مسؤولة أميركية لمريم مهدي: ندعم حكومة مدنية في السودان

التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي في، اليوم الثلاثاء، بوزيرة الخارجية في الحكومة السودانية السابقة مريم المهدي.
وذكرت السفارة الأميركية في الخرطوم بتغريدة على حسابها في تويتر، أن “مولي اجتمعت صباح اليوم بالمهدي لإظهار دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون”.
كما، أضافت أن “المهدي برزت كصوت قوي في حركة استعادة الديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة”.
البحث عن حل
وكانت مولي التقت في وقت سابق اليوم قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي أكد عدم معارضته عودة عبدالله حمدوك لرئاسة حكومة كفاءات.
كذلك، ستلتقي مولي حمدوك في وقت لاحق اليوم، وذلك في إطار زيارتها التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة في السودان.
وأوضح بيان للخارجية الأميركية أمس، أن مولي ستحث خلال لقاءاتها اليوم عدداً من القادة في البلاد، إلى الإفراج عن المسؤولين الحكوميين والسياسيين الذين اعتقلوا منذ إعلان القوات المسلحة فرض عدد من الإجراءات الاستثنائية، وإعادة حمدوك إلى منصبه.
إجراءات استثنائية
وكان البرهان أعلن في ذلك اليوم حل الحكومة والمجلس السيادي، فضلا عن حل عدد من اللجان على رأسها لجنة “إزالة التمكين”، وإقالة عدد من السفراء في الخارج.
ومنذ ذلك التاريخ انطلقت المساعي محليا وخارجيا لحل الأزمة، إلا أن حمدوك تمسك بشرط إطلاق الموقوفين، وعودة الأمور إلى ما قبل الاجراءات الاستثنائية، من أجل قبول اقتراح قدمه له الجيش عبر وسطاء لتشكيل حكومة جديدة.
يذكر أن مريم المهدي، ثاني امرأة تحتل مقعد الخارجية بعد الثورة في السودان، وهي تنتمي إلى أسرة سياسية عريقة.
شائف الاعلام بيضخم فى مريم المهدى. ماعنها كانت اسوأ وزيره فى الحكومه وكانت تميل لمحور الامارات ومصر. لذلك لم يتم اعتقالها
فعلا …هذه الجابت الكفوه للحكومه الماضيه .وبيجتمعوا معها بأى صفه؟
والله لو قبلت تعرسني بس بشرط تخلي السياسه. انا اشبه يوسف ود الدكيم.
كيف؟
هؤلاء لا مكان لهم في الحكومة القادمة ..
فهم سبب أزمة السودان منذ ما قبل الاستقلال ..
فإن لم يبعدوا من مشهد السياسة لن ينصلح حال السودان ..
بلا وزيرة الخارجية بلا قرف معاكم ..
تبا لكم جميعا