما في (الخال) الذي هو اصلآ سبب دخوله ساحة السياسية والاعلام…والمجلس الوطني!!
مقال اكثر من رائع، يعكس حقارة و دناءة الانقاذ و عصابتها و اهليهم. كلمة نكرة في المقال اكثر ما اعجبني لوصفها و بدقة حال اهل الانقاذ قبل و بعد الانقاذ لا يزالون نكرات مهما اغتنوا و سيكنسهم التاريخ حتماً و لن تخلد اسمائهم الا في سفر اللصوص.
يا د.فيصل نقول لمثل هذا :
فكل وضيع لو ربا فوق ربوة *** فما هو الا ممعنا فى الوضاعة
اخى العزيز
صدقنى ان هذا الشعب الطيب فى طريقه الى التغير من حالة الطيبة والاسنكانة والسلبية ( وسلمية ضد الحرامية ) الى حالة اخرى لا يمكن ان يتوقعها احد من قبل…كيف يترك اى شعب فى الدنيا مثل هؤلاء يمشون فى الاسواق وياكلون الطعام ولا يبالى هكذا ؟؟ هم يعتمدون على هذه السايكلوجية السلبية فى الاستمرار فى غيهم اللامتناهى…. ولكن الا ترى ان تحت الرماد وميض نار؟ هى حالة ان نكون او لا نكون.. وان غدا لناظره قريب…
عناية الأستاذ بكري الصائغ صباحاتك ندية،،
شكراً لمداخلتكم الكريمة، واسمح لي بالقول أن هدف المقال ليس ( نقداً ) لهذا الإسلاموي وإنما ( توضيحاً ) لحقائق يحاولون التَمَلُّص منها، وبعبارةٍ أُخرى صنعوا أزماتنا التي أوردت ( بعضاً ) منها في المقال.. أكرر ( بعض ) وليس كل، ويسعون لتغيير التاريخ، وخلق صورة ذهنية مغايرة لدى الأجيال الناشئة في إطار عملية ( التجهيل ) المتعمد بمؤسسات التعليم وسيطرتهم الكبيرة على مؤسسات الإعلام، مما يحتم على قادرٍ المساهمة بالتوعية والتذكير المستمر بجرائمهم، وهذا ما اجتهد فيه سواء بهذا المقال أو غيره.
لابد من مُحاكمتهم ( تاريخياً ) بتوثيق كل التجاوزات بدقة لرفع الوعي وتصويب المعلومة لدى الرأي العام والتذكير الدائم بأن هذه العصابة هي العدو الأوحد والأكبر لكل ما هو سوداني، وبما يحفز الجميع على الاتحاد في مواجهتهم واقتلاعهم ثم محاكمتهم على جميع تجاوزاتهم..
أسعدني مرورك مع الود
مع كل حرف وعبارة من عباراتك تدهشني يادكتور.. تختار عباراتك بدقة وتتناول موضوعاتك بعمق، وهذه هي مهام المثقف الحقيقي.. متعك الله بالعافية ومقال رائع ومتماسك كالعادة.. شكراً لك ولمجاهداتك
لقد اوجزت فاصبت يا عوض. لكن الوضيع لا يحس ولايندم
هذا ليس دفاعا عن الصادق ولكن دفاعا عن الوطن المكلوم
كل التقدير د. فيصل
رغم كامل إتفاقى فيما كتبت دون تحفظ بس السؤال يظل قائم
لماذا إختار الصادق مصر لماذا ما اى بلد تانية؟؟؟
بينى بينك الصادق ما يقل…… عن الخال
لك الشكر
يا دكتور والله مقاله شامله وكاشفه للحقايق والصادق من جقه يذهب لمصر اذا كان سفيرهم العميان رجع لها تاني يعني الصادق لوجده هو الذي يحارب مصر
عمرك يا دكتور فيصل سمعت الصادق المهدي أو ياسر عرمان كتبو رد علي انتقادات الطيب مصطفى …أبداً …لانهم ببساطة ما عاملين ليه أي إعتبار …إنت عاوز الطيب مصطفى ينتقد البشير كما ينتقد الصادق المهدي؟؟؟؟ طيب ح ياكل عيش كيف وشغله يمشي كيف ؟؟ والله عمر البشير يمسح به الواطة ..أنت مفتكره عنده إحترام لي البشير ….أبداً…دا بس بخاف منه ومن جبروته …لو ما سمعت ببنية العقل الرعوي الطيب مصطفى وعمر البشير نموذج عملي لتل البنية…والصادق المهدي قال البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك..الطيور على اشكالها تقع يا صديق
التحية والتقدير د. فيصل ما قرأت مقالات اشمل واجزل الكلم من مقالك هذا ليت اخوان الشيطان يتذكرون اين كانوا خاصة هذا الوضيع
رد على عبد الله الجار الإنقاذي للخال الرئاسي!
