منسق طيور الجنة يكشف لمشاهير تفاصيل ما حدث باستاد الخرطوم

امتلأ ملعب استاد الخرطوم الذى يسع لاكثر من 30 الف متفرج من عصرا بدري،الجمعة الماضية،فاعلانات حفل فرقة طيور الجنة ذائعة الصيت والتى تتخذ من أغانى الاطفال منهاجا حققت به شهرة عريضة فى العالم العربي،الحديث يدور عن التعاقد مع الفرقة نظير مبلغ 80 ألف دولار لاحياء حفلين بالخرطوم وآخر

من المفترض ان يكون مساء امس باستاد بورتسودان،الفرقة الاردنية من المفترض ان تؤدى عرضا ثالثا ولكن مشرف تنسيق حفلاتها صرح لـ(مشاهير) ان المؤدين الصغار بالفرقة مازالوا يرتبطون بجدول الدراسة ولم ينقض العام الدارسى بعد،هاله ما رأى من حشود فاقت العشرين الف متفرج حين صعدوا الى المسرح بعد لأى،فقد اصطف الشرطيون على كثرتهم ليفسحوا لهم طريقا للعبور للمسرح المنصوب وسط ملعب استاد الخرطوم،قدمت مركبات من اطراف الولاية والولايات المجاورة الجزيرة والنيل الابيض لحضور الحفل،ولكن سوء التنظيم والتدافع غير المتوقع احال اقامة الحفل ضربا من المستحيل ،فاطفال كثر شقوا طريقهم للفرجة وسط الميدان وتاهوا عن ذويهم،وما انطلق الحفل بعد صعوبات لازمت توصيل الكهرباء لسماعات الصوت وتأخره لساعة فمن السابعة الموعد المضروب ابتدأ فى الثامنة مساء، وما ان بدأ حتى توقف بعد اداء فاصل لم يزد عن الخمس أغان واربعين دقيقة بحساب الزمن.
التذاكر وصل سعرها الى مبالغ خرافية،فطبيبة معروفة اصر عليها ابناؤها الدخول تحصلت على ثلاث تذاكر بقيمة 1500 جنيها،وخصصت 300 طاولة وسط الملعب للدعوات الخاصة ولكن الزحام جلهم يختلطون بالعامة،وعلى غير المتوقع حين اعلان انتهاء الحفل لسوء التنظيم ،،اكتفى الحاضرون الذين فاقوا العشرين الفا معظمهم من الاطفال بما تفرجوا ولو من على البعد او بصيص رؤية لنجومهم الصغار،فاحاطة المنظمون بمسرح الحفل لم يترك سانحة لاحد ان يرى طيور الجنة ولم تكن الشاشات المكبرة تكفى لمتابعة الحفل المنتظر من على البعد.
المدرجات هتفت لنجوم طيور الجنة الصغار ورفعت لافتاتها ترحب بهم،هتافات تشجب سوء التنظيم،حتى هتاف البرنس الذى يجيده مشجعو كرة القدم كان حاضرا فى مدرجات الصغار وكأنهم يتضامنون معه ضد شطبه بطريقة غير لائقة من كشوفات الهلال،طريقة غير لائقة مشابهة تماما لسوء التنظيم الذى شاب الحفل ،ومنع طيور الجنة من التحليق فى فضاء الخرطوم وإسعاد أطفالها.

الراي العام

تعليق واحد

  1. كلام فاضي شنو ديل اطفال من حقهم اعيشو حياتهم بغض النظر عن الوضع الحاصل حال السودانين اي شئ عايزين تنقو فيهو

  2. سبحان الله نحن فاشلين في تنظيم أي شي فرقة طيور الجنة طافت بلدان كثيرة وحفلتها تمر بهدوء ألا عندنا في السودان ماذنب الاطفال الذين كانو يتتوقون لمشاهدة هذة الفرقة الرائعة ان الاطفال ليس لهم دخل بأي عمل سياسي أو أقتصادي فهم اطفال وربنا سهل ليهم فرقة طيور الجنة تجيهم في السودان بدل مايستمتعو يتوهو سبحان الله

  3. الملاحظ فعلا انو بعض التعليقات دون المستوى في القال ما سمع بطيور الجنة من اساسو والقال انتو في في شنو.من حق الاطفال ان يفرحو فعلا وعلى الكبار ان يأتو بالافضل من اجل الاطفال والجانب الاهم في الموضوع هو جانب الفشل لماذا الفشل في كل المحافل لماذا السوداني فاشل حتى في ادارة الحفلات لماذا يصعب عليناتوصيل كهرباء لمسرح يقام فيه حفل لماذا نفشل في توصيل مكبرات الصوت علماً بأن كل العالم تقام فيه حفلات في ملاعب مزدحمة ينقصنا التخطيط الجيد والترتيب والتنسيق والمتابعة واهم من كل ذلك المحاااااااااااااااااسبة عند الفشل. الله يعينا على القائمين على امورنا والله المستعان

