مرتضى الغالي
تقرير مجلة “إيكونوميست” عن الحرب في السودان (مرعب) بكل ما تحمله الكلمة من معنى..! وقد خصّصت المجلة العالمية الأشهر عددها الأخير عن الحرب في السودان ، وجعلته الرواية الرئيسية وصورة الغلاف ومحور الاهتمام باعتبار أنها تمثّل الكارثة الأكبر والأخطر ؛ سودانياً وإقليمياً وعالمياً..! .
وليس دعوتنا للتركيز على هذا التقرير من باب (محبة الخواجات) ولكن لأنه يصدر من جهة إعلامية رصينة (شاء من شاء وأبى من أبى من الإضينات الجهلة)..! فالإيكونوميست مجلة متخصّصة تمتلك فيضاً من التقارير والمعلومات القائمة على تقارير خبراء عسكريين وسياسيين واستراتيجيين ، وبيانات ترتكز على رؤية شاملة تستند على معلومات من الأقمار الصناعية والقياسات الحرارية لمصادر النيران thermal images ومعلومات مدققة من منظمات دولية ومصادر بحثية .. وتقارير عن النزوح واللجوء والمجاعات وتوقعاتها من وكالات أممية ومراكز خبرة وهيئات متخصّصة..! .
وطبعا ستهزأ (كتائب الجهل النشط) المؤيدة للحرب بهذه التقارير التي تشير إلى خطورة استمرارها … لأن هذه الفئة الضالة غارقة في الجهل ولا تدرك (كوعها من بوعها) .. فمالهم وتقارير الايكونوميست وهم ثلة من العواطلية الذين لا يعرف معظمهم الفرق بين (الايكونوميست والمنلوجست)..! .
سيقولون لك “ديل خواجات طامعين ومتآمرين”.. وما مصدر هذا الجهل النشط سوى نظام الإنقاذ الذي اجتهد على مدى ثلاثين عاما في تدمير التعليم و(نشر الغباء) والمكافأة عليه..! (ألا تذكروا الترقيات المتوالية لوزير الدفاع بالنظر..؟!) سنوات الانقاذ هي التي صنعت لنا هذه (العاهات المتحركة) .. حتى أن جامعات (ثورتها التعليمية) وهي جامعات تشكو من (الإعاقة الذهنية) ؛ أصبحت تخرّج كل عام عشرات البروفيسورات الذي أحرزوا (أجارك الله) درجات متقدمة في الجهل والزلنطحية من عينة “ود أب زهانة” (النُزهي الصايع) الذي يأكل في اللكوندة وينام في الجامع..! .
ماذا قالت الايكونوميست عن الحرب في السودان..؟! نذكر هنا بعض اللمحات ورءوس المواضيع بسبب ضخمة التقرير و(تفاصيله المخيفة) و(المآلات المرعبة) التي تنتج عن استمرار الحرب..! .
العناوين والنقاط الرئيسية لتقارير المجلة تقول ما يلي :
– الحرب الكارثية في السودان هي مشكلة عالمية كبرى..! .
– تداعيات حرب السودان يمتد تأثريها إلى (ثلاث قارات)..! .
– يتجاهل العالم حرب السودان ويهتم ب بحرب (غزة وأوكرانيا) مع إن الحرب السودانية (أكثر إهلاكاً) من غزة وأوكرانيا..! .
– هذه الحرب في السودان قد يموت فيها ملايين البشر وتنتشر فيها الفوضى عبر إفريقيا والشرق الأوسط..! .
– حرب السودان كارثة مستفحلة تتعاظم آثارها المدمرة بشكل مريع..! .
– حرب السودان أفرخت النزوح واللجوء الأوسع والأخطر على المنطقة والعالم..! .
– نذر المجاعة في السودان بسبب الحرب هي الأسوأ عالمياً منذ 40 عاماً..! .
– انهيار السودان متوقع مع استمرار الحرب فيه..! .
– بسبب موقع السودان الذي يتقاطع مع إفريقيا والشرق الأوسط ويجاور (7 دول هشّة) ويمتد ساحله بطول 800 كيلومتر على ساحل البحر الأحمر المضطرب .. هناك إشارات (جيوبوليتكية تحذيرية قوية) تنذر بعواقب وخيمة..! .
– هذه هي المرة الثالثة فقط على مدى 20عاماً التي تعلن فيها الأمم المتحدة عن مجاعة كاملة الاستفحال (full-blown famine) .
– لقد تم حرق الزراعة والمحاصيل وأصبح الناس يقتاتون على الحشائش وأوراق الشجر وإذا استمر ذلك فإن من (6 إلى 10 مليون سوداني) سيموتون بسبب الجوع في عام 2027م وفقاً لمركز بحثي ألماني يتابع التصعيد في الحرب السودانية..! .
– خطورة الحرب في السودان تأتي بسبب موقعه في الركن الشمالي الشرقي من إفريقيا ، وباعتباره بوابة المرور للصحراء والساحل والقرن الإفريقي ، وهو أيضاً يمثل جزءاً من محيط التأثير لدول الخليج ، كما يقع في قطاع يمثّل النقطة الأضيق في البحر الأحمر التي تفصل الجزيرة العربية عن إفريقيا بـ 30 كيلومتر فقط..! .
