علي الحاج: حضرت اجتماع الترابي والرئيس وطه “.. ما قاله الترابي عن محاولة اغتيال مبارك صحيح

حوار – عزمي عبد الرازق
** كان من المقدر أن يتم هذا الحوار في (بون) قبل نحو شهرين، لكن ظرفاً خاصة بالدكتور علي الحاج حال دون ذلك، بخلاف عدم رغبته في الحديث من منصة خارجية، الآن هو في قلب الخرطوم، وفي خضم الأحداث المتلاحقة. لم استغرب عندما دلني سائق (ركشة) في شارع الستين إلى منزل الرجل، وهو نفسه المنزل الذي أطلق عليه الراحل سيد أحمد الخليفة وصف (القصر العشوائي).. منزل شاهق ومتعدد الغرف وأبوابه غير مغلقة، ولربما أصبح قبلة للإسلاميين، الصيوان مزدحم بالضيوف.. منذ أن وطئت أقدامه أرض الوطن، دخل علي الحاج في حالة من الانشغال الدعوات، والاستماع إلى الناس، كأنه أراد تعويض ما فاته، حيث يحيط به الأحفاد، ولعل ما أدركه كطبيب وسياسي حاذق في تلك المدينة الألمانية هو حاجته الماسة للتأمل، واكتشاف العالم من خلف بلاد تنعم الحرية، وعلى مقربة من ضجيج الماكينات العتيقة وسيارات (المرسيدس)، يحاول ضيفنا أن يعود كما عاد الدكتور الترابي والإمام الخميني من قبل، ليستكمل رحلته القاصدة، ولا يغيب عن البال أنه أحد أخطر رجالات الإنقاذ بالطبع، بسطنا قبالته كثيرا من الاستفهامات المتراكمة، ولاحظنا أنه شديد الحذر في التعرض لإخوانه، قال إنه رمى الماضي وراء ظهره، ولا يريد أن يحاكم أحدا. جاء صوته هادئاً ولطيفاً، لم تهزمه قسوة الغربة وسنواتها الثقال، تحدث على طريقة الجراحين الكبار، قال لنا كلاماً عن ألمانيا والترابي والمفاصلة، والحوار، وتوقفنا أكثر في الحقبة الأولى من الإنقاذ، باختصار قدم شهادة أخرى على العصر، لندلف إلى ما قاله.
* غربة طويلة وعودة مباغتة فكيف وجدت السودان؟
– أصلاً أنا لم أنقطع عن السودان، ولكن على المستوى الشخصي افتقدت أحفادي، ولدي أصدقاء رحلوا، كذلك المشروع الذي بدأناه شبه انهار، لكن بالمقابل كنت هنالك أتمتع بالحرية الكاملة، حرية التعبير والتفكير والحركة.
* ألم تكن حركتك مقيدة بخلفية انتمائك الإسلامي؟
– أبداً دا كلام فارغ، لا قيود أبداً، وأنا أصلاً ما عندي علاقة بالحكومة الألمانية.
* من الذي منحك اللجوء؟
– منحتني له المحكمة.
* كيف حصلت عليه؟
– المحكمة تنظر في الحيثيات، وإذا رأت أنك تستحق اللجوء تمنحك له، ويتم تنشر هذا الكلام في الصحيفة الرسمية، بحيث أن كل شخص عنده اعتراض يأتي به، وعندما لم يحدث ذلك منحوني اللجوء.
* هل كان في بالك أن تبقى كل هذه السنوات بالخارج؟
– أبداً، لم يكن في بالي.
* ما الذي استجد لتبقى طويلاً في بون؟
– لأن الأوضاع لم تختلف أصلاً، قمع ومصادرة للحريات.
* متى تغيرت الأوضاع؟
– الأوضاع تغيرت بعد أن طرح ما سمي بخطاب الوثبة، بالنسبة للمؤتمر الشعبي، وكل القوى السياسية كان عندها حريات مفتوحة، بما في ذلك حرية حمل السلاح، لكنها لم تستفد من الأوضاع.
* هل تعتقد أن الظرف الآن أفضل؟
– نعم، والمناخ الموجود الآن لو كان موجوداً في الماضي لما هاجرت.
* لماذا طلب منك الحزب البقاء في ألمانيا تحديداً؟
– في البداية الأولى عندما حصلت مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية وتبعتها إجراءات أمنية داخلية وهجمة إعلامية قرر الحزب أن أبقى في الخارج، كان يس عمر الإمام وشيخ إبراهيم موجودين.
* هل كنتم مع بعض؟
– كان وجودنا لأسباب مختلفة وفي جهات مختلفة، وفي المرحلة الأولى طلبوا أن يحضر يس عمر، إبراهيم كان في لندن، وأنا في ألمانيا، حصلت مستجدات جاء شيخ إبراهيم.
* لماذا أنت دون البقية؟
– طبعاً الحكومة كانت مقاصداني أنا، (لو في مال أكلوه) دا علي الحاج، دارفور (ولعها) علي الحاج، الانفصال وراه علي الحاج، ضرب مطار الفاشر برضو علي الحاج، وكثير من الأوهام، بقيت (شماعة) أو زي (الحتة البرموا فيها الأوساخ).
* ما هو (الكيس) الذي منحت بموجبه اللجوء؟
– كان (كيس) سياسي بامتياز، وقدمت للمحكمة كل الكلام الذي كتبته الصحافة عني في تلك الفترة، ترجمناها إلى الألمانية والمحامي عرضها.
* يقال إن دكتور علي الحاج كان يعد لدور أكبر من هذا؟
– من الذي يعدني؟!
* الحركة الإسلامية؟
– الحركة الإسلامية ما بتعد زول، الناس يعدون أنفسهم، وقد انضموا لها باختيارهم وكل بكسبه.
* علي عثمان كان صغير عمر وتجربة وسط شيوخ الحركة ومع ذلك أصبح نائباً للأمين العام، كيف حدث ذلك؟
– نحن ارتضيناه ليصبح نائباً للأمين العام، وهو كان خيار الأغلبية.