  4. مليون مرة قلنا نحن لانبالي بشي التذاكر خلاص خلصت وكل متعهد اخد قروشوا وانتهت الحفلة علي كده لان كل مقصر عارف انو مافي جهة ح تحاسبوا ولو في حساب ادفع وخلص نفسك مسكين الشعب يدفع عشان يتهان حتي الاطفال من هسع اتربوا علي خيبة الامل والفشل وعدم الجدية والمصداقية كل شي فاشل حتي الفرح للاطفال فاشل مين المسؤول

  5. كانت المصيبة الكبرى في هذا البرنامج ارتفاع اسعار التذاكر المفاجئ حيث عاد عدد كبير من الاطفال الى بيوتهم دون الدخول للاستاد وكانت الحسرة والحزن والالم يغالب على مشاعرهم بسبب ارتفاع اسعار التذاكر وكانت دموعهم تسبقهم في العودة الى ديارهم دموع اطفالنا ليس لها ادنى قيمة عندنا …فلو كان عند القائمين على امر هذا الاحتفال ادنى احساس بالاطفال والطفولة لما رفعوا اسعار التذاكر لهذه الارقام الخرافية في بلد يعاني الفقر والحاجة ويبحث الناس ابسط شي عن فرحة لاطفالنا الذين قليل ما تجد الفرحة طريقها الى قلوبهم ….واسفي على بلدي بعد ان جفت دموع الكبار الان دموع الصغار في طريقها الى الجفاف

  6. و عندما حدثت الأزمة الكبيرة بسبب مباراة كرة القدم بين مصر و الجزائر في الخرطوم، و حدث ما حدث، و قامت الدنيا في مصر و لم تقعد و وجهت للسودان كمية هائلة من الإهانات تتعلق بالقدرة على تنفيذ و السيطرة على حدث كذاك.

    و رغم إمتعاضي إلى هذه اللحظة من تعليقات الإعلام المصري حينها، إلا أنني أستحضر الآن قول إحدى الفنانات ممن حضروا المباراة في الخرطوم. قالت عند عودتها لمصر أن السودان لا يستطيع أن ينظم حفل عيد ميلاد، ناهيك عن مباراة بها الحجم! حينها ثارت ثائرة السودانيين، و أنا منهم رغم معرفتي بصحة كلامها و لكن سياق الإهانة كان مرفوضاً لي، و قامت الدنيا و لم تقعد، و طفق السودانيون يجترون أمجاد الماضي و كيف نظمنا مباراة كذا سنة كذا و كيف إستضفنا أم كلثوم سنة كذا، و ما إلى ذلك من الهروب من الواقع إلى الوهم.

    و ها نحن اليوم، في الألفية الثالثة، نستضيف فرقة جميلة أجنبية، لنري العالم قبح عوراتنا و سوءة حالنا. و لا يبسطن أحدكم الأمر فيقول أننا نحتاج لإدارة أحسن، فذلك لعمري هروب أكبر و جهل أقبح! الإدارة ليست إلا حلقة من مجموعة حلقات تتصل ببعضها لإنجاز أي عمل كان. بعض الحلقات الأخرى يمكن أن تلخص في التالي:

    – المعرفة العلمية او التقنية بالموضوع. أي أن يكون هنالك كادر يعرف ماذا يصنع. لأنك لا تستطيع الإعتماد على الإدارة الجيدة ما لم تتوفر لديك الخبرة العملية و المعرفة العلمية.

    – الوعي العام، و هذه مصيبة كبيرة. لأن الإدارة الجيدة لن تستطيع التحكم في الجماهير التي تفتقر لأبسط قواعد النظام و السلوك العام الجيد، و هذا ما نراه في جميع حفلات السودانيين، من أعراس و غيرها، هرج و مرج و تدافع و صراخ أطفال و تكسير الممتلكات، إلخ.

    فالأمر ليس فقط (إدارة جيدة) كما يخطئ البعض، و يعجب الآخرين، فلا تجهلوا الأمور و تبسطوها هكذا.