– بورتسودان المدينة الساحلية التي تتخذها القوات المسلحة السودانية قاعدة لها .. أقرب إلى أبوظبي وطهران من أنجمينا عاصمة تشاد ومن جيران السودان في غرب إفريقيا..! .
– الحرب نتج عنها تسوية الخرطوم العاصمة بالأرض وجعلت من الفاشر (جحيما أرضياً)..! .
– إغفال العالم للحرب في السودان القطر الثالث الأكبر إفريقياً سيقذف به في أتون (كتلة من اللهب).! .
– استمرار الحرب السودان يحمل ُنذراً بإشعال النزاعات المستقبلية في عالم اليوم الذي يتسم بالفوضى والتعددية القطبية..! .
نكتفي بهذا القدر من بعض مؤشرات تقارير المجلة..! .
فما هو رأي أنصار الحرب والداعين لمواصلتها (100 سنة) قادمة..؟! .
وما رأي (الزفة الكضابة) من جماعة “إخفاء الجثة تحت الزهور” كما يقول المثل الانجليزي..؟! .
حذّرت (3) منظمات إغاثة كبرى أمس من (أزمة جوع ذات مستويات تاريخية) يشهدها السودان .. وقالت إن العديد من العائلات اضطروا لأكل أوراق الأشجار والحشرات لسد الجوع … ونددت بموقف اللامبالاة من المجتمع الدولي .. والمنظمات الثلاث هي ؛ المجلس النرويجي للاجئين ؛ والمجلس الدنماركي للاجئين ؛ ومؤسسة “ميرسي كوربس” العاملة في مجال الإغاثة بالسودان..! .
ما رأي والي النيل الأبيض “عمر الخليفة عبدالله” الذي قال إن الحديث عن مجاعة في السودان “فبركة إعلامية وإشاعة القصد منها ترويع المواطنين”..! .
ألا تخاف الله يا رجل..؟! هذا الرجل من أنصار “الشجاعة الكيزانية” فهو لا يخاف الله .. الله لا كسّبكم..! .
السودان كما قال احد الحكماء بلد ضاراباها عين لأن حتى المتعلمين فيها لا يختلف مستوى تفكيرهم عن غير المتعلم بل نجدهم أدهى وأمر..تذكرون استاذ القانون وعضو البرلمان المنتخب وفوق ذلك وزير تجارة بالسودان قال إنه من قبيلة تقتل ولا تعتذر ومقولته تلك مدونه فى محاضر البرلمان ولم يطلب منه رئيس الجمعية التأسيسية أو اى عضو آخر سحبها من الضابط بلد يزعم رئيسها أن اغتصاب الجعلى للغرباوية فخر لها بلد يزدرى رئيسها فئة من المواطنين حين قال ..بثينة ما تلبس رسالة لندن انتو قايلنها مرة نجار..السودان موطن الغريب المدهش تذكرون ماذا قال سبدرات عندما عرضت عليه صور من شعرية وهى تحترق والجثث ملقاة على قارعة الطريق والكواسر البشرية تصيح الله اكبر أكبر على صعوبات الخيل ولكن العبقرى سبدرات أن تلك الصور ليست من السودان بل من رواندا..بلد العجائب وزير مالية بورتسودان يقول إن إيراداته ارتفعت رغم الحرب وخلافا لاة قاعدة مالية فالمصانع كلها مدمرة والعاملون مشردون فمن أتت هذه الزيادة..الحقيقة نحتاج إلى تعريف جديد للغة والمصطلحات فى السودان لفهم ما يجرى.مشكلتنا تكمن فى الظن الخائب بأننا اذكى البشر لا نعير اهتماما لما نقول والبرهان وعدنا بحرب المائة عام واسموها حرب الكرامة وكرامة من واللصوص الفجرة يختبئون خلف الشعارات الكاذبة وأسرهم طارت للملاذات آمنة ليخترف من بعدها البؤساء.
من مساوئ الصدف أنني قرأت مقالة قبل ما يقارب العقدين في نفس المجلة أي الإيكونوميست، تتنبأ بانهيار السودان بسبب السياسات العوجاء لعمر البشير لعنه الله، وهذه المقالة ظلت في بالي كل تلك المدة، إلى أن اندلعت الحرب!