أولاً الخال الرئاسي (“الإنتهازي”) هو نتاج مباشر لوجود قريبه في السلطة وليس بسبب مؤهلات، قيادة تاريخية، كاريزما، مسؤول ذو خبرة في حكومة سابقة إلخ … (رجاءً البحث في قوقل تحت عنوان (الطيب مصطفى،الظاهرة الكونية الجديدة) لعبد الباسط سبدرات لتعرف أكثر عن هذا الرجل من وجهة نظر من كان (“وزيره”) في التلفزيون وهيئة الإتصالات!
أيها الزميل للمرحوم ابن الخال الرئاسي والجار للذات الخالو رئاسية! أنا أرى أن وجود المهدي (الإنقاذي) في مصر لا يغير شيئاً من أي معادلة على أرض الواقع، أولاً أعادت الخرطوم سفيرها للقاهرة (!أرض المحتلين!) مُصطحباً بوزير الخارجية، إذاً ما الضير في وجود الصادق أو غيره في مصر إذا كانت الخرطوم لا تتحرج من عودة العلاقات مع (“المحتلين”) مع تسليمهم الأخوان اللي “كانو” موجودين مع (إخوانهم) في السودان؟
سؤال كاتب المقال (لطالما تَحَدَّث هذا الخال عن الشعب السُّوداني بعباراته المسمومة، وتَنَاسَى ذاته و(ابن اخته) وأشقَّائه الفاسدين، ومن يُساندهم من سَوَاقِط عصابتهم المأفونة؟)
أعتقد أن السؤال واضح!!!
التحية د.فيصل لقد كفيت ووفيت هذه التى اختطفت السودان فى غفلة من الزمن لم تفرط فى الثروات و الارض بل فرطت فى معته الم تسمع لهذا الغراب البائس على عثمان طه و ادعاؤه الكاذب بان حبوباتنا لن يكن يجدن عود الكبريت؟
هؤلاء السفلة المنحرفين بعد قتلوا اهلنا فى دارفور وغيرها يبيعون أبنائنا مرتزقة للامارات والسعودية و غيرهم يأخذ الثمن..
الصادق والميرغنى وغيرهم ..مثل الشيوعيين اصبحوا يبحثون عن مصالهم لا عن مصالح السودان ..
دلسو على الشعب السودانى و زيفوا وعيه وكلهم من طينة الانقاذ..
توحدوا توحدوا ثوروا من اجل مستقبل أولادكم..
#لقد حانت ساعة الخلاص موتوا ابرارا او عيشوا احرار
تسلم علي هذه التساؤلات نتمني ان ياتي الرد من الخال الرئاسي مال السحد يخلي الزول اكتر من منحط
==== أنا إنقاذي أعشق الإنقاذ وأفديها بدمي====
===وإبنه الشهيد كان صديقي وزميلي وإستشهد أمام عيني====
ابديللاهى
وانت ما استشهدت مالك وان كنت امين دعنا نرى ونقييم عشعقك الانقاذى ماديا
ابديللاهى
لقد عشتم فى الهناء والعيش الرقد انت وامثال صاحبك الخال الرئاسى وبقية العقد الفريد منكم على حساب الصحة والتعليم والتنمية فى بلادى وصاحبك الخال غير صحفى ونعرف مؤهلاته التى كنا نحترمها كطلاب
(حلايب محتلة منذ ما قبل الإستقلال …!!) دا التأثير بالجيرة و لا التنظيم؟؟؟
ما يعجبك في كذب هولاء … عياننا بياننا و الشمس في كبد السماء اقصد الحقيقة…!!!