* أنت تحديداً ألم يكن لديك اعتراض؟
– بالعكس أنا كنت داعما له، وهو خيار المجموعة، ولي بكرة لو جاء شخص أجمع عليه الناس أنا معهم، وكونه في ناس حصلت منهم أخطاء أو جنحوا فهذا لا يعني أن نرفض رأي الناس.
* أين كنت أثناء تنفيذ انقلاب الإنقاذ؟
– كنت بالخارج، ضمن خطة التمويه، وتحديداً في بريطانيا وذهبت إلى أمريكا.
* كان يفترض أن تعود بسرعة لتقوم ببعض الأدوار فهل هنالك جهة عطلت عودتك؟
– كان مفترض أرجع وحصل ما حصل، لكن الدور الموكل إليّ قمت به في الخارج.
* هل هنالك جهة عطلت عودتك؟
– صحيح، ولكن أنا بالخارج كنت أكتب لمن هم بالداخل.
* تكتب ماذا ولمن؟
– أسبوعياً كنت أكتب خطابا لنائب الأمين العام، وفي الخطاب أشرح نشاطي الذي قمت به وبعض الملاحظات.
* ألم تكن لديك ملاحظات على طبيعة إدارة الدولة؟
– أبداً، أنا في الخارج كانت مهمتي محددة، ذهبت إلى أمريكا والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا ومعي الراحل محمد عثمان المكي وآخرون.
* ما الغرض من وراء هذه الرحلة؟
– ذهبنا نبشر بالإنقاذ.
* كيف هى خطة تمويه وتبشير في نفس الوقت؟
– كانت لدينا علاقات سابقة مع الصين، علاقات اقتصادية وسياسية، وتلك الزيارات كانت تهيأة للأمر.
* متى عدت للبلاد؟
– خرجت قبل الانقلاب بأسبوعين، وهو كان يفترض يكون يوم واحد وعشرين يونيو لكن حصلت مشاكل فتأجل إلى ثلاثين يونيو، وعدت في ديسمبر نفس العام.
* هل كنت مطمئنا لنجاح الخطة؟
– على المستوى البشري جهزنا كل البدائل والتحوطات، لكن مافي زول ضامن كل حاجة مائة في المائة.
* ألم يوكل إليك ملف آخر؟
– نعم ملف الجنوب، ومعي أبو قصيصة ومحمد الأمين خليفة وآخرون.
* ألم يكن ثمة اعتراض على عودتك؟
– في ديسمبر كان هنالك اجتماع في نيروبي بين فد الحكومة وكارتر، وجاءتني إشارة من نائب الأمين العام علي عثمان أن ألتحق بذلك الاجتماع وفعلت، وبعدها جاءتني إشارة بالعودة ولم يكن هنالك اعتراض.
* بعد عودتك هل شاركت في إدارة الدولة؟
– عندما رجعت دكتور الترابي كان في الإقامة الجبرية بمنزله، وما كان مفترض ندخل عليه، ولذا بقيت مع علي عثمان لثلاثة أيام، واستمعت لتقرير شامل، وبعدها طلبت منه الذهاب لشيخ حسن وأخذني عبر سيارته وتركني هنالك حوالي أربعة أيام.
* بقيت معه داخل بيته؟
– نعم داخل البيت واستمعت له وتدارسنا حول الأوضاع عموماً.
* عندما استمعت إلى علي عثمان ألم تشعر بأنه يحاول الانفراد بالسلطة؟
– بصراحة، ما شعرت حتى لا نخلط الأمور، وما تنسى نحن كانت بيننا ثقة مفرطة، ما عايز أقول عمياء، صحيح كانت هنالك روايات متداولة، لكننا تجاهلناها.
* كيف سمحتم لأجهزة السلطة أن ترتكب كل تلك المشاكل من إحالات للصالح العام وبيوت أشباح؟
– الأجهزة الأمنية كانت متمكنة وتحت يدها كل شيء.
* كيف تمكنت؟
– جهاز الأمن الشعبي هو جهاز أمن الحركة الإسلامية وليس جهاز الدولة، ونحن كنا عايزنه يبقى مثل ما هو، لكن في الآخر جهازنا ذاب في الدولة، وهو غير مدرب تدريبا مهنيا، لذلك وقعت أخطاء كثيرة.
* في شهادته على العصر اتضح أن شيخ حسن لم يكن يعلم بكثير مما يجري فلماذا لم تخبروه وقتها؟
– من الذي يبلغ؟، ما في حد كان متصور أن يحدث كل الذي حدث.
* هل كانت المفاصلة مفاجأة بالنسبة لك؟
– نذر المفاصلة بدأت من وقت بعيد.
* ما هي مؤشراتها؟
– كثيرة، وطبعاً نحن ما كنا عارفين السلطة بتغير الناس كده، وفهمنا كان تجريديا، وقد جاءتنا كثير من الشكاوى، خصوصاً من المعارضة واعتبرناها كيدية، في النهاية كان في حديث المعارضة جانب من الحقيقة، وأهم مؤشر طبعاً المحاولة الفاشلة في أديس أبابا.
* أين كنت أثناء محاولة اغتيال حسني مبارك؟
– كنت في الأردن وسمعت به هنالك.
* هل شهدت الاجتماع الذي كان فيه الترابي والرئيس وعلي عثمان؟
– نعم حضرته.
* هل كل ما ذكره الترابي صحيح؟
– نعم صحيح، لكن ما عايز أخوض في الموضوع.
* قبل المفاصلة كانت مذكرة العشرة، كيف نظرت لها؟
– مذكرة العشرة من الناحية السياسية هي الأساس في المفاصلة، المحتوى مقبول لكن الطريقة غير مقبولة.
* أو يمكن أن نقول أن الأسماء الموجودة في المذكرة هي كل الأسماء؟
– والله نحن قريناها واستغربنا، والذين كتبوا المذكرة كثيرون منهم قريبون من الشيخ.
* لكنهم اختفوا فيما بعد والذين أداروا الصراع مجموعة أخرى فما هو تفسيرك؟
– أنا قلت رأيي من الأول.
