أخبار السودان

الحزب الحاكم : الحوار لن يكون مرهوناً بمزاج شخص أو حزب

الجزيرة: رئيس التحرير ــ أحمد الطيب:
أغلق الحزب الحاكم الباب تماماً أمام التراجع عن الحوار الوطني بسبب اشتراطات الأحزاب الأخيرة، وأعلن أن الحوار الوطني سيستمر ولن يكون مرهوناً لأشخاص أو لحزب أو لمزاج شخص، مؤكداً أنه مفتوح للجميع ولكل فئات الشعب السوداني، مهاجماً في ذات الأثناء بعض أحزاب المعارضة واتهمها بإثارة غبار كثيف حول الحزب الحاكم، بينما تسعى للمشاركة في الحكومة دون استحقاق انتخابي بتحدثها عن حكومة انتقالية. في وقت وجه نائب رئيس الجمهورية د. حسبو محمد عبد الرحمن بتكوين آلية اقتصادية لمتابعة قضايا مشروع الجزيرة برئاسة وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار وعضوية وزراء بالسدود والولاية وتكليف لجنة اتحادية للمراجعة والمتابعة. وقال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن مخاطباً الهياكل التنظيمية للوطني بالجزيرة مساء أمس، إن الغرض من التعديلات التي طالت قانون الانتخابات إفساح المجال لكل الأحزاب لخوض غمار التنافس الانتخابي.مؤكداً زهد الوطني في أن يكون اللاعب الوحيد في الساحة السياسية أو في البرلمان، وأكد أنهم لا يخشون أحداً في الانتخابات القادمة، وأن الوطني قوي، ودعا الرأي العام لعدم الانشغال باعتقال أو إطلاق سراح أي شخص، مؤكداً أن كل ما يتم من اعتقال يتم عبر القانون، مشيراً إلى سعيهم إلى أن تسود دولة القانون في البلاد.
وكان نائب رئيس الجمهورية قد وصل ود مدني أمس يرافقه وزراء القطاع الاقتصادي في زيارة قال نائب الرئيس إنها تأتي ضمن منهج وفلسفة رئاسة الجمهورية في النزول للولايات. وأكد أن وضع السودان أحسن من العام 1990م.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. مشروع الجزيرة تصلحوه كيف وبي شنو ياحسبو؟ إنتو النظام الدولي مكتِّفكم إلى الحد الذي لاتستطيع أي مؤسسة أو جهة حكومية فتح اعتماد لي قطعة غيار طيارة نفاثة فما بالكم إلى إستيراد آليات لمشروع عملاق كالجزيرة بعزقتم آلياته ومعداته ورميتوها للحرامية بي تراب الفلوس. قال إصلاح المشروع قال. خلاص مواعيد الإنتخابات المخجوجة قرّب وقمتو علي كضبكم.

  2. قد تكون مصيبا في قولك بانكم لا تخشون الانتخابات القادمة لان استعداداتكم لتزويرها وتزييفها قد اكتملت ونتيجتها اصبحت في جيوبكم بعد ان اعددتم كل الخطط التي تضمن لكم اكتساحها والفوز بكل مقاعد البرلمان كما تتحكرون وتفعلون الان باعترافك شخصيا بانكم زاهدون في ان تكونوا اللاعب الوحيد في الساحة السياسيةاو في البرلمان ولم توضح لنا من اين هبط عليكم هذا الزهد وما هي الدوافع وراء ارتداء لباس الزهد بعد 25 عاما من الاستبداد والطغيان والفساد والقتل بغير حق والاختلاسات والتعدي على المال العام وفشل كل سياستكم التي بشرتم بها الناس بانقاذهم بينما حقيقة رميتم بهم في اتون الفقر الذي بات يسقط من حافته الالاف مع مطلع كل فجر بسبب الغلاء الطاحن الذي بات يسحقهم مع راس كل ساعة فسقطوا من حافة الفقر التي حاولوا ان يلوذوا بها سنين عددا ليسقطوا في حفرته العميقة بعد ان قتلتم كل طموحاتهم في الحياة وبعد ان فقدوا كل امل في المستقبل ..بعد 25 عاما من الفساد والفشل – التي اعترفت احدى اخواتكم بالبرلمان بانها اصبحت تخجل من ان تقول انها مؤتمر وطني بسبب هذا الفساد الفاضح – جئت الان لتقول بانكم زاهدون في ان تكونوا اللاعب الوحيد في الساحة السياسية .. هكذا تريدون ان تنسحبوا كما الشعرة من العجين دون اي محاسبة على ما ارتكبتموه في حق هذا الوطن من جرائم .. والسبب الزهد في الحكم كانكم كنتم تبسطون العدالة بين الناس .. وكانكم حققتم الرخاء والرفاهية للشعب .. وكانكم انتشلتم المواطن المسكين من براثن المرض والجهل الى مستوى عال ينعم فيه بتعليم وصحة مجانية في متناول يده .. الحقيقة المرة انكم لا تخشون الانتخابات القادمة ولم تزهدوا في الحكم او ان تكونوا اللاعب الوحيد في الساحة السياسية الا انكم تخشون ساعة المحاسبة والمساءلة التي تنتظركم طال الزمن اوقصر منذ عام 1990م العام الذي اغتيل فيه د.علي فضل وحتى عام 2014 العام الذي اغتيل فيه طالب جامعة الخرطوم علي ابوبكر ادم وما بينهما مئات الالاف من الضحايا الابرياء من دارفور في الغرب وحتى كجبار في الشمال ..!!!!!!!!
    اي زهد تتحدث عنه يا د . حسبو وانت الذي نصبت سرادق لاستقبال جموع المهنئين فرحا بمناسبة توليك منصب نائب رئيس الجمهورية .. بينما توعد سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ذلك الرجل الذي رشحه ليكون خليفة للمسلمين حتى وقعت البيعة عليه بانه لن يغفر له ذلك – اي ترشيحه من بين سائر الاخرين -ما بقي حيا .. تامل كيف كان ينظر عمر بن عبد العزيز وهو يتولى هذا المنصب خوفا من عظم المسؤولية وكيف يفرح به الاخرون ويستقبلون جموع المهنئين ..اقراوا التاريخ الاسلامي جيدا .. وابحثوا عن كيف يكون التاصيل ..!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..