حَبابك عَشرة…!

أحمد محمود سلام
لزمت “الخرطوم” الصمت جراء ما يحدث بمصر وقد كان نظام البشير نديما للمعزول الإخواني حيث لم يعترفا بفكرة الدولة ولأجل هذا كان محمد مرسي حاكما لإمارة مصر والبشير لإمارة السودان ولم يمانع الأول في ترك حلايب وشلاتين للسودان لأن أرض المسلمين “بمفهومه” واحدة.
ويوم أن زار مرسي الخرطوم خطب في مسجد صحبة البشير وجلسا معًا في مقرأة ولو طال بمحمد مرسي المقام بمصر لتحولت إلى شمال وجنوب كما حدث في السودان في عهد البشير الذي ترك الجنوب لينفصل تحت مسمى جمهورية جنوب السودان.
حديثي عن وادي النيل وعن السودان الشقيق مقترنا بمرارة لاتفارق على ما آلت إليه الأحوال لتغرد الخرطوم خارج السرب ضد مصلحة مصر التي ظلت ومنذ الأزل تزود عن وادي النيل بشماله وجنوبه إلى أن نجح الاستعمار في عزل مصر عن جنوبها وذات زمان كان من يحكم مصر يحكم أيضا السودان إلى أن حدث الانقسام ليستمر الشد والجذب ما بين تقارب في عهد النميري وجفاء في عهد البشير.
وها هي مصر تثور ضد نظام حكم الإخوان وبالطبع لا أثر لرد فعل معضد من جانب السودان التي تسير في فلك الإخوان، وتبقي خيارات الشعوب هي الأبقي والحكام دوما إلى زوال، وتبقى السودان في القلب ويبقى الموروث الثقافي لشعبها لا يفارق الخاطر ولا ننسي حبابك عشرة والمامبو السوداني وعطر الأيام الجميلة التي جعلت الشعبين في ترابط منذ فجر التاريخ بمنأي عن جموح الحكام!.
فيتو
التحيه ليك الاستاذ احمد محمود ، بس كنت اود
ان تزيد من سطورك قليلا لتشمل قضية ما ستؤول اليه
اخوانهم بالشق الجنوبي من وادي النيل
اولا اختشوا اى شرعيه تتكلمون عنها ومالنا ومال شئونهم الداخليه واجمل شى ان التظاهرات كانت تهتف لا لا لحكم العسكر وكأنوا حاكمنا رقاصه وليس عسكرى – ثانيا البؤساء مايسمون نفسهم الاسلاميين بالبحر الاحمر خرجوا يهتفون فى يوم الجمعه وكان يوم ساخن لماذا لم يخرجوا وحرب دارفور تعتصر الابرياء لماذا لم يخرجوا والماء عدم بالولايه مايقارب سنتين وجوز الماء وصل الى 5 جنيه -لماذا لم يخرجوا والوالى يفعل مايريد فيهم ماهذا الغباء اتركوا مصر وهى كفيله بحل مشاكلها اخرجوا طالبوا بحلايب وخلونا من الكلام الفارغ قال ايه نصره مصر اختشوا
بالله شوف الاهبل دالك رافع لافته كتب عليها لا للدكتاتورية ؟؟!! عجباً و الله .. و مال الحاكمننا فى السودان ديل ( الكيزان ) يطلعوا شنو ؟؟؟
ياأحمد محمود سلام
أتحداك أن تعرفنا بماذا كانت مصر تذود عن السودان في جميع حقبه ,, مصر لم تكن تهتم بأمرنا في يوم من الايام ,, بل كانت تهتم بمصالحها ,, ويكفى السد العالى الذى غرق أجمل مدننا وأراضينا , , ولم نستفيد منه ولو بواط واحد من الكهرباء ,, ونحن نظل هكذا طيبوب بلغة المصريين ,, كفايه هباله بالله وخلونا منطقيين ,, ونفكر في مصلحة بلدنا
لقد قلت لزمت “الخرطوم” الصمت جراء ما يحدث بمصر.
برد عليك بان الاحداث فى مصر دي حاجه ما بتهمنا.