* ماذا قلت؟
– قلت إن المذكرة من حيث المطالب مقبولة، أي مجموعة من حقها ترفع مذكرة للجهة المسؤولة، لكن هنالك لوائح تلزمنا أن نمضي بطريقة محددة.
* ما هي الطريقة التي لم تتبعها المذكرة؟
– عندما يكون هنالك اجتماع وعندك موضوع خاص حسب الإجراء يفترض أن يطرح الموضوع للأمين العام، ليُناقش في مدى زمني محدد وليس في نفس اليوم.
* لماذا صنعت المذكرة بتلك الطريقة؟
– هذا هو السؤال، وكانت الطريقة بالنسبة لي دخيلة على الحركة الإسلامية، وغير مقبولة، وفيها نوع من التآمر.
* هل تعتقد أن قرارات رمضان وتعطيل الدستور تسلسل منطقي لطريقة التعامل مع المذكرة؟
– التآمر لا حدود له.
* هل نفهم من ذلك وجود محاولات مبكرة لإبعاد شيخ حسن من السلطة؟
– ليس إبعاد شيخ حسن وإنما إبعاد الحزب، أو أفكار الحزب، وبعدها كل الأمور مضت بالصورة التصعيدية حتى وصلنا للمفاصلة وأصبحت أمرا واقعا.
* في ذلك الوقت هل استمعت للطرف الآخر؟
– أنا استمعت لكل الأطراف وكنت نائب الأمين العام، وأذكر أنه وصلتنا أخبار عن المذكرة، وصلتنا ليلاً.
* كيف حدث ذلك؟
– كنا موجودين في اجتماع، الأمين العام وشخص آخر وجاء أحدهم ليلاً وأخبرنا بالمذكرة، وقال لنا غداً سوف يحدث كذا وكذا.
* بم رددتم عليه؟
– كان عندنا واحد من اثنين، إما أن نذهب ونتجسس عليهم، وهذا لا يجوز.
* لماذا لا يجوز وهنالك خطر محدق؟
– الأجهزة الأمنية للحزب لا تتجسس على الحزب، منطقياً أنت لا تتجسس على نفسك، وشيخ حسن قال لمن أخبرنا إن اللوائح لا تسمح باتخاذ إجراء.
* معنى هذا أنكم استسهلتم الأمر؟
– وافترض لم نستسهله ما الذي كان يمكن أن نفعله، هل نستخدم الجيش والأمن؟ قوة الحركة الإسلامية لن نستخدمها ضد الحركة الإسلامية.
* تجاهل المخاطر هذا يدل على دعاية أخرى روجت لها المعارضة وهي أن المفاصلة مجرد مسرحية؟
– المعارضة ما عندها معلومات.
* يبدو منطقياً القول إن شيخ حسن صنع المفاصلة وابتعد ظاهرياً لامتصاص الغضب الخارجي؟
– أبداً لم يكن هنالك غضب خارجي، كان هناك غضب داخلي، وداخلي فينا نحن.
* ما تفسيرك لذلك الصراع؟
– هي طبيعة البشر.
* هنالك حديث بأن المخابرات المصرية اخترقت الحركة الإسلامية ولذلك حدثت كثير من المشاكل؟
– أبداً، لم يخترقنا أحد، بدليل قيام الانقلاب ونجاحه، الصحيح نحن كنا مخترقنهم كلهم مخابرات غربية شرقية وغيرها.
* إذن بماذا تفسر فشل عملية اغتيال حسني مبارك وما صاحبها من تداعيات؟
– دا كله ما عملته الاستخبارات الخارجية، عملوه ناسنا ذاتهم.
* أين كنت أيام المفاصلة؟
– كنت نائب الأمين العام للمؤتمر الوطني، والذي أصبح المؤتمر الشعبي فيما بعد.
* ألم تكن هنالك خيارات أخرى غير الخروج وتأسيس حزب جديد؟
– كانت هناك خيارات مطروحة، ولكن الخروج أفضلها في تلك الظروف.
* ما هي الخيارات التي كانت مطروحة وقتها غير الخروج؟
– أن نبقى ونقاوم من الداخل، لكن المشكلة أن المقاومة ليست سياسية وانما أصبحت عسكرية.
* هل نفهم من ذلك أنكم عصمتم دماء بعضكم؟
– هذا ما حدث، ولولا حكمة شيخ حسن لسالت الدماء في الشوارع، حدث ذلك بقرار موش حاجة (كاجول).
* حدثني عن ما جرى خلف الكواليس؟
– أقول لك الحقيقة مر علي عدد من الأشخاص وأوقفتهم لأنني كنت أعتقد أن المعركة سياسية، لا نريد أن نحيد عنها أصلا وهي قناعتي حتى اليوم.
* هل يمكن أن توضح لنا أكثر؟
– جاءتني مجموعة وكانت تستطيع ترجيح الكفة لصالحنا، لكنني لم أكن مقتنعاً بالخيار العسكري، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت اليوم أيضاً لما استخدمت القوة، ولشخص مثلي وآخرين كثر استعمال القوة العسكرية نظامية أو غير نظامية غير مقبول ولذلك لجأنا للحوار الوطني.
* هل جلست مع الرئيس البشير خلال تلك الأيام؟
– نعم جلسنا معه عدة جلسات، وتكونت اللجان وتحدثنا مع الرئيس وغيره.
* هل كانت علاقتك بالرئيس جيدة؟
– كانت جيدة جدا، وهي علاقة عمل، من خلال سلام الجنوب والحكم الاتحادي، وأثناء هذا التعامل لم يبدر لي منه شيء.
* بعد استشهاد الزبير تم ترشيحك أنت والترابي وعلي عثمان لمنصب نائب الرئيس فمن الذي قدم تلك الترشيحات؟
– مجموعة من الإخوان، لكنني لست أحداً منهم.
* هل خير الرئيس أم تم ترجيح كفة علي عثمان؟
– بل منح الخيار بالكامل، أفتكر الرئيس من حقه طالما هنالك مجموعة جلست وقدمت قائمة مرشحين.
* هو قدم أسبابا منطقية وقال إنه لا يمكن أن يرأس شيخه الترابي في الدولة؟
– لم يطلب منه أحد أن يقدم أسباباً لذلك الاختيار، فمجرد ما تم تقديم ثلاثة له الحق في اختيار أيهم.
