التقديم لكليتي الزراعة والتربية ضعيف(1)

التقديم لكليتي الزراعة والتربية ضعيف(1)
نتساءل أين كان الناطق الرسمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أسامة محمد عوض؟ بل اين كانت الوزارة بكاملها يوم كتبنا عن التقديم والقبول لكليتي الزراعة والتربية وكيف ان هاتين الكليتين تقدم اليهما ادنى النسب بل وحتى التقديم الثاني لا تجدان من يتقدم لهما؟
لماذا لم يجلس هؤلاء ويضعوا امامهم خريطة التقديم للكليات ودراستها لكشف السلبيات والايجابيات ومعرفة الاسباب؟ واذا كانوا لا يفعلون ذلك فلماذا لا يطالعون ما نكتب او يكتب غيرنا عن لماذا تقبل اقل النسب لكليتي الزراعة والتربية؟
واليوم وفجأة اكتشفوا ان الطلاب لا يقدمون لكليتي الزراعة والتربية ونطالع:
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تدني أعداد الطلاب المقبولين لكليات التربية والزراعة والإنتاج الحيواني، واعتبرته مؤشراً لعدم رغبة الطلاب للانتساب لهذه الكليات.
ثم يقول الناطق الرسمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أسامة محمد عوض بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- إن تدني المقبولين في هذه الكليات يعد أمراً سالباً يتطلب الوقوف عنده وذلك لأهمية هذه الكليات وإسهامها في التنمية الاقتصادية بالبلاد! ويواصل وهو يتحدث في كل الاتجاهات فينوه إلى أن إعمار الريف من مقاصد التوسع في التعليم العالي، داعياً لشراكات عملية بين الجامعات وحكومات الولايات حتى تكون هناك قواعد جاذبة لخريجي هذه الكليات لتنمية المجتمع الريفي! ونقول له هل تتحدث عن كلية الزراعة ام التربية؟
واخيراً يكشف لنا الاستاذ أسامة الناطق الرسمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن المستور وكأنه يفاجئنا، عن تشكيل لجنة علمية من الخبراء والمختصين في التعليم العالي لدراسة ما أفرزته نتيجة القبول لهذا العام، داعياً إلى تطوير وتوفير سبل الدفع والتحفيز للتميز الحقيقي للطلاب وهيئة التدريب لهذه الكليات!
ونقول له ان ما يتحدث عنه لم تفرزه نتيجة القبول لهذا العام بل لاعوام خلت وكنا نكتب عن ذلك ولكن ثمة امر يمنعهم ان يأخذوا بما نكتب كاننا لا ننتمي لهذا الوطن الذي ينتظر ان يكشف لنا سيادته بعد سنوات عن تدني القبول لكليتي التربية والزراعة.
الاخ اسامة محمد عوض الناطق الرسمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي شكراً لتشكيل لجنة علمية من الخبراء والمختصين في التعليم العالي لدراسة ما أفرزته نتيجة القبول لهذا العام ففعلاً الامر يحتاج إلى لجنة ولا تنسى الحوافز.
ولكن قبل ذلك وببساطة شديدة ماذا يجد خريج كليتي الزراعة والتربية في انتظاره بعد التخرج؟
لقد اصرت ابنتي على الدخول الى كلية التربية رغم ان المجموع كان يؤهلها لدخول كليات اخرى… كانت رغبتها… احترمتها وقلت لهم انني كمعلم افتخر بان ابنتي اختارا مهنتي فهذا يعني انني ناجح وانني قدوة ومثال… ولكن ماذا حدث هل تصدق انه عند المعاينات طلب منها ان تدفع الرسوم الكاملة… قلت لهم انني معلم… وان الكمساري في الحافلة يعفي زميله من قيمة التذكرة… ولكنهم اصروا… وجدت استاذة بالجامعة المعنية من طالباتي فقامت بالواجب واستطاعت بعد جهد جهيد واستعطاف ان تخفض لي الرسوم الجامعية… هكذا يعامل ابن المعلم وفي كلية التربية!
وللحديث بقية… وغداً نواصل بمشيئة الله.
والله من وراء القصد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سودان البشير وزمرته الفاسدة لا يحتاج لزراعيين أو بيطريين فالذين تخرجوا وأحرزوا أعلي الدرجات والشهادات يجلسون عاطلين عن العمل أو يغسلون عربات في أمريكا أو سواقين رقشات أو كماسرة ؟؟؟ بألإضافة الي أن إثيوبيا مريحانا بتوريد البصل وغيره والسعودية تأخذ علفنا وتحوله الي البان وتورده لينا والحمد لله بشة مكفي السودان وحتي الشوكلاتة السويسرية والنبق يستورده لينا ؟؟؟ والسودان عنده فائض من العملات الصعبة والتي تستفيد منها إثيوبيا في التنمية والسعودية في فرش وتنظيف قصور ملوكها ؟؟؟ ويكفي أن دكتور عوض محمد عثمان والذي يعد من أكبر خبراء العالم في مجال النخيل عاطل عن العمل والسودان يستورد بلح من العراق ؟؟؟وسلم لي علي بشة ( عوض العرس) والثورة في الطريق إن شاء الله ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..