لقد قلت لو طال بمحمد مرسي المقام بمصر لتحولت إلى شمال وجنوب كما حدث في السودان.
برد عليك بان انفصال السودان الى شمال وجنوب نتيجة مد اياديكم البيضاء و استثمارمبارك للاموال الخليجية و الليبية فى تقسيم السودان. و استضافة مصر للمعارضة السودانية ايا كانت يكفى ان تقوم المعارضة بزعزعة استقرار السودان.
لقد قلت ان محمد مرسي ترك حلايب وشلاتين للسودان.
برد عليك بان محمد مرسي لا يملك حلايب وشلاتين. حلايب وشلاتين أراضي سودانيه ميه الميه طال الزمن أو قصر حترجع للسودان.
لقد قلت أن الخرطوم تغرد خارج السرب ضد مصلحة مصر.
برد عليك أنت ما شايف أن هذا يناقض افتتاحيت مقالك بان الخرطوم لزمت الصمت.
باقى المقال موضوع انشائى و لا يرقى للرد عليه.
اخر حاجه ممكن اختم بها ان المصريين اخوان و علمانيين سواء وجهان لعمله واحدة. شعب طبع على الانانية و حب الذات و ما اتفاقية مياه النيل و بناء السد العالى و تهجير اهالى حلفا و حلايب وشلاتين الا قطرة من بحر انانيتكم.
اسال الله العظيم ان يرينى فيكم ما تقر بهى عينى.
سشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبشبلا
وقف السودان في التسعينات مع صدام حسين عندما إحتل الكويت، وكانت وقفة متسرعة دفع ثمنها السودان غالياً بخسارته الخليج وأموال الخليج وفي مقدمتها الدعومات والهبات السخية من دولة الكويت الشقيقة، الآن وقد إختلط حابل السياسة بنابل المصالح، فمصر هي مفتاح الخير العميم حال رضاها، ومفتاح الشر عندما تغضب، فرضاها يقود إلى تيسير الهبات والقروض الغربية، وسخطها يقود إلى إيواء الحركات المناوئة للحكومة ودعمها مسببة إزعاج لا يمكن إحتماله، فحكومة السودان الآن في حيرة من أمرها، فهي إن دعمت الإخوان المسلمين قد تخسر حكومة السيسي التي أصبحت شئنا ام أبينا هي الحكومة الفعلية والمقبولة دولياً، وإن دعمت حكومة العسكر الحالية تكون خائنة للحركة الإسلامية الام في مصر والتي ربما عاد شيوخها حكاماً من جديد على صهوة الجواد الأمريكي وحينها لا حلايب ولا تلاوة جماعية في مسجد القصر.
سبحان الله هل يخرج الناس تأييداَ للشعب المصري أم تأييداَ لمرسي؟
مقال جميل من أصدق و أجدع ناس أولاد بمبة
والله ان شعب السودان بكل قطاعاته شيبا وشبابا رجال ونساء واطفال يويد ويقف بكل قوة مع ارادة العب المصري وبطله الجسور الفريق السيسي الذي أنقذ وطنه من ويلات الدمار والخراب والتقسيم التي كانت تنظره من هؤلاء الخنازير ولاتوجد أي مخلوقات حية في السودان معارضة لما جرى في مصر سوى كلاب وخنازير لإسلام السيالسي الذين كانوا يحلمون بان يكون لهم خنازير مصر سندا وعضدا إقليميا
والغريب في الأمر طلع خنزير السودان الخائب الفاسد الرقاص ليعلن للإعلام بأن إنقلابه العسكري كان أولى ثورات الربيع العربي الذي في حقيقته صيف حار واعاصير واتربة فإن كان الأمر بمنطقه المتخلف بأن يصف إنقلابه ثورة فمن باب أولى ثورة الشعب المصري في 30 يونيوالتي إستجاب لها الوطنيون الأحرار من أبناء الشعب المصري بالقوات المسلحة والشرطة والأمن فإنها تعتبر ربيع عالمي بحق وحقيقة
شكلكم مصريين كلكم في دي مامعاكم
ما…………… لزمت “الخرطوم” الصمت جراء ما يحدث بمصر
ولكن الخرطوم الدرب راح ليها في الموية وهذا تعبير سوداني في غاية الفصاحة كناية عن الضياع والتوهان وعدم القدرة على اتخاذ موقف معيّن نسبةً للضعف والوهن.