* لماذا لم تحاول الحركة الإسلامية أن تدعم شيخها الترابي؟
– الذين اجتمعوا قالوا ندي الرئيس الخيار ونعرض عليه الأسماء الثلاثة دون تأثير، والرئيس فضل علي عثمان وهذا حقه.
* ألم تكن للعلاقة المتصلة بين الرئيس وعلي عثمان أثر في تفضيل الأخير؟
– الاختيار كان طبيعي وأنا ما شايف فيه حاجة، طبعاً هنالك أقاويل كثيرة، تظل آراء وتحليلات، لكن في النهاية منصب نائب الرئيس مسؤولية وما حاجة فخرية.
نواصل
اليوم التالي




هل شهدت الاجتماع الذي كان فيه الترابي والرئيس وعلي عثمان؟
– نعم حضرته.
* هل كل ما ذكره الترابي صحيح؟
وشهد شاهد أخر من اهلها والحمد الله كمان على الحاج لم تؤثر فيه (دقة كندا)
ونقول للدكتور على الحاج :
قال تعالى (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم) صدق الله العظيم الآية 283 سورة البقرة
وعليك ان تذهب فوراً لأقرب محكمة وتوثق هذه الشهادة لله وللحق وللتاريخ لأنه بسبب هذه المحاولة الآثمة الفاضلة اغتيلت انفس كثيرة بريئة…
-2-
على العموم الترابي كان جبان ولكنه حريص عمل شهادته بعد الموت وانت طالما قلت الكلام ده عليك ان تعمل حرس خاص وحرس عام .. الجماعة ديل بيركبوك التونسية..
* ( ما هو (الكيس) الذي منحت بموجبه اللجوء؟)
يا محاور يا قليل الذوق أنا عاوز اعرف (الكيس) ما بين القوسين: هل هو كيس تمباك؟ كيس شعيرية؟ كيس خضار؟ كيس شنو؟ إذا ما عندك مفردات عربية حاول استلفها من زميلك في الصحيفة، يعني ببساطة إسأل أهل اللغة: يا اخوانا كلمة case
مقابلها شنو باللغة العربية عشان تقحمها في مكانها، الواحد فيكم عاوز يسد عقدة نقص اللغة بأي كلمة إنجليزية طايرة. أفسدت علينا اليوم.
* هل نفهم من ذلك أنكم عصمتم دماء بعضكم؟
– هذا ما حدث، ولولا حكمة شيخ حسن لسالت الدماء في الشوارع)
كدا يا علي الحاج محمد.. قال لولا حكمة شيخ حسن لسالت الدماء، ومتى كانت لشيخ حسن حكمة؟ هذا الرجل يعرف حجم القوة العسكرية والأمنية لدى خصومه الذين نبذوه في العراء وهو ذميم، وفي خاطره محاكمات الشجرة في يوليو 1971ملذا أدرك أن أي صدام سيطيح برأسه هو أولاً.
كل من له علاقة بالتنظيم الإخواني الإرهابي يجب أن يحاسب وكلكم مشتركين في الجريمة
ويجب علي الشعب أن يعرف رؤساء الأحزاب وكل من له علاقة حاليا بالسياسة وتقلدوا مناصب أو حركات مسلحة هم سبب مشاكل كل السودان
اللهم لا تولي أمرنا أشرارنا. اللهم أبعد عنا الغسالين والمكوجية
إقتباس:
(* أين كنت أثناء تنفيذ انقلاب الإنقاذ؟
– كنت بالخارج، ضمن خطة التمويه، وتحديداً في بريطانيا وذهبت إلى أمريكا.) .
كل العصابة تمويه و غش و خداع و إجرام , و شيخهم ذهب للسجن حبيساً و مشيرهم للقصر رئيساً و باقى القطيع شغالين سفر غش و رجوع تمويه و ضحك على عقول مواطنى السودان .
هذه هى الحركة الاسلامية تجار الدين عبر السنين غش و كذب و مؤمرات و برضو يتكلمو بإسم الإسلام .
كمية الإحتقار و الإهانة و العنجهية التى تعرضت له البلاد و مواطنيها من أفعال هذه الحركة المجرمة لا يمكن قياسها و لم تحدث فى أى دولة من دول كوكب الارض, لأنهم لا يعرفون الوطن و لا يعترفون بمواطنيه ..
لعنكم الله فى قبلاته الاربعة و لعن حركتكم المتأسلمة أينما كانت يا قتلة يا مجرمين .
يتكلم الترابى وغيره بعد كل هذا الفشل ان اتباعهم اغرتهم السلطة والمال ولم يكن فى ادبيات الحركة الاسلامية ما يمنع كل هذا الفساد الاجابة
الم يكن القران منهجا كافيا لمنع الفساد؟؟؟؟؟؟
اذنا اتيتم من لاشى و حصدتم لا شى ودمرتم كل شى وسوف تسالون عن كل شى وكفى نفض الايادى من الطين القذر
برطعو فى البلد السايبة دى كما تشائون . و غُشو و كضِبو زى مادايرين وفى نهاية المطاف نطمأنكم بأن الثوره الكاسحه قادمه و عندها سيكون الحساب ولد , و لا مكان ل “عفا الله عن ماسلف و عندها سيبدأ القصاص و المحاسبة التى ستطالكم جميعاً وطنى و شعبى و كل الحركة الاسلامية الفاسدة المجرمة .. جرائمكم بحق الوطن و المواطن جرائم لا تسقط بتقادم الايام و مرور السنين و قريباً تتحرر البلاد و العباد من رجسكم و ان غداً لناظره قريب .
برضو مافهمت اي حاجه غير الخبث والخبائث
لو الكلام صحيح انت ساكت من زمان ليد يا قرد السنط
إقتباس..”..الصحيح نحن كنا مخترقنهم كلهم مخابرات غربية شرقية وغيرها.” إنتهى.
* طبعا!..فالمعروف ان الحركه الاسلاميه “عميل” للغرب كله!..و بالتالى يمكن ان تكون “عميل مزدوج” لحساب سلطويتها!
