نقص حاد في اختصاصيي جراحة الأطفال

الخرطوم: ابتهاج العريفي
استعجلت جمعية اختصاصيي الجراحة السودانية الحكومة بزيادة الصرف على الصحة والقيام بواجبها تجاه هذا القطاع، في وقت كشفت فيه الجمعية عن وجود إشكالات كبيرة في اختصاصيي جراحة الأطفال مما تسبب في تأخير مواعيد العمليات الجراحية، وأقرت الدكتورة عزيزة مصطفى – استشاري جراحة الأطفال بمستشفى سوبا الجامعي – عضو الجمعية – في برنامج صحة وعافية بفضائية النيل الأزرق أمس، بأن النقص في عدد الجراحين يجعلهم يؤخرون العمليات الباردة واللجؤ إلى المستعجلة، مؤكدة ارتفاع وفيات الأمهات والأطفال إلى (90%) في أفريقيا،
(60 % ) منهم في جنوب الصحراء والسودان نتيجة للنزيف بعد الولادة.من جانبه أقر الدكتور خليفة الأمين الخليفة استشاري الجراحة العامة والمناظير بمستشفى دار العلاج، بأن السودان ما زال يعاني من الأمراض الـ(10) القاتلة في العالم، لافتاً إلى أننا بعيدون جداً من الرعاية الصحية الكاملة المتقدمة، مشيراً إلى أن بزيادة الصرف على الصحة والتعليم يمكن أن نقدم للمرضى آخر ما توصل إليه العالم. فيما اعتبر الدكتور صديق آدم – استشاري جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى بمستشفى رويال كير أن حصاوى الكلى هي السبب الثالث للفشل الكلوي بالسودان.
آخر لحظة
سلام إن وضع النقاط فوق الحروف وتبصير المواطن بالحقائق دون رتوش هوأبلغ دليل عن ما وصلت إليه الخدمات الطبية في آخر عقديم من الزمان، لماذا لا يشار إلي العدد المطلوب فعليا مقانة بعدد السكان؟ كم الموجود فعليا في الخدمة في الصحة وليس الجامعات؟
كم النقص الحالي؟م عدد النواب في التدريب ومتي يتم التخرج؟ هل تتم تغطية كل مستشفيات العاصمة بهذا التخصص؟؟ الأقاليم خارج هذا التوزيبع طبعا…
لي احد الاصدقاء بالسعوديه وهو استشاري جراحة اطفال من الطامحين والراغبين جدا في العمل بالسودان ومساعده اهله لكن الوضع الحالي في البلد معقد لدرجه انه لا احد يرغب في العوده مع العلم ان مثل هؤلاء لا يهمه الراتب بقدر ما هو مهتم بالعوده الي احضان بلده ,مع العلم ان راتبه هنا لا يقل عن 30 الف ريال ,فالتهتم الدوله بازاحة نفسها واتاحة الفرصه لبقيه الشعب للتمتع بوطنهم , فالسودان الان بيئه غير صالحه لعيش الشرفاء من الاطباء مثل كمال الشين وزير الصحه السابق فلك الله وطنييييي .