يعني بقصد ليكم بالعربي كدي (راسم ضارب)
شوف نحنا مع المصريين ضد الاخوان بس الاسطوانة بتاعة شمال الوادى وجنوب الوادى دى اسطوانة مشروخة وعمر المصريين ما حكمو السودان بل العكس هو الصحيح لان المصريين ايضا كانو محتلين بواسطة الاتراك والاتراك احتلو السودان وكذلك الانجليز احتلو مصر والسودان وما يسمى بالحكم الثنائى دة كلام فارغ وغير صحيح وخدعة من الانجليز للاتراك
ألم تسمعوا بالمثل السوداني الذي يقول أذا اخوك حلقوا ليه بل راسك والاخوة المصريين وعوا الدرس مننا وظلوا يكرروا تجربة الاخوان في السودان وهي تحربة مريرة اضرت بالبلاد والعباد وهم الان خائفون يرجفون من شدة الخوف وانبرى الكثير من الكتاب واصحاب المصالح للدفاع عن اخوان مصر مثل الهندي عزالدين والخال الرئاسي واسحاق والقياديين امثال قطبي والزبير .
طبعا ضربة الاخوان في مصراثرت على التنظيم العالمي للاخوان الغير مسلمين واعدمت فرصة حكم مصر ولان حقائق واخلاقيات الاخوان بدأت تتكشف للعالم نظرا لقوة الميديا الاعلامية المصرية والمحير في الموضوع موقف الامريكان الذين ساندون اخوان مصر ويعادون اخوان السجم الى عندنا ديل وهذا يدل على ان تجربتهم في اخوان السودان ناجحة وهم عارفين اذا تمكنوا من البلد يكون حكم فاسد وظالم يتحكم في الشعب وهمه الاول والاخير كرسي الحكم وحماية مصالحة ومستعد يخرب البلد ويقعد على تلها كما حاصل عندنا وبعد ذلك يكون طوع بنانهم والامركان والصهاينة بحسبونها صح ولكن المصريين فوتوا عليهم الفرصة .
نحن محتاجيين لسيسي ينقلب اولا علي اللمبي ابوريالة وزير الدفاع بالنظر والله والله الجماعة ديل اهون من قتل الفار بس زرعوا في الشعب الخوف وشفلوه في الجري وراء المعيشة والمرض وشغظف العيش
طالما ان موضوع المصريين لم يتوقف بل تم الصاقه وتشبيه اخوان مصر حسن البنا بالسودان رغم الأختلاف الجوهري في كل المعطيات ورغم انا نبهنا بلغة التنوير والتذكير لكاتبي المقالات اللذين يضللون وقلنا للمغفلين ان اخوان مرسي لو كانوا مثل الترابي وشمس الدين والزبير وجماعتهم لما كان حدث انقلاب السيسي او السوسي الفكر والنهج والدوافع وكل شيئ تختلف عن السودان جملة وتفصيلا وقلنا ان اخوان مصر كان يمكن ان تكون لهم الفرصة وهم بالمناسبة الفئة القليلة جدا الواعية في اولاد فرعون ويمكن ان نقول ان لهم مدي ديني واعتقادي اسلامي يمكن ان يعيد تعليم شعبهم بالأسلام دينا ونهجا ووسيلة حياة تؤطر لشعب ذو اخلاق وقيم ولكنهم تآمروا علي الرجل واعتقد انه مغفل ولم يفهم طبيعة شعبه اي المصريين نحو تمردهم علي النهج القويم ومحبتهم للأفلام والمسلسلات والمسرحيات والثقافات والفنون التي تدمر وتبيد كل ما له صلة بالأسلام وهنا نقول اننا السودانيين الدين راسخ في قلوبنا وتفاعلنا الحياتي اليومي راسخ قبل الأنقاذ بمعني ان تمسكنا بديننا طبيعي وتلقائي وهذا ما جعل الأنقاذ تتمكن من الحكم ولكن علي كل حال ليس هذا في المصريين فهذا شعب اختار التفسخ والأنحلال ونقض العهود وتدمير كل ما هو شرعي ودستوري وهاهم