مقارنة السودان بدول الجوار في الدعم الإقتصادي والتنموي (فيديو +صور)

الهادي بورتسودان
في أواخر العام الماضي واحدة من مخرجات القمة العربية في نواكشوط هي عقد مؤتمر لأعمار السـودان خلال العام 2017 ? وفي إبريل الماضي صرح وزير التعاون الدولي عثمان واش بأن الرياض ستستضيف مؤتمر إعمار السودان أواخر هذا العام ، ولكن مع مضى العام دون حدوث إختراق حقيقي أعلنت حكومتنا أواخر سبتمبر الماضي عن جولة للبشير للدول العربية بقصد حشد الدعم لذلك المؤتمر ، بالفعل بعدها بشهر تقريباً قام البشير بجولة خليجية إبتدرها بالكويت التي أعلن فيها عن مؤتمر إستثمارات كويتي سوداني يومي (14-15نوفمبر )، وسافر مبارك الفاضل وزير الإستثمار مع وفد قيل أنه ضم 40 من رجال الأعمال ولكن من الواضح إن المؤتمر كان للمجاملة السياسية من الكويت لا أكثرحيث لم ترشح عنه أي مشروعات . بعد الكويت غادر البشير لقطر والتي تم تجاهله فيها وتقليل ضيافته حيث مكث في قرابة 24 ساعة حتى تمكن من لقاء أميرها لم تظهر عن زيارة قطر اي كلام عن إقتصاد ، وغادر بعد ذلك اللقاء مباشرة ، للملكة حيث إستقبل من قبل أمير الرياض التي وصلها ليلاً وإلتقى فيها الملك لماماً ثم غادر في نفس ليلته للمدينة للزيارة ومنها لمكة للعمرة المعتادة وغادر من هناك مباشرة للسودان في نفس اليوم . حيث كانت المملكة في تلك الأيام مشغولة بمؤتمر إقتصادي ضخم في جدة . نتائج تلك الجولة بحسب أهدافها كانت فاشلة تماماً ، وربما كانت الخارجية على علم بفتور تلك الدول حتى قبل الزيارة ، لأن غندور كانت تصريحاته يوم أبتدار الجدولة مخالفة لما كان معلن من قبل وقال ” لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الأقليمية ”
راهن البشير بشدة على الدول العربية لدعم التنمية في السودان وكانت هي النقطة الرئيسية التي صاغ عليها حملته الإنتخابية في 2015 بما ظل يسمية مراراً في خطبه “الأمن الغذائي العربي ” .. لسبب أساسي لأنه يملك الآن غيرها بعد خسارة الصين والهند بسبب تعثر سداد ديونها . والدول العربية مجتمعة حجم ناتجها الإقتصادي تعادل رقم أقل 3% من من حجم الإقتصاد في العالم ، غير ضعفها وتخلفها التكنلوجي والصناعي .
وجود البشير في السلطة يجلعنا خارج المنظومة والبرامج التنموية الدولية مثلاً دول مثل أثيوبيا وكينيا وتنزانيا ، منفتحة على العالم تحصل على مليارات الدولارات كمعونات مباشرة أو قروض ميسرة أوميز تجارية من الإتحاد الأوربي والمعونة الأمريكية ومؤسسات التمويل الدولية
[CENTER]
اثيوبيا
كينيا
تنزانيا
السودان[/CENTER]
– فبيانات البنك الدولي خلال 2017 المرفقة تقول : حصلت أثوبيا على 900مليون قروض ميسرة (IDA) وحصلت على 1.3مليار أخرى للتنمية الريفية (غير مدرجة بالمخطط ) . حصلت تنزانيا 1.2مليار وكينيا 800 بينما حصل السودان على 9ملايين فقط ، والسودان منذ العام 1994 ضمن قائمة غير المستحق(Non-Accrual Status) بسبب ديونه العالية المحددة ب50مليار ? والفساد المستشري – وبسبب أحجام المجموعة الدولية لإعتبارات وجود المطلوب في السلطة ، والتي رفضت حتى إعفاء ديونه ضمن قائمة الدولة الفقيرة .