  7. نعم تنقصنا الإدارة في كل شيء يا أبو طارق من إدارة الدولة إلي إدارة حفل أطفال والإدارة دي فن وعلم لحاله ومشكلتها معنا قديمه من الإستقلال فلو حكمنا واحد يعرف يدير كويس كان بقينا أمة أخرى وشكل غير نسأل الله أن يلطف بينا ويولي أمورنا خيارنا وأفضلنا دائماً

  8. سبحان الله كان السودان من أكثر الدول العربية ازدهارا في برامج الأطفال وعلمنا ودربنا الكثير من أطفال هذه البلاد العربية ومنا مبدعون صغار شاركوا باسم السودان واحزوا مراكز وجوائز عالمية وإقليمية على مستوى الأطفال أناشيده وأداء ولحن وإلقاء وشعرا وعندما ظهرت الفضائيات والأقمار الصناعية والإمكانيات تخلفنا عن الركب بعيدا جداً من منا لا يذكر صلاح ابن البادية عندما غنا للأطفال في برنامج افتح ياسمسم وألحان الأستاذ شرحبيل احمد وفرقة ألوان الطيف السودانية والاكروبات السودانية صحيح أحرزنا بعض التقدم في بعض البرامج مثل قطار الزهور بقناة الشروق ولكن بما لدينا من ارث كبير ومحتوى ضخم من برامج الأطفال كان من المفترض أن نكون في أعلى قمة برامج الاطفال في الوطن العربي وسر إعجاب الاطفال بهذه البرامج وان كانت تقدم بعض الاعمال باللغة العربية غير الفصحى احيانا كثيرة هي أن القائمين على هذه القنوات عرفوا ودرسوا عادات وسلوك الاطفال واختيار الموسيقى بعناية والإخراج الجيد فلهم الشكر الجزيل على ما قدموا وأرجو أن نلتفت لتراثنا ولا نغلفه وان نعمل على نشره فكيف لأسرة واحدة نجحت في حشد هذا الجمهور بينما فشلت دول وأجهزة أعلام بكل طواقمها ومسؤوليتها أن تحقق مثل ما حققوه

  9. الناس لازم تنظر الى الوجة المشرق من القصة دي وهو انه مع سوء التنظيم للحفل ده ما في فرقة تاني حاتفكر تجي السودان وبالتالي ما في زول تاني حايقدر يجيب ليه فرقة من الخارج وبالتالي ما في زول حا يدفع دم قلبو عشان يشتري تذاكر. وبي كده الجميع حايكون بالهم مرتاح.
    والله يريح بال الشعب السوداني.

  10. بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة والاخوات الافاضل
    السلام عليكم

    اعلم تمام العلم ان كاهل الانسان السوداني انهك تماما بكثرة ما يجابهه في حياته اليومية من ضغوط معظمها خلقتها الحكومات السودانية المتعاقبة (القدر الاكبر لحكومة الانقاذ ) وقدر كبير خلقه الانسان السوداني جهلا بنفسه وبما يدور حوله في العالم وقدر بسيط هو حتمي تفرضه طبيعة الحياة …هذه مقدمة اصيغها فقط للحديث عن حفلة فرقة طيور الجنة ….
    اولاً :هذه الفرقة كما يعلم الجميع اردنية (واشك في اصولهم الفلسطينية) بدأت كقناة تتعاطف مع القضية الفلسطينية واناشيد من تاليف مجموعة محددة تربط الكثير منها علاقات البيت الواحد ومن اداء اطفالهم بالرغم من وضوح عدم جمال كثير من اصواتهم …رغم ذلك نجحت القناة في كسب اهتمام ملايين الاطفال من العالم العربي فقط لانها ظاهرياً الخيار الافضل لكثير من الاسر لانها تتحدث وتنشد الفضائل …ولكن
    من السهل جداً ملاحظة الاتي عن هذه القناة او الفرقة
    اولاً : يغلب علي كل اناشيدهم من خلال الفديوكلب مظاهر الترف والبذخ في شكل السيارات واساس المنازل والملابس المستخدمة للتصوير وهي مظاهر تبعد كل البعد عن احوال غالبية الاطفال العرب.
    ثانياً: استخدام الشريط اسفل الشاشة في جمع الاموال من الاطفال فقط لمجرد ظهور اسمائهم والتعرف علي معني اسمائهم وعمرهم وهو ابسط المعلومات الذي يمكن للطفل نفسه التعرف عليه او من استاذه او والديه واحيانا حسب العمر الموضح للسائل (مثلا 23 سنة) يصعب علي تصديق ان هذا العمر لا يعرف حساب عمره حسب تاريخ ميلاده
    ثالثا: معظم الاناشيد نعم تقوم علي الظاهر من الفضائل(وهنا ذكاء الاستثمار المالي) ولكنها تفقد في تفاصيلها المنهج العلم والكلمات البليغة وكمثال اذا سمع طفل ان المعتصم والوليد مبسوطين لانهم نجحوا مية بالمية ….كيف يكون احساس ملايين الاطفال البينجحوا 70 او 60 في المية
    رايعاً: بالرغم من ظاهر القناة او (الفرقة ) يدعم نظام الغذاء الصحي فانهم يروجون فقط لاجل المال للعصائر الغير صحية واحيانا حتي التي تدعو كثر من الدول لمقاطعتها(SUNTOP)
    خامسا: البحوث العلمية في مجال علم النفس الاعلامي تشير نتائجها دوماً لخطورة الاعلام علي الاطفال من حيث المحتوي او كثرة المشاهدة وان الانسان اذا الف اي شئ بالتكرار فقط فانه يختاره بين الخيارات الاخري فقط لمجري ان العقل الفه وليس لفائدته الحقيقية