يتلاعبون بالألفاظ ويسمون المسميات بغيرها ويحيلون الباطل حقا كنهجهم علي مر العصور ولهذا اسباب تاريخية كثيرة اولها انهم خدعوا العالم بأنهم اصل الحضارة وهم سارقوها حتي من السودانيين وادعوا نهج الأسلام وفتاويهم الأزهرية تشهد بجهلهم وقالوا بالربا وجواز اعتناق التشيع وغيرها كثير المسألة هنا اخلاق وقيم ومثل حتي بالمنظور الغربي النصراني ولكن بمساعدة هؤلاء واليهود من بعيد والأقباط الحاقدون علي الأسلام وغالبية هذا الشعب الجاهل بدينه ومبادئه تآمروا وأيدوا وسنري ان مد الله تعالي في عمر هذه الفانية اي تقدم سيحرزونه واي تحضر وتطور سيبنونه اما اهلنا السودانيين فعلينا الأنتباه والتركيز علي هذا الوطن المظلوم فهو والله قارة يمكن ان تغنينا عن الأهتمام بغيرنا او التشبه بهم ومقارنة الأوضاع عندنا وعندهم وهاهم اعادوا رئيسهم السابق والوضع الي الصفر يعني ثورة علي الفاضي فهل انتم مثلهم؟
نحنا مشاكلنا ما حليناها , ما لنا و المصريين
ليس العلاقة بين الشعبين وإنما العلاقة مع أهلنا النوبيين السكان الأصليين لمصر، ولا علاقة لنا مع بقايا الغزاة والمهاجرين من التتر والرومان والهكسوس والأرناؤوط والشركس والعرب. ده خليط إبن ستين كلب!!
القوة الوطنية السودانية الحقيقية مع شعب مصر وتصحيح مسار ثورة 25 يناير التى سرقها الاخوان في غفلة تاريخية ولكنهم ضلوا طريق الديمقراطية بافعال التمكين التى مارسوها من أول خطوة بتغير أشخاص الاعلام والنقابات ثم دلفوا الى القضاء المصري المستقل وفعلوا ما فعلوا به لكنه وقف بقوة أمامهم ودلفوا الى المحطة الرابعة الجيش الوطنى المصري قاموا بتغيرات كبيرة في نقل قيادات الجيش من منطقة الى أخرى تمهيدا لتغير شامل اعده ولا زال الشعب المصري يكابرهم في ديمقراطيتهم المزيفة والخفية الاهداف حتى أتى 30 يونيو بالخبر اليقين من قبل الشعب المصري لطالما اعطاهم فرصة في تحسين الاوضاع ولكنهم تمادوا في تعنتهم لذا ازاحوهم بالشرعية الشعبية ويعتبر يوم 30 يونيو استفتاء بشأن مرسى والاخوان ولا جادل في ذلك أبدا ، وماذا يريد كيزان السودان من مصر وشعبها ، نحن الشعب السودانى نقفوا مع الاخوة المصريين في السراء والضراء وأما الاخوان بالسودان ومصر والزبد فليذهب جفاء
we need our right
in free medical and education and healthy life and clean water
our money that stolen and kept outside of the country
judgement for the one who distroy the people and counrty and create civil war
our missing manners and nice behaviors
our friendly relationship
every single thing that belong to us
at the end our freedom to live in peace in our lovely counrty for the coming generations and repeat the white page of our nice sudan and sudanese
thanks
كلمة اخيرة من كاتب المقال
………لقد سررت بمتابعة هذا الموقع….. ودائما السودان في القلب….وللأخوة الأعزاء المتفضلين بالتعليق… نحن أخوة ولن ينال من مودتنا شيئ…حفظ الله السودان الشقيق من كل سوء