إقتباس..”قوة الحركة الإسلامية لن نستخدمها ضد الحركة الإسلامية.” إنتهى.
* نعم!.. الإسلاميين لا يستخدمون “القوه” ضد الأعداء الحقيقيين ابدا: أمريكا مثلا، أو إسرائيل و الإمبرياليه عامه!..و لا حتى لإسترداد الأراضى السودانيه التى تحتلها دول الجوار، بل تفلحون فى تقسيم ما تبقى من “الوطن”!..أما أمام أمريكا و اليهود، فالحركه الاسلاميه إنبطاحيه (ع الآخر)! و جبانه!..و هى مجرد عميل، أو “قواد” رخيص، بالأصح!
* الحركه الإسلاميه السودانيه تستخدم القوه المفرطه و العنف فقط ضد المواطنين الأبرياء العزل: تقتلهم تقتيلا، و تشردهم و تغتصب النساء و الرجال و تشردهم و تفقرهم!
* و عندما نقول عنهم أنهم قوادين و أشباه رجال و لا رجال، يغضب و يثور “الجداد” و “الأرزقيه” و خريجو المايقوما!..لا إيمان بالحركه أو دفاعا عنها، بالاساس!..و إنما لإثبات وجودهم و جنى المزيد من العطايا و المنافع!!
++ معا لإسقاط الخونه و الصوص..بلا “خلوها مستوره” بلا شعبى بلا بطيخ!
بلى إخمهم واحد واحد، يا إلاهى يا من أنت جاهى،،
نهبت 50 مليون دولار ولخبطت السودان تانى جاى لى شنو يا( جردل البلاعه )تفو عليك
لسه قاعد في بيت الحرام؟ مصر انك تاكل حرام لحدي ما تلحق 👿 شيطانك الترابي؟
على الاقل تم حقن دماء كثيرة
* هل نفهم من ذلك أنكم عصمتم دماء بعضكم؟
– هذا ما حدث، ولولا حكمة شيخ حسن لسالت الدماء في الشوارع، حدث ذلك بقرار موش حاجة (كاجول).
واين كانت حكمة الترابي من الدماء التي سالت انهاراً في مذبحة رمضان واعدام ما يفوق الـ 28 ظابط من خيرة ظباط القوات المسلحة ، بل اين كانت حينما انهمر الرصاص غدراً وغيلة في معسكر العيلفون وفي كجبار وهبة سبتمبر المجيدة ودارفور !! لا تخف سوف ينسال دمائكم وتروي عطش الغلابة والمقهورين الرازحين تحت نيران حكمكم البغيظ وعسى ان يكون ذلك قريباً ،، يوم طلوع الفجر في سودانا المختطف من قبل عصابة جبهتكم القاتلة .
* هل يمكن أن توضح لنا أكثر؟
– جاءتني مجموعة وكانت تستطيع ترجيح الكفة لصالحنا، لكنني لم أكن مقتنعاً بالخيار العسكري،
اتقي الله يا رجل ،، لو كان لكم بصيص امل في تحويل الامور لصالحكم لما ثوانيتم لحظة واحدة ولكان فعلكم هو الغدر والنذالة كما هي شيمتكم منذ اليوم الاول لسطوكم بليل على سلطة منتخبة عام 1989 !!!
من خلال كلام علي الحاج وكلام الترابي في برنامج شاهد علي العصر يتضح أن الحركة الاسلامية لم تكن علي دراية بأي شئ من شؤون الدولة وأنهم كانوا ديكور وتمومة جرتق بينما البشير ومع خلفه الجيش هو الذي كان يسيطر علي كل شئ.
خطة الترابي كانت هي أن يركب فوق ظهر البشير ويستغله لينفذ له مشروع الدولة الاسلامية بينما يظل الترابي في الخفاء، لكن البشير قلب المعادلة وركب فوق ظهر الترابي منذ اليوم الأول للإنقلاب.
الترابي قال للبشير إذهب أنت للقصر رئيساً وأنا سأذهب للسجن حبيساً، من أجل التمويه والغش والخداع، لكن البشير أمر بإبقاء الترابي في السجن 9 شهور بدلاً عن شهر واحد كما هو الاتفاق.
وبعد خروج الترابي من السجن كانت الدولة بكاملها في يد البشير ونائبه علي عثمان محمد طه الذي هو تلميذ الترابي وعدوه اللدود.
في يوم من الايام سيحكي البشير بقية القصة في شاهد علي العصر (!!)
تعال يا اسحق فضل قول برضو ماصحيح الله يهلك الغراب الاسود علي عثمان طه الجريمة راكباهو حتي النخاع
إقتباس:
(* هل شهدت الاجتماع الذي كان فيه الترابي والرئيس وعلي عثمان؟
– نعم حضرته.
* هل كل ما ذكره الترابي صحيح؟
– نعم صحيح، لكن ما عايز أخوض في الموضوع.) .
خلاص كدة قنطرت نفسك للقضاء المصرى و القضاء الأممى كشاهد ملك ,
يعنى يمكن ان يتم إعفاءك من تسترك على جريمة كنت تعلم بوقوعها ولم تُبلغ عنها , و طبقاً لقوانين كل دول العالم تُعتَبر مشارك فيها طالما علمت بوقوعها ولم تبلغ عنها . (ننتظر الرأى القانونى من مولانا سيف الدولة إذا كان العلم بالجريمة دون تبليغها يُعد مشاركة فيها) .
على العموم يمكن إستدعائك فى حال قررت عائلة مبارك أو الدولة المصرية/الاثيوبية أو أى مواطن مصرى/اثيوبى نقل القضية للمحاكم للفصل فيها . و عندها ستكون ملزماً بسرد شهادتك تحت القسم .
د على الحاج ذكر ان علاقتة بالبشير كانت جيدة والبشير عندما يسأل عنه كان يقول اين الفريخ ماذا فعل الفريخ وهذه تعنى العبد ؟؟؟؟؟؟
قريبا ساسجل حلقات كثيييييره في برنامج شاهد علي العصر
مع أحمد منصور وسأشطرط عليه بثها بعد وفاتي ,,,وعندي ملفات كثيره ومثيره جدا
فيديو صوره وصوت ,,,أحسن ليكم يا عصابة ,,,آل كيزانو تلحقوني سريع بي كم مليار
كده ,,, تفرح العيال وأمهم عشان أنا أسكت .
