بوادر التهيئة الملائمة لذوبان القضايا و جرالشعب لمصير مجهول

من خلال الاتطلاع على الاتفاق حول المبادئ و البيئة المواتية للحوار الوطنى باديس ابابا النسخة الاولى موقعة بواسطة الصادق المهدى و مالك عقار رئيس الجبهة الثورية مع الوسيط الافريقى و الثانية بين ممثلى الية 7+7 مع الوسيط الافريقى .
من منا يملك القدرة على قراءة مستقبل النضال الثورى المسلح فى ظل زوبان قضايا الشعب بالعقلية الممنهجة التى تعمل من اجل الاستمرارية لسياسة الحزب الحاكم .
قريبا سنبصر الضو او ننقل تجربة دولة جنوب السودان فى فترة ما بعد الانفصال الى دولة السودان، و كل العوامل التى تساعد على التوقيع لحرب جديدة بالسودان و بصورة ابشع موجودة بشهادة الوسيط الافريقى كطرف ثالث فى التوقيع على الاتفاقية بواقع المشهد الاول لاتفاقية البيئة المواتية بزعامة الامام الصادق المهدى و لديه الشارة الدولية بذلك .
ماذا يريد هذا الزعيم تقديمه لرؤية السودان الجديد وهو احد ركائز الحوكمة السودانية التى تدير الدولة بالمفاهيم المفصلة على سياستها لغرض الاستمرار فى السلطة ، ام انه يعمل من اجل تحقيق اهداف شخصية بغية الوصول للسلطة من جديد ، نعم تتعدد المفاهيم بين حزب الزعيم الصادق و ممثلى الية ال 7 بالاضافة للحزب الحاكم لكنها تدور حول تقاطع المصالح المشتركة ، و الغريب فى الامر الزعيم الصادق المهدى عندما تم طرح رؤية الحوار الوطنى من قبل الحزب الحاكم فى السودان هو احد مهندسى هذا المسلسل مع احتمال مساعتده فى الانتاج و الاخراج .

حزب المؤتمر الوطنى ليس غبيا لطرح رؤية او فكر فاشل لكى يستفيد منه اعدائه ، و عندما طرح رؤية الحوار الوطنى الغرض منها استمرارية الحزب فى السلطة بمسى سياسى جديد كما يحلو له من مسميات فى الحزب الواحد ابتدءا من ثورة الانقاذ ثم التوالى السياسى و المؤتمر الوطنى و الان الحوار الوطنى ، و احتمال اكون نسيت احد الاسماء .
لا احد منا يستطيع التكهن بمجريات الاحداث فى ظل اتفاق تم وضع لبنته الاولية داخل حوش حزب المؤتمر الوطنى ، و فى تقديرى لقراءة الغد يبدو انه امرا صعبا على الشعب الذى طالت سنين انتظاره لنيل حريته ومستقبل سودان جديد .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انها ياعزيزى اولقارشيا تحاور اولقارشيا + طائفية متجددة = سودان بدون مهمشيين ? لقد تم التجاوز ليوم القد اصبحنا نفكر فيما بعد الغد ياهذا!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..