لم اكتب تعليق من سنين هنا لكن تمنيت ان يكون الموضوع عن وضاعة هذا الرجل عندما حشر اسماء السودانيين الشرفاء في مقال عن الفديو الفاضح في خساسة ودناءة مقززة ..ابراهيم الشيخ الضكران لا يرضي وصديق يوسف ابن الخلاوي يصلي و الدقير عندهم حلقة مع العلم انها كانت شرك قبل الإنقاذ ( زم بما يشبه المدح ..كانما الموضوع يحتمل ان يقبلو اَي شخص غض النظر عن ينو او انتماءه، طبعا هم حراس الفضيلة لا يحتاج يجيب مثال من ناسهم)..مني كان الانضباط السلوكي والاخلاقي صفة الكيزان ..حقيقة وضاعة وندالة
التحية د.فيصل لقد كفيت ووفيت هذه التى اختطفت السودان فى غفلة من الزمن لم تفرط فى الثروات و الارض بل فرطت فى معته الم تسمع لهذا الغراب البائس على عثمان طه و ادعاؤه الكاذب بان حبوباتنا لن يكن يجدن عود الكبريت؟
هؤلاء السفلة المنحرفين بعد قتلوا اهلنا فى دارفور وغيرها يبيعون أبنائنا مرتزقة للامارات والسعودية و غيرهم يأخذ الثمن..
الصادق والميرغنى وغيرهم ..مثل الشيوعيين اصبحوا يبحثون عن مصالهم لا عن مصالح السودان ..
دلسو على الشعب السودانى و زيفوا وعيه وكلهم من طينة الانقاذ..
توحدوا توحدوا ثوروا من اجل مستقبل أولادكم..
#لقد حانت ساعة الخلاص موتوا ابرارا او عيشوا احرار
تسلم علي هذه التساؤلات نتمني ان ياتي الرد من الخال الرئاسي مال السحد يخلي الزول اكتر من منحط
==== أنا إنقاذي أعشق الإنقاذ وأفديها بدمي====
===وإبنه الشهيد كان صديقي وزميلي وإستشهد أمام عيني====
ابديللاهى
وانت ما استشهدت مالك وان كنت امين دعنا نرى ونقييم عشعقك الانقاذى ماديا
ابديللاهى
لقد عشتم فى الهناء والعيش الرقد انت وامثال صاحبك الخال الرئاسى وبقية العقد الفريد منكم على حساب الصحة والتعليم والتنمية فى بلادى وصاحبك الخال غير صحفى ونعرف مؤهلاته التى كنا نحترمها كطلاب
(حلايب محتلة منذ ما قبل الإستقلال …!!) دا التأثير بالجيرة و لا التنظيم؟؟؟
ما يعجبك في كذب هولاء … عياننا بياننا و الشمس في كبد السماء اقصد الحقيقة…!!!
لم اكتب تعليق من سنين هنا لكن تمنيت ان يكون الموضوع عن وضاعة هذا الرجل عندما حشر اسماء السودانيين الشرفاء في مقال عن الفديو الفاضح في خساسة ودناءة مقززة ..ابراهيم الشيخ الضكران لا يرضي وصديق يوسف ابن الخلاوي يصلي و الدقير عندهم حلقة مع العلم انها كانت شرك قبل الإنقاذ ( زم بما يشبه المدح ..كانما الموضوع يحتمل ان يقبلو اَي شخص غض النظر عن ينو او انتماءه، طبعا هم حراس الفضيلة لا يحتاج يجيب مثال من ناسهم)..مني كان الانضباط السلوكي والاخلاقي صفة الكيزان ..حقيقة وضاعة وندالة