السيد وزير العدل – الخرطوم
الموضوع: طلب رفع دعوة و تظّلم نسبة لظهور حيثيات و معلومات جديدة,
بصفتى مواطن سودانى تضررت شخصياً من جراء عواقب المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصرى الاسبق حسنى مبارك فى ٢٦ يونيو 1995 التى من عواقبها تم فرض حصار إقتصادى دولى و مقاطعة على السودان نتيجة وضع البلاد فى قائمة الدول الراعية للإرهاب و عزلها فى المجتمع الدولى و مقاطعتها إقتصادياً , و عليه أطالب السيد وزير العدل و النائب العام ان ينصف المواطن السودانى و يرجع له حقه من جراء الظلم الذى تعرض له من الذين تسببو فى الحظر الدولى على السودان الآتية أسمائهم:
– على عثمان طه,
– نافع على نافع ,
– مطرف صديق ,
– صلاح قوش ,
– عوض الجاز ,
– غازي صلاح الدين ,
– قطبى المهدى ,
– العقيد نصر الدين محمد احمد ,
– آخرين من أتى ذكرهم من الصف الثانى من المشاركين .
و بناءً عليه فأتقدم لكم سيادة الوزير إحقاقاً للعدل بأن تستدعى المذكورين أعلاه لإستجوابهم نسبة لظهور حيثيات و معلومات جديدة فى ظهور شاهد إثبات لحديث السيد عبدالله التابى متمثلاً فى السيدعلى الحاج و من ثم تقديمهم لمحكمة عند ثبوت تورطهم و جرمهم , كما أطالب بالتعويض المادى و المعنوى من المذكورين أعلاه على ما أصابتنى و أفراد عائلتى من أضرار جراء أفعالهم و مشاركتهم فى محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في 26 يونيو 1995 .
كما نرجو من الجهات العدلية ان تستدعى الشاهد السيد على الحاج لإستجوابه حيث انه كان حاضراً لإجتماع عقب فشل المحاولة و أول العارفين بوقوعها .
مع خالص الشكر و التقدير
محمد سعد حسن عبدالحفيظ
الخرطوم بحرى , الحلفايا
لماذا لم تكون حميع الاجابات واضحه لماذا الاعتزار
انتو مش قلتو جيتو لتمكين الدين،شردت ليه
وطلبت لجوء وخليت العسكر يكتلو في الناس???
انت لص سرقت مال الشعب ولا لا???
ولو ما لص فسر لينا مقولة خلوها مستورة
وسندا شنو في دولة الشريعة الجيتو تمكنوها ??
اخوان مسلمين ملاعين وفسقة وحرامية.
لقد سبق ان قلناها ان اعترافات الترابي خطيرة للغاية وهي كفيلة بتحريك إجراءات جنائية ضد المتهم علي عثمان والمتهم نافع علي نافع وغيرهم، تحريك الإجراءات داخليا وبإثيوبيا لان هنالك سودانيين تمت تصفيتهم بها وأيضا بالمحكمة الجنائية الدولية . وبعد شهادة دكتور علي الحاج فقد ثبتت الجريمة فأصبحت كالشمس لا غموض فيها ، ولو كنت رئيسا للمحكمة التي ستتولى محاكمتهم لأصدرت حكما مسببا بالإعدام شنقا حتى الموت على كل من المتهمين المذكورين أعلاه وكل شخص ورد اسمه في إفادات الترابي وتسبب في تصفية سوداني جراء محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك الفاشلة . أيضا لا ننسى شهدائنا بحلايب الذين بلغوا مائة وعشرين شهيدا ، كل ذلك نتيجة أفعال المتهمين المذكورين .
اذن نحن الان امام جريمة كاملة الأركان وعلى وزير العدل اذا كان راجل ان يحرك الإجراءات ضد المتهمين المذكورين أعلاه وأيضا ضد الذين ورد ذكرهم في افادة الترابي ، كما عليه ان يحرك أيضا الإجراءات ضد ابنه السفاح هاشم الذي قتل علي البشير امام ابنته ذات الثلاث سنوات وزوجته في جريمة بشعة بشعة بشعة لم يرتكب مثلها حتى شارون عليه لعنة الله .
على المعارضة ان تتصل بذوي المقتولين وذلك لتحريك إجراءات جنائية ضد المتهمين بإثيوبيا ويمكن لتحقيق ذلك تفريغ محامي متخصص وعلى السودانيين المقيمين بالخارج تحمل تكلفة تحركات المحامي الذي سيتولى هذه المهمة وعلى إدارة الراكوبة الغراء مهمة التنسيق بين المتبرعين والمحامي الذي سيكلف للقيام بهذه المهمة الوطنية ، وستكون مهمة المحامي التنسيق والمتابعة مع محامي اثيوبي ذو سمعة عالية ومتخصص وله خبرة طويلة في مثل هذه القضايا ليبدأ بفتح البلاغ في النيابة العامة الاثيوبية ومن ثم متابعة طلب تسليم المتهمين المذكورين عن طريق الانتربول الدولي والقبض عليهم وحبسهم بإثيوبيا حتى صدور الحكم النهائي والذي أتوقع ان يكون الإعدام شنقا حتى الموت وعندها سيحتفل الشعب السوداني احتفالا لم يسبق له مثيل
ابقي عشرة يا علي الحاج شيخ علي ياركب تونسية يا عربية التصفية محمداك اعمل حسابك هدا ديدن السفاحين المتخفين
يعنى الناس ديل يقولوا ليكم نحن (اتامرنا عليكم وتانى تآمرنا على نفسنا ) وقلنا نخليها مستورة لانوا الخاسر الاول هو الشعب السودانى نحن ما خسرانيين قصورنا موجودة وأحفادنا حولنا ونستمتع باموالكم ونسائكم وارضكم ونقيم فى كل بلاد العالم على حسابكم ونجى نقول ليكم كل ده على المكشوووووووف فى جرايدكم وتلفزيوناتكم .. وتفتحوا خشومكم وتسمعوا فى قصصنا (كانها من قصص الهند والسند ) ثم تصبحون وتتباكوا على الرغيفة البقت بجنيه والكهربا مافى . والحبش والمصريين الشالو ا اراضينا واستباحوا حتى (شرف الشهادة السودانية ) آخر الشرفاء .. الرمادة فى خشمنا (كان الفلاتى والعربى تطالوا فى البنيان واللسان)
– حينما يختلف الحرامية بيظهر المسروق.
