استراحة معارض(4) ماذا تفعل بنا قناة الجزيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
استراحة معارض(4) ماذا تفعل بنا قناة الجزيرة
هاشم ابورنات
[email][email protected][/email]
استراحة معارض(4) ماذا تفعل بنا قناة الجزيرة
نشأت قناة الجزيرة في ظروف غريبة ,فعندما اوقفت المملكة العربية السعودية بث اذاعة البي بي سي بدأ البحث عن بديل لها يبث في المنطقة وبعد عدة محاولات جرت هنا وهناك بدأت قناة الجزيرة وكانت قد انشئت في جمالون صغير بميزانية ضخمة ثلثها وظفه امير قطر والثلث الاخر لمساهمين اخر يقال ان من بينهم بليونير يهودي وجنسيات اخرى ويعتبر المذيع جميل عازر من المساهمين الصغار وقد بلغت ميزانية انشاءها واحد ونصف مليارا من الدولارات.
العاملين بقناة الجزيرة – والتي تنسب نفسها للحرية ? لديهم قائمة بالممنوعات محظور عليهم ان يتطرقوا لها وان مرت بهم فعليهم حذفها ,فمثلا ممنوع عليهم ان يمسوا حاكم قطر او ما يجري فيها من احداث مناوئة لمن يحكمها وممنوع عليهم التطرق للصراع الدائر بين قطر والدول الاخرى وممنوع عليه التحدث حول الجزر التي يدور فيها تنازع بين قطر ودول الخليج .
ولكن في الوجه الاخر تقوم قطر بكل ما يرضي الغرب من تنفيذ اجندة تخص اسرأئيل او امريكا بوجه خاص فما ثورات الربيع العربي كلها جاءت عفوية بل مهد لها الغرب وعن طريق وسائل عدة من بينها قناة الجزيرة علما بأن الحكام الذين ثارت عليهم شعوبهم هم من صنع الغرب نفسه وما حاكم قطر باقل سوءا ممن يجاوره من حكام بدأت القلاقل ببلدانهم
ورغم ان الجزيرة تفعل ما تفعل الا ان الناظر الى طريقة تعاملها مع الاحداث يكشف مدى انحيازها لحدث دون اخر واقرب مثال لذلك الاحداث الحادثة بمصر هذه الايام فانحيازهم لمرسي كان بائنا في الغتطية بينما كانت تغطي تحرك جانب ابناء الثورة بخجل ظاهر وهي الى وقت قريب كانت تشعل الحماس في شباب الثورة.
والجزيرة لها من الامكانيات ما يجعلها تجتذب المتفرج والمستمع فأنا شخصيا استمتع بقناة الجزيرة مباشر وغيري يهوى الرياضية واخر يحبون الاخبارية وبالتالي فان على المشاهد ان يكون حذرا عند مشاهدة هذه المحطة فالخبر المراد دسه سهل جدا وسط محطة لها مثل تلك الامكانيات الضخمة ولها قبول عالمي ينبئ ان تحت الامر وميض نار وان النار لها ضرام
والحق ابلج والباطل لجلج
هاشم ابورنات
4 ديسمبر2012
الجديد شنو يا عم هاشم ، مالجزيرة من يوم إنطلاقتها مع جماعة الإخوان المتأسلمين ومع القاعدة ومع (((( الشيخ بن لادن))) كما يسمونه ومع عبد البارع عطوان ومع الترابي وحزب الله وحماس وعبد الله النفيسة ومنتصر الزيات وأمثالهم من الذين يعيشون في دول الكفر ويسبونها والجزيرة مع مرسي الذي درس وعاش في أمريكا وأولاده جميعاً يتمتعون بالجنسية الأمركية ، والجزيرة أيضاً تشتم أمريكا جهراً وتحضنها سراً (( أكبر قاعدة أمركية على بعد 250 متر من مكتب الجزيرة في الدوحة)) وأخيراً فضحت الجزيرة نفسها أكثر في تغطيتها لما يجري في مصر حالياً كما ذكرت ، فهي تركز على مؤيدي مرسي وتتجاهل معارض مرسي في ميدان التحرير ، ، ولكن الحقيقة التي لا ثاني لها أن الجزيرة خسرت وتخسر يومياً مصداقيتها إن كانت لها مصداقية أصلاً ، فالجزيرة فقدت صدام وفقدت بن لادن وفقدت الترابي وفقدت الظواهري وفقدت عبد الباري عطوان وفقدت عمر عبد الرحمن وفقدت الغنوش والقرضاوي وغيرهم من الإسلامويين المنافقين لعدم مصداقيتهم وإنكشافهم في تونس والسودان ومصر والجزائر وليبيا ، وطالما أن قناة الجزيرة تقيف مع الباطل ضد الحق فإنها إلى زوال قريباً وربما بعد خمس سنوات من الآن لن تجد الجزيرة من يدير الرموت إليها ، ، ،
