تابيتا بطرس ..

بسم الله الرحمن الرحيم..

تابيتا بطرس يا أيتها الرخيصة الساقطة..

عبدالغني بريش اليمى … الولايات المتحدة الأمريكية..
[email][email protected][/email]

تابيتا بطرس شوكاي هي إمرأة من جبال النوبة لقطتها الحركة الشعبية في العاصمة البريطانية لندن في بداية هذا القرن واهتمت بها حتى نالت عضويتها الكاملة . وعندما وقعت الحركة الشعبية اتفاقا مع حزب المؤتمر الوطني في عام 2005 في نيفاشا تم تعيينها كوزيرة للصحة الإتحادية من قبل الحركة الشعبية المنصب الذي استمرت فيه حتى عام 2010 ليخلفها عبدالله تية جمعة كوزير للصحة .
وعندما شنت قوات عمر البشير ومليشياته الحرب العنصرية على النوبة في يونيو 2011 كان موقفها متذبذب وغير واضح من الحرب القذرة على اطفال ونساء النوبة ، إلآ أنها لم تؤيدها صراحةً ، ولم تقف بجانب الحركة الشعبية التي انقذتها من جرائم شوارع لندن حتى لمع اسمها في سماء الساحة السياسية السودانية .. لكنها لم تراعي وللأسف الشديد إنتماءها لعضوية الحركة الشعبية ( شمال ) وللوائحها التنظيمية بتقديم استقالتها قبل انضمامها لتنظيم آخر .. بل في زحمة انشغال الحركة الشعبية بالحرب على مليشيات البشير وجنجويده من الطوارق والفواسق انسلخت بجلدها المدهون بكل أنواع أدوية تغيير لون البشرة وكونت تنظيما أطلقت عليه الحركة الشعبية فرع ناس الكِريمات والدهون لتطعن بهذا القرار مفهوم السودان الجديد ، وقضية الشعب النوبي بخنجر مسموم من خلف .
لم ينزعج النوبة والجيش الشعبي أيضا من المواقف الانتهازية لتابيتا بطرس شوكاي بقدر ما انزعجوا من كلامها الأخير في منزل الشهيدة عووضية عجبنا جبريل عن الدية وما أدراك ما الدية . فقد قِيل أن السيدة تابيتا ذهبت الى حي الديم للتعزية وقالت لذوي المقتولة ( نحن سنعوضكم ماديا ومعنويا في فقدكم لإبنتكم ) ، وهذا الكلام أغضب الجموع الذين كانوا في صيوان العزاء ليصحوا ” خيانة خيانة يا تابيتا والقصاص بالرصاص ودم عووضية لن يباع بالمال ” ، وكادت ان تحدث اشتباكات بالأيدي بينها وبين بعض أهل المقتولة ، إلآ أنه تم اخراجها من مكان العزاء بحراسة مشددة .
ان تابيتا بطرس بكلامها عن تعويض أهل الضحية قد بلغت من التضعضع أعظم مبلغ ، ومن التدني والانحطاط أعمق درك ، وأصبح كل شئ عندها مادة ومال ، فأربدت ، لأن حزب المؤتمر الوطني طلب منها ان تذهب وتعرض لأهل المقتولة المال لنسيان دم بنتهم ، وطبعت الظلمة في قلبها ، وانتشر فيها فساد الأخلاق والآداب ، وتلاشى عندها أثار التهذيب النوبي واتبعت ما يملئ عليها أسيادها الخرطوميين من كلام وحركات ، وسادها الجهل بالعادات والتقاليد النوباوية لتنقلب عربية مسلمة موضوعا .
نعم السيدة تابيتا بطرس غشيتها غاشية سوداء ، فلبست الثياب العربية لتتحدث لأسرة المقتولة عن ” الدية ، وتطالبها بقبولها لأن السودان عندها دولة عربية اسلامية ، وهي نفسها مسيحية وليس في المسيحية حاجة اسمها ” الدية ” .. فهل تخلت السيدة تابيتا عن تعاليمها المسيحية التي تقول ” العين بالعين والسن بالسن ” وأصبحت تروج لإسلام أهل الإنقاذ ؟ .
تابيتا بطرس بحديثها عن الدية قد فعلت من المنكرات ما تنكرها العادات والتقاليد النوباوية ، فالدية ليست لها أي مكان عند القبائل النوباتية ، لأن عند النوبة وفي حالة القتل العمد أو أي نوع من القتل تقوم القبيلة بنفي الجاني إلى خارج حدودها .. فمن أين أتت تابيتا بطرس هذه .
معلومة صغيرة لسيدة تابيتا بطرس التي تتحدث عن الدية وكأنها ابن تيمية . نقول لها أن الدية جائزة في حال قبل أهل الشهداء وهم أولياء الدم ، وقد ألزم الشرع الحنيف بقبول الدية في حال القتل الخطأ ، لكن في حال القتل العمد ، فالأمر في يد أسرة الشهيدة أو الشهيد حيث من حقها التمسك بالقصاص أو قبول الدية أو العفو ، والدليل على ذلك هو قوله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } .
أما بالنسبة لأسرة الشهيدة عووضية عجبنا جبريل فإن موقفها من قاتل إبنتها واضح ، وهو أن ابنتها قتلت بدم بارد عن سبق اصرار وترصد ولا تريد غير القصاص ومحاسبة الجاني حتى لا يفلت من العقاب ، وهذا المطلب يتطابق تماما مع العادات والتقاليد النوباتية .
لتعرف السيدة تابيتا بطرس أن دم النوباوية لا يمكن أن يقدر بثمن ، وأسرة الشهيدة عووضية لا تشرفها أموال حزب المؤتمر الوطني ، ولا تشرفها تعزية أهل الطواغيت والشهوات ، فلتحترم المرتدة تابيتا بطرس نفسها ، وتترك أهل المقتولة وشأنهم ، ولتأخذ العدالة مجراها ليعرف الجميع لماذا قُتلت الأخت عوضية عجبنا..
والسلام عليكم……………..

تعليق واحد

  1. فقط للتصحيح يا بريش .. السن بالسن .. والعين بالعين .. هذه ورت فى الاسلام أما ما ورد فى المسيحية (من صفعك فى خدك ألأيمن فدر له خدك الأيسر)!! أصحا يا بريش

  2. عبد الغني بريش ضارب الكندشة والهامبرجر والدجاج المحمر ويقد ينظر تعال راجع وعرض من الداخل علي الطلاق لو وقفت الحركة زول يشتغل بيك مافي

  3. !لماذا لم تعدلوا مسار تابيتا من الأول ! الآن بعد ركبت السيارات الفارهة ( المكندشة ) وجرى المال بين يديها ومنحت الأراضى هل تعتقد بأنها بعد ذلك سوف تركب اللورى وتمشى ( جبال النوبة ) ! إستعوضوا فيها ألله وشوفوا غيرها!

  4. كنت اتمنى ان يكون لديناادب للتعليقات والاختلاف حيث ان الاساءات والشتايم لا تضيف للشعوب شيئا فنحن شعب طيب مسامح واتمنى ان يكون هنالك تناول موضوعي للقضايا وان يكون اختلافنا واختلاف وجهات النظر تؤدي لنتيجة وليس من اجل الهرج والمرج حيث ان الانقاذ ذاهبة والبشير لا محال ذاهب والسودان باقي رغم انف الجميع 0

  5. ممتاز يا (أشرف دهب) طيب أفتي لينا فى (إذاصفعك بخدك الأيمن فدر له خدك الأيسر)ويا عبدو ما تضيق ولا أنت ما منك من العليك ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..