– موضوع على عثمان معروف انه مورط ومافى جديد ونحن راجينوا ينطق لسد الفراغات وطبعا يا على الحاج على عثمان يعلم كل تفاصيل وسخك كما تعلمون تفاصيل وسخه. وتحديدا انا راجيه يكشف لينا موضوعك بتاع القساوسة الطلعو international killers وعن شنطة الدولارات التى مررها لك الترابى علشان يبث لينا حلقة جديدة من عجائب بنى كوز. وطبعا دى لأنها بتمسك اولا وتمس شيخك الترابى ثانيا فما متوقع ان يثيرها الترابى فى تسجيلاته هذى. لقد سمعت على عثمان يرددها كثيرا فى العام 1994 وقبل تورطه.
– ونريد شخصا ثالثا يحدثنا عن كواليس مفاصلة التنظيم والتى كانت ثلاثية الابعاد (على عثمان والترابى ومجذوب الخليفة) وعن كل تفاصيل الضرب تحت الحزام منذ العام 1990م وعن جقلبة الترابى فى كوبر بعد ان اختار ان يكون حبيسا!!!!!!!!!!!!!!
– ونريد رابعا يحدثنا عن ملف التصفيات داخل التنظيم (محمد احمد عمر وبولاد ومحمود شريف وغيرهم كثر) وكذلك يحدثنا عن تصفية الزبير ومن قبله عضو مجلس قيادة (الثورة) العميد كمال على مختار وابوقصيصة وابراهيم شمس الدين وغيرهم وكذلك يحدثنا عن اسباب مرض الطيب سيخه وصمته والقائمة جد طويلة
– الا لعنة الله على الكيزان اين ما حلوا
هههههههه والله خيش حسن الترابي دق في البلد دي خاذوق قوي …. ورحل.!!!
تاح … تراح … … كوووو … ظووووط. وأمثال علي الحاج ده … هههههه.
يا علي عثمان، ونافع، ممكن تردوا على كلام علي الحاج؟ اها حتقولوا شنو؟ بالمناسبة، نافع ده ما قال اي تعليق لحد الان!
take care poor Dr Ali Alhaj now you are in danger, your wittness will put Taha and Nafi in critical condation
تغيرت شويه في مفراداتك ياعمنا.زمان ايام زره شارع الانقاذ المودي لدارفور دايما الكلمه و التانيه تقول [حقيقه او بالبلدي حقيقت ]. في اي لقاء تلفزيوني تلفزيون السودان او غيرو كل ما تقول جمله البعدا طوالى تبداها بي [حقيقه] .وصلت 77 مره في مده بسيطه. براكم بتخشو في شغلانه السياسه انت راجل مؤهل طبيب نساء ولاده .راجع تسجيلاتك القديمه. مبروك شفيت من هذه العله.المشكله عاديت ناس تانين ولي اسع ماسكين فيها… سلام
ياحج ابكر شقلك اعفن اديل كده هسه علي اوثمان ده يروح وين …. وانت شاهد حي ترزق لكن تلاتا ثعبان اديل كده
والله الكلام ده كلوا لا يعنى شيء حتى نجهد أنفسنا فيه فكل ما قيل وسيقال كلام تآكيد لما هو مؤكد والشهادات مكانها المحاكم، إلا أن المحزن ان نسمع تصدى شخص معروف عنه إنه ابن ناس وآسره عريقه وكريمه وشريفه يضع نفسه تحت خدمة رجل خبيث وخسيس ودون نشاء وترعرع في حديقة الحيوان الا وهو المدعو على عثمان محمد طه غدر برفاقه!! واعنى المدعو الخواض الذى قبل إبتداءا أن يعمل مديرا لمكتب على عثمان وكان عليه ان يتنبه الى أن على عثمان تعالى عليه وسلمه وريقه مكتوبه بخط يده او املاه له شفاهة وهذا هو الأرجح ليوزعها على أساس إنه بيان صادر من (سكرتاريته)وعلى عندما آمره آمرا حتى يسهل عليه عند الضروره التنصل من البيان الذى وصف شيخه فيه بأنه ادلى بشهادته لقناة الجزيره وهو معلول فاقد لعقله !! وهل ياترى الخواض مازال عند رآيه وخاصة بعدما سمع الحلقه الرابعة عشر بتفاصيلها وطابقها مع الوقائع التي سبقة الاحداث ؟!!وهل قراء شهادة على الحاج محمد بذهن مفتوح؟!! على كل حال إذا لم يقتنع بعد كل هذه القرائن والبراهين والادله الدامغه عليه ان ينتظر حتى نبنى له صرحا يصعد به للسماء عله يرى رب الترابى وعلى الحاج،، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اصدق ما قال :
التامر لا حدود له
أنا اقترح أن يكون في مخرج ماهر وبارع وأفضل أن يكون من الجنسية المصرية عشان هم ماشاء الله عليهم جيدين جدا في التمثيل والأفلام وأن تكون فترة هؤلاء الحرامية مؤثقة بفليم يكون فليم كبير جدا وزمنه فوق الأربع ساعات .. ويعرض بكل اللغات عشان الناس تعرف هؤلاء الشرذمة المنظمة الحرامية الفاشية التي طغت على دولة اسمها السودان … نهبوا ثروتها … وضيعوا مستقبلها … ربع قرن من الزمان لعنة الله عليكم أينما كنتم
((- كنت بالخارج، ضمن خطة التمويه، وتحديداً في بريطانيا وذهبت إلى أمريكا.
