شرطة النظام العام تداهم منزلا وتقول أنها وجدت رجال ونساء يلعبون القمار

داهمت شرطة النظام العام بحري منزلاً بداخله نساء ورجال يلعبون الميسر.
وأكد مصدر موثوق أن معلومة توفرت للشرطة بوجود المتهمين بأحد أحياء بحري، وهم يمارسون لعبة الميسر، حيث تمت مداهمتهم وضبطهم، وفتحت في مواجهتهم بلاغات؛ توطئة لتقديمهم للمحاكمة.

المجهر

تعليق واحد

  1. كويس جداً بس السؤال الراجل المسكتوه فى رمضان مع بنات وهو تابع للمؤتمر الوثني الحصل عليهو شنو ؟ ولى قبل كدة صدر حكم على المرأة الزانية ومُحصنة بالرجم . ولماذا لم يحاكم هو بنفس العقوبة… أمرك عجيب يابلد

  2. المال مالهم ويعتقدوا هم احرار في ذلك مادام تحللون الربا وتاكلون ممن بيت مال دولة المسلمين مافيش حد احسن من حد وما شابه اخوه ماظلم ومن فيكم القدوة

    تحسس *** تجسس **** اكيد تسورتم الحائط

    اين الشريعة من ذلك

  3. أن تجسس على المواطن تصرف مرفوض شرعًا
    ترفض الشريعة الإسلامية أن تقوم الدولة أو أجهزتها بالتجسس على الناس،
    بل ترفض ذلك مع مَن تتوقع أجهزة الأمن أنهم ينوون ارتكاب جرائم جنائية؛ لأن مهمة أجهزة الدولة أن تمنع حصول الجريمة وأن تلفت نظر من يفكر في ذلك حتى لا يقع في ارتكاب الجريمة، لا أن تنصب الفخاخ للإيقاع به حين يرتكب جريمته، وكان عمر -رضي الله عنه- يقول: “روِّعُوا اللص ولا تُرَاعوه”؛ أي خوِّفوه حتى لا يرتكب جريمة السرقة، ولا تراقبوه حتى يسرق ثم يقبض عليه متلبسًا.

    العيون والجواسيس إنما يبعثها القائد أو الحاكم وأجهزة الدولة لتتجسس على أعداء الأمة، وتنقل للدولة أخبار الخصوم الذين يتربصون بالأمة
    بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حين يبلغه أن هناك من ينافق ويجتمع مع مجلس من المنافقين لفعل شيء محرم، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يرفض أن يبعث إلى هذا المجلس ليتجسس عليه
    الصحابة يرفضون التجسس على الناس
    وهكذا فهم الصحابة رضي الله عنهم؛ فعند عبد الرزاق والحاكم عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-: أنه حرس ليلة مع عمر -رضي الله عنه- بالمدينة، فبينما هم يمشون شبَّ لهم سراجٌ في بيتٍ، فانطلقوا يؤمُّونه (أي يقصدونه) حتى إذا دنَوْا منه، إذا باب مُجَافٌ (أي مغلق) على قومٍ، لهم فيه أصواتٌ مرتفعةٌ ولَغَطٌ، فقال عمر رضي الله عنه -وأخذ بيد عبد الرحمن-: أتدري بيتُ مَنْ هذا؟ قال: لا. قال: هو ربيعةُ بنُ أميةَ بنِ خَلَف، وهم الآن شُرْبٌ (أي يشربون الخمر)، فما ترى؟ قال عبد الرحمن: أرى أنَّا قد أتيْنا ما نَهى اللهُ عنه، نهانا الله فقال: {وَلا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]، فقد تجسسنا! فانصرف عمر عنهم وتركهم.
    ويرفض الفاروق العادل -رضي الله عنه- أخذ الناس بالظن أو معاملتهم بحسب سوء الظن فيهم، فيقول فيما أخرجه البخاري: “إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمْ الآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ، الله يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ، وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ، وَإِنْ قَالَ: إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ”.
    وفي رواية عند أحمد قَالَ: “مَنْ أَظْهَرَ مِنْكُمْ خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَظْهَرَ مِنْكُمْ لَنَا شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ، سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ…”.
    وأما ابْنُ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- فيرفض أن يفتش على الناس؛ فعند أبي داود والحاكم أن ابن مسعود أُتِيَ (وهو قاضٍ) فَقِيلَ: هَذَا فُلانٌ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا (يقصد المتحدث أن ذلك الرجل كانت لحيته تقطر قطرات سائلة يغلب على الظن أنها خمر). فَقَالَ عَبْدُ الله رضي الله عنه: “إِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنْ التَّجَسُّسِ، وَلَكِنْ إِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذْ بِهِ”.

    وأما عقبة بن عامر -رضي الله عنه- والي مصر فينهى عن التبليغ عمن يشربون الخمر في منازلهم، ويدعو إلى نصحهم وتخويفهم مع الستر عليهم؛ فعند أحمد وأبي داود عَنْ دُخَيْنٍ كَاتِبِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قُلْتُ لِعُقْبَةَ: إِنَّ لَنَا جِيرَانًا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، وَأَنَا دَاعٍ لَهُمْ الشُّرَطَ فَيَأْخُذُوهُمْ.
    فَقَالَ: لا تَفْعَلْ، وَلَكِنْ عِظْهُمْ وَتَهَدَّدْهُمْ. قَالَ: فَفَعَلَ، فَلَمْ يَنْتَهُوا. قَالَ: فَجَاءَهُ دُخَيْنٌ فَقَالَ: إِنِّي نَهَيْتُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا، وَأَنَا دَاعٍ لَهُمْ الشُّرَطَ. فَقَالَ عُقْبَةُ: وَيْحَكَ! لا تَفْعَلْ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا”.
    وهكذا ترى أن النظام الإسلامي لا يلجأ مطلقًا إلى تلك الصورة القبيحة القميئة التي لا يكون همُّ الحاكم وأجهزته الأمنية فيها إلا أن يتعرف على خصوصيات الناس؛ ليُخوِّفهم ويُرهبهم، ليسمعوا ويطيعوا بلا وعي، وليخضعوا لسلطانه ويمتنعوا عن نصحه أو انتقاده، فهذا خلاف الولاية الصحيحة التي يسعى إلى تحقيقها.
    ويا ريس ما قالوا عملته ليك ماجستير في الشريعة؟؟

  4. ما اتت به شرطة النظام اكبر جرما من اولئك , حيث انهم لم يجاهروا بما فعلوا بل ستروا انفسهم فما بال من تسور عليهم الدار واعتدى على حرمة المنزل وقاطنيه وقبلها تجسس …. الم يسمعوا بما جرى للفاروق عمر ( رض ) عندما اقتحم دار ذلك الرجل وهو وصحبه يحتسون الخمر ؟؟؟ اين مجلس الفقه الربوي ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..