اين المعارضة من محاكمة الطبيبة المرتدة؟

لا ادرك كيف تحدد احزاب المعارضة اجندتها واولوياتها في القضايا العامة والا كانت قضية الطبيبة التي تحاكم الان من اول اجندات احزاب المعارضة في هذا الوقت، فاذا كانت المعارضة تطالب بالحرية لكل الشعب السوداني في حق الفكر واعتناق الاديان وغيره فالاولى الطبيبة بذلك باعتبار انها تحاكم الان في قضية تعتبر قضية راي عام، فهي تطرح سؤال: هل هنالك حرية دينية ام لا؟
واذا كانت المعارضة اقامت الدنيا في طرحة وبنطلون كما شاهدنا سابقا وطالبت بالغاء قانون النظام العام الذي يصل اقصى عقوبة له الجلد والسجن، فالاولى ان توجه المعارضة نظرها نحو القانون الجنائي السوداني لعام 1991م الذي يصل مدى عقوبته الى الاعدام، وتحاكم الطبيبة الان على اساسه. فيجب على المعارضة ان تكون مبدئية في طرحها فالحرية لنا ولسوانا وان تكف عن الانهزام امام الحركة الاسلامية التي تحدد اولويات المعارضة فقضايا الحرية والديمقراطية لا تتجزاء، فمن حق اي فرد ان يؤمن بما يشاء دون وصياة من حركة او جماعة ويبقي الوطن للجميع.
تواطؤ الوسط (العندو ضهر):
لم اكن اثير هذه المسالة لو تساوى جميع ابناء الوطن ولو في الظلم ولكن ان يسلط سيف العقوبات على البسطاء من الوطن فهو ما لا ارضاه، فراينا سابقا اتفاق جميع من يدعو انفسهم علماء السودان على كفر الترابي، فلماذا لم يقدم الى محاكمة ويستتاب كما يفعل مع الطبيبة اذا كانت هي لله؟ ولكنها للوسط وابناء الوسط حصريا ليس الا. وكذلك شاهدنا فيديو من قالت انني مسلمة سابقة فلماذا لم تنعقد لها محاكمة ولو غيابيا ويتم اتهامها بالردة والكفر؟ وهنالك الكثير في هذا الملف من غتغتة القضايا والتمويه من السرقة ونهب المال العام والزنا الى الردة فاذا كنت من ذوى المكانة او تنتمي للوسط وعلاقاته الاجتماعية فهي لله، واذا كنت غير ذلك فالقانون اولى بك، وعذرا للاله وبسطاء بلادي (فالعندو ضهر ما بنجلد على بطنو).
يا استاذ السؤال المهم ليس موقف المعارضة ولو انها لا تملك موقفا فهى كالماء داخل المركب مرة بجاى ومرة بهناك الله يقلعهم كوووووووووووووووووولهم السؤال المهم ان المتهمة دكتورة يعنى متعلمة ومثقفة كمان ……
1/ لماذا اعتنقت الطبيبة المتعلمة الدين المسيحى ؟
2/ لماذا تركت دين ابائها الاسلام ؟
3/ ما هى دور البيئة التى تربت فيها الدكتورة طفولتها ومراحل الدراسة؟
لا نسبق الحوادث ولكن افعالنا وتعاملات القائمين على الامر لابد ان يجذب الانسان الى الدين الاسلامى ويحبذه للمجتمع المساواة العدل القدروة الحسنة افعالنا يومياتنا الاجتماعية ةالكلام كثير وكبير والمجال واسع وله خبراء فلا نتدخل فى خضم بحر عميق حتى لا نغرق ونترك المجال لاهل المجال
لا توجد عدالة اصلا حتي يتحاكم اليها الناس،حديث الغرباوية مر مرور الكلام،ردة الترابي وما ادراك ما الترابي اثارها ما يسمون زورا بعلماء ويبيعون دينهم بقحفة فتريتة،،ولكن وكما ذكرت فقط الضعفاء هم من يساق الي المحاكم لارهاب امثالهم وقد شهدنا قطع ايادي فقراء لم تتعد سرقاتهم الالف جنيه بينما من ينهب بالملايين يوزر ويحترم،والسؤال المنطقي الذي يجب ان نطرحه لم تقتلني وانا لم اكن مخيرا في اختيار ديني،فالطفل يولد علي الفطرة واهله هم من يختاروا له دينه فأليس من حقي عندما ابلغ ان اختار الطريق الذي يناسبني،وهل من حقنا ان نقتل طفلا اذا اختار الارتداد عن الاسلام
الكاتب مع احترامى لرؤيته لكنه حاول اقحام الوسط فى الموضوع
اقحاما من دون شواهد قوية تسند ما ذهب اليه وانما انطباعات
تكشف ما يعتمل بداخله.هسع دخل الوسط فى الموضوع دا شنو.
اتقى الله يا هذا فى نفسك واكتب شئ موضوعى او اسكت.
أولا الردة مسئلة تانبية محاسبتها عند ولي امر المسلمين في البلد التي بها المرتد ومهما كانتالاسباب من الردة اكبر من الزنب التي ارتد من اجلها المرتد نحن مسلمين لا نتعاطف معها دي حاجة مفرغة عنها.
ثانيا للذين لهم راي بما يجري للمرتد هل لهم من الاسباب ما يجعلهم يتعاطفون مع المرتد بعد قول المولي عز وجل ؟
ثالثا هل المتعلم وجد ان هناك دين اوم من الاسلام نهاهيك عن افعال الغير لان كل الزموه طائره اي عدم التاثر بما يفعله الاخرون!!!!!
عموما القصور هنا يوجد في علمائنا لعدم تجديد الخطاب الديني منذ زمن بعيد منذ الخلافة العثمانية مع التغيير الكبير في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والواقع المعاش فقط اقتصرت الخطاب الديني في الجهاد وبعض الحدود يجب ان تحدث خطاب الدعوة ولكن اذا قارنا بالاديان الاخرى وضعنا اكثر اقناعا من ان يرتد احدنا لاختيار دين اخر اقل مصلحة من ديننا..اي اقل موضوعية من الاسلام…..
المقال بالنسبة لي باهط جدا ولكن ها هو درجة اهلية المرتد من الناحية العقلية والنضوج المعرفي حتى انها فضلت دين اخر ؟