– خرجت قبل الانقلاب بأسبوعين، )) .
يعنى كنتو بتخجلو من توجهكم الاسلامى ومدايرين تعلنوه صراحةً ؟؟
ليكم ألف حق تدسو إتجاهكم الفكرى الإسلاموى لأنه مافى إنسان سوى ذو عقلية سليمة يمكن ان يجرؤ على إشهار فكر إجرامى إرهابى أو يقول بأنه ينتمى لهكذا تنظيم .
أم أنكم كنتم تعلمون بأن لا أحد من مواطنى السودان او غيره سيرضى لتنظيمكم المتسلط المجرم بأن يقود حكومة فى البلاد نسبة لمحدودية أفراد تنظيمكم فى الشارع العام ؟
شهادات الجماعة أشبه بجيفة كانت مدفونة ثم تم نبشها، لقد فاحت الرائحة وأزكمت الأنوف. المشروع طلع لا علاقة له بالإسلام والإنسانية، هل هؤلاء بشر أسوياء؟
على عثمان ونافع لو ما ردو على الترابي وعلى الحاج معناها قتلة وبتاعين سوابق مش بقولو السكات رضا0 ان صدق الترابي على عثمان قاتل وان كان على عثمان برىءفالترابي كذاب يعنى فى الحالتين الكيزان قتلةاو كذابين0
آخر الكلام هو ان: أي كوز يعتبر شريك أصيل او بالتضامن في تدمير الوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واخلاقيا..ان جريمة تدمير الوطن والفساد والنهب والسرقة والقتل والتهجير القسري والعرقي والاغتصاب وما لم يخطر على بال بشر من فظائع لا تسقط بالتقادم..ان القصاص آت لا ريب فيه..بلّوا رسينكم يا اولاد الـ…
دعونا من هذه السذاجة المجرم لا يحاكم نفسه ولا شريكه فى الجريمة نحن يجب أن لا نفكر فى شئ اخر غير ازاحة العصابة الفاسدة
آن للخواض ….. الناطق باسم الموتور ….طه …. ان ينتحر …. وقد شهد شاهد آخر على فظاعة الارجاس ….. اذا كذب ….الميت فهذا الحي …. فما انتم فاعلون …. به …
سذاجة ما بعدها سذاجة …. هذا الموضوع يضر الوطن قبل الحركة الاسلامية …. التي ان ذهبت للهاوية …. فلا حسرة لاحد عليها ….. اما ان يظل الوطن رهين …. مشاكل البشير وعصاباته …. فهذا ما لا يرضاه ذو ضمير ابدا…
ان السودانيين يعرفون مدي قبح افعال الحركة الاسلامية المتدثرة بالدين وهو منها بريء ….. ولكن ان ينشر الغسيل الوسخ …. اما القاصي والداني …. فهذا يعني ان هؤلاء القوم قد ….. فضحهم المولى …. سبحانه …. جزاءا وفاقا….. لما صنعوه بالشعب السوداني …..
ان … الخاسر الوطن …. اما هؤلاء القوم ….. فلا وطنية ولا ذرة مشاعر سودانية …. ولا نخوة …. ولا شهامة …… لم تلدهم حواء السودان …. ابدا …. انهم …… شرازم التيه والضياع …. انهم نسخ من طالبان والقاعدة …… وداعش …..
آن للمصريين ….. ان يتوسعوا وللاثيوبيين … ان يتمطوا …. وللخليجيين …. يستحوذوا على ثروات البلد ….. وللامريكان ان يمرحوا … وللافارقة …. ان يرقدوا قفا …. فحكومة الارجاس …. مجرد اناس … سبهلليه….. قطاع طرق …. شفاته ….. بها وصل الوطن والمواطن الى ادنى من القاع …… وماالدمار والانحطاط …. يفعل بنا الافاعيل كل صباح ….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …..اقطعهم …… تك …….
كل هذه التفاصيل لا تعني الشعب السوداني في شئ وهذا شان داخلي يخص الاخوان المسلمين رغما ان الشعب السوداني ظل يدفع الخسائر كلها وما زال
المؤتمران الشعبي والوطني توامان ورغما عن تشاكسهما الظاهر الا ان ما يجمعهما اكبر مما يفرقهما نظرا للوضع الاقليمي والدولي لتنظيم الاخوان المسلمين بعد الانهيار والاجتثاث الذي حصل للتنظيم الاب في مصر ورغما عن جنوح الاخوان المسلمين في السودان لانكارهم بانهم من الاخوان المسلمين ومحاولاتهم اليائسه لنيل القبول بعد لبس قناع الوسطيه والاعتدال ومشاركتهم في عاصفة الحزم السعوديه وقطع علاقتهم بايران والتودد لاسرائيل وامريكا على نحو فاضح ومقزز الا ان دول الاقليم وامريكا كما اسرائيل تعلم انها تكتيكات ومافي القلب في القلب ولكنهم لم يمانعوا ان يمارس اخوان السودان الفهلوه والبهلوانيه املا في ان يقود التغيير الشعب السوداني بنفسه لعدم اهمية السودان الاقتصاديه ولان ما يريدونه قد اخذوه وهو سد النهضه وجنوب السودان ببتروله لذلك فانهم لا يمانعون من تهريج اخوان السودان الذين لا يمثلون اهمية واولويه على الاقل في الوقت الراهن الا بعد الفراغ من الملف السوري والله اعلم
من افريقيا الوسطى الي السودان والي سدة الحكم ,,,, سبحان الله
على الجهات التي تسعى إلى إعتقال وإدانة نافع وعلي عثمان بتهمة محاولة إغتيال حسني مبارك أن تسعى كذلك إلى إعتقال وإدانة علي الحاج بتهمة التستر، وإنشاء الله “يغتسوا حجرو) فلم تعد هناك ثقة في كوز
على الجهات التي تسعى إلى إعتقال وإدانة نافع وعلي عثمان بتهمة محاولة إغتيال حسني مبارك أن تسعى كذلك إلى إعتقال وإدانة علي الحاج بتهمة التستر، وإنشاء الله “يغتسوا حجرو) فلم تعد هناك ثقة في كوز