– خطط المساعدات الأميركيا خلال العام 2018 ستكون : 640 مليون دولار لكينيا ? 534مليون دولار لتنزانيا – 235لأثيوبيا مقابل 3 ملايين للسودان يمكن الإطلاع على خطط المساعدات الأميركية 2018 هنا
[url]https://www.foreignassistance.gov/explore[/url]
– جميع هذه الدول تحصل على مساعدات تنموية فنية ومالية من الإتحاد الأوربى كما تحظى صادراتها له بحماية ودعم بقصد مساعدتها غير التسهيلات السياحية لمواطنية لتلك الدول .
في ظل وجود البشير في السلطة سيستمر الرهان على العرب وهم أنفسهم أحوج للدعم وبل و غارقة في مشالكها الداخلية . وإن قدم العرب لنا لن يقدموا غير فتات أموال ولا أي أمل في الإنفتاح على المجتمع الدولي الذي يقدم التقانة والتكلوجيا والصناعات التي تشغل آلاف الشباب
فيديو : مجمع لخطب البشير عن رهانة لما يسميه الأمن الغذائي العربي :
شكرا على العرض الموثق و المدروس
السودان لن يتقدم أبدا مالم نعرف الوطنية و حب الوطن و مالم يذهب تجار الدين من غير عودة و مالم نغير عقللتينا المتخلفة و يسود العدل كل أرجاء الوطن
هذه هي المقالات المثمره والمفيده التي يمكن و ممكن نستفيد منها مش الكلام الفاضي
شكرا لك
حكومات الدول المذكورة في المقال كُلها ديمقراطية ناجحة ما أن عمرها لم يتجاوز السنوات العشرين ، أقدمها كينيا ، ثم تنزانيا ثم أثيبوبيا.
أما نَحْنُ فمحنا عجيبة لأننا ببساطة فرطتنا في ثلاث دميقراطيات جبناها بعرق جبيننا ودماءنا ولو كنا وقفنا موقف الشعب التركي لكنا في عليين .
المهندس حامد شداد وكيل وزارة الأشغال وهو يستقبل في مكتبه الملك فيصل والذي جاء طالباً مساعدة السودان آنذاك في تشييد وتعمير المملكة …!!
يا للمفارقة العجيبة ….؟؟
في الماضي كان ملوك الخليج يأتون الى السودان يطلبون منه أن يحول بلاد الخليج لتكون مثل السودان وكان السودانيون هم بناة الخليج ومعمروه …!!
وفي الحاضر أصبح السودانيون ينفقون أوقاتهم على عتبات سفارات هؤلاء لينالوا تأشيرة علهم يجدون عملاً عندهم .
كانت جامعة الخرطوم الرابعة في العالم في المرتبة واليوم لم يعد لها مكاناً في الترتيب ..!
الشيخ زايد كان يطلب من الرئيس السوداني أن يجعل له أبو ظبي مثل الخرطوم …أين الخرطوم اليوم من أبو ظبي ؟؟
ما الذي تغير ولماذا وصلنا الى هذا الحد ؟؟
لماذا التخلف يضرب أطنابه في كل مكان ولماذا الفقر ينتشر في كل مكان ونحن نعيش على أغنى بقعة على وجه الأرض ؟؟
ألا يدفعنا هذا الى البحث عن الأسباب ؟؟
ماالذي يضير على السودان لتكون متقدمة بما أنعم الله عليها من ثروات على باقي الدول من حولها ولماذا لا يكون السودان قوة اقليمية يساعد بقية الدول ويكون له اليد الطولى عليهم واليد العليا خيرٌ من اليد السفلى …؟؟
الشعب السوداني شعبٌ عريقٌ في أصالته ، وعظيمٌ في صفاته ، يحمل من الكرامة والشهامة مالا يحمله غيره من الشعوب ….!!
والسؤال هنا ما الذي تغير ؟؟
الأرض لم تتغير .. والانسان لم يتغير … والصفات لم تتغير …!!
أرى أن المتغير الوحيد هو صلاح الادارة والتخطيط ، فعندما كانت الادارة صالحة صلحت البلاد والعباد ، وكلما ساءت الادارة كلما وصلنا الى حال مأساوي أكثر .!!
من هنا نبدأ ( القوي الأمين ) القوي صاحب الخبرة والمهارة ، والأمين صاحب الذمة والنزاهة … فعندما نضع الرجل المناسب في المكان المناسب يتغير الوضع الى أحسن حال …وهكذا تعود بلادنا رائدة وعزيزة .
