ياوجعي

*كغيره من الايام سيمر الاول من يناير 2014 لاتفرد فيه سوى طبل هنا و عرض هناك وبنهاية اليوم ينتهي العزف الموسيقي وينطوي اليوم مثلما انطوت من قبله ايام واحتفالات وبعده يعود الجميع لدوران الايام وفي البال سؤال ماهي انجازاتنا منذ الاستقلال وحتى لحظة الاحتفال بهذا اليوم القيم ؟
*مازلنا نتناحر ونتقاتل ونصطرع في عمق المجتمع لتختفي السماحة والعفو وكسب ود الاخر والعيش في سلام وامن من قاموسنا ..نتمسك بفكرة وراي غير قابل للتبديل او التغيير او التعديل لننتهي قبل ان نبدأ .
*مازال القول هو الفعل في التفاف حقيقي على معنى اللغة ومراميها لكننا نجيد (الحش بالدقون )قولا واشارة ونطبق المثل المعروف للقول بدون الفعل اذاً.. فنحن (قائلين كثيرا غير فاعلين ).
*مازلنا نكتفي من الحقائق باطارها فقط ولانغوص في اعماقها نجتلي الصدق ومازلنا نكنز الوعود تلو الوعود ونغمض اعيننا عليها لنصحو على سراب بقيعة
*مازلنا نميل ونسير ونتحرك بجسد ملىء بالندوب والجراح من اخر تنزف بغزارة ولانجد من يضمدها فتستمر في نزفها بعد ان نزفت الجيوب كذلك .
*مازال اطفال المستقبل بناة الغد يفترشون الثرى امام المساجد ويقتاتون فتات مواد الاثرياء بعد نبش قمامتهم ..يعودون لا مهاتهم بامراض مختلفة .وهنا فشلت الرعاية الاجتماعية في لم الشمل وتوظيف المال من اجل الايواء ومتابعة الحالات فعادت للشارع زهرات يتعرضن يوميا ان لم اتوارى خلف قلمي ..للاغتصاب الجماعي .. …
* نحتفل وخلف كراسي الحتفال ووراء المسارح المجانية تجول مرضى الجزام المعدي الذين يهرول اليهم (كمساري) البص او الحافلة ليشتري (الفكة )منهم ونتداولها جميعا بلا استثناء ..
*نلبس ونستر عوراتنا وعورة كبيرة مكشوفة هي الفقر العتيد الذي اصاب سكان وطني فما عادت اسرة تنام وهي شبعى ولاطفل يحلم بكوب حليب فلقد ماتت الاحلام وظل الفقر حيا بسيف بتار يقطع كل يوم في المجتمع رقاب الاسر .
*نحن فئران التجارب… على انفسنا واجسادنا يتم تجريب السياسات والحلول نشرع اسلحة الرفض ثم ما نلبث ان نرفع الراية البيضاء ونكتفي بزفرات حرى
*نبحث عن ماوى فنجد جنيهاتنا لاتكفي لعشة فنلجأ للشارع مسكنا وللذئاب لقمة طرية .
*مازلنا نهدر طاقات شبابنا بالبطاله ونشجب تجمعاتهم الترفيهية ونلقمهم حجارة .
*مازالت صحتنا بائسة وعافيتنا غائبة ومرضى الاكلى منا تتحكم في علاجهم ماكينة وعلاج يغيب اكثر من مرة من ارفف الصيدليات .
*يلاحقنا الفشل في القضاء على الايدز والسل المقاوم للدواء فتتسع مساحات المرض وتتقلص مساحات العلاج . …
*فهل بعد كل هذا وغيره مما لم يسعفني الورق لذكره هل سيوقظنا قرع الطبول ؟؟
*همسة
تتوه قافلتي في الظلام فاستعين بنور قلبي ….
ويقين مشواري وايماني ….
ببلوغ شاطئيك …ياوطني ….
[email][email protected][/email]
كلامك صحيح يا استاذة اخلاص البلد صار اسوأ من الرماد
لكن لا تياسي فالفرح قادم لا محالة مهما طال الزمان الا انكن يا بنات وطني مازلتن بخير وابناءكن سيبنون الوطن من العدم
والله يا بت نمر انتى وودجبره ياما صحفيين وكتاب صح بس والله انا خايف عليكم من افعال حيكومة السجم دى يحصل فى قلوبكم حاجه وفجعأة يحصل ليكم الماعزونوا يحصل ، طبعا ود جبره عندوا وجع قلب لكن والله والله والله والله انا خايف عليهو خوف خووووووووووووف شددددددددديد يا اخوانا قلبنا نحن لما نقرى مواضيعكم على الحالة البنسمعها عن اهلنا فى السودان والله والله دقتنا بزيد الله يكون فى العون نعم المولى .
لكن يا الكلس البلد ما انتهت وانهزمت روح ابناؤها وصار الدين تجاره وسلعه رخيصه يروجون لها الهؤلاى المن أين أتو ، لم يتبقى ابناء يعول عليهم بسبب المسغبه والفقر اقرأ موضوع الاستاذه اخلاص لترى كيف ومن اين نلملم اطراف هذا السودان المتجزى غير الامراض والمحن وغير الفتن والتشتت واليأس ووووووحاجات كتيره وحدث ولاحرج يا رب لطفك بالسودان انك عزيز مقتدر لطفك يا رب يا رب