اولا نعم الحرب كارثه اذا كنت صحفى يامرتضى الغالى كما تزعم من الذى فجر الحرب اليس الاطارى ؟ وهم كانوا يقولون الاطارى او الحرب . ثانيا من الذى يمد الجنجويد بالمال والسلاح بموجب تقارير خبراء الأمم المتحده لتدمير السودان واغتصاب حرائره ؟ اليس كفيلك الذى ارتميت فى أحضان مخابراته قبل عشرين عاما بموجب ماقاله الدكتور عمر كابو . صحيفه القاردين البريطانية اوردت فى ٤١ صفحه دعم كفيلك للجنجويد اليس كذلك ؟ جنجويد كفيلك دفنوا المساليت أحياء اليس كذلك ؟ أين قلمك من ذلك ام هو قلم تم شرؤه بواسطه المخابرات التى تنتمى لها ؟ لماذا وصفك الاستاذ أيوب صديق بالرخيص والحرامى والكذاب ولماذا وصفك الدكتور عمر بزير للنساء؟ماذا قال عنك نميرى بعد سقوطه وانت الذى كنت تكتب مقال يومى فى صحيفه الايام صحيفه الاتحاد الاشتراكى وبعد ذهاب نميرى رحمه الله عليه تدبج المقالات ضده وضد قيادات الاتحاد الاشتراكى . الامام على عليه السلام قال من كان همه بطنه قيمته ماتخرج منه . ارتماك فى أحضان المخابرات التى دمرت السودان اكبر دليل بان همك وقيمتك ماتخرج منه الان الحمدلله الشعب السوداني محصن من أكاذيب صحفيى المخابرات بفضل الله ثم بفضل بفضل الانصرافى حفظه الله
مع انو الواحد لما يرد عليك يا أوشيك ولا كوشيك الهندى ماعارف بكون ارتكب جربمة فى حق الراى والراى الاخر !! الهرار الكتبتو كوم والجملة الاخيرة فى الهرار الكتبتو كوم تانى 😁😂😂 ( ثم بفضل الانصرافى حفظه الله) 🤣🤣🤣
تعرفو يا الاخوان البتشاركو فى التعليق على الأخبار والمقالات فى موقع الراكوبة بكل إنتماتكم الفكرية والحزبية ، توصلت الى قناعة انو شخصية اوشيك دى وهمية وغالبا تكون تبع الجداد الالكترونى ولا تبع جهة عفن ناس بل وجغم وسجم وشغال قصاد اى يزول بكتب موضوعية عن الوضع الحاصل فى البلد… لانو مستحيل يكون فى بنى ادم عاقل بكتب هرار فكرى زى البكتبو كوشيك ده 😂😂 مع انو للامانة مرات لما تقرأ هرار فكرى زى ده بضحكك شوية مع الغمة النحن فيها..
فنصبحة للاخون المعلقين الاعزا … ما تنفعلو على تعاليق أوشيك الهندى ده 😁🤣 واعتربوا خرية من خريات الزمن الاغبر ده ومجرد موظف تحت شغال تحت مراحيض الكيزان الفكرية بدفعوا ليهم مرتب علشان يخرا من مخو ويكتب بالانابة عنهم.
أوكاش يتشكشك.
يا مكري أيوب صديق كانت تأتيه النشرة فيذيعها كما تلقى إليه بدون إضافة حرف إليها وهو ليس حجة على أحد . أما الدكتور عمر هذا الذي لم تأتي بباقي إسمه فلا أظن أن شهادته لها معنى.
الثناء على الإنحرافي والدعاء له بالحفظ يرينا من أيي حضيضٍ نبت.
شكلو اوشيك دا هو الانصرافي زاتو
ههههههههههههههه
ما في حد ذكر الانصرافي غيره
إنت للآن في الكذبة القديييييمة ديك؟ يا الإكاري يا الحرب؟ ما لقيت زول يغير الوهم الفي راسك!!
أعجبت بالفقرة التالية للكاتب فضيلي جماع على صحيفة التغيير الإلكترونية:
“أولئك هم الكيزان، يظل الآخر عندهم هو العدو ما دام يحمل الرأي النقيض. بل إن الآخر المختلف عندهم هو من أشعل نير هذه الحرب. فعلينا أن نصدق أن قوى الحرية والتغيير (قحت) هي من أشعل الحرب. لا.. بل إن “تقدم” بقيادة الدكتور حمدوك هي شريك الدعم السريع!! وهكذا تبدو الهرطقة حين يدنو الأجل!!”
الموضوع الكامل على الرابط:
https://www.altaghyeer.info/ar/2024/09/03/%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b2%d9%84%d9%81-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a7%d8%a6%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%af%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d8%b9/
إنت للآن في الكذبة القديييييمة ديك؟ يا الإطاري يا الحرب؟ ما لقيت زول يغير الوهم الفي راسك!!
أعجبت بالفقرة التالية للكاتب فضيلي جماع على صحيفة التغيير الإلكترونية:
“أولئك هم الكيزان، يظل الآخر عندهم هو العدو ما دام يحمل الرأي النقيض. بل إن الآخر المختلف عندهم هو من أشعل نير هذه الحرب. فعلينا أن نصدق أن قوى الحرية والتغيير (قحت) هي من أشعل الحرب. لا.. بل إن “تقدم” بقيادة الدكتور حمدوك هي شريك الدعم السريع!! وهكذا تبدو الهرطقة حين يدنو الأجل!!”
الموضوع الكامل على الرابط:
https://www.altaghyeer.info/ar/2024/09/03/%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b2%d9%84%d9%81-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a7%d8%a6%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%af%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d8%b9/