“
إن الذي ينظر مساعدة ودعم عربي – خاصة الخليج – حقيقة يرتضع اما قد فطمت .. وان اخينا بشير الفاشل لا يرفع ولا يرتفع بلهذا البلد درجة .. كل وعوده وهائية كوعود عرقوب .. إذن فلا ينتظرن احد من هذا الرجل شيئا .. وأني لأتعجب من هذا الرجل متى يجلس في مكتبه ليعمل وينجز يا ترى؟ في كل صباح جديد شايل عكازةه وحاايم هل تدرون اكثر رئيس ذهب للحج اخينا واكثر رئيس يروح العمرة اخيناا .. والغريبة لا احد يساله عن نتائج زياراته ولا يعمل مؤتمر صحفي يبين للشعب مذا فعل؟ غرريبة والله
وجود البشير في السلطة يجلعنا خارج المنظومة والبرامج التنموية الدولية
وسنظل في الفريزر حتي يغادر سدة الحكم
ليس البشير بل النظام والبنك الدولي مؤسسة صهيونية من الاساس والنظم الافريقية وان حصل فيها تنمية نظم فاسدة تبدد اكثر من ما تنمي التنمية الحقيقية تحت لي برنامج اشتراكي وشراكة ذكية من الصين كما فعلت انجولا ونظام السودان اعاق الصين بسبب الحثالات السياسية والاجتماعية التي تتسنم المناصب وحتى وعي اشتراكي حقيقي ما عندها وسياسة البنك الدولي الجرعات والخصخصة وافقار العالم الثالث في زمن دول بريكس لن تجدي
البنوك الخاصة
الجامعات الخاصة
المدارس الخاصة
المستشفيات الخاصة
والنكاح الجماعي لمن استطاع اليع سبيلا
وهذه ازمة نظام الاخوان المسلمين وهم احقر ادوات البنك الدولي بشاهدة د التجاني عبدالقادر
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
نعم الراجل بمسكوه من لسانه ، لكن إنت يا كلب يا معرص الشعب حايمسكك من مؤخرتك زي مسكة الغذاني .
وغدا لناظره قريب .
الكل يبحث هذه دا الايام عن الحل هنالك من ينتظر الحل من الثوارا سواء من غرب السودان أو جبال النوبة أو النيل الازرقوهذا اثبت فشلها وزادت من عمر النظام ( كلها بيع وشراء )والبعض ينتظر الشباب في الخرطوم او مدني او عطبرة لكي ينتفض ويلحق الر بيع قبا الصيف وهنالك من يعول علي عقول النخبة المثقفة من علماء السودان واساتذة الجامعات ولكن كلنا نسينا الخوف هو العامل السلبي هذا خايف علي مركزة والثاني خايف علي ماله وهكذا انتشرت فزاعة الخوف من جهاز الامن ومن شرزمة حميدتي والخوف درجات السؤال اين الحل
الحل هوالتحررمن الخوف وعمليا نبدا
نسال انفسنا من شي نحن نخاف ونعترف بالمشكلة الحقيقة وبعدها سوف يجري دم الشجاعة وقوة الكونفوا في روجنا
نجمع الشباب في كل حي ونواجهة اللجنة الشعبية بالحقائق طبعا كل حي او مدينة او قرية لديها مشاكلها الخاصة ونبد تحويل الر اي العام السائد ( من الخوف الي الشجاعة) وسوف نكتشف اشياء مذهلة حتي ناس اللجنة الشعبية سوف يتغيروا ويتحرروا وينسوا اكل اموال الناس بالباضل لا يفتكر احد اني ادعو الي فكر اشتراكي أو اسلامي فقط ادعو الي الرجوع الي قيمنا السودانية السمحاء الشهامة والرجالة والعدالة والشفافية ونبحث عن الجورة المدفونة تحت التراب انا اري هنالك تملل من ابناء بلدي من جميع الفئات حتي منسوبي جهاز الامن والجيش والشرطة 70% زهجو من لعبة ام ضبيبنة وحراسات البيوت الكبيرة وشغل الخدم واشتاقوا الي الحرية الكرامة التي وهبها لنا الله ( كرمنا……) فهل سنرجع الي ادم
هههههههههههههههه.. البشير الكضاب.. إذهب إلى الجحيم يا مجرم
والله المجرم ده أهبل ودلاهة.. ده شنو ده ياخ