من حسن حظكم ومن سوء حظ ضحاياكم في ايامكم لم تكن هنالك جزيرة وغيرها من القنوات التلفزيونية ووسائل نقل الاخبارمن انترنت وخلافه
للاسف انحطت قناة الجزيرة واصبحت تشبه التلفزيون السودانى فى التسعينات
فقط تابعوا الجزيرة فى تغطيتها لاحداث سوريا
فقط تنقل الاحداث من جانب القولى السلفية والاخوان النتاسلميين
سبحان الله…لا زالوا يعتمدون اننا شعب بلا ذاكرة…سبجان الله هاشم ابو رنات مدير مكتب من رحل الفلاشا وحوكم..مدير مكتب وكاتم اسرار عمر محمد الما طيب في عهد السفاح ورئيس اكبر واسوأ جهاز امني عرفه السودان ..صار معارضا…
كلكم احمد وحاج احمد جاتكم داهية…اغربوا عن سمانا ودعونا نجتر الامنا وحسرتنا وخببتنا فيكم
انحسر عدد مشاهدي الجزيره من 43 مليون الي 2.5 مليون
الحمد لله اخي عباس لازال هناك من يتزكر ضحايا ضواغيت الامس ولا تستغرب اذا رايت احد طواغيت اليوم كاتبا ومعارضا غدا ونسي الناس كل الضحايا فزاكرة هذا الشعب بها من الثقوب ما يسقط رجال بحجم عبدالخالق محجوب والشفيع ومحمود محمد طه وهاشم العطا وبابكر النور ورفاقهم والكثير من الطلبة والعمال ورحم الله ضحايا العسكر في كل زمان ومكان واجهزة ما يسمي بالامن كانت ومازالت ادوات استبداد وظلم وتعذيب وتنكيل
أيها الناس:
أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون..
وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلون
وعن العشر الذى – من خلف ظهرى – تقرأون
فجهاز الأمن فى قصرى يوافينى
بأخبار العصافير .. وأخبار السنابل
ويوافينى بما يحدث فى بطن الحوامل
أيها الناس: أنا سجانكم
وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى
إننى المنفى فى داخل قصرى
لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى
منذ أن جئت الى السلطة طفلا
ورجال السيرك يلتفون حولى
واحد ينفخ ناياً..
واحد يضرب طبلا
واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا..
منذ أن جئت الى السلطة طفلا..
لم يقل لى مستشار القصر (كلا)
لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا)
لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا)
لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا)
إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها
وأرى الشعب من الشرفة رملا..
فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد
أنا لم أقتل لوجه القتل يوما..
إنما أقتلكم .. كى أتسلى..
انحياز الجزيرة واضح ويبدو انها لم تعد تهتم بالنقد الموجه لها في ذلك حيث انها اصبحت توظف البرامج الدينية سياسيا ودونك الحلقتين الاخيرتين من برنامج الشريعة والحياة. لم اجد اية معلومة عن ما يحدث في حديقة الدندر مثلا لكنها تنقل خبرا عن نقل مساعد محافظ في احدي محافظات تونس.
يا جنابو الليله اتلمو عليك الجداد….كاك كاااااااااك
قناة الجزيرة هى قناة كل الشعوب العربية والاسلامية ولا ولن تجاريها اى قناة فى العالم
كلكم فارغين وعاملين خبراء والواحدفيكم ما يفرع الجزيرة فيها كم حرف