    ولذلك اخلص من النقاط اعلاه ان ما حدث باستاد الخرطوم هو نعمة من الله لنا كأباء او امهات او اقارب للتفكر في الرغبة المفرطة لابناءنا وبناتنا في حضور هذا الحفل ماهي اسبابها وهل تلبية رغبة طفلي دائماً شئ صحي له او مفيد ام اننا حرمنا كثيرا في طفولتنا من النعم ونعتقد ان اطفالنا يجب ان يحرموا مما حرمنا منه لكي يكونوا افضل منا…..اخشي ان يكتشف الكتير ان اطفالنا بقليل من التفكر يمكن ان يكونوا محرومين اكثر منا ونحن لا نعلم (تدهور اخلاق الاجيال الحالية ) خاصة اذا علمنا ابسط قواعد التربية الايجابية بان توفر الاب والام داخل المنزل واللعب معهم والضحك حتي لو نصف ساعة فقط افضل من 100 ساعة مع طيور الجنة او غيرها من وسائل الاعلام او حتي مشاركة الطفل في حفل مدرسته بكلمة او حتي تقديم البلح للضيوف (حليل الجمعيات الادبية) افضل وافيد من كل برامج الاطفال الفضائية ……

    اخيرا سامحوني للاطالة فقد استفذني التركيز علي التنظيم الفوضوي للحفلة وليس علي هوس اطفالنا بما يسمي طيور الجنة( غذاء مستقبلي للهوس بامثال هيثم مصطفي وايداهور ) ولنا عودة لغياب دور المؤسسات في السودان جهلا وتجاهلا بما يحتاجه الانسان السوداني لكي ينهض بدولته (وليس حكومته)
    وشكرا

    اخوكم ابوعمر
    اب ومختص بعلم النفس

  11. ايها الشعب التائه…

    …الزلمات كمان بقوا دمهم خفيف يعملوا حفلات …يضحكو عليكم كمان؟…والله ده اخر زمن.
    ديل عندهم اتقل دم فى الدنيا ….انا هيكة شايف..
    انتو ..بدكم تشوفوا لون ابيض حتي لو استفرغ فيكم؟
    ..شعب مفصوم وكمان مخدوع …وسهل قيادو..يعنى ماعز ساكت..

    الزلمات ديل مافى زول رافع ليهم علم الا انتو… يا وهم…

  12. والله بقيتوا زى ود أب زهانه ,, يوزع الرز للمساكين ,, وينوم فى الجامع ,,,!! بالله ده كلام الناس مالاقيه تأكل ,, وإنتوا تشتروا تذاكر طيور الجنه بى 500 جنيه ,, الله يطيير نوافيكم ,, يابابا طلعتك كرش

  13. في فترة الثمانينات من القرن الماضي و أثناء فترة الديموقراطية الثالثة إستضاف السودان مهرجان الشباب العربي و يالها من أيام جميلة شهدها إستاد الخرطوم و مراكز الشباب المنتشرة في أحياء العاصمة ، صرنا اليوم نجتر الذكريات و نحن نرى المصائب و المآسي التي تحصل في السودان في ظل هذا النظام الفاشل المتردي …

  14. طيور ايه وجنة ايه الناس في شنو انتو في شنو تفتشو في المامنو فائدة ديما دفعتم مبالغ كبيرة لمشاهدة طيور الجنة ان شاء الله قالو ليكم الجنة قريب ده ان دل انما يدل علي فراغ الزهن الشبابي السوداني الوسطي وميلهة للامور الفارغة واهتمامه بالحاجيات الغير اساسية في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق يموتون اطفال الجنة وفي الخرطوم تشاهدون طيور الجنة ايهم اقرب الي السودانين من حيث الانسانية الانقاذ ام المشاهدة هذه اخوتي لا يزيدكم عروبة ولا ثقافة بل يزيدكم وقاحة وعبث علموا انفسكم الحفاظ علي الاموال المتحصل عليها بالحق ولا تهدروها مع اموال اهل الانقاذ المسروقة هذه نصيحة رجل يحب الخير لسودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..