واخيرا رحل وكلاء المركز……!!!

واخير رحل وكلاء المركز…..!!!عندما كنت اقول ان معتصم ميرغني والي شمال كردفان السابق هو الافشل في تاريخ كردفان منذ كانت مديريه في العهد التركي المصري.كانت جماعات تحالف المصالح الشخصيه يدافعون عنه ويدبجون المقالات المدفعون اجرها من خزينه اقليم كردفان.قالوا عنه اشياء لم يصدقها هو نفسه.وفي قراره انفسهم يعلمون ان ما قالوه هو تبريرات حتي تصلهم المظاريف المنتفخه.ثم انتقلوا لنائبه الجنرال.وطالبوه بان يقفز علي كرسي الولايه ابان فتره مرض الوالي.وسعوا لاشعال فتنه قبليه ناسين ان لا الوالي ولا نائبه يمثلان قبيلتيهما.لانهما يمثلان حزب السلطه.فالجنرال الشريك في الفشل والعجز والذي لامواقف واضحه له من القضايا الكبري مثل مشروع مياه كردفان من النيل الابيض او طريق امدرمان جبره بارا.وغياب اي مشروع للتنميه.ظل النائب مشاركا في حكومه الولايه وعنوانها العجز والفشل وتطبيق كل توجهات المركز الساعيه لابقاء كردفان مهمشه ومبعده وفي ذيل كل اقاليم وولايات السودان.اذن لقد رحل او رحل الوالي ونائبه وحكومته.لن يطالب كردفاني اوكردفانيه ببقاء الوالي ونائبه وحكومه الولايه.ولن يجد اي منهما مودع واحد.بل الشعور في الشارع العام ان فتره هي الافشل قد انزاحت.وما يقال عنهم يقال عن معتمد محليه شيكان الذي اشتهر بانه البرجوازي البرجعاجي وعدو الفقراء والكادحين والمهمشين.اكبر انجازاته عساكر المحليه لمطارده افقر فقراء المحليه والولايه.الفشل الرباعي رحل ورحل ولا فرد واحد سوف ياسف للرحيل.كنت من بين العشرات معتقلين لمده طويله في حراسات وزنازين الامن بشمال كردفان ورئيس لجنه امن الولايه هو معتصم ميرغني ومعه نائبه وحكومته يجددون الحبس كل اسبوع.ورئيس لجنه امن المحليه شيكان هو فتح الرحمن يجدد هو الاخر.حتي وصلت ايام الاعتقال الي68 يوما اكتشف المتحرين والمحققين براءه الجميع من كل ما وجه لهم.سقطت جماعه الفشل الرباعي وذهبوا في طريق نيرون الذي ذهب وبقيت روما.لقد ذهبوا وبقيت كردفان.وليت الذين كانوا بطانه ومطبلين وحارقي بخور وكتاب تقارير استراتيجيه.ان تكون لهم وقفه مع انفسهم يراجعون ويتراجعون عن اخطائهم وخطاياهم.لقد حول البعض الصحافه الي مهنه لا تشبهها فهي مهنه ساميه ورساله وليست تقارير للحاكم.فمهما كتبوا لن يتحول الحاكم الدكتاتوري لديمقراطي.ولا الفاشل الي ناجح.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحمد لله الذي ازاح عن كاهل شمال كردفان الوالي بالنظر، حيث صارت الابيض حاضرة الولاية كمثال تشكو العطش اكثر من اي وقت مضي ليصل ثمن برميل الماء الي اي جنيها ..عجمنا اكثر في القادم لاصلاح مايمكن اصلاحه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..