مقالات وآراء

ولايه في غيابه الجب

اسماعيل إبراهيم على احمد

هل يمارس المركز على شمال كردفان الشيطنه السياسيه.
هل مكتوب على مواطن شمال كردفان الصبر والجلد على مصائب الزمان والحكومه معا..
هل أصبح الوضع الطبيعي لكل قاطني الولايه هو المعاناه في كل مقومات الحياه من ماء  و وقود وعلاج وأمن وغيرها من الاحتياجات الأساسية..
هل تفهم قوي الحريه والتغيير ما تكبده مواطن الولايه من عناء واهانه جراء السياسات الخاطئة والاختيار الغير مدروس لكل المسئولين إبتداء من الوالي المكلف الفاشل خالد مصطفي الي اخر الطعنات المسمومه بتعيين جمال عبد الفضيل مدير عام الماليه الذي يعوس فيها فساداً مقنن ومحمي.
هل يعلم خالد مصطفي بأنه سطر في صفحات التاريخ اسم من ظلام وبغض وكراهيه من كل مواطني هذه الولايه بفعل سياساته التي اتسمت بالفشل المنقطع النظير والقرارات الصبيانيه الطائشه ومراهقته السياسيه التي تتضح كل يوم في تخبطه وهطرقته المتواصله.
هل يعلم المركز أن شمال كردفان ظلمت ظلم الحسن والحسين بوضعها في آخر أولويات المركز والتي تتضح يوم بعد يوم في كل الشئون التي تخص الولايه في كل القرارات الصادره من رئاسه الحكومه بالخرطوم.
هل سلمت قوي الحريه والتغيير أمرها للمرتزقه والنفعيين الذين اصبحو حضن دافي للوالي بعد أن لفظته كل القاعده السياسيه بل أصبحو يجوبون المدينه متحدثين ومبشرين بأن خالد يعمل وهم لا يدركون أن مواطن الولايه قد أصبح يعيش على جمر الانتظار عسى ولعلا تفيق قوي الحريه والتغيير من غيبوبتها ونوم ثباتها العميق.
الان برميل المويه ٦٠٠ ج وقطيه يطبل ويدق الدفوف لبقلوص ولايعلم بأن الطالب الذي يعاني في المدرسه من شح المياه أيضاً تعاني أسرته في المنزل من عدم المياه للشرب وغيرها من الاستخدامات وهذا تلميع برماد وتراب..
بلد واليها خالد ومساعده بقلوص يخرج الأول ويعلن عن صاجات كسرى ويثني الآخر بتبرعه بمراوح هواء من ماله الخاص لحوادث الطواري الكل يعزف لحن يمجد فيه روحه الكل يفصل جلباب يغطي به نفسه والكل يعلم ماوراء الستار وما خلف الكواليس المانع شنو يتم تأهيل مستشفى الطواري من مال الولايه المكدس وعلى فكره النفره عندها حساب يهز ويرز وينو قروشو مشت ماتكون جغمتوها ووزعتو دمها بين القبائل البلد دي بخيرا ومامحتاجين زول يجي يمن علينا انو انا بدفع من جيبي ومن غيرو.
خلاصه القول نحنا في شمال كردفان ننتظر عداله السماء بعد أن خاب رجانا في كل حلول تأتي من البشر وفقدنا المصداقيه في كل الساسه الذين يتاجرو براحه المواطن من اجل امتلاك الفارهات وتشييد القصور وغيرها من ملذات الحياة الزائفه الزائله.
بعد إنها تكليف كل الولاه لابد من جرد حساب لكل الولاه وخصوصاً أن هنالك من عاس فساد في هذه الفتره التي انتهزوها لترميم ذاتهم وإصلاح حالهم بمال الشعب المكلوم ولابد من مراجعه كيفيه تعيينهم التي اتسمت بالمحاصصه الحزبيه والانزواء خلف الكيانات السياسية الفاشله.
ستنجلي عتمه الليالي الحالكه ويتسرب الضوء إلى اكواخ الكادحين في بلادي

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..