على مشارف عرس الوطن

خالد عويس
١. منذ أكثر من عقدين ونصف من الزمان، علقت آمالي كلها على هذا الشعب العظيم، وعلى جذوة المقاومة و(الكرامة) فيه، والتوق المتأصل للحرية. عملوا بكل ما أوتوا من قوة على طمس هذه المعاني، من خلال أمور كثيرة، جازت على البعض – للأسف -، فأضحى التشكيك في قدرات الشعب ديدنا لهم، لدرجة الإساءة إليه، ونعته بالتسوّل والرضوخ والسذاجة. كان هذا رهانهم في مقابل رهاننا بأن شعبا كالشعب السوداني قادر تماماً – كالعهد به – على الإتيان بما يدهش العالم بأسره.
٢. والآن، الآن ونحن على مشارف عصيان مدني، لا أملك سوى الانحياز التام لشعبي العظيم، وتأكيدي على الرهان علينا جميعا في أن تكون هذه الخطوة خطوة أولى كبيرة في طريق شاق نحو الحرية والانعتاق. نعم، المعركة لن تكون سهلة، ويلزمها قدر من الصلابة والصبر.
٣. أدعو نفسي والجميع إلى وحدة قومية شاملة، تعلو فوق القبلية والجهوية والحزبية، ليكون الوطن الغالي وحده هو قبيلتنا وجهتنا وحزبنا. أدعو للتضامن الواسع بين سودان الداخل وسودان المهجر، بين كل المكونات السودانية، لتنحية التنافس الحزبي والتوجهات الذاتية. فالمستقبل تصنعه وحدة السودانيين، والأمر بيد شعب عظيم بعد النصر
٤. سألزم نفسي بواجبات وطنية على مستويات عدة، وأدعو الجميع لالتزامات، واحدة منها، عمل الخبراء والمختصين والأكاديميين في كل المجالات لصوغ رؤى علمية حول مستقبل السودان. هذه دعوة عاجلة من أجل عمل ينبغي ألا يتأخر، بحيث تكون هذه الرؤى ملكا لكل سودانية وسوداني، لنعرف كلنا أي طريق مؤسس على العلمية نريد، ونلزم به بعد ذلك، أي حاكم يأتي بإرادتنا. فالأوطان تصنع بالرؤى العلمية لا الشعارات والخطب الرنانة.
٥. أعاهدكم على العمل معكم جميعا متجردا من أي انتماء إلا انتماء الوطن – دون أن أسقط انتمائي السياسي بطبيعة الحال -، فاللحظة لحظة أن ننتمي كلنا للوطن.
٦. نحن نبتغي دولة الحرية والمساواة والعدل والقانون، لا دولة الثأر والانتقام. أعاهدكم على العمل على ذلك، والوقوف ضد أي شىء بخلاف ذلك.
٧. ونحن نمضي في هذا الطريق، أقول إنني أقبّل أيادي بنات وبني وطني اللواتي والذين لطالما زرعن وزرعوا الأمل في نفسي، وحالوا – بالصلابة والشجاعة والإقدام، والأفعال الكبيرة – دون تسرب أدنى احساس باليأس إلى نفسي.
٨. وأترحم على شهيداتنا وشهدائنا البررة، من ١٩٨٩ وإلى الآن. أحيّ اللواتي والذين أخذن وأُخذوا إلى المعتقلات، واللواتي والذين ذقن وذاقوا مراراتها على مدى ٢٧ سنة، النازحات والنازحين، المكتويات و المكتوين بالآلام العظمى في مناطق الحروب، المحرومات والمحرومين من الدواء والغذاء في هذه اللحظة.
٩. أفخر بأنني سوداني
١٠. و.. فدا لعينيك الدماء التي خطت على الأرض سطور النضال
داست على جلادها، وهي في سجونه، واستشهدت بجلال
يا شرفة التاريخ، يا راية منسوجة من شموخ النساء وكبرياء الرجال
١١. أيها السودانيون: دافعوا عن وطن عظيم حقاً لا يستحق إلا الحرية والكرامة
فيسبوك
شكلك حتخسر الرهان يا استاذ … مع الاسف الحركة في طرقات الخرطوم عادية جدا … واضح اننا شعب فاقد لارادة الحياة
نلتقيك اليوم يا وطنى لقاء الأوفياء
قد تنادينا خفافا كخيول الريح
فى جوف العتامير تنادينا
لك يا أرض البطولات وميراث الحضارات
نغنى اليوم فى عرس الفداء
الله أكبر والعزة للسودان
النصر قادم لا محالة باذن الله … ان الله يمهل للظالمقد آن الأوان الى مذبلة التاريخ يا عمر وانجاس المؤتمر الوطني … دماؤنا رخيصة في سبيل الله والوطن
لنترك خلافاتناولنتحد ضد من نهبوا أموالنا وآمالنا .. جيبوا حي ا
أملنا كبير في أن ينحاز الجميع أمن , جيش , شرطة ,اسلاميين للحق والوطن الا اولئك الذين كتب الله على قلوبهم التيه والضلال .. الحق أحق أن يتبع
اخى بعد كسر العين هذا يجب ان نيبدا الحملة لاطلاق السجناء السياسيين لانهم هم وقود الثورة وجزء من الارادة الشعبية القادمة لترسيخ العدالة والديمقراطية فلى مجتمعنا .
شكلك حتخسر الرهان يا استاذ … مع الاسف الحركة في طرقات الخرطوم عادية جدا … واضح اننا شعب فاقد لارادة الحياة
نلتقيك اليوم يا وطنى لقاء الأوفياء
قد تنادينا خفافا كخيول الريح
فى جوف العتامير تنادينا
لك يا أرض البطولات وميراث الحضارات
نغنى اليوم فى عرس الفداء
الله أكبر والعزة للسودان
النصر قادم لا محالة باذن الله … ان الله يمهل للظالمقد آن الأوان الى مذبلة التاريخ يا عمر وانجاس المؤتمر الوطني … دماؤنا رخيصة في سبيل الله والوطن
لنترك خلافاتناولنتحد ضد من نهبوا أموالنا وآمالنا .. جيبوا حي ا
أملنا كبير في أن ينحاز الجميع أمن , جيش , شرطة ,اسلاميين للحق والوطن الا اولئك الذين كتب الله على قلوبهم التيه والضلال .. الحق أحق أن يتبع
اخى بعد كسر العين هذا يجب ان نيبدا الحملة لاطلاق السجناء السياسيين لانهم هم وقود الثورة وجزء من الارادة الشعبية القادمة لترسيخ العدالة والديمقراطية فلى مجتمعنا .