صدور كتاب (السيد علي الميرغني) ودوره في استقلال السودان

لمؤلفه الد كتور ظاهر الدوري
صدر كتاب عن السيد علي الميرغني-زعيم الختمية ? دوره في استقلال السودان-لمؤلفه الدكتور ظاهر الدوري عن دار ضفاف للنشر في الشارقة ?العراق لسنة ٢٠١٧، والكتاب إضافة معرفية جديدة لمراحل تطور السودان خلال القرن العشرين.
هدف الدراسة هو استكشاف وتحليل الموقف الذي تبناه السيد علي الميرغني وأتباعه الختمية، في مسرح الأحداث السياسية التي عصفت بالسودان، مع رصد تحركات كل القادة السياسيين المؤثرين، وأبرزهم السيد عبد الرحمن المهدي، زعيم الأنصار، والسيد إسماعيل الازهري والجماعات والأحزاب السياسية الأخرى، حسب ظهورهم على المسرح السياسي والظروف التي جعلتهم يحتمون تحت خيمة طائفتي الختمية والانصار، قبل الاستقلال وبعده.
وتبرز أهمية الكتاب كونه الكتاب الأكاديمي الوحيد، لحد الآن، الذي خصص لنشاط السيد علي الميرغني سياسيا واسهاماته في استقلال البلاد.
فجاء الكتاب موزع على ثمان فصول وخاتمة:
? تناول الفصل الاول، السيد علي الميرغني خلال الحقبة المهدية.
? والفصل الثاني، السيد علي الميرغني وإعـادة غزو السودان حتى الحرب العالميـة الأولى.
? أما الفصل الثالث السيد علي الميرغني خلال الحرب العالمية الاولى وبعدها.
? وجاء الفصل الرابع السيد علي الميرغني والموقف السياسي 1925-1937 .
? وحمل الفصل الخامس عنوان، السيد علي الميرغني وحركة الخريجين.
? واهتم الفصل السادس بالسيد علي الميرغني والطريق الى الاستقلال.
? وعالج الفصل السابع، دور السيد علي الميرغني بعد الاستقلال.
? وأوضح الفصل الثامن السيد علي الميرغني وثورة أكتوبر.
? وفي الخاتمـة، تم تلخيص نتائج العمل.
ان هذه الدراسة، جاءت مفصلة ودقيقة اعتمدت على الوثائق السودانية والمصرية والبريطانية، وأرشيف عائلة الميرغني، إضافة الى دراسات كتبت في الانكليزية والعربية. لذا فهي جديرة بالاهتمام لتكون إضافة جيدة للمهتمين بالشؤون السودانية والعربية والافريقية.
أ د ظاهر جاسم الدوري
[email][email protected][/email]




يا بروفسور الله يرحم والديك هذا ليس الشخص ليس سوداني ولم يساهم برميل رمح او حتي ضربة سيف من احل تحرير نفسه ناهيك عن السودان . بالحقيقة فشلت فشلا ذريعا في فهمك للتاريخ . هذا الشخص غير عربي وغير وطني تمعن في اسمه وكذلك راجع مواقفه عندما كان السودانيين يواجهون الغزاة .
أرجو ان تكون حكيما ولا تدخل في اهانة الأمة السودانية التي تعرف تاريخها جيدا . اما الشخص هذا أكرمه الشعب السوداني بادعائه انه من احفاد الرسول والرسول ما كان أباً احد